ﻣﻘﺘﻞ ٠٤ »ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﴼ« ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء ﺧﻼل أﺳﺒﻮع
اﻟﺴﺠﻦ اﳌﺆﺑﺪ ﻟـ ٤٤ ﻣﺼﺮﻳﴼ أﺣﺪﻫﻢ }داﻋﺸﻲ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ{
ﻋــﺎﻗــﺒــﺖ ﻣــﺤــﻜــﻤــﺔ ﺟــﻨــﺎﻳــﺎت اﻟـــﻘـــﺎﻫـــﺮة أﻣــــﺲ أﺣــــﺪ اﳌــﺼــﺮﻳــﲔ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ، ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﳌــﺆﺑــﺪ )٥٢ ﻋــﺎﻣــﺎ(، ﺑـﻌـﺪ إداﻧــﺘــﻪ ﺑــــﺎﻻﻟــــﺘــــﺤــــﺎق ﺑــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋـــــﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ واﻟﻘﺘﺎل ﺿﻤﻦ ﺻﻔﻮﻓﻪ. ﻓﻲ ﺣﲔ ﻗﻀﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓـــــﻲ ﻗـــﻀـــﻴـــﺔ أﺧـــــــــﺮى ﺑــﺎﻟــﺴــﺠــﻦ اﳌــــﺆﺑــــﺪ ﻟـــــــ٣٤ أدﻳــــﻨــــﻮا ﺑــﺎرﺗــﻜــﺎب أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻋﻘﺐ ﺛـﻮرة ٥٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ١١٠٢، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺮف إﻋﻼﻣﻴﺎ ﺑﺎﺳﻢ »أﺣﺪاث ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء«.
وﻳــــﺪﻋــــﻰ اﳌــــﺼــــﺮي اﻟــﻌــﺎﺋــﺪ ﻣـــــﻦ ﺳــــــﻮرﻳــــــﺎ، ﺷــــﺮﻳــــﻒ اﻟــﺴــﻴــﺪ اﻟـﺸـﺸـﺘـﺎوي أﺑــﻮ رﻳـــﺔ، وﺷﻬﺮﺗﻪ )أﺑـــﻮ ﺻـﻬـﻴـﺐ(. واﺗـﻬـﻤـﺘـﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ أﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴـﺎ، ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺧﺎرج اﻟــــــﺒــــــﻼد، ﺗـــﺘـــﺨـــﺬ ﻣـــــﻦ اﻹرﻫــــــــﺎب واﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺐ اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي وﺳــﺎﺋــﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻏﺮاﺿﻬﺎ، ﺣﻴﺚ اﻟﺘﺤﻖ اﳌﺘﻬﻢ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺑــﺪوﻟــﺔ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ، ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٣١٠٢ إﻟﻰ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳـــﺎر( ٥١٠٢، وﺗﻠﻘﻰ ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ وﺷــﺎرك ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺮ، ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﻬﻢ اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻪ.
وﺗـﻮﺟـﻪ ﻋـﺸـﺮات اﳌﺼﺮﻳﲔ، ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻻﻧﺘﻤﺎء ات اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﳌــﺘــﺸــﺪدة، إﻟـــﻰ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﻟﻠﻘﺘﺎل ﺑــﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﺎت اﳌـﺘـﻄـﺮﻓـﺔ ﺿـــﺪ ﺣــﻜــﻢ ﺑــﺸــﺎر اﻷﺳـــــﺪ، وذﻟـــﻚ ﺧـــــﻼل ﺣـــﻜـــﻢ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﺳـــﺒـــﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ دراﺳــــــــﺔ ﺣــﺪﻳــﺜــﺔ ﻧـﺸـﺮﺗـﻬـﺎ »ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﺳــﻮﻓــﺎن«، اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺪﻳـﺮﻫـﺎ ﻋﻤﻴﻞ ﺳــﺎﺑــﻖ ﻓﻲ ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻟــﺘــﺤــﻘــﻴــﻘــﺎت اﻟــﻔــﻴــﺪراﻟــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻓﻘﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﻣﺎ ﺑﲔ ٧٢ أﻟـﻔـﺎ و١٣ أﻟـﻔـﺎ ﻣـﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ إﻟﻰ ﺳـﻮرﻳـﺎ واﻟــﻌــﺮاق ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ »اﻟﺠﻬﺎد«، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ ٠٥٨ ﻣﺼﺮﻳﺎ.
وﻣــــﻊ اﺳـــﺘـــﻤـــﺮار اﻟــﻘــﺘــﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، دون ﺗﺤﻘﻴﻖ أي إﻧﺠﺎز ﻳـــﺬﻛـــﺮ، ﻋــــﺎد اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ ﻫـــﺆﻻء اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ إﻟﻰ ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ اﻷﺻﻠﻴﺔ؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺷﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﴽ أﻣﻨﻴﴼ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﻢ أﻋﻤﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﺒﻼد.
وﻓـــﻲ ﻗـﻀـﻴـﺔ أﺧــــﺮى، ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎت اﻟـﻘـﺎﻫـﺮة أﻣﺲ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ٣٤ ﺷﺨﺼﺎ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﳌـــﺆﺑـــﺪ )٥٢ ﻋــــﺎﻣــــﺎ(، وإﻟـــﺰاﻣـــﻬـــﻢ ﺑــــﺴــــﺪاد ﻗــﻴــﻤــﺔ اﻟــﺘــﻠــﻔــﻴــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗﺴﺒﺒﻮا ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﲔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ﺑــﻤــﺎ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻪ ٧١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٤٨٦ أﻟــﻒ ﺟﻨﻴﻪ )ﻧـﺤـﻮ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، وﻣــﻌــﺎﻗــﺒــﺔ ٩ )أﺣــــــﺪاث( ﺑـــﺎﻟـــﺴـــﺠـــﻦ ﳌـــــــﺪة ٠١ ﺳـــــﻨـــــﻮات، وواﺣﺪة ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﳌﺪة ٥ ﺳﻨﻮات، وذﻟــﻚ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم إﻋــﺎدة إﺟــﺮاءات ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺮف ﺑـ »أﺣﺪاث ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــــــــــــﻮزراء«. ﻛــﻤــﺎ ﺑــــﺮأت اﳌـﺤـﻜـﻤـﺔ ٢٩ ﻣﺘﻬﻤﺎ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ.
وﺗﻌﻮد أﺣـﺪاث اﻟﻘﻀﻴﺔ إﻟﻰ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( ١١٠٢، ﺣـــﲔ اﻧـــﺪﻟـــﻌـــﺖ اﺷــﺘـــﺒــﺎﻛــﺎت ﺑـﲔ ﻧﺸﻄﺎء ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ وﻗﻮات اﻷﻣﻦ واﻟـــﺠـــﻴـــﺶ ﻓـــﻲ ﻣــﺤــﻴــﻂ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟــــــﻮزراء وﻣــﻘــﺮ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن )وﺳــﻂ اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة(. ووﺟــﻬــﺖ إﻟـﻴـﻬـﻢ ﺗﻬﻢ »ﻣــﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت، واﻟـﺤـﺮﻳـﻖ اﻟﻌﻤﺪ ﳌﺒﺎن وﻣﻨﺸﺂت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ، وإﺗﻼﻓﻬﺎ واﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ، واﻟﺘﺨﺮﻳﺐ وإﺗـــــــــــﻼف اﳌـــﻤـــﺘـــﻠـــﻜـــﺎت اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ واﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ، وﺗــﻌــﻄــﻴــﻞ اﳌـــﺮاﻓـــﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺣﻴﺎزة أﺳﻠﺤﺔ وﻗﻨﺎﺑﻞ ﻣﻮﻟﻮﺗﻮف«.
ﻛـﻤـﺎ ﻧﺴﺒﺖ إﻟـﻴـﻬـﻢ »ﺣــﻴــﺎزة ﻣــــــﺨــــــﺪرات ﺑـــﻘـــﺼـــﺪ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎﻃـــﻲ، وﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﻄﺐ ﻣـﻦ دون ﺗﺮﺧﻴﺺ، واﻟﺸﺮوع ﻓﻲ اﻗﺘﺤﺎم ﻣﺒﻨﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻹﺣﺮاﻗﻪ، وإﺗﻼف وإﺣﺮاق ﺑﻌﺾ ﺳﻴﺎرات وزارة اﻟﺼﺤﺔ«. وﺟــﺎءت إﻋـﺎدة إﺟـــﺮاءات ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﳌﺘﻬﻤﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ، وﻋـﺪدﻫـﻢ ٥٤١ ﻣﺘﻬﻤﺎ، ﺑـﻌـﺪ أن ﺻـــﺪرت ﺿــﺪﻫــﻢ أﺣـﻜـﺎم »ﻏﻴﺎﺑﻴﺔ« ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ.
ﺟــــﺪﻳــــﺮ ﺑــــﺎﻟــــﺬﻛــــﺮ، أن ﻫـﻴـﺌـﺔ اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ ذاﺗـــﻬـــﺎ ﺳــﺒــﻖ ﻟــﻬــﺎ وأن ﻗــــﻀــــﺖ ﻣـــﻄـــﻠـــﻊ ﺷــــﻬــــﺮ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ )ﺷﺒﺎط( ٥١٠٢، ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ اﻟﻨﺎﺷﻂ أﺣـــــﻤـــــﺪ دوﻣــــــــــﺔ و٩٢٢ ﻣــﺘــﻬــﻤــﺎ ﺑـﺎﻟـﺴـﺠـﻦ اﳌـــﺆﺑـــﺪ، وﻣـﻌـﺎﻗـﺒـﺔ ٩٣ ﻣــﺘــﻬــﻤــﺎ آﺧـــﺮﻳـــﻦ ﺑــﺎﻟــﺴــﺠــﻦ ﳌــﺪة ٠١ ﺳــﻨــﻮات ﻟـﻜـﻞ ﻣـﻨـﻬـﻢ، وإﻟــــﺰام اﳌــﺘــﻬــﻤــﲔ ﺟــﻤــﻴــﻌــﺎ ﻣـﺘـﻀـﺎﻣـﻨـﲔ ﺑــــــﺄداء ﻣــﺒــﻠــﻎ ٧١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻐﺮاﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، أﻋﻠﻦ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﺗﺎﻣﺮ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ، اﳌﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ اﳌـﺼـﺮي، أﻣــﺲ، ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺎت اﻟـﺠـﻴـﺶ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﻗـــــﺎل اﳌــﺘــﺤــﺪث إن »ﻗــــﻮات إﻧﻔﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﳌـــﻴـــﺪاﻧـــﻲ ﺗــﻤــﻜــﻨــﺖ ﻣـــﻦ ﻗــﺘــﻞ ٠٤ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺎ واﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ٥ آﺧﺮﻳﻦ، ﻓــــﻲ إﻃـــــــﺎر اﺳـــﺘـــﻜـــﻤـــﺎل اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ )ﺣﻖ اﻟﺸﻬﻴﺪ( ﺑﺸﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء«.
وأوﺿــــــــــــــﺢ اﳌــــــﺘــــــﺤــــــﺪث، أن »اﻟﻘﻮات ﻓﺮﺿﺖ ﺣﺼﺎرا ﻣﺤﻜﻤﺎ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﺒــــﺆر اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺔ ﺑــﻤــﺪن اﻟـﻌـﺮﻳـﺶ واﻟـﺸـﻴـﺦ زوﻳــﺪ ورﻓــﺢ، وﻧــــﻔــــﺬت اﳌــــﺪاﻫــــﻤــــﺎت اﻷرﺿـــﻴـــﺔ ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟـــﻘـــﻮات اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ ﻋــــﻠــــﻰ ﻋـــــــﺪة ﻣــــــﺤــــــﺎور ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ ﻟــﻠــﻴــﻮم اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ، وﻛـــــــﺎﻧـــــــﺖ إﺟـــــﻤـــــﺎﻟـــــﻲ اﻟـــﻨـــﺘـــﺎﺋـــﺞ اﻛﺘﺸﺎف وﺗﺪﻣﻴﺮ ٠٢ ﻋﺮﺑﺔ أﻧﻮاع ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ، ٤ دراﺟــــــﺎت ﻧـــﺎرﻳـــﺔ، ٤ ﻋﺮﺑﺎت ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻬﺪاﻓﻬﺎ ﻟﻠﺘﻤﺮﻛﺰات اﻷﻣﻨﻴﺔ«.
وأﺷــــــــــــﺎر إﻟــــــــﻰ أن اﻟـــــﻘـــــﻮات ﻧــﺠــﺤــﺖ ﻓــــﻲ ﺗـــﺪﻣـــﻴـــﺮ ٢٥ وﻛــــﺮا ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎء وﺗﺨﺰﻳﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻹدارﻳــــــــــــــــﺔ واﻟــــﻄــــﺒــــﻴــــﺔ واﳌــــــــــﻮاد اﳌــﺘــﻔــﺠــﺮة وأﺟــــﻬــــﺰة اﻻﺗــــﺼــــﺎل، ﻓـﻀـﻼ ﻋـﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٠١ ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ و٨ ورش ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓـﻲ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ، وﺿﺒﻂ ﻛﻤﻴﺎت ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ واﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﻟـــــﻴـــــﺪوﻳـــــﺔ وﺑـــــﻌـــــﺾ اﻟــــﻮﺛــــﺎﺋــــﻖ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ.
وﻳﺨﻮض اﻟﺠﻴﺶ اﳌﺼﺮي، ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ، ﺣﺮﺑﺎ ﺷﺮﺳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء، ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ﻣــــﺘــــﻄــــﺮﻓــــﺔ، دأﺑـــــــــﺖ ﻋــــﻠــــﻰ ﻣــــــﺪار اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻷرﺑــﻊ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ، ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋــﻤــﺎل إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺿﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ. وﻣــــــﻦ أﺑــــــــﺮز ﺗـــﻠـــﻚ اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻤــﺎت ﺟﻤﺎﻋﺔ »أﻧـﺼـﺎر ﺑﻴﺖ اﳌﻘﺪس«، اﻟــــﺘــــﻲ ﺑـــﺎﻳـــﻌـــﺖ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋـــــﺶ اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ، وﻏــﻴــﺮت اﺳـﻤـﻬـﺎ إﻟـﻰ »وﻻﻳـــــــﺔ ﺳـــﻴـــﻨـــﺎء« ﻓــــﻲ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٤١٠٢.
وأول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻗﺘﻞ ٧ ﻣﺪﻧﻴﲔ ﻓـــــﻲ ﺗــﻔــﺠــﻴــﺮ ﺳـــــﻴـــــﺎرة ﻣــﻔــﺨــﺨــﺔ ﻗــﺮب ﺣﺎﺟﺰ ﻋﺴﻜﺮي ﻓـﻲ ﺷﻤﺎل ﺳـﻴـﻨـﺎء، رﻏــﻢ ﺗـﺼـﺪي دﺑـﺎﺑـﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ ﻟﻬﺎ؛ ﻣﻤﺎ ﺣﺎل دون وﻗﻮع ﻋـﺸـﺮات اﻟﻘﺘﻠﻰ. وﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ٠٢ ﻳـــﻮﻣـــﺎ ﻗـــﺘـــﻞ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋــــــﺶ ٣٢ ﺟــﻨــﺪﻳــﺎ، ﻓـــﻲ ﻫـــﺠـــﻮم ﺑــﺴــﻴــﺎرات ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى ﻧﻘﺎط ﺗﻤﺮﻛﺰ اﻟﺠﻴﺶ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻓﺢ.