ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺤﺬر ﻣﻦ إﻗﺮار ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة
اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ ﻗﺎل إﻧﻬﺎ »ﺗﻀﺮ« ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ
ﺣﺬر اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ، أﻣﺲ، ﻣﻦ أن أي ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ روﺳﻴﺎ »ﺗﻀﺮ« ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﺴﺘﻌﺪ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻹﻗﺮار ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻹﺟـــــﺮاءات اﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﺿــﺪ ﻣﻮﺳﻜﻮ. وﻗـــــــﺎل اﳌـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟــﻜــﺮﻣــﻠــﲔ، دﻳﻤﺘﺮي ﺑﻴﺴﻜﻮف: »ﻧﻌﺘﺒﺮ اﺳﺘﻤﺮار ﻧــﻬــﺞ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﻏــﻴــﺮ ﻣـﻔـﻴـﺪ وﻳـﻀـﺮ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ«.
وﻛﺎن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻗﺪ أﻗﺮ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ إﺟﻤﺎع ﻓﻲ ٥١ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﻗـﺘـﺮاح ﻗﺎﻧﻮن ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ روﺳــﻴــﺎ وإﻳــــــﺮان، ﻟــﻜــﻦ اﻟــﻨــﺺ واﺟــﻪ ﻋــﺮﻗــﻠــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــﻨــــﻮاب، ﺣـﻴـﺚ ﻧﺠﺤﺖ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺑﺸﺄﻧﻪ.
وﺳـــﻴـــﺼـــﻮت ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــﻨــــﻮاب، اﻟـﻴـﻮم، ﻋﻠﻰ ﻗـﺎﻧـﻮن ﻳﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ روﺳـﻴـﺎ ﻟﺘﺪﺧﻠﻬﺎ اﳌﻔﺘﺮض ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ وﺿﻤﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﺟـﺰﻳـﺮة اﻟﻘﺮم اﻷوﻛــﺮاﻧــﻴــﺔ ﻋــﺎم ٤١٠٢، وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋﻠﻰ إﻳــــــــﺮان وﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺗﺠﺎرﺑﻬﻤﺎ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة.
وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﻖ اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﻳﻨﺺ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ روﺳﻴﺎ وإﻳـــــــﺮان وﻛــــﻮرﻳــــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ، اﻟـــﺬي اﺣــﺘــﻮى ﻋـﻠـﻰ ٤٣٣ ﺑــﻨــﺪﴽ، أن ﻳـﻔـﺮض اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺎت ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ أو اﻷﻓــــﺮاد ﻣﻤﻦ ﺷـــــﺎرﻛـــــﻮا ﻓــــﻲ ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮ اﻟـــﺼـــﻮارﻳـــﺦ اﻟـــﺒـــﺎﻟـــﻴـــﺴـــﺘـــﻴـــﺔ أو أﺳـــﻠـــﺤـــﺔ اﻟــــﺪﻣــــﺎر اﻟـــﺸـــﺎﻣـــﻞ أو أي ﺑـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ آﺧـــــﺮ ﻓـﻲ إﻳـــﺮان، واﻟــﺘــﻲ ﺗـﻬـﺪد اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ وﺣﻠﻔﺎء أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻣﺸﺪدة ﺑﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ دوري ﻟﻠﻜﻮﻧﻐﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ )ﻛﻞ ٠٨١ ﻳﻮﻣﴼ( واﻟـــﺠـــﻬـــﺎت اﳌــﻌــﻨــﻴــﺔ ﻣــــﻦ ﻗــﺒــﻞ وزﻳــــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، اﻟـﺨـﺰاﻧـﺔ، اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات وﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺷﺄن ﺑﻤﺴﺘﺠﺪات ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت.
وﺑﺤﺴﺐ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻓﺈﻧﻪ ﻳــﺤــﻖ ﻟــﻠــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺣﺠﺐ ﻣــﻤــﺘــﻠــﻜــﺎت اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ أو اﻷﻓﺮاد ﺑﻘﺮار ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﳌﺨﺎﻟﻔﺘﻬﻢ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ووزﻳـــــﺮ اﻷﻣــــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻲ اﺳﺘﺒﻌﺎد أي ﺷﺨﺺ أو ﻋــﺪم ﻗﺒﻮل ﺗـــــﺄﺷـــــﻴـــــﺮة أي ﺷــــﺨــــﺺ ﻟــــــﻪ ﻋـــﻼﻗـــﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ، أو اﻧﺘﻬﻚ اﻟـﻘـﻮاﻧـﲔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ واﻟـﻘـﻮاﻧـﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣـﻔـﺼـﻞ ﻟـﻠـﻜـﻮﻧـﻐـﺮس ﻋــﻦ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺎت إﻳـــــــﺮان ﻓــــﻲ دﻋـــــﻢ اﻟـــﻨـــﻈـــﺎم اﻟــــﺴــــﻮري، و»ﺣـــــﺰب اﻟـــﻠـــﻪ« اﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻲ اﳌـﺴـﻠـﺤـﺔ، واﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﺎت اﳌـﺴـﻠـﺤـﺔ اﻷﺧــــﺮى ﻣﺜﻞ ﺣـــــﻤـــــﺎس، واﻟـــــﺤـــــﻮﺛـــــﻲ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻴـــﻤـــﻦ، واﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن.
وﺳـــــﻤـــــﺢ اﻟــــــﻘــــــﺎﻧــــــﻮن ﻟـــﻠـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﺑــﻌــﺪ ﺧــﻤــﺴــﺔ أﻋـــــــﻮام ﻣـﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن ﺑـﻤـﺮاﺟـﻌـﺔ أﻧﺸﻄﺔ إﻳﺮان واﻷﺷﺨﺎص اﳌﺪرﺟﺔ أﺳﻤﺎؤﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت، ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﺰاﻣﻬﻢ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﻘﻮاﻧﲔ ﻓﻲ ﻋﺪم دﻋـﻢ اﻹرﻫــﺎب، واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ واﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ، وﺗـﻤـﻮﻳـﻞ اﻟــﻨــﺰاﻋــﺎت ﻓﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ، ووﻗــــــﻒ اﻧـــﺘـــﻬـــﺎﻛـــﺎت ﺣــﻘــﻮق اﻹﻧﺴﺎن.
وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ روﺳﻴﺎ، ﻓﺈن ﻗﺎﻧﻮن اﻟـــﻌـــﻘـــﻮﺑـــﺎت ﺗــﻀــﻤــﻦ ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮ ﺑـﻌـﺾ ﺑﻨﻮد ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻀﻤﺎن ﻋﺪم ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺮوﺳﻲ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ اﳌــﺴــﺘــﺨــﺪم ﻟـﻨـﻘـﻞ اﻟــﻨــﻔــﻂ ﻣﻦ ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن إﻟﻰ روﺳﻴﺎ وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ ﺧـــﻂ أﻧــﺎﺑــﻴــﺐ ﻟـﻠـﻐـﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﲔ روﺳﻴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ.
وﻳـــــﻮﺿـــــﺢ ﻣـــــﺸـــــﺮوع اﻟــــﻘــــﺎﻧــــﻮن اﳌﻨﻘﺢ أﻳﻀﺎ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ، إذ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﻓـــﻲ وﺿــــﻊ اﻟــﻠــﻤــﺴــﺎت اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻋﻠﻰ ﺻـﻔـﻘـﺎت اﻟـﻨـﻘـﻞ ﻗــﺪ ﺗﻤﻨﻊ ﻣــﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻘﻴﻮد اﳌﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺒﺪﺋﻲ.
وﻗــﺎﻟــﺖ اﳌـﺘـﺤـﺪﺛـﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑــــﻴــــﺾ، ﺳـــــﺎرة ﺳــــﺎﻧــــﺪرز، ﻟـﺸـﺒـﻜـﺔ »إﻳﻪ ﺑﻲ ﺳﻲ« اﻷﺣﺪ: »ﻧﺪﻋﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺮاﻫﻦ، وﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻟﻔﺮض ﻫﺬه اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻟــﺸــﺪﻳــﺪة ﻋــﻠــﻰ روﺳــﻴــﺎ، ﺣـــﺘـــﻰ ﺣــــﻞ اﻟــــﻮﺿــــﻊ ﻓــــﻲ أوﻛــــﺮاﻧــــﻴــــﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ«. وﻓﻲ ﺣﺎل اﻋﺘﺮض ﺗﺮﻣﺐ، ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﺗﺠﺎوز اﻟﻔﻴﺘﻮ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺜﻠﺜﲔ.
وﺻﺮح اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺑـــﻦ ﻛـــﺎردﻳـــﻦ ﻟــﻘــﻨــﺎة »ﻓـــﻮﻛـــﺲ ﻧــﻴــﻮز« ﺑﺄﻧﻪ »إذا ﻟﺠﺄ )اﻟﺮﺋﻴﺲ( إﻟﻰ اﻟﻔﻴﺘﻮ، ﻓﺴﻨﺘﺠﺎوزه«.
وﻓـــﻲ ﺣـــﺎل أﻗـــﺮ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــﻨــﻮاب اﻟﻘﺎﻧﻮن، ﺳﻴﺼﻮت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﺪدﴽ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻗﺒﻞ ﻋﻄﻠﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ أﻏﺴﻄﺲ )آب(.
وﻗـــــﺎل ﺑــﻴــﺴــﻜــﻮف إن اﻟــﻜــﺮﻣــﻠــﲔ ﻻ ﻳـــﺰال ﻳــﺮاﻗــﺐ إن ﻛــﺎن ﺗـﺮﻣـﺐ ﺳﻴﻘﺮ اﻹﺟﺮاءات، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻓﺎد ﻣﺪﻳﺮ اﻹﻋﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓـﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ أﻧﺘﻮﻧﻲ ﺳﻜﺎراﻣﻮﺗﺸﻲ ﺑﺄن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ ﻗﺮار ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن.
وأﺷـــــــﺎر ﺑــﻴــﺴــﻜــﻮف إﻟـــــﻰ أﻧـــــﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻣﻦ اﳌﺒﻜﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ أي إﺟﺮاء ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻛﺮد ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺨﺬ ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺮاره. ووﺻﻠﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ ﻣﻮﺳﻜﻮ وواﺷﻨﻄﻦ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟـﺒـﺎردة، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﻋــﻠــﻰ ﺧــﻠــﻔــﻴــﺔ ﺗــﺪﺧــﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ. وﻛﺎﻧﺖ روﺳﻴﺎ أﻣـﻠـﺖ أن ﻳﺨﻔﻒ اﻧـﺘـﺨـﺎب ﺗـﺮﻣـﺐ ﻣﻦ ﺣــﺪة اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓـﻲ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت، وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷﺟﻮاء اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ.
ﻣـــــﻦ ﺟـــﻬـــﺔ أﺧـــــــــﺮى، ﺗـــﺜـــﻴـــﺮ ﻫـــﺬه اﳌـــــــــﺒـــــــــﺎدرة اﻷﺣـــــــــﺎدﻳـــــــــﺔ ﻣـــــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺐ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ أوروﺑـــﺎ. وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ إن اﻟـــــﻘـــــﺎﻧـــــﻮن اﻟـــــــــﺬي ﻳــــﻌــــﺪ »ﺳــﺒــﺒــﻪ ﺧﺼﻮﺻﴼ اﻋﺘﺒﺎرات داﺧﻠﻴﺔ«. وﻧﺒﻪ إﻟـﻰ أن »اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺗﻜﻮن ذات ﻓﺎﺋﺪة ﺣﲔ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ. ﺣﺎﻟﻴﴼ، إن أﻧﻈﻤﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻨﺎ ﻣﻨﺴﻘﺔ«، ﻣﺒﺪﻳﴼ ﻗﻠﻘﻪ ﻣﻦ أن ﺗﺆدي اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ »ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب ﻓﻴﻬﺎ«.