ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎرات ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﻴﺎرات ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺼﲔ
ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ »روﻳـﺘـﺮز« ﺗﻮﺳﻠﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗــﺄﺟــﻴــﻞ اﻗــــﺘــــﺮاح ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ ﻧــﺴــﺒــﺔ ﻣـﻦ واردات اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮن ﺳﻴﺎرات ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ أو ﻫﺎﻳﺒﺮد ﺑﺪاﻳﺔ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻞ ﻓـﻲ ﻋﺎم ٥٢٠٢ إﻟﻰ ﺧﻤﺲ اﻟﻮاردات ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت إن اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ وإﻧﻬﺎ إن ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺳﻮف ﺗﺆدي إﻟﻰ اﺧﺘﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ. وﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮ اﻟـــــﺠـــــﺪول اﻟـــﺰﻣـــﻨـــﻲ وﺑــﺤــﺪ أدﻧـﻰ ﳌﺪة ﻋﺎم واﺣـﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت أن ﺗﻠﺒﻲ اﳌﻄﺎﻟﺐ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ.
ووﻗــﻌــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺨــﻄــﺎب اﳌــﻮﺟــﻪ إﻟـــﻰ وزﻳــــﺮ اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ وﺗـﻜـﻨـﻮﻟـﻮﺟـﻴـﺎ اﳌــــــﻌــــــﻠــــــﻮﻣــــــﺎت اﻟـــــﺼـــــﻴـــــﻨـــــﻲ ﻫــــﻴــــﺌــــﺎت ﺻــــﻨــــﺎﻋــــﺔ اﻟــــــﺴــــــﻴــــــﺎرات ﻣــــــﻦ ﻛــــــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة وأوروﺑــﺎ واﻟﻴﺎﺑﺎن وﻛـــﻮرﻳـــﺎ، وﺷــﻜــﺖ ﻫـــﺬه اﻟــﺠــﻬــﺎت ﻣﻦ أن اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﳌــﻘــﺘــﺮﺣــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺸﺮوط اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة »ﻏﻴﺮ ﺿـﺮورﻳـﺔ وﻣﺠﺤﻔﺔ«. وﺗﻘﺘﺮح ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ﻋــــﺪة ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮات ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﳌﻘﺘﺮﺣﺎت وﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت وإﻋﻄﺎء اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻟــﻠــﺴــﻴــﺎرات اﻟــﻬــﺎﻳــﺒــﺮد ذات اﻟـﺸـﺤـﻦ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻲ. ﻛــﻤــﺎ ﺗــﻄــﺎﻟــﺐ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﺑـــﺎﳌـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﺔ ﺑـــﺎﳌـــﺜـــﻞ ﻣـــــﻊ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻟﺒﻴﻊ ﺳﻴﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب إن »اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑــﲔ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻬﺪد اﻟـﻬـﺪف اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻣـﻦ اﻹﺟـــﺮاءات وﺗﻀﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻜﺎﻓﺊ إزاء اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ«.