أﳌﺎﻧﻴﺎ: ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻐﻠﻖ ﺑﻴﻮت اﳌﻴﺴﺮ ﺑﻌﺪ أن ﺧﺮﺑﺖ ﺑﻴﻮت اﻟﻨﺎس
٠٠٧ أﻟﻒ ﻣﺪﻣﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺎر ﻓﻴﻬﺎ
ﻳﺒﺪو أن ﻗﺎﻧﻮن ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺻﺎﻻت ﻟﻌﺐ اﳌﻴﺴﺮ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ اﻟـــﺮاﻳـــﻦ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ ﻓـﻴـﺴـﺘـﻔـﺎﻟـﻴـﺎ ﻗﺪ ﺣﻘﻖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻷن اﺗﺤﺎد ﺻﺎﻻت اﻟﻠﻌﺐ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﻏــﻠــﻖ ٠٧ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮن. ﻛﻤﺎ رﺟﺢ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻴﺸﺎﺋﻴﻞ أوﻳـﻠـﻐـﻢ »ﻣـــﻮت« ﻣﻌﻈﻢ ﺻﺎﻻت اﻟﻠﻌﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ.
ودﺧــــﻞ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن اﳌـــﺬﻛـــﻮر ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺔ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣــﻊ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗــﻤــﻮز( اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ، وﻳﻔﺮض وﺟﻮد ﻣﺴﺎﻓﺔ ٠٥٣ ﻣﺘﺮﴽ ﺑﲔ ﺻﺎﻟﺔ ﻗـــﻤـــﺎر وأﺧــــــــﺮى، واﳌـــﺴـــﺎﻓـــﺔ ذاﺗــﻬــﺎ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ وﺑــــــﲔ اﳌــــــــــﺪارس وﻣــــﺮاﻛــــﺰ اﻟــﺸــﺒــﺎب، ﻛــﻤــﺎ ﻳــﻔــﺮض ٢١ ﺟــﻬــﺎزﴽ أوﺗــﻮﻣــﺎﺗــﻴــﻜــﻴــﴼ ﻟـﻠـﻌـﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺼـﺎﻟـﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻓﻘﻂ.
وﺗــــــﻘــــــﺪر ﻣــــــﺎرﻟــــــﲔ ﻣــــﻮرﺗــــﻠــــﺮ، ﻣﻔﻮﺿﺔ ﺷﺆون اﻹدﻣﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷﳌــﺎﻧــﻲ، وﺟــﻮد ٠٠٧ أﻟــﻒ ﻣﺪﻣﻦ، أو ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻹدﻣـﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺎر ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ. ﺑﲔ ﻫﺆﻻء أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ٠٤ أﻟﻔﴼ ﻓـﻲ وﻻﻳــﺔ اﻟﺮاﻳﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﻴﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ ﻣـﻦ ﻋﻤﺮ ٦١ إﻟـــﻰ ٠٧ ﺳــﻨــﺔ. ﻛـﻤـﺎ ﺗــﻘــﺪر ﻣـﻮرﺗـﻠـﺮ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺮب اﻟﻘﻤﺎر ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﲔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل.
واﳌــــﻨــــﺘــــﻈــــﺮ، ﺑــــﻌــــﺪ أن ﺧــــﺮب اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻴﻮت اﻟﻘﻤﺎر، أﻻ ﻳﺨﻀﻊ اﺗﺤﺎد ﺻﺎﻻت اﻟﻠﻌﺐ ﻟﻸﻣﺮ اﻟﻮاﻗﻊ. وﺗﺤﺪث رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد أوﻳﻠﻐﻢ ﻋﻦ ﺳﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﻮن اﳌﻀﺎدة اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗــﺼــﻞ إﻟــــﻰ اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻼد إذا ﻓﺸﻠﺖ أﻣـﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳــﺔ ﻓﻲ وﻻﻳـﺔ اﻟﺮاﻳﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻓﻴﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ. وﻗﺪر أوﻳﻠﻐﻢ ﻧﻴﺔ ٠٣ أﻟﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺻﺎﻟﺔ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺸﻜﻮى ﺿﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن.
وﺣــــــﺬر رﺋـــﻴـــﺲ اﻻﺗــــﺤــــﺎد ﻣـﻦ اﻧـــﺨـــﻔـــﺎض ﻋــــــﺪد أﺟــــﻬــــﺰة اﻟــﻠــﻌــﺐ ﻓــﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ )٦٧٢ أﻟــﻒ ﺟــﻬــﺎز( إﻟﻰ اﻟﺜﻠﺚ، وﻣـﻦ ﻓﻘﺪان ٠٧ أﻟـﻒ أﳌﺎﻧﻲ ﻟﻌﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻻت، وﻣﻦ ﺧﺴﺎرة اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺑﺎﳌﻼﻳﲔ ﻣﻦ اﻟــﻀــﺮاﺋــﺐ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺪﻓـﻌـﻬـﺎ ﺻــﺎﻻت اﻟﻠﻌﺐ.
وذﻛﺮ أﻧﺪرﻳﺎس ﻓﻴﻠﻬﻠﻤﺴﻮن، ﻣـﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ دوﻳـﺴـﺒـﻮرغ، أﻧــﻪ ﻃﻌﻦ ﺑـــﺎﻟـــﻘـــﺎﻧـــﻮن ﺳــﻠــﻔــﴼ أﻣــــــﺎم اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ اﳌــﺪﻧــﻴــﺔ. وأﺷـــــﺎر إﻟـــﻰ أﻧـــﻪ وواﻟــــﺪه ﻳﻤﻠﻜﺎن ﺛـﻼث ﺻـﺎﻻت ﻟﻌﺐ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣـﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ، وﺻــﺎر ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻵن أن ﻳﻐﻠﻘﺎ اﺛﻨﺘﲔ ﻣﻨﻬﺎ، وﻫﺬا ﻳﻬﺪد ﺑﺘﻘﻮﻳﺾ اﻗﺘﺼﺎدﻫﻤﺎ.
ورﺑــﻤــﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻗــﺎﻧــﻮن ﺗﺤﺠﻴﻢ ﺻــــﺎﻻت اﻟــﻠــﻌــﺐ اﳌــﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻔﻊ اﻷﳌـــﺎن، ﻷن اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻳﺸﻜﻠﻮن ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺪﻣﻨﲔ رﻏـــــﻢ أن ﻧــﺴــﺒــﺘــﻬــﻢ ﻓــــﻲ اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.