اﻧﻘﺴﺎم اﳌﻮاﻻة واﳌﻌﺎرﺿﺔ إزاء ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﺎﻓﻆ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ ﻓﻲ أوﳌﺒﻴﺎد اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت
اﻧﻘﺴﻢ ﺳـﻮرﻳـﻮن إزاء ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﺎﻓﻆ ﻧﺠﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑـﺸـﺎر اﻷﺳــﺪ ﻓـﻲ اﻷوﳌـﺒـﻴـﺎد اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﺎت اﻟـﺬي اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ رﻳﻮ دي ﺟﺎﻧﻴﺮو اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ.
وﻗــــﺎل ﻣــﻮﻗــﻊ »ﻛــﻠــﻨــﺎ ﺷـــﺮﻛـــﺎء« اﳌـــﻌـــﺎرض أﻣــــﺲ، إن »ﺳﺘﺔ ﻃﻼب ﺳﻮرﻳﲔ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻼدﻫﻢ ﻓﻲ اﻷوﳌﺒﻴﺎد اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ، وﺣﻘﻖ ﺣﺎﻓﻆ أﺳــﻮأ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑـﲔ زﻣـﻼﺋـﻪ إذ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺟﺎﺑﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﺤﺮزا اﳌﺮﻛﺰ ٨٢٥ ﻣﻦ أﺻﻞ ٥١٦ ﻣﺘﺴﺎﺑﻘﺎ«.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺴﻮري ﻣﺎرك ﺟﺒﻮر ﻣﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ١٨٫٦٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ، وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺴﻮري، وﺣﻘﻖ اﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷوﳌﺒﻴﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ. ﻟﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺎﻓﻆ وأرﺑﻌﺔ زﻣﻼء، ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﺳﻮى ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ ٨٥ ﻣﻦ أﺻﻞ ٠١١ ﻓﺮق ﻣﺘﺒﺎرﻳﺔ.
وﺳﺨﺮ ﻧﺸﻄﺎء ﻣﻌﺎرﺿﻮن ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، وﻗﺎل أﺣﺪﻫﻢ إن ذﻟﻚ ﻋﻜﺲ »اﻟﺤﻀﻴﺾ اﻟـﺬي وﺻﻠﺖ ﻟﻪ ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﻌﺪ ٠٥ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻷﺳــﺪ«، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻗﺎل آﺧـﺮ: »ﺑﻌﺪ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺠﻞ اﻷﺳﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺗﺒﺔ ٨٢٥ ﻣﻦ ٥١٦«.
ﻓـــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ، ﻛــﺘــﺐ اﳌــﻜــﺘــﺐ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻲ ﻟــﻠــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« أﻣــﺲ: »رﻏــﻢ اﻟﺤﺼﺎر واﻹرﻫﺎب اﻟﺬي ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﺑﻠﺪﻫﻢ، اﺳﺘﻄﺎع أﺑﻨﺎء ﺳﻮرﻳﺎ وﻓﺨﺮﻫﺎ، ﺑﻌﺰﻳﻤﺘﻬﻢ وإرادﺗﻬﻢ، أن ﻳﺜﺒﺘﻮا ﺣﻀﻮرﻫﻢ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻌﻠﻤﻬﻢ وﻣﻌﺎرﻓﻬﻢ«. وأﺿﺎف أن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺴـﻮري »ﺗـﺠـﺎوز ﻛـﻞ اﻟـﻈـﺮوف اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ اﻟــﺤــﺮب، ورﻓــﻊ أﻋــﻀــﺎؤه اﻟﻌﻠﻢ اﻟــﺴــﻮري ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﻟﻴﺆﻛﺪوا أن اﻟﻔﻜﺮ اﳌﺘﻄﺮف واﳌﺘﺨﻠﻒ ﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺪ اﻟﺤﻀﺎرة وأرض اﻟﺴﻼم، ﺳﻮرﻳﺎ«.