اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻳﻨﻬﻲ ﻋﻘﻮدﴽ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان
ﺗﻴﺎره اﳉﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻏﲑ اﳌﺮﺗﺒﻄﲔ ﺑـ »اجملﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ«
أﻧـﻬـﻰ ﻋـﻤـﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد وﻧﺼﻒ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان ﺑﺈﻋﻼﻧﻪ، أول ﻣﻦ أﻣــﺲ، اﻻﻧـﺴـﺤـﺎب ﻣـﻦ »اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ اﻹﺳﻼﻣﻲ«، اﻟﺬي ﺗﺄﺳﺲ ﻓﻲ إﻳﺮان ورﻋﺘﻪ ﻃﻬﺮان وﻫﻴﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ، وﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺗﻨﻈﻴﻤﴼ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﺑﺎﺳﻢ »ﺗﻴﺎر اﻟﺤﻜﻤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ«.
وﺗـــﻌـــﻜـــﺲ ﺧـــﻄـــﻮة اﻟــﺤــﻜــﻴــﻢ ﺳــﻌـــﻴــﻪ إﻟــــــﻰ اﻟـــﻈـــﻬـــﻮر ﺑــﻤــﻈــﻬــﺮ اﻟـــــــﺤـــــــﺮﻛـــــــﺔ »اﻟـــــــﻮﻃـــــــﻨـــــــﻴـــــــﺔ ﻏـــﻴـــﺮ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ« ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺪع ﺳﻤﻌﺔ اﻹﺳــــﻼم اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ ﻋـﻤـﻮﻣـﴼ ﻓﻲ اﻟـﻌـﺮاق ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ٤١ ﻋﺎﻣﴼ، إﻟﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ رﻏﺒﺘﻪ ﻓـﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ »اﻟـــــﺤـــــﺮس اﳌـــﺠـــﻠـــﺴـــﻲ« اﻟــﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﺬي اﺳﺘﻬﻠﻜﻪ اﻟﻌﻤﻞ واﳌﻨﺎﺻﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻌﺪ ٣٠٠٢.
ووﺻـــــــــــﻒ ﻣــــــﺼــــــﺪر ﻣـــﻘـــﺮب ﻣـــﻦ أﺟـــــﻮاء اﳌــﺠــﻠــﺲ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ اﻷﻋــﻠــﻰ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« ﻣﺎ أﻗـــــﺪم ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟــﺤــﻜــﻴــﻢ ﺑـــ»ﻟــﺤــﻈــﺔ ﻋﺮاﻗﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻓﺘﺮة ﺑﻌﻴﺪة ﻳـــﺴـــﻌـــﻰ ﻟــﻠــﺘــﺨــﻠــﺺ ﻣـــــﻦ ﺗـــﺮﻛـــﺔ اﳌﺠﻠﺲ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻷﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮار اﻹﻳﺮاﻧﻲ، وﻛﺎن اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻋــﺒــﺮ ﻋــﻦ ﻫـــﺬا اﳌــﻨــﺤــﻰ ﻓــﻲ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ ﺳــﺎﺑــﻘــﺔ«. وﻳــﺆﻛــﺪ اﳌﺼﺪر، أن »إﻳﺮان رﺑﻤﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄت ﺑـﺤـﺮﻛـﺔ اﻟـﺤـﻜـﻴـﻢ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، وﻗـﺪ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻣﺆﺧﺮﴽ وﻓﺪﴽ ﻣﻦ ﻗﺎدة اﳌـﺠـﻠـﺲ اﻷﻋــﻠــﻰ ﻟـﺘـﻘـﺪﻳـﻢ اﻟـﺪﻋـﻢ واﻻﺳــــﺘــــﻤــــﺮار ﺑـــﻌـــﻴـــﺪﴽ ﻋــــﻦ ﻫـــﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة«.
وﺗـــﻮﻗـــﻊ اﳌـــﺼـــﺪر أن ﺗـﺼـﺪر اﻟـــﻬـــﻴـــﺌـــﺔ اﻟــــﻘــــﻴــــﺎدﻳــــﺔ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺠــﻠـــﺲ اﻹﺳـــــــﻼﻣـــــــﻲ، ﻗـــــــﺮارﴽ ﺑــــــ»إﻗـــــﺎﻟـــــﺔ ﻋــــﻤــــﺎر اﻟـــﺤـــﻜـــﻴـــﻢ ﻣــﻦ ﻋــــﻀــــﻮﻳــــﺘــــﻬــــﺎ، وﺣــــــــــﻞ اﳌـــﻜـــﺘـــﺐ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي اﻟــﺘــﺎﺑــﻊ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ، واﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑـﺎﻟـﻌـﻘـﺎرات واﻷﻣـﺎﻛـﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪة ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ«.
وﺗﺼﺎﻋﺪت وﺗﻴﺮة اﳌﻌﻠﻨﲔ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻴﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪ، وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻳﻮﺻﻔﻮن ﺑـ »ﺷﺒﺎب اﻟﺪاﺧﻞ« ﻏﻴﺮ اﳌﺮﺗﺒﻄﲔ ﺑـ»ﺑﺎﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ«.