ﺣﻔﺘﺮ: ﻟﻘﺎء ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﺮﺻﺔ أﺧﻴﺮة أﻣﺎم اﻟﺴﺮاج
ﻗﺎل ﻟـ إﻧﻪ ﺳﻴﱰﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ »إذا أراد اﻟﺸﻌﺐ«
رﺣـــﺐ اﳌـﺸـﻴـﺮ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺣﻔﺘﺮ، ﻗـــﺎﺋـــﺪ اﻟـــﺠـــﻴـــﺶ اﻟـــﻠـــﻴـــﺒـــﻲ، ﺑـــﺤـــﺬر، ﺑﺎﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﺟﻤﻌﻪ أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻓـــﻲ ﺑـــﺎرﻳـــﺲ ﻣـــﻊ رﺋـــﻴـــﺲ ﺣـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟــــﻮﻓــــﺎق اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ اﻟــﻠــﻴــﺒــﻴــﺔ ﻓــﺎﺋــﺰ اﻟــــﺴــــﺮاج، ﺗــﺤــﺖ رﻋـــﺎﻳـــﺔ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ إﻳـــﻤـــﺎﻧـــﻮﻳـــﻞ ﻣــــﺎﻛــــﺮون وﺑﺤﻀﻮر اﳌﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟـــﺪى ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻏــﺴــﺎن ﺳــﻼﻣــﺔ. وﻗــﺎل ﺣﻔﺘﺮ ﻓﻲ ﺣﻮار أﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ«، إن اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن اﳌــﺸــﺘــﺮك اﻟـــﺬي ﺻـــﺪر ﺑـﻌـﺪ اﺟــﺘــﻤــﺎع »ﺳﻴﻞ ﺳـــﺎن ﻛــﻠــﻮ« »ﻋـــﺒـــﺎرة ﻋــﻦ ﻣــﺒــﺎدئ، وﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﻊ ﺟـــﺬور اﻷزﻣــــﺔ«. وأﺿـــﺎف: »ﻫﻨﺎك أﺷﻴﺎء ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﺤﺼﻞ وﻟﻢ ﺗــﺤــﺼــﻞ ﻟــﻜــﻦ ﻻ داﻋـــــﻲ ﻟـﻠـﺨـﻮض ﻓــﻲ ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻠـﻬـﺎ«. وﺗــﺎﺑــﻊ أن ﻟﻘﺎء ﺑﺎرﻳﺲ ﻳﻌﺪ »ﻓﺮﺻﺔ أﺧﻴﺮة )أﻣﺎم اﻟــــﺴــــﺮاج( وﺳـــﻨـــﺮى ﻣــــﺪى ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﻟـــﺘـــﺰاﻣـــﺎت«. وﻟــﺪى ﺳﺆاﻟﻪ ﻋﻦ اﻟﺨﻄﻮة اﳌﻘﺒﻠﺔ إذا ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت، ﻗﺎل ﺣﻔﺘﺮ: »ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻛــﻼم آﺧﺮ ﻋﻘﺐ ذﻟﻚ«.
وﺑــــــﺪا ﺣــﻔــﺘــﺮ ﻣــﺘــﺤــﻔــﻈــﴼ إزاء إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ وﺿﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻨﻮد »ﺑﻴﺎن ﺳﻴﻞ ﺳﺎن ﻛﻠﻮ« ﻣﻮﺿﻊ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ، آﻣـﻼ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ أن »ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ«. ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ أن اﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﴼ ﺳـﻴـﻌـﻘـﺪ ﻛــﻞ ﺛـﻼﺛـﺔ أﺷــﻬــﺮ ﻣـــﻊ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻣــﺎﻛــﺮون ﻟـ»ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ« ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟـــــﻮاردة ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻴــﺎن اﳌـﺸـﺘـﺮك. وﺟﺪد ﺣﻔﺘﺮ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ ﻋـــﺪد أﻋــﻀــﺎء اﳌـﺠـﻠـﺲ اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﻲ وإﺣﺪاث ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ اﺗﻔﺎق اﻟﺼﺨﻴﺮات.
وﻛــــــــــــــﺸــــــــــــــﻒ ﺣﻔﺘﺮ، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ
أﺧــــــﺮى، ﻋـــﻦ اﺳـــﺘـــﻌـــﺪاده ﻟـﺨـﻮض اﻻﻧــــﺘــــﺨــــﺎﺑــــﺎت اﻟــــﺮﺋــــﺎﺳــــﻴــــﺔ »إذا أراد اﻟـﺸـﻌـﺐ اﻟـﻠـﻴـﺒـﻲ ذﻟــــﻚ«. وﻓـﻲ ﺳـــﻴـــﺎق ﻣــﺘــﺼــﻞ، ﻋــﺒــﺮ ﺣــﻔــﺘــﺮ ﻋـﻦ ﺛﻘﺘﻪ ﺑـﺎﳌـﺒـﻌـﻮث اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻏــــﺴــــﺎن ﺳـــــﻼﻣـــــﺔ، وذﻟــــــــﻚ ﺑــﻌــﻜــﺲ ﻧﻈﺮﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻪ، ﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌـﺒـﻌـﻮث اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻣــﺎرﺗــﻦ ﻛﻮﺑﻠﺮ، اﻟـــــﺬي وﺻــﻔــﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻛــــﺎن أﻟــﻌــﻮﺑــﺔ ﺑـــﺄﻳـــﺪي اﻹﺳـــﻼﻣـــﻴـــﲔ. ﻛــﻤــﺎ وﺟــﻪ ﺣﻔﺘﺮ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻹﻧــﺬار إﻟﻰ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻣﺼﺮاﺗﺔ، ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺑﺒﺮوز ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺗــــﺼــــﺎﻻت ﻣـﻌـﻬـﺎ ﺳﺮﻳﻌﴼ. )ﻧﺺ اﻟﺤﻮار