أوروﺑﺎ ﺗﺸﻐﻞ ٨ ﻣﻼﻳﲔ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺮﻗﻤﻨﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢
ﻗــﺎل ﻣﻌﻬﺪ اﻹﺣـﺼـﺎء اﻷوروﺑـــﻲ »ﻳـﻮروﺳـﺘـﺎت« إن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٨ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺠﺎل ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ، ﺟﺮى ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﻋﺎم ٦١٠٢، وﻛـﺎن اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل، وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﳌﺆﻫﻼت اﻟﻌﻠﻴﺎ.
وﺣـــﺴـــﺐ اﻷرﻗــــــــﺎم اﻟـــﺘـــﻲ ﻧـــﺸـــﺮت ﻓـــﻲ ﺑــﺮوﻛــﺴــﻞ اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء، ﻓــﺈن ٨ ﻣـﻼﻳـﲔ و٠٠٢ أﻟــﻒ ﺷـﺨـﺺ ﺟـﺮى ﺗــﻮﻇــﻴــﻔــﻬــﻢ ﻓــــﻲ ﻗـــﻄـــﺎع ﺗــﻜــﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ٧٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺰاﻳﺪ ﺗﻮﻇﻴﻒ أﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺠﺎﻻت ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ.
وأﺷـــﺎرت اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﺑﺒﺮوﻛﺴﻞ إﻟﻰ أن ﻣـﻦ ﺑـﲔ ﻛـﻞ ﻋـﺸـﺮة ﻣـﻦ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓـﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت واﻻﺗــﺼــﺎﻻت ﻓـﻲ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻫﻨﺎك ٨ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل، وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗـﺰﻳـﺪ ﻋـﻠـﻰ ٣٨ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وأن ٢٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﺤــﺎﺻــﻠــﲔ ﻋــﻠــﻰ اﳌــــﺆﻫــــﻼت اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ ﻓـــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت.
وﺗﺸﻜﻞ اﻟﺮﻗﻤﻨﺔ، أو ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﳌﻮﺣﺪة، واﺣﺪة ﻣﻦ اﻷوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺘﻲ ﺑﺪأﺗﻬﺎ اﺳﺘﻮﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻋﺮﺿﺖ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ أوﻟﻮﻳﺎت ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺧﻼل ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻮﻧﻴﺎ، ﻳﻮري راﺗــﺎس، أﻣـﺎم ﻧـﻮاب اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑــﻲ. وﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮت ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ، ﻓﻬﻨﺎك أوﻟﻮﻳﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ؛ وﻫﻲ اﻷﻣﻦ واﻟﻬﺠﺮة واﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌﻨﺎخ واﻟﻨﻘﻞ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ واﻟﻨﻤﻮ واﻟــﻘــﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ، إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎد واﻟﺘﺠﺎرة واﻻﺗﺤﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﻨﻘﺪي واﻟﺴﻮق اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﳌﻮﺣﺪة.