اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﺴﺘﺤﻮذون ﻋﻠﻰ ٠٣ ٪ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارات ﻛﺒﺮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ
ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ٠٣ ﻋﺎﻣﴼ
اﻧـﺘـﻬـﺖ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ دراﺳــــﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ إﻟـــﻰ ﺣــــﺪوث ارﺗـــﻔـــﺎع ﻏــﻴــﺮ ﻣـﺴـﺒـﻮق ﻓـﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ داﺧــﻞ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارات أﻛـــﺒـــﺮ ٠٣ ﺷـــﺮﻛـــﺔ أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، ﻣﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ داﻛـﺲ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت.
وأوﺿـــﺤـــﺖ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ اﻟـــﺪراﺳـــﺔ، اﻟــﺘــﻲ أﺟـﺮﺗـﻬـﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻻﺳــﺘــﺸــﺎرات )زﻳﻤﻮن ﻛﻮﺧﺮ وﺷﺮﻛﺎء(، أن ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﺨﻄﺖ ﻷول ﻣــــﺮة ﺧــــﻼل ﻣـــﺎ ﻳــﻘــﺮب ﻣـــﻦ ٠٣ ﻋﺎﻣﺎ، ﻫﻲ ﻋﻤﺮ ﻣﺆﺷﺮ داﻛﺲ، ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ووﻓــﻘــﺎ ﻟــﻠــﺪراﺳــﺔ، ﻓـﻘـﺪ وﺻﻠﺖ ﻧـﺴـﺒـﺔ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﻓــﻲ ﻫـﺬه اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت ﺑــﺤــﻠــﻮل ﻣــﻄــﻠــﻊ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ، إﻟﻰ ٨٫٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـــ٢٫٧٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وﻳﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارات أﻛـﺒـﺮ ٠٣ ﺷـﺮﻛـﺔ أﳌﺎﻧﻴﺔ ١٠٢ ﻣﺪﻳﺮ ﻳﻨﺤﺪرون ﻣﻦ ٠٢ دوﻟﺔ، وﻫﻨﺎك ﻣـﺪﻳـﺮ أﺟﻨﺒﻲ واﺣــﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻓﻲ ﻣــﺠــﺎﻟــﺲ ٥٢ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺜﻼﺛﲔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارات ﺧﻤﺲ ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ.
ووﺻــــــﻠــــــﺖ ﻧــــﺴــــﺒـــﺔ اﳌــــﺪﻳــــﺮﻳــــﻦ اﻷﺟـــﺎﻧـــﺐ إﻟــــﻰ أﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻟﻬﺎ داﺧـــــﻞ ﻣـﺠـﻠــﺴــﻲ إدارة »أدﻳـــــــﺪاس« و»ﻓــــﺮزﻳــــﻨــــﻴــــﻮس ﻣـــﻴـــﺪﻳـــﻜـــﺎل ﻛـــﻴـــﺮ«، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺴﲔ ٤٫١٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ )ﺑﻮاﻗﻊ ﺧـﻤـﺴـﺔ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﻦ أﺟــﺎﻧــﺐ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﻫﻢ أﻋﻀﺎء ﻛﻞ ﻣﺠﻠﺲ إدارة(.
ﻣــــــﻦ ﻧــــﺎﺣــــﻴــــﺔ أﺧـــــــــــــﺮى، ﻳــﺒــﻠــﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋــﺪد اﻟﻨﺴﺎء ﻓـﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارات أﻛﺒﺮ ﺛﻼﺛﲔ ﺷﺮﻛﺔ أﳌﺎﻧﻴﺔ، ٦٢ اﻣـــــﺮأة، وﺑــﻠــﻐــﺖ ﻧـﺴـﺒـﺔ اﻟـﻨـﺴـﺎء اﻷﺟﻨﺒﻴﺎت ﺑﻴﻨﻬﻦ ٢٫٦٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑـــﺮؤﺳـــﺎء ﻣـﺠـﺎﻟـﺲ اﻹدارات، ﻓﺈن اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳﻤﺜﻠﻮن ٠٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﲔ ﻫـــﺆﻻء، إذ إن ﻫﻨﺎك ﺷﺨﺼﺎ أﺟﻨﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ رأس ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓــﻲ ﺳــﺖ ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣــﻦ ﻫـﺬه اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺜــﻼﺛــﲔ، وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ وﺻـﻠـﺖ إﻟــﻰ ٨٢ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٣١٠٢، وﺗـﻮﻗـﻌـﺖ اﻟــﺪراﺳــﺔ ﻣﻌﺎودة اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﻘﺒﻠﺔ.
وأﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، أن ﻫــــﺎﻣــــﺒــــﻮرغ ﺗــﺤــﻈــﻰ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻣـﺘـﺰاﻳـﺪة ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ.
وأوﺿـــــــﺢ اﻻﺳـــﺘـــﻄـــﻼع، اﻟـــﺬي أﺟــﺮﺗــﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ اﳌـﺤـﺎﺳـﺒـﺔ »ﺑــﺮاﻳــﺲ ووﺗــﺮﻫــﺎوس ﻛــﻮﺑــﺮز« »ﺑــﻲ داﺑﻠﻴﻮ ﺳــــﻲ« وﺷـــﻤـــﻞ ﻣــﺆﺳــﺴــﻲ ﺷــﺮﻛــﺎت ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻧﺎﺷﺌﺔ أن ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﺗﺤﻘﻖ أﻓــﻀــﻞ اﻟـﻨـﺴـﺐ ﺑــﲔ ﺗـﺴـﻊ ﻣـــﺪن ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﳌﺘﺰاﻳﺪة ﻟﻬﺎ.
وﺗﺄﺗﻲ ﺑﺮﻟﲔ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ، ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﺗــــــــﺘــــــــﺬﻳــــــــﻞ ﺷــــــﺘــــــﻮﺗــــــﺠــــــﺎرت ودرﻳﺴﺪن وﻛﺎرﻟﺴﺮوه ﻫﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﻻ ﻳــﻌــﺘــﻘــﺪ ﺳــــﻮى ﻧــﺼــﻒ أو أﻗـﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﺆﺳﺴﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻄﻼع، أن ﻫـــﻨـــﺎك أﻫــﻤــﻴــﺔ ﻣـــﺘـــﺰاﻳـــﺪة ﻟــﻬــﺬه اﳌﺪن. وﺗﻘﻊ ﻣﺪن ﻣﻴﻮﻧﻎ وﻛﻮﻟﻮﻧﻴﺎ ودوﺳﻠﺪورف ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.
ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أﻧـــﻪ ﺗــﻢ اﺧـﺘـﻴـﺎر ﻫـــﺬه اﳌـــﺪن ﺑــﻨــﺎء ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺆﺷــﺮ اﳌــﺪن اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻷوروﺑـﻲ اﻟﺬي ﻳﻀﻢ اﳌﺪن اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﺴﻊ.
ﻳــﺸــﺎر إﻟــــﻰ أن ﻫـــﺎﻣـــﺒـــﻮرغ ﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺠﺎرة واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ.
وﺗﻌﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﻬﺎ اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت، وﻳﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ﺟـــﺪﻳـــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أﻧــــﻪ ﺗـــﻢ إﺟــــﺮاء اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑـــﲔ ﺷــﻬــﺮي ﻣــــﺎرس )آذار( وﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳﺎر( اﳌﺎﺿﻴﲔ، وﺷﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴﲔ، وﻛــــﺬﻟــــﻚ أﻋــــﻀــــﺎء ﻣــﺠــﺎﻟــﺲ إدارات ٠٥٤ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻧـﺎﺷـﺌـﺔ ﻟــﻢ ﻳـﻤـﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة أﻋﻮام.
وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺎﻣــﺒــﻮرغ ﻗــﺪ ﺷـﻬـﺪت اﻧــﻌــﻘــﺎد ﻗــﻤــﺔ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ »ﺟـــــــــﻲ٠٢« ﻳـــﻮﻣـــﻲ ٧ و٨ ﻣــــﻦ ﺷـﻬـﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ.