ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻛﺮدﻳﺔ ﻻﺗﻔﺎق ﻧﻘﻞ ﻧﻔﻂ ﻛﺮﻛﻮك إﻟﻰ إﻳﺮان
ﻣﺼﺎدر ﺗﺮﻛﻴﺔ: أﻧﻘﺮة ﺗﻘﻴﻢ اﳌﺸﺮوع
ﻓــﻲ ﺣــﲔ أﻋـﻠـﻨـﺖ وزارة اﻟﻨﻔﻂ اﻟــــﻌــــﺮاﻗــــﻴــــﺔ، أول ﻣــــﻦ أﻣـــــــﺲ، أﻧــﻬــﺎ اﺗــﻔــﻘــﺖ ﻣـــﻊ ﻃـــﻬـــﺮان ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻞ ﻟــﺠــﻨــﺔ ﻣــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ ﻟـــﺪراﺳـــﺔ ﺗـﺼـﺪﻳـﺮ ﻛـﻤـﻴـﺎت ﻣــﻦ ﻧـﻔـﻂ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛـﺮﻛـﻮك إﻟـﻰ اﻷراﺿــﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺳﺘﻨﺸﺄ ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض، وﺻـﻔـﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟــﺜــﺮوات اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﳌﺎن إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻻﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ ﺧـــﺮق ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ.
وﻗــــــــــﺎل ﻧـــــﺎﺋـــــﺐ رﺋـــــﻴـــــﺲ ﻟــﺠــﻨــﺔ اﻟــــﺜــــﺮوات اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴـﺔ واﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﻓﻲ ﺑـﺮﳌـﺎن ﻛـﺮدﺳـﺘـﺎن، دﻟـﺸـﺎد ﺷﻌﺒﺎن، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«: »ﻣﻦ أﺟﻞ إﺛﺎرة ﻣﺸﻜﻼت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك، ﺗﺤﺎول ﺑﻐﺪاد وﻃﻬﺮان وﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻃـﻮﻳـﻞ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻋـﻠـﻰ إﻳــﺼــﺎل أﻧـﺒـﻮب ﻟــﻨــﻘــﻞ اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻟـــﺨـــﺎم ﻣـــﻦ ﻣـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ ﻛــﺮﻛــﻮك إﻟـــﻰ اﻷراﺿـــــﻲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ«، وﺗـــــﺴـــــﺎء ل: »ﻫـــــﻞ ﺳــﺘــﺒــﻘــﻰ ﻛــﺮﻛــﻮك ﺟـــﺰءا ﻣــﻦ اﻷراﺿـــــﻲ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻴــﺔ إﻟـﻰ ﺣﲔ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎل ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع؟«.
واﺳــﺘــﺒــﻌــﺪ ﺷــﻌــﺒــﺎن أن ﻳـﻜـﻮن اﻟـــﺠـــﺎﻧـــﺒـــﺎن اﻟــــﻌــــﺮاﻗــــﻲ واﻹﻳـــــﺮاﻧـــــﻲ ﻗـــﺪ أﺑــﻠــﻐــﺎ ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ اﻹﻗـــﻠـــﻴـــﻢ ﺑــﻬــﺬه اﻻﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ ﻣــﺴــﺒــﻘــﺎ، وإﻻ ﻣـــﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻟــﺘــﻮاﻓــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ أﺑـــــﺪا، وﺷــــﺪد ﻋﻠﻰ أن »ﻣﺪ أﻧﺒﻮب ﻧﻔﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق إﻟﻰ اﻷراﺿـﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ وﺗﺰوﻳﺪ ﻃﻬﺮان ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ ﻳﻌﺪ ﺧﺮﻗﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻐﺪاد ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﻔــﺮﺿــﻬــﺎ اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـﻨـﻈـﺎم اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ وﻛـﺬﻟـﻚ ﻳﻌﺪ ﺧــﺮﻗــﺎ ﻟـﻼﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺎت اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ، ﻓﻬﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻣـﺎ زاﻟــﺖ ﻣﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان وﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ«.
وﻳﺸﻴﺮ ﺷﻌﺒﺎن إﻟـﻰ أن ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك ﺗﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﻛﺘﻠﺘﲔ؛ اﻷوﻟﻰ ﺗﻀﻢ ﺣﻘﻠﻲ »ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ« و»ﺑﺎي ﺣﺴﻦ« اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺨﻀﻌﺎن ﻟﺴﻴﻄﺮة ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻘﻮل اﻟﺨﺒﺎز وﺑـــﺎﺑـــﺎ ﻛـــﺮﻛـــﺮ وﺟـــﻤـــﺒـــﻮر وﺗــﺨــﻀــﻊ ﻹدارة »ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﺸﻤﺎل« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻠــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻛـــﺮﻛـــﻮك. وأوﺿــــﺢ أﻧـــﻪ ﻓـﻴـﻤـﺎ إذا اﺳـﺘـﻄـﺎﻋـﺖ ﺑﻐﺪاد أن ﺗﻨﺠﺰ ﻣﺸﺮوع أﻧﺒﻮب ﻧﻔﻂ ﻛــﺮﻛــﻮك ﻣــﻊ إﻳـــــﺮان، ﻓـﺤـﻘـﻼ ﻫـﺎﻓـﺎﻧـﺎ وﺑــﺎي ﺣﺴﻦ ﻟـﻦ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺿﻤﻦ ﻫﺬه اﻻﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ، ﻣـﻌـﺮﺑـﺎ ﻋــﻦ ﺛـﻘـﺘـﻪ ﺑﻌﺪم ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌﺸﺮوع ﻷﺳﺒﺎب أوﺿﺤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل إﻧﻪ »ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك وﻗــﺖ ﻛــﺎف ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌـﺸـﺮوع، إﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟـــــﻰ أن ﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻹﻗــﻠــﻴــﻢ واﳌـــﺠـــﺘـــﻤـــﻊ اﻟـــــﺪوﻟـــــﻲ ﻟــــﻦ ﻳــﺴــﻤــﺤــﺎ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﲔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺿـــﻤـــﻦ ﺧـــــﻄـــــﻮات ﺑـــــﻐـــــﺪاد وإﻳــــــــﺮان ﳌـﻌـﺎداة ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟـﻌـﺎم اﻟــﺬي ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻹﺟﺮاﺋﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻓﻲ ٥٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﳌﻘﺒﻞ.
وﻛــــﺎن وزﻳــــﺮ اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ، ﺟـــﺒـــﺎر ﻋــﻠــﻲ اﻟــﻠــﻌــﻴــﺒــﻲ، أﻋـــﻠـــﻦ أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ ﻋــﻦ اﻟــﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـــﻰ اﺗـﻔـﺎق ﻣﺒﺪﺋﻲ ﻣـﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر اﳌــﺸــﺘــﺮك ﻟـﺤـﻘـﻠـﻲ ﻧﻔﻂ ﺧﺎﻧﻪ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺎﻧﻘﲔ )ﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ ﺑﻐﺪاد(، واﻟﺴﻨﺪﺑﺎد ﻓــــﻲ ﻣـــﺤـــﺎﻓـــﻈـــﺔ اﻟــــﺒــــﺼــــﺮة، وﻛــﺸــﻒ اﻟــﻠــﻌــﻴــﺒــﻲ ﻋــــﻦ ﺗـــﻮﺻـــﻞ اﻟــﺠــﺎﻧــﺒــﲔ إﻟـﻰ اﺗﻔﺎق آﺧـﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟـﺪراﺳـﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻛﻤﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻣﻦ ﺣﻘﻮل ﻛﺮﻛﻮك إﻟﻰ إﻳﺮان ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ أﻧﺎﺑﻴﺐ ﻳﺘﻢ إﻧﺸﺎؤﻫﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، أوﺿﺢ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﺑﻴﺠﻦ زﻧﻜﻨﺔ، ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻟـﺬي ﺟﻤﻌﻪ ﺑﻮزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓـــﻲ ﻃـــﻬـــﺮان، أن إﻳــــــﺮان اﺗــﻔــﻘــﺖ ﻣﻊ اﻟــــﻌــــﺮاق ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬ ﻣـــﺸـــﺮوع ﻣـﺪ أﻧﺒﻮب اﻟﻨﻔﻂ ﺑﲔ إﻳﺮان وﻛﺮﻛﻮك.
وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ ﻗــــــﻮة ﻛـــــﺮدﻳـــــﺔ ﺗــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟـــﻼﺗـــﺤـــﺎد اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ اﻟــﻜــﺮدﺳــﺘــﺎﻧــﻲ )ﺣــــﺰب اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﺟـــﻼل ﻃــﺎﻟــﺒــﺎﻧــﻲ( ﻗــﺪ ﺳــﻴــﻄــﺮت ﻓﻲ ٢ ﻣـــﺎرس )آذار( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻘﺮ »ﺷـﺮﻛـﺔ ﻧﻔﻂ اﻟﺸﻤﺎل« ﻓـﻲ ﻛﺮﻛﻮك، وﺗﻮﻗﻒ إﺛﺮﻫﺎ ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣــﻦ ﺗـﺼـﻔـﻴـﺔ اﻟـﻨـﻔـﻂ واﺳــﺘــﺨــﺮاﺟــﻪ، وأوﺿﺢ ﻗﻴﺎدي ﻣﻦ ﺣﺰب ﻃﺎﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓـﻲ ﻛـﺮﻛـﻮك ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ« أن اﻟــﺘــﺤــﺮك اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي ﺟـــﺎء ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋــﻠــﻰ ﺑــﻐــﺪاد ﻟــﻼﻟــﺘــﺰام ﺑـﺘـﻌـﻬـﺪاﺗـﻬـﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟــﻘــﻮة اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟـﻠـﺤـﺰب اﻧـﺴـﺤـﺒـﺖ ﺑـﻌـﺪ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷـﻬـﺮ ﻣﻦ وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ.
وﻓـــــﻲ أﻧـــــﻘـــــﺮة، ﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻣـــﺼـــﺎدر ﺑـــﻮزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌـــﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ، إن أﻧــﻘــﺮة ﺗــﺠــﺮي ﺗﻘﻴﻴﻤﴼ ﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻌﺮاﻗﻲ - اﻹﻳﺮاﻧﻲ. وأﺿـــــــﺎﻓـــــــﺖ اﳌـــــــﺼـــــــﺎدر ﻟـــــ»اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳــــﻂ«، أن ﻫـﻨـﺎك اﺗـﻔـﺎﻗـﴼ ﻣﻮﻗﻌﴼ ﺑــــﲔ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ وﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن اﻟــــﻌــــﺮاق ﺑـــﺸـــﺄن ﻧــﻘــﻞ ﻧــﻔــﻂ ﻛــﺮﻛــﻮك إﻟــﻰ اﻷﺳــــﻮاق اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﻋـﺒـﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﻳﻤﻮرﺗﺎﻟﻴﻚ ﻓـﻲ ﺟﻴﻬﺎن ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أﺿـﻨـﺔ ﺟـﻨـﻮب ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، وأن اﻻﺗـﻔـﺎق اﻟـــﺬي ﺑــﺪأ ﺳـﺮﻳـﺎﻧـﻪ ﻣـﻨـﺬ ﻋــﺎم ٤١٠٢ ﻣــﺴــﺘــﻤــﺮ ﳌــــﺪة ٠٥ ﻋـــﺎﻣـــﴼ. وأﺷـــــﺎرت اﳌﺼﺎدر إﻟﻰ أن أﻧﻘﺮة ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬا اﳌﻮﺿﻮع ﺑــﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﻌـﺮاﻗـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﺑﻐﺪاد وﺣـــﻜـــﻮﻣـــﺔ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن وﺳـــﺒـــﻖ ﻟـﻬـﺎ إﺟــــﺮاء اﺗــﺼــﺎﻻت ﺑــﲔ اﻟـﻄـﺮﻓـﲔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد. وأوﺿﺤﺖ أن اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ اﻟﻌﺮاﻗﻲ واﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻻ ﻳﺰاﻻن ﻓﻲ ﻃﻮر ﺗﻘﻴﻴﻢ إﻧــﺸــﺎء اﻟــﺨــﻂ. وﺗـﻮﻗـﻌـﺖ أن ﺗﺸﻬﺪ اﻷﻳـــﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ اﺗــﺼــﺎﻻت ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻃــﺮاف ﻟﺒﺤﺚ ﻫـﺬا اﻷﻣﺮ دون إﻋﻄﺎء ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.