أﺳﺘﺮاﻟﻴﻮن ﻣﻦ أﺻﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺧﻄﻄﻮا ﻹﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮة
رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء أﻛﺪ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﰲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ
ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺔ أﻣـــﺲ إن اﳌـﺨـﻄـﻂ اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻲ ﻹﺳــﻘــﺎط ﻃــﺎﺋــﺮة، اﻟــﺬي ﻛﺸﻔﺘﻪ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ، ﻛﺎن »ﻣﺘﻄﻮرﴽ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«. ﻓﻴﻤﺎ ذﻛـﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﺧــﺒــﺎرﻳــﺔ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺔ أﻣــــﺲ أن اﻷﺷــﺨــﺎص اﻷرﺑــﻌــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ اﻋﺘﻘﻠﺘﻬﻢ ﻗـــﻮات اﻷﻣـــﻦ ﻓﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﺳــﻴــﺪﻧــﻰ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻣـــﺆاﻣـــﺮة إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮة رﻛـﺎب ﻫﻢ واﻟــﺪان واﺑﻨﺎﻫﻤﺎ ﻣــــﻦ أﺻــــــﻮل ﻟــﺒــﻨــﺎﻧــﻴــﺔ. وﻻ ﺗــــــﺰال اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﺗﺴﺘﺠﻮب اﻟـﺮﺟـﺎل اﻷرﺑـﻌـﺔ ﻓـﻲ ﻣﻘﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺳﻴﺪﻧﻰ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺧﻼل ﻣﺪاﻫﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ.
وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻣﺎﻟﻜﻮﻟﻢ ﺗﻮرﻧﺒﻮل أﻣــــﺲ ﻟـﺸـﺒـﻜـﺔ »إﻳــــﻪ ﺑـــﻲ ﺳــــﻲ« إن اﳌـﺨـﻄـﻂ اﻟــﺨــﺎص ﺑــﺈﺳــﻘــﺎط ﻃــﺎﺋــﺮة ﻛـــﺎن ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣــﺘــﻘــﺪﻣــﺔ ﻗــﺒــﻞ ﺗـــﺪﺧـــﻞ اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ. وأﺿـــــﺎف: »ﺳـﻮف ﻳﻘﺎل إﻧـﻪ ﻫـﺬا اﳌﺨﻄﻂ ﻛـﺎن ﻟﻪ داﻓﻊ إرﻫـﺎﺑـﻲ ﻣﺘﻄﺮف«. وﻗــﺎل ﺗﻴﺮﻧﺒﻮل أول ﻣﻦ أﻣﺲ إن اﳌﺪاﻫﻤﺎت أﺣﺒﻄﺖ ﻣﺆاﻣﺮة ﳌﻬﺎﺟﻤﺔ ﻃــﺎﺋــﺮة رﻛــــﺎب، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ إﻧـﻬـﺎ ﻋــﺜــﺮت ﻋــﻠــﻰ »ﻗـﻨـﺒـﻠـﺔ ﻳــﺪوﻳــﺔ اﻟــﺼــﻨــﻊ أﺛــﻨــﺎء ﻣﺪاﻫﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﺎزل«.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻪ، ﻗــــﺎل وزﻳــــﺮ اﻟـــﻌـــﺪل ﻣـﺎﻳـﻜـﻞ ﻛﻴﻨﺎن إن اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﺸﻔﺖ »ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻣﺘﻄﻮرا ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«. وأﺷﺎر ﻛﻴﻨﺎن إﻟﻰ أن ﻫﺬا ﻫﻲ اﳌﺮة اﻟــــ٣١ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻮﻗـﻒ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻫﺠﻮﻣﺎ إرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺎ ﻓــــﻲ اﻟـــــﺒـــــﻼد. وذﻛــــــــﺮت ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﺳـﻴـﺪﻧـﻰ ﻣﻮرﻧﻴﻨﺞ ﻫـﻴـﺮاﻟـﺪ« أﻣــﺲ إﻧــﻪ ﺗﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺔ ﻣﻨﺰل داﺧﻞ اﳌﺪﻳﻨﺔ واﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﻳــﺘــﻢ وﺿــﻌــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣــــﱳ رﺣـــﻠـــﺔ رﻛــــﺎب ﺗﻘﻠﻊ ﻣــﻦ ﺳـﻴـﺪﻧـﻲ إﻟــﻰ إﺣـــﺪى ﻣــﺪن اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳﻂ. وأوﺿﺤﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن اﳌﺤﻘﻘﲔ ﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ درﺟﺔ ﺗﻄﻮر اﳌﺨﻄﻂ، رﺑﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺮﺟﺎل ﻳﺘﻠﻘﻮن ﺑﻌﺾ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻣـــﻦ اﻟـــﺨـــﺎرج. وﻗـــﺪ ﺣـﺼـﻠـﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻋﻠﻰ إذن ﻣﻦ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻻﺳﺘﺠﻮاب إﻟـــﻰ ﺳـﺒـﻌـﺔ أﻳــــﺎم ﻻﺳــﺘــﺠــﻮاب اﳌـﺸـﺒـﻮﻫـﲔ. وﻓـــﻲ أﻋــﻘــﺎب ﻛـﺸـﻒ اﳌـﺨـﻄـﻂ اﻹرﻫــﺎﺑـــﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﻲ، ﻋﺎﻧﻰ اﻟﺮﻛﺎب ﻣﻦ اﻟﺼﻔﻮف اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓــﻲ ﺻــــﺎﻻت ﻣــﻄــﺎر ﺳــﻴــﺪﻧــﻲ ﺻــﺒــﺎح أﻣــﺲ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻹﺟــﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ. وذﻛﺮت ﺻﺤﻔﺔ ﻫﻴﺮاﻟﺪ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺼﻔﻮف اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻧﻔﻀﺖ ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻴﻮم، وأن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺮﺣﻼت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺗﻐﺎدر اﻵن ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ. وذﻛﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺎن« أن اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ اﻷرﺑـﻌـﺔ ﻣﻦ أﺻـﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ، وﻫـﻢ رﺟــﻼن ﻣﻊ اﺑــﻨــﻴــﻬــﻤــﺎ، ﻛــﻤــﺎ أن »اﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ ﺟــﺮى داﺧــﻞ ﺳــﻮرﻳــﺎ، وأن إﺳـﻘــﺎط اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻛــﺎن ﺳﻴﺘﻢ ﺑﺘﺴﻤﻴﻢ رﻛـﺎﺑـﻬـﺎ ﺑـﺎﻟـﻐـﺎز أﺛﻨﺎء ﺗﺤﻠﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮ«. ﻓﻴﻤﺎ أﺷﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ »داﻳـﻠـﻲ ﺗﻠﻐﺮاف« إﻟـﻰ أن: »اﻟـﺮﺟـﺎل اﻷرﺑﻌﺔ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺻﻠﺔ ﻗﺮاﺑﺔ، وأن اﻟﺮﺟﻠﲔ اﻷﺑﻮﻳﻦ ﻓــﻲ اﻷرﺑــﻌــﻴــﻨــﺎت ﻣــﻦ اﻟــﻌــﻤــﺮ، وأن ﺳـﺠـﻼت اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻧﻈﻴﻔﺔ وﻟـﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻌﺮوﻓﲔ أﺑﺪا ﻟــﺪى ﺳﻠﻄﺎت اﻷﻣـــﻦ«. وذﻛـــﺮت أن اﳌﺘﻬﻤﲔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﻮون اﺳﺘﺨﺪام ﻓﺮاﻣﺔ ﻟﺤﻢ ﻳﺪوﻳﺔ ﻹﺳﻘﺎط اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺑﻌﺪ ﺣﺸﻮﻫﺎ ﺑﻤﺘﻔﺠﺮات ﻣﻐﻄﺎة ﺑﻨﺸﺎرة اﻟﺨﺸﺐ، وﺗﺒﻨﺖ ﺻﺤﻒ دار اﻟﻨﺸﺮ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ »ﻓﻴﺮﻓﺎﻛﺲ« أﻳﻀﴼ رواﻳﺔ ﻓﺮاﻣﺔ اﻟﻠﺤﻢ. وأﻓﺎدت إذاﻋﺔ اﻟـ »إس ﺑﻲ إس« اﻟـﺮﺳـﻤـﻴـﺔ ﺑــﺄن ﺻـﺤـﻒ »ﻓــﻴــﺮﻓــﺎﻛــﺲ« ﺳﻤﺖ اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ اﻷرﺑﻌﺔ وﻧﺸﺮت أﺳﻤﺎءﻫﻢ »وﻫﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺮﻋﻲ وﻋﺒﺪ... ﻣﺮﻋﻲ، وﺧﺎﻟﺪ ﺧﻴﺎط وﻣﺤﻤﻮد ﺧـﻴـﺎط«. وﻛــﺎن اﳌﺘﻬﻤﻮن ﻳﻨﻮون ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻔﺮاﻣﺔ اﳌﻔﺨﺨﺔ ﺑﲔ اﻷﻣﺘﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ ﻃﺎﺋﺮة ﺷـﺮق أوﺳﻄﻴﺔ رﺟﺤﺖ »داﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮاف« أن ﺗﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻂ ﻋﺎدة ﻓﻲ ﻣﻄﺎرات اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.
ﻓــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟــــﻚ، ﻗـــﺎل وزﻳــــﺮ اﻟـﻬـﺠـﺮة اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ، ﺑﻴﺘﺮ داﺗﻮن، أﻣﺲ، إن اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺼﺎرﻣﺔ ﻟﻔﺤﺺ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ واﻷﻣﺘﻌﺔ ﻓﻲ اﳌﻄﺎرات اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﺳﺎرﻳﺔ إﻟﻰ أﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ. وﻛﺎﻧﺖ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﺷـﺪدت ﻫﺬه اﻹﺟﺮاء ات ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺣﺒﻄﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻳﺴﺘﻠﻬﻢ ﻓﻜﺮ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮة. ﻛﻤﺎ ﻛﺜﻔﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت إﺟﺮاء ات اﻷﻣﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺒﺾ ﻋـﻠـﻰ ٤ أﺷــﺨــﺎص ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳــﺒــﻮع، ﻓﻲ ﻣﺪاﻫﻤﺎت ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ ﻋﺪة ﺑﺴﻴﺪﻧﻲ. وﺗــﻢ اﺣﺘﺠﺎزﻫﻢ دون ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺻﻼﺣﻴﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ ذﻛــﺮت أن اﳌﺨﻄﻂ اﳌﺰﻋﻮم ﻗﺪ ﻳﺸﻤﻞ ﻗﻨﺒﻠﺔ أو ﺧﻄﺔ ﻹﻃــﻼق ﻏـﺎز ﺳﺎم داﺧﻞ ﻃﺎﺋﺮة. وﺗﺄﺗﻲ اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎر ﻓـــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻣـــﻠـــﺒـــﻮرن ﻓـــﻲ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﺧـﻼﻟـﻪ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﺑـﺎﻟـﺮﺻـﺎص ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻗــﻴــﻞ إن ﻟــﻪ ﺻـــﻼت ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋـــــﺶ. وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﻬﺠﺮة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن إن اﳌﺨﻄﻂ اﳌـﺰﻋـﻮم ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻃـﺎﺋـﺮة ﻗـﺪ ﻳـﺆدي ﻟﺘﻐﻴﻴﺮات أﻣﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻓﻲ اﳌﻄﺎرات. وأﺿﺎف: »ﺳﺘﻈﻞ اﻹﺟﺮاء ات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻓﻲ اﳌﻄﺎرات ﻃﺎﳌﺎ رأﻳﻨﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ«. واﺳﺘﻜﻤﻞ: »رﺑـﻤـﺎ ﻧﺤﺘﺎج ﳌﺮاﺟﻌﺔ اﻹﺟـــﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎراﺗﻨﺎ ﺧﺎﺻﺔ اﳌﻄﺎرات اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻤﺘﺪة«. وﻳﺨﻀﻊ اﳌﺴﺎﻓﺮون ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻟﻠﺨﺎرج، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺠﺮي أي ﻓﺤﺺ ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻼت اﳌﺤﻠﻴﺔ.
وأوردت ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﺳـــﻴـــﺪﻧـــﻲ دﻳــﻠــﻲ ﺗــﻠــﻐــﺮاف« أن اﳌـﺸـﺘـﺒـﻪ ﺑــﻬــﻢ ﺧــﻄــﻄــﻮا ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ رﺣﻠﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﻧﻲ إﻟﻰ وﺟﻬﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ. وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﺨﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺧﺸﺐ وﻣـﻮاد ﻣﺘﻔﺠﺮة داﺧـﻞ آﻟﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣـﺴـﺘـﺨـﺪﻣـﺔ ﻓــﻲ اﳌــﻄــﺒــﺦ ﻣــﺜــﻞ ﻣـﺎﻛـﻴـﻨـﺔ ﻓــﺮم اﻟـﻠـﺤـﻤـﺔ. أﻣــﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﺳـﻴـﺪﻧـﻲ ﻣﻮرﻧﻴﻨﻎ ﻫﻴﺮاﻟﺪ« ﻓﺄوردت أن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﺪرس ﻓﺮﺿﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺎﻛﻴﻨﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺷﺎرت ﺻﺤﻴﻔﺔ »ذي أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎن« ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﺘﻌﺪدة أن اﻵﻟﺔ »ﻏﻴﺮ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ« وﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺒﻌﺚ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﺎز ﺳﺎم ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ أو ﺷﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺮﻛﺎب ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﻄﺎﺋﺮة. وأﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء ﻣﺎﻟﻜﻮﻟﻢ ﺗﺮﻧﺒﻮل أن اﻟﺨﻄﻂ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻓـﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ »ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ« ﻟﻜﻨﻪ رﻓﺾ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﺰاﻋﻢ اﳌﺘﻀﺎرﺑﺔ ﺣﻮل ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻮم.
وﻗــــــﺎل ﺗـــﺮﻧـــﺒـــﻮل: »ﻻ ﺑــــﺪ ﻣــــﻦ اﺣـــﺘـــﺮام ﺧـﺼـﻮﺻـﻴـﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ، ﻟـﻜـﻦ ﻣــﻦ اﳌــﺆﻛــﺪ أن اﻟﻨﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮدة وأﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﺪون ﻟﺬﻟﻚ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﺳﻨﻌﺮف اﳌﺰﻳﺪ ﻓﻲ اﻷﻳــﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ وﺳـــﺘـــﻜـــﻮن ﻫـــﻨـــﺎك ﻣــــﺰاﻋــــﻢ ﺑــــﻮﺟــــﻮد دواﻓـــــﻊ )إﺳﻼﻣﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ(«. وﻛﺎن ﻣﻔﻮض اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ أﻧﺪرو ﻛﻮﻟﻔﻦ ﺻﺮح اﻷﺣﺪ أن ﻗﻄﺎع اﻟﻄﻴﺮان ﻫﺪف ﻣﺤﺘﻤﻞ وأن اﳌﺨﻄﻂ ﻳﺸﻤﻞ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻳـﺪوﻳـﺔ اﻟﺼﻨﻊ. وأﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻛﻴﻨﺎن اﻻﺛﻨﲔ أن اﳌﺨﻄﻄﺎت »ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺟﺪا«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺔ ﻹﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺟﻬﺎز ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ«.
وﻣــــﻨــــﺢ ﻗــــــﺎض ﻣــــﺴــــﺎء أول ﻣــــﻦ أﻣـــﺲ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎل اﳌﺘﻬﻤﲔ اﻷرﺑﻌﺔ ﳌــﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳـــﺎم إﺿـﺎﻓـﻴـﺔ ﻣــﻦ دون ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎم إﻟﻴﻬﻢ.
وﻟــــــﻢ ﺗـــﻔـــﺼـــﺢ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت ﻋـــــﻦ ﻫــﻮﻳــﺔ اﳌـــﻮﻗـــﻮﻓـــﲔ. وأﻇـــﻬـــﺮت ﻟــﻘــﻄــﺎت ﺗـﻠـﻔـﺰﻳـﻮﻧـﻴـﺔ اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺸﻐﺐ ﻳﺪاﻫﻤﻮن ﻣﻨﺰﻻ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ »ﺳﺎري ﻫﻴﻠﺰ«، ﻗﺒﻞ أن ﻳـﻘـﺘـﺎدوا رﺟــﻼ ﻋﻠﻰ رأﺳـــﻪ ﺿﻤﺎدة وﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ. وﻧﻔﺖ اﻣﺮأة ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﻮان ﻧﻔﺴﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻘﺎﻃﻨﻲ اﳌﻜﺎن أي ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب. وﺟﺎء ﺗﺤﺮك اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﺑﻌﺪ إﺷﺎرة ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺒﺎرات أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄن اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا أواﻣﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى. ورﻓﺾ رﺋﻴﺲ اﻟــــــﻮزراء ﻣــﺎﻟــﻜــﻮﻟــﻢ ﺗــﺮﻧــﺒــﻮل اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻖ ﻋﻠﻰ اﳌــﻮﺿــﻮع ﻟﻜﻨﻪ ﻗـــﺎل: »ﻓــﻲ ﻋـﺼـﺮ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ ووﺳـﺎﺋـﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﻔﻮرﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﻲ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻫﻨﺎ ﺧﻄﻮرة اﻟﻮﺿﻊ: اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون اﻟـــﺴـــﻠـــﺲ«. وﺷـــــــﺪدت أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ اﻹﺟــﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﺎراﺗﻬﺎ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣـﱳ اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟــﻮﺟــﻮد ﻗﺒﻞ ﺳــﺎﻋــﺘــﲔ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗــــﻞ واﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻗــﺒــﻞ ﺛــﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﻣﻮاﻋﻴﺪ إﻗﻼع رﺣﻼﺗﻬﻢ، واﻟﺤﺪ ﻣﻦ أﻣﺘﻌﺘﻬﻢ. وأﻛﺪ ﺗﺮﻧﺒﻮل أن درﺟﺔ اﻟﺘﺄﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، اﻟﺘﻲ رﻓﻌﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ٤١٠٢ وﺳــــﻂ ﺗــﻨــﺎﻣــﻲ اﳌـــﺨـــﺎوف ﻣـــﻦ وﻗـــﻮع ﻫﺠﻤﺎت ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣـﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻣـﺜـﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـــﺶ، ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻮى )ﻣﺤﺘﻤﻞ(«.
وﻣﻨﺬ ٤١٠٢، وﺿﻌﺖ ﻛﺎﻧﺒﻴﺮا ﻗﻮاﻧﲔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﺗـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑـــﺎﻷﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻧـﻔـﺬت ﺷـﺮﻃـﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـــﺎب ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻋﺘﻘﺎﻻت.