إﺷﺎرات ﺳﻴﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار اﻗﺘﺼﺎد ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ«
»ﺳﻴﱵ ﻏﺮوب« ﻳﻄﲑ إﻟﻰ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت... وﺑﻨﻚ إﻧﺠﻠﱰا ﲢﺖ اﻟﻀﻐﻮط
أﻓـــــﺎد ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ، أﻣـــــﺲ، ﺑــــﺄن ﻗـــﺮار ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ اﻟـــــﺨـــــﺮوج ﻣــــﻦ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑـــﻲ ﻗﺪ ﺟﻠﺐ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﺷــﺎرات ﳌﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻟﻨﺪن ﻣﻦ »ﺗﺬﺑﺬب« ﺑﻌﺪ »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ«، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺒﺎﻃﺄ اﻟﻨﻤﻮ ﻓـــﻲ اﻷﻧـــﺸـــﻄـــﺔ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ، وﻳـــﻐـــﺎدر اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﳌﺪﻳﻨﺔ، وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ إﻋﻼن أﺣﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﺒﻨﻮك، وﻫــــﻮ »ﺳــﻴــﺘــﻲ ﻏـــــــﺮوب«، أﻣـــــﺲ، ﻋﻦ اﺧﺘﻴﺎره ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣـــــﺮﻛـــــﺰﴽ ﺗــــﺠــــﺎرﻳــــﴼ ﻟـــــﻪ ﻓـــــﻲ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻷوروﺑﻲ، ﻋﻘﺐ »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ«.
وﻗـــﺎل »ﻣــﺮﻛــﺰ ﻟــﻨــﺪن« ﻟﻸﺑﺤﺎث، أﻣـــﺲ: »ﺗﺸﻴﺮ ﺗﺤﻠﻴﻼﺗﻨﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟــﻰ ﺣــﺪوث ﺗـﺬﺑـﺬب اﻗـﺘـﺼـﺎدي ﺑﻌﺪ )ﺑـــﺮﻳـــﻜـــﺴـــﺖ(، ﺣـــﻴـــﺚ ﻳـــﺘـــﺮاﺟـــﻊ ﻋـــﺪد اﻷوروﺑـــﻴـــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺄﺗــﻮن إﻟـــﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ، وﻳﺘﺒﺎﻃﺄ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ«. ﻛﻤﺎ أﻟــﻘــﻰ اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ اﻟــﻀــﻮء ﻋـﻠـﻰ ﺗﺒﺎﻃﺆ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﺎرات، و»ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺠﺎري« اﻟﺬي وﺻـﻞ إﻟـﻰ أدﻧـﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ١١ ﺷﻬﺮﴽ.
وأﻓـــــﺎد ﺑــــﺄن »اﻟــﻬــﺠــﺮة اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ، واﻧﺨﻔﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻈـﻮﻣـﺔ اﻟــﻀــﻤــﺎن اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن ٥٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻻﻧــﺨــﻔــﺎض ﻳــﻌــﺰى إﻟــﻰ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻮاﻃﻨﻲ اﻟـــﺪول اﻷوروﺑــﻴــﺔ اﻷﺧــــــــــﺮى ﻓـــــﻲ ﻣـــﻨـــﻈـــﻮﻣـــﺔ اﻟـــﻀـــﻤـــﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«.
وذﻛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن »ﻧﻤﻮ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ آﺧﺬ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ، وﺗﻮﺣﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺑﺄن اﻟﻘﻔﺰة اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻟﻨﺪن ﺑﻌﺪ اﻟـــﺮﻛـــﻮد ﻗـــﺪ ﺗــﻨــﺘــﻬــﻲ«. وﻛـــــﺎن ﻋــﻤــﺪة ﻟﻨﺪن، ﺻﺎدق ﺧﺎن، ﻗﺪ ﺣﺬر ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻦ أن اﳌﺪﻳﻨﺔ، اﻟﺘﻲ ﺻﻮﺗﺖ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﻧﺎﺧﺒﻴﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻘﺎء ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد، ﻳﻨﺒﻐﻲ »أﻻ ﺗﻐﻠﻖ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻓﻲ وﺟﻪ اﻟــــﻘــــﻮة اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﻳــﺤــﺘــﺎﺟــﻬــﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ ﻟﻴﺰدﻫﺮ«.
ﻓــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟـــﻚ، أﺑــﻠــﻎ ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ، أﻣﺲ، وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أن ﺑﻨﻚ »ﺳﻴﺘﻲ ﻏﺮوب« اﺧﺘﺎر ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓــﺮاﻧــﻜــﻔــﻮرت ﻣـــﺮﻛـــﺰﴽ ﺗــﺠــﺎرﻳــﴼ ﻟـــﻪ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ، ﻋﻘﺐ »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ«، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن اﻟﺨﻄﺔ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك، ورﻓﺾ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ.
وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﻟﻨﺪن ﺳﻮف ﺗــﺴــﺘــﻤــﺮ ﻓــــﻲ ﻛـــﻮﻧـــﻬـــﺎ ﻣـــﺮﻛـــﺰ أﻋـــﻤـــﺎل اﻟﺒﻨﻚ ﻓـﻲ أوروﺑـــﺎ واﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳــﻂ وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻮف ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ أﻧﺸﻄﺘﻪ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺑــﻬــﺎ أﻳــﻀــﴼ ﻣــﻘــﺮ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ.
ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ﺑﺮزت ﻛـــﻔـــﺎﺋـــﺰ ﻣــــﻦ اﻟـــﺘـــﺼـــﻮﻳـــﺖ ﺑــﺎﳌــﻮاﻓــﻘــﺔ ﻋﻠﻰ ﺧــﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣـﻦ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑـــــــــــﻲ، ﺣـــﻴـــﺚ اﺧــــﺘــــﺎرت ﺑــﻨــﻮك ﻣﺜﻞ »ﻧﻮﻣﻮرا« و»ﺳﺘﺎﻧﺪر ﺷﺎرﺗﺮد« وﻋﺪة ﺑﻨﻮك ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓـﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ، ﺑﻌﺪ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
وﺗـﺄﺗـﻲ ﺗﻠﻚ اﻹﺷـــﺎرات اﳌﺤﺒﻄﺔ ﻓـــﻲ وﻗــــﺖ ﺷــﻬــﺪ ﺗــﺒــﺎﻃــﺆ ﻋــﻠــﻰ ﻧﺤﻮ ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺘـﻮﻗـﻊ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، وذﻟـﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـﻰ ﻣﻨﺬ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﻴﺒﺪد ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺄن ﺑﻨﻚ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا اﳌـــﺮﻛـــﺰي ﻗــﺪ ﻳــﺮﻓــﻊ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات.
وﻗـــــــــــﺎل ﻣــــﻜــــﺘــــﺐ اﻹﺣــــــــﺼــــــــﺎء ات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، إن أﺳﻌﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ زادت ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان(، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم، ﻟﺘﻨﺨﻔﺾ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٤ ﺳﻨﻮات ﻋﻨﺪ ٩٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(. ﻛﺎن اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﻮا أن ﻳﻈﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ دون ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﺑﺤﺴﺐ »روﻳﺘﺮز«.
وﻫﺒﻂ اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻧــﺸــﺮ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت، ﻟـﻴـﻨـﺨـﻔـﺾ ﻧﺼﻒ ﺳــﻨــﺖ ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ اﻟــــــــﺪوﻻر اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، وﻗﻔﺰت أﺳﻌﺎر اﻟﺴﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﺗﺸﻴﺮ ﻓﻴﻪ اﻟـﺒـﻴـﺎﻧـﺎت إﻟــﻰ أن ﺑﻨﻚ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻳﺘﻌﺮض إﻟﻰ »ﺿﻐﻂ ﻣﺤﺪود« ﻟﺰﻳﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺣﲔ ﻳﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﳌـــﻘـــﺒـــﻞ ﻓــــﻲ أواﺋــــــــﻞ أﻏـــﺴـــﻄـــﺲ )آب( اﳌـﻘـﺒـﻞ، رﻏــﻢ ﻣــﺨــﺎوف ﺑﻌﺾ ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻣﻦ زﻳﺎدة اﻷﺳﻌﺎر.
واﻧﺨﻔﺎض اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻫﻮ اﻷﻛﺒﺮ ﻣــــﻦ ﺷــﻬــﺮ إﻟـــــﻰ ﺷــﻬــﺮ ﻣــﻨــﺬ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷــــﺒــــﺎط( ﻋـــــﺎم ٥١٠٢، وﻳــﺘــﻤــﺎﺷــﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻫﺒﻮط أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ. وﻫـــﻨـــﺎك ﻣـــﺆﺷـــﺮات أﻳـﻀـﴼ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﺒـﺎﻃـﺆ ﺿــﻐــﻮط اﻷﺳـــﻌـــﺎر ﻓﻲ اﳌﺼﺎﻧﻊ.
ﻟـــــﻜـــــﻦ ﻛـــــﺜـــــﻴـــــﺮﴽ ﻣــــــــﻦ اﻟـــــﺨـــــﺒـــــﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن أن ﻳــﺮﺗــﻔــﻊ اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ ﻣـــﺠـــﺪدﴽ »ﻋـﻤـﺎ ﻗﺮﻳﺐ«، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺰﻳﺪ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ، وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄن ﺗﺰﻳﺪ اﻟﺮواﺗﺐ ﺑﻮﺗﻴﺮة أﺑﻄﺄ ﻋﻦ اﻷﺳﻌﺎر.
وارﺗـــــــــﻔـــــــــﻊ ﻣـــــــﻌـــــــﺪل اﻟـــﺘـــﻀـــﺨـــﻢ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ ﺑــﺸــﺪة ﻣـﻨــﺬ اﻟـﺘـﺼـﻮﻳـﺖ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟــﺨــﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑـــــﻲ، ﻣـﻤـﺎ دﻓــﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺠـﻨـﻴـﻪ اﻹﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ ﻟـﻼﻧـﺨـﻔـﺎض، وزاد ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻮاردات.
وﻗـــــــــــﺎل ﻣــــﻜــــﺘــــﺐ اﻹﺣــــــــﺼــــــــﺎءات اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ إﻧـــﻪ ﻣــﻊ اﺳـﺘـﺒـﻌـﺎد أﺳـﻌـﺎر اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ وﻣــــﻜــــﻮﻧــــﺎت أﺧــــــــﺮى ﺗــﺘــﺴــﻢ ﺑــﺎﻟــﺘــﻘــﻠــﺐ اﻟـــﺸـــﺪﻳـــﺪ، ﻓــــﺈن اﻟـﺘـﻀـﺨـﻢ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻳـﻜـﻮن ﻗـﺪ ﺗﺒﺎﻃﺄ إﻟــﻰ ٤٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ. وﻛـــﺎن اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﻮن ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﻮا أن ﻳﻈﻞ اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻋﻨﺪ ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.