اﻷﺻﻮل اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﺠﺎوز ٩١٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر
ﺑﻨﻮك أﳌﺎﻧﻴﺔ وﻛﻮرﻳﺔ ﺗﺸﺎرك ﰲ ﲤﻮﻳﻞ ﻣﻄﺎر إﺳﻄﻨﺒﻮل وﺟﺴﺮ »ﺟﻨﺎق ﻗﻠﻌﺔ«
زادت ﻗـﻴـﻤـﺔ اﻷﺻــــﻮل اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ ﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٨٫١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟــﺨــﻤــﺴــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ، ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﺑــﺎﳌــﺴــﺘــﻮى اﻟــــﺬي وﺻــﻠــﺖ إﻟــﻴــﻪ ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﻋــــﺎم ٦١٠٢، ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٤٫٩١٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ، ﺳــﺠــﻠــﺖ اﻟــــﺘــــﺰاﻣــــﺎت اﻟــﺒــﻼد ﺗــﺠــﺎه ﻏـﻴـﺮ اﳌـﻘـﻴـﻤـﲔ ارﺗــﻔــﺎﻋــﴼ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫١١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻟــﺘــﺼــﻞ إﻟــــﻰ ٩٫٨٣٦ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﺧــــﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ. وﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ وﺿﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺪوﻟﻲ )رﺻﻴﺪ اﻷﺻــﻮل اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻄﺮوﺣﴼ ﻣﻨﻪ رﺻـﻴـﺪ اﻟﺨﺼﻮﻣﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ( »ﺳـــﺎﻟـــﺐ« ٥٫٩١٤ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﺧــﻼل ﻣـــﺎﻳـــﻮ )أﻳــــــــﺎر( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﻣـــﻘـــﺎرﻧـــﺔ ﻣـﻊ »ﺳـﺎﻟـﺐ« ٨٥٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧـﺮ، اﻧﻀﻤﺖ ﺑﻨﻮك ﻛﺒﺮى، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ دوﻳﺘﺸﻪ ﺑﻨﻚ، أﺣﺪ أﻛـــﺒـــﺮ ﺑـــﻨـــﻮك أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ، إﻟــــﻰ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﳌــﺘــﻘــﺪﻣــﺔ ﻟــﺘــﻤــﻮﻳــﻞ ﻣــﻄــﺎر إﺳـﻄـﻨـﺒـﻮل اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ. ودﺧــﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻓـﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻹﻋــﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﳌﻄﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ.
وﻛﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﻷﳌﺎﻧﻲ اﻗﺘﺮح إﻋﺎدة ﺗــﻤــﻮﻳــﻞ ﻣــﺸــﺮوع ﻃــﺮﻳــﻖ إﺳــﻄــﻨــﺒــﻮل - إزﻣﻴﺮ اﻟﺴﺮﻳﻊ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٨ ﺑﻨﻮك ﺗﺮﻛﻴﺔ، واﺗﻔﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ اﳌﺸﺮوع ﺑﻔﺎﺋﺪة أﻗﻞ. ووﻗﻌﺖ ﺷﺮﻛﺔ إدارة اﳌﻄﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ٥٫٤ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻣﻊ ٦ ﺑﻨﻮك، ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﳌﻄﺎر ﺑﻘﺪرة اﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ٠٥١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ.
وأﻋــﻠــﻦ وزﻳـــﺮ اﻻﺗــﺼــﺎﻻت واﻟﻨﻘﻞ واﳌـــــﻼﺣـــــﺔ اﻟـــﺒـــﺤـــﺮﻳـــﺔ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ أﺣــﻤــﺪ أرﺳـــــﻼن، أن أول ﻃــﺎﺋــﺮة ﺳـﺘـﺤـﻂ ﻓﻲ ﻣــﻄــﺎر إﺳــﻄــﻨــﺒــﻮل اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ، ﺳﺘﺨﺮج ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ وﺗﺄﺗﻲ إﻟﻰ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻋﺒﺮ اﳌـﻄـﺎر اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ ﺛـﻢ ﺗـﺬﻫـﺐ إﻟــﻰ أﻗﺼﻰ اﻟـﺸـﺮق ﻓـﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷـﺒـﺎط( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.
وأﺿــــــــــــﺎف أرﺳــــــــــــﻼن أن اﳌــــﻄــــﺎر اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﺳــﻴــﺤــﺪث ﻧــﻘــﻠــﺔ ﻧــﻮﻋــﻴــﺔ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، وأن ﺑـﻨـﺎءه ﻳﻤﻀﻲ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳــﺮﻋــﺔ ﻣـﻤـﻜـﻨـﺔ، وﺳــﻴــﻜــﻮن اﻷﻛــﺒــﺮ ﻓﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ وﺳـﻴـﻔـﺘـﺘـﺢ ﻗـﺴـﻢ ﻣـﻨـﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ ٠٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﴼ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ. وﻗﺎل إن ﻣﻄﺎر أﺗﺎﺗﻮرك ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ وﺳﻴﺠﺮي اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻣﺮﻛﺰﴽ ﻟﻠﻤﻌﺎرض، دون أن ﻳﺬﻛﺮ ﺗﺎرﻳﺨﴼ ﻟﺬﻟﻚ.
واﻧﺘﻬﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻨﻔﺬة ﻟﻠﻤﻄﺎر ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ٥٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﻗﺴﺎﻣﻪ، ﻋﻠﻤﴼ أن ﺣــﺠــﺮ اﻷﺳــــﺎس وﺿـــﻊ ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣـﺰﻳـﺮان( ٤١٠٢. وﺗﻘﻮل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إن ﻗﺮاﺑﺔ ٠٣ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻠﻮن »دون ﺗﻮﻗﻒ« ﻓﻲ اﳌﺸﺮوع، ﻋﺒﺮ ٨ آﻻف آﻟﻴﺔ ﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ. وأن اﳌــﻄــﺎر ﺳــﻴــﻮﻓــﺮ ﻓــﺮص ﻋﻤﻞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠١ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻨﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺑﻨﺎء اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ. وﺳﺘﺼﻞ ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺘﻮﻓﺮة ﻓـــﻲ اﳌـــﻄـــﺎر إﻟــــﻰ ٥٢٢ أﻟــــﻒ ﻣـــﻊ ﺣـﻠـﻮل ٥٢٠٢، وﺳﻴﺴﻬﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻼد )ﻣﺎ ﻳﻮازي ﻧﺤﻮ ٩٧ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(.
وﺗﺎﺑﻊ أرﺳﻼن: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﻛﺎﻣﻞ اﳌﻄﺎر، ﻓﺈن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻮاﺻﻼت ﺟﻮﻳﺔ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﻘﺎرات اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ، وإن ﻫﺬا اﳌﻄﺎر ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻣﺮدود إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻧــﺎ واﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ«.
وﺳﻴﻠﻌﺐ اﳌــﻄــﺎر دورﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻷﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﳌــﺘــﻤــﺜــﻠــﺔ ﺑــــﺪﺧــــﻮل ﻗـــﺎﺋـــﻤـــﺔ أﻛــــﺒــــﺮ ٠١ اﻗـﺘـﺼـﺎدات ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﻠﻮل ٣٢٠٢. وﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﳌﻄﺎر ﻧﺤﻮ ٠١ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو، وﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﺑـــﲔ اﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﲔ اﻟـــﻌـــﺎم واﻟـــﺨـــﺎص ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، وﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺤﻘﻖ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻋﺎﺋﺪات ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٢٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺧﻼل ٥٢ ﻋﺎﻣﴼ. وﺳﻴﺘﻤﻜﻦ اﳌﻄﺎر، ﻋﻘﺐ إﺗﻤﺎم ﺑﻨﺎﺋﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻟـ٠٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﴼ.
ﻓـــﻲ ﺳــﻴــﺎق ﻣــــــﻮاز، ﻓــــﺎزت ﺷـﺮﻛـﺘـﺎ اﻟـــﺒـــﻨـــﺎء »ﻟـــﻴـــﻤـــﺎك« و»ﻳــــﺎﺑــــﻲ ﻣـــﺮﻛـــﺰي« اﳌـــﺘـــﺴـــﻠـــﻤـــﺔ ﳌـــــﺸـــــﺮوع ﺟـــﺴـــﺮ »ﺟـــﻨـــﺎق ﻗﻠﻌﺔ ٥١٩١« ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﺿﺨﻢ ﻣـﻦ أﺟﻞ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻟـﻜـﻮرﻳـﲔ »داﻳــﻠــﻴــﻢ« و»أس ﻛﻴﻪ«. وذﻛﺮ آن ﺳﻴﻨﻎ ﺳﻴﻮن، اﳌﺘﺤﺪث اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺑﻨﻚ إﻛﺰﻳﻢ اﻟﻜﻮري ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، أن ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺗﻤﻮﻳﻞ اﳌﺸﺮوع ﺳﺘﺒﺪأ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﻘﺒﻞ، وأن ﻋﺪدﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك أﻇﻬﺮ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﳌﺸﺮوع.
وأﺷــــــــﺎر إﻟـــــﻰ أن ﻋـــﻤـــﺮ ﻓـــــﺮع ﺑـﻨـﻚ إﻛــــﺰﻳــــﻢ اﻟــــﻜــــﻮري ﻓــــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻻ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋـﻠـﻰ ٣ ﺳــﻨــﻮات، وﻣـــﻊ ذﻟـــﻚ ﻓـﻘـﺪ ﻧﻤﺖ اﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎرات اﻟــــﻜــــﻮرﻳــــﲔ ﻓــــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑـﺪرﺟـﺔ ﻛﺒﻴﺮة. وأﺿــﺎف أن ﺗﻤﻮﻳﻼت اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ زادت ﻋﻠﻰ ٥٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﺣﻴﺚ ﺷــﺎرك ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺟﺴﺮ أوراﺳــﻴــﺎ، وﻣﻌﻤﻞ ﻛﻴﺮﻳﻚ ﻗﻠﻌﺔ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، وﻣﺸﺮوع ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻏﺎزي ﻋﻨﺘﺎب، واﻵن ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺟﺴﺮ ﺟﻨﺎق ﻗﻠﻌﺔ.
وﺳﻴﺸﺎرك ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻷوروﺑﻲ ﻟﻺﻧﺸﺎء واﻟﺘﻌﻤﻴﺮ، وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ، وﺑﻨﻮك ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﳌﺸﺮوع اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻠﻒ ٠١ ﻣﻠﻴﺎرات ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )ﻧﺤﻮ ٣ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر(.