ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﺣﻞ ﻟﻐﺰ ﻛﺒﻮاﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﳌﻮﺳﻢ
اﻻﺳﺘﺎد اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺨﻴﺒﺔ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺎﺗﻪ اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ أﺻﺒﺢ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﺮﺳﻤﻲ »ﻣﺆﻗﺘﴼ«
ﻟــــــــﻢ ﺗـــــﻐـــــﺐ اﳌـــــــﻔـــــــﺎرﻗـــــــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ اﻧﻄﻮى ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﳌـﺪرب ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ، اﻟﺬي ﻗﺎل: »ﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮون ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــــــﻰ إﻟــــﻰ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﻫـﻮﺗـﺴـﺒـﺮ وﺗــﻌــﺮﺿــﺖ ﻻﻧــﺘــﻘــﺎدات ﻟــﻘــﻮﻟــﻲ إن اﺳـــﺘـــﺎد واﻳـــــﺖ ﻫـــــﺎرت ﻟـــﲔ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ؟ اﻟﻴﻮم، ﻳﻘﻮل اﻟﻨﺎس إن وﻳﻤﺒﻠﻲ ﺿﺨﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ؟«.
ﺟـــﺎءت ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘـﺎت ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌــﺼــﺎﻋــﺐ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺠـﺎﺑـﻬـﻬـﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ )أرﺿﻬﻢ اﳌﺆﻗﺘﺔ ﺧﻼل اﳌﻮاﺟﻬﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ( ﺣﻴﺚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـــﺬه واﺣـــــﺪة ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻀـﺎﻳـﺎ اﻟــﺘــﻲ أﺛــﻴــﺮت ﺑــﺎﺳــﺘــﻤــﺮار، وأﺛـــﺎرت ﺿﻴﻖ اﳌﺪرب ﺑﺸﺪة.
وأﺛﺎر ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻒ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن ذﻛـــــﺮى ﺟــــﻮن ﺗـــﻮﺷـــﺎك وﻛــﻴــﻒ أﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛــﺎن ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗـﺪرﻳـﺐ وﻳﻠﺰ، ﻛـــﺎن ﻛـﺜـﻴـﺮ اﻟــﺸــﻜــﻮى ﻣــﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟــﻌــﺜــﻮر ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺘـــﻮازن اﳌــﻨــﺎﺳــﺐ، ﺳﻮاء ﺑﲔ اﻟﺪﻓﺎع واﻟﻬﺠﻮم، أو ﺑﲔ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﳌـﺨـﻀـﺮﻣـﲔ واﻵﺧــﺮﻳــﻦ اﻟﺠﺪد، أو ﺑﲔ ﻋـﺪد آﺧـﺮ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺎرات اﳌﺘﻘﺎﺑﻠﺔ. وﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻛﺎن ﺗﻮﺷﺎك ﻳﺮدد: »إذا ﺳﺤﺒﺖ اﻟـــﻐـــﻄـــﺎء ﻋـــﻠـــﻰ رأﺳـــــــــﻲ، ﺗــﻨــﻜــﺸــﻒ ﻗـﺪﻣـﻲ. وإذا دﻓﻌﺖ ﺑﺎﻟﻐﻄﺎء ﻓﻮق ﻗﺪﻣﻲ، ﻳﺸﻌﺮ رأﺳﻲ ﺑﺎﻟﺒﺮد«.
واﻧﺘﺸﺮت ﻣﺰﺣﺔ ﺣﻮل ﺿﺮورة ﻋـﺜـﻮر ﺗــﻮﺷــﺎك ﻋـﻠـﻰ ﻏـﻄـﺎء أﻛـﺒـﺮ - وﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑـــﺄﻣـــﺮ ﻣــﻤــﺎﺛــﻞ اﻟــــﻴــــﻮم، ﻓـﻲ ﺧﻀﻢ دراﺳﺘﻪ ﻟﻠﺪور اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ اﺳــﺘــﺎد وﻳـﻤـﺒـﻠـﻲ ﻓــﻲ أداء ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ. ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﺮ ﺳﻴﺨﻮض ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﳌﻘﺮرة ﻋﻠﻰ أرﺿـﻪ داﺧـﻞ اﺳﺘﺎد وﻳﻤﺒﻠﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺣﺘﻰ إﻧﺠﺎز ﺑﻨﺎء اﻻﺳﺘﺎد اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻳﻔﻀﻞ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ اﻟـــﻠـــﻌـــﺐ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻠــﻌــﺐ أﻛــــﺒــــﺮ، ﻣـﺜـﻞ وﻳـﻤـﺒـﻠـﻲ ذﻟـــﻚ أﻧـــﻪ ﻳـﺘـﻴـﺢ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻔــﺮق اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﻌﻤﺪ اﻟﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ وﺣﺸﺪ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ ﺧﻠﻒ اﻟﻜﺮة. وﻗﺪ ﺳﺒﻖ أن أوﺿﺢ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗــــﺸــــﺮﻳــــﻦ اﻷول( ٤١٠٢، ﺧـــﻼل اﻟﺸﻬﻮر اﻷوﻟﻰ ﻟﻪ داﺧﻞ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻳﺠﺎﺑﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ واﻳـﺖ ﻫـﺎرت ﻟﲔ - واﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ واﺣــﺪﴽ ﻣـﻦ أﺻﻐﺮ اﳌـــﻼﻋـــﺐ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟــــــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز.
وﺷــــــــﺮح ﺑــﻮﻛــﺘــﻴــﻨــﻴــﻮ ﻗـــﺎﺋـــﻼ: »ﻳـــﺴـــﺘـــﻠـــﺰم أﺳـــﻠـــﻮﺑـــﻨـــﺎ ﻓــــﻲ اﻟــﻠــﻌــﺐ ﻣﺴﺎﺣﺔ أﻛﺒﺮ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم ﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ ﻋــﻠــﻰ اﳌـــﺮاﻛـــﺰ. أﻣـــﺎ )واﻳـــﺖ ﻫـــــﺎرت ﻟـــــﲔ(، ﻓـــﺈﻧـــﻪ ﺿــﻴــﻖ ﺑـﻌـﺾ اﻟــﺸــﻲء وﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ أﻓــﻀــﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮق اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﺘــﻤــﺮﻛــﺰ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﻤــﻖ. أﻣــــﺎ ﻧــﺤــﻦ، ﻓـــﺴـــﻮف ﻧــﺤــﺘــﺎج ﻟــﺒــﻌــﺾ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻻﺳﺘﺎد اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻧﺴﺘﻮﻋﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ أﻓﻀﻞ اﳌﺮاﻛﺰ داﺧﻞ اﳌﻠﻌﺐ«.
ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺠـــﺎﻧـــﺐ اﻵﺧــــــــﺮ، ﺑـﻨـﻲ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ ﻧﺠﺎﺣﻪ داﺧﻞ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻻﻋــﺒــﻮه ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻻ ﻳـﻜـﻮﻧـﻮا ﻣﺴﺘﺤﻮذﻳﻦ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻜـﺮة - ﺑــﻤــﻌــﻨــﻰ أﺳــــﻠــــﻮب ﻣــﻤــﺎرﺳــﺘــﻬــﻢ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻢ وﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﻓــــــــﻲ ﻣـــــﺠـــــﻤـــــﻮﻋـــــﺎت ﻻﺳـــــﺘـــــﻌـــــﺎدة اﻟــﺴــﻴــﻄــﺮة ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻜـــﺮة - وﻋــﻠــﻴــﻪ، ﻓـﺈﻧـﻪ ﻛﻠﻤﺎ زادت ﻣﺴﺎﺣﺔ اﳌﻠﻌﺐ، ﻛﺎن ذﻟﻚ أﻓﻀﻞ ﻟﻼﻋﺒﲔ.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى، ﻓﺈن ﻣﺴﺎﺣﺔ اﺳــﺘــﺎد واﻳــــﺖ ﻫــــﺎرت ﻟــﲔ اﻟــﻘــﺪﻳــﻢ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺘﻌﲔ أن ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن، ٠٠١ ﻣﺘﺮ × ٧٦ ﻣـﺘـﺮﴽ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺳﻄﺢ وﻳﻤﺒﻠﻲ ٥٠١ أﻣﺘﺎر × ٩٦ ﻣــﺘــﺮﴽ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ أﻛـﺒـﺮ ﻣﻦ أي اﺳﺘﺎد آﺧﺮ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز. وﺑــﺬﻟــﻚ، ﻳﺘﻀﺢ أن وﻳــﻤــﺒــﻠــﻲ أﻛـــﺒـــﺮ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٨ ﻓـﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﻦ »واﻳـــﺖ ﻫـــﺎرت ﻟـــﲔ«، أو إذا أردﻧــﺎ ﻃﺮح اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﻣـﺨـﺘـﻠـﻒ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨـﺎ اﻟـــﻘـــﻮل إن أﻣـــﺎم ﻻﻋﺒﻲ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ ٥٤٥ ﻣﺘﺮﴽ ﻣﺮﺑﻌﴼ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺘﻬﺎ داﺧﻞ اﻻﺳﺘﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑـــﺬل ﻣــﺠــﻬــﻮد أﻛــﺒــﺮ ﻟـﻠـﺘـﻔـﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﺼﻢ، وﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﳌﺒﺎﻟﻐﺔ اﻟﻘﻮل ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺠﺎﺑﻬﻮن ﺻﻌﻮﺑﺔ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ أﺳﻠﻮب ﻟﻌﺒﻬﻢ اﻟـﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻐﻂ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺨــﺼــﻢ ﻋــﻠــﻰ أرض ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ.
ﻓـــﻲ اﻟــــﻮاﻗــــﻊ، ﻛــــﺎن اﻟــﺘــﻨــﺎﻗــﺾ ﺷـــــﺪﻳـــــﺪ اﻟـــــــﻮﺿـــــــﻮح ﺑــــــﲔ ﻧـــﺘـــﺎﺋـــﺞ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﻫــﻮﺗــﺴــﺒــﺮ ﻋــﻠــﻰ أرض واﻳﺖ ﻫﺎرت ﻟﲔ ووﻳﻤﺒﻠﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ. ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﻮاﻳــﺖ ﻫــﺎرت ﻟﲔ، ﺟﺎء ﺳﺠﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ: ٣٢ ﻣﺒﺎراة، ﻣﻨﻬﺎ ١٢ ﻓﻮز وﻫﺰﻳﻤﺘﺎن وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻌﺎدل. ﻋﻠﻰ أرض وﻳﻤﺒﻠﻲ، ﺧــﺎض اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ٥ ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎت، ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻮز وﻫﺰﻳﻤﺔ و٣ ﺗﻌﺎدﻻت - وﻛﺎﻧﺖ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻬﺰاﺋﻢ ﺧﻼل دور ﻗﺒﻞ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﺑـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛـــﺄس اﻻﺗــﺤــﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي أﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ إن ﻻﻋﺒﻴﻪ أﺻﺎﺑﻬﻢ اﻟﺴﺄم ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻋـــﻠـــﻰ أرض »واﻳــــــــﺖ ﻫــــــﺎرت ﻟـــﲔ« اﳌﻮﺳﻢ اﻷﺧﻴﺮ، ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟـﻰ أﻧﻬﻢ ﻛـﺎﻧـﻮا ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﲔ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻣـــﻊ اﻻﺳــــﺘــــﺎد. وﻳـــــﺮى ﺑـﻮﻛـﺘـﻴـﻨـﻴـﻮ أﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ - وﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻬﻢ ﺗﺄﻗﻠﻤﻮا ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ.
وﻗﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮل اﻷﻣﺮ ذاﺗﻪ ﻋﻦ ﻣـﺸـﺎرﻛـﺘـﻬـﻢ ﻋـﻠـﻰ أرض وﻳﻤﺒﻠﻲ، ﻓـــﻌـــﻨـــﺪ اﻟــــﻨــــﻈــــﺮ إﻟـــــــﻰ اﻟــﺘــﻔــﺎﺻــﻴــﻞ اﻟـــﺼـــﻐـــﻴـــﺮة اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺤــﻤــﻞ أﻫــﻤــﻴــﺔ ﻣﺤﻮرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى، ﻧﺠﺪ اﻧـﻪ ﻋﻠﻰ أرض »واﻳــﺖ ﻫﺎرت ﻟــﲔ« ﻛــﺎن ﺑـﻤـﻘـﺪور اﻟــﻼﻋــﺐ ﺗﻮﺑﻲ أﻟــﺪرﻓــﻴــﺮﻳــﻠــﺪ، ﻋــﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴـﻞ اﳌــﺜــﺎل، اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟـﺘـﻤـﺮﻳـﺮات اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﳌــﺎﺋــﻠــﺔ ﺑــﺪﻗــﺔ ﺑــﺎﻟــﻐــﺔ، وﺑــــﺪا اﻷﻣـــﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺳﻬﻼ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﻏﺮﻳﺰﻳﴼ. ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن ﻻﻋﺐ ﻗــﻠــﺐ اﻟـــﺪﻓـــﺎع أﻟـــﻒ ﺑـــﺪرﺟـــﺔ ﻛـﺒـﻴـﺮة اﻹﻃـــــﺎر اﳌــﺤــﻴــﻂ ﺑـــﻪ، ﺑــﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﳌﺴﺎﻓﺔ ﺑﲔ ﺧﻂ اﻟﺘﻤﺎس واﳌﺮﻣﻰ. واﳌﻌﺮوف أن اﳌﺴﺎﺣﺎت واﳌﻨﻈﻮر اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ اﻟﻼﻋﺐ ﻳﺤﻤﻼن أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم. أﻣﺎ ﻋﻠﻰ أرض وﻳﻤﺒﻠﻲ، ﻳﻮاﺟﻪ أﻟﺪرﻓﻴﺮﻳﻠﺪ وزﻣــــــــﻼؤه اﻟـــﺤـــﺎﺟـــﺔ ﻹﻋــــــﺎدة رﺳــﻢ ﺗﺼﻮر اﳌﻠﻌﺐ ﻓﻲ أذﻫﺎﻧﻬﻢ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻳﺒﺪي ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ اﻫــﺘــﻤــﺎﻣــﴼ ﺑــﺎﻟــﻐــﴼ ﺑـــﺎﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺪادات ﻟﻠﻤﺒﺎرﻳﺎت، وﺳﺒﻖ أن أﻋﻠﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﺘﺪرب داﺧﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻓﻲ أﻧﻔﻴﻠﺪ ﻗﺒﻞ اﳌﻮاﺟﻬﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺟﺮى ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﻟﻴﺤﺎﻛﻲ أﺑﻌﺎد ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ. ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ، ﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ ﻗﺒﻞ أﻳﺔ ﻣﺒﺎراة - ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻠﻬﺮﺳﺖ ﺑﺎرك أو أﻧﻔﻴﻠﺪ أو ذي ﻫﻮﺛﻮرﻧﺰ - ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮي ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣـﻠـﻌـﺐ اﻟــﺘــﺪرﻳــﺐ ﻟـﻴـﺤـﺎﻛـﻲ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺬي ﺳﻴﺸﻬﺪ اﳌﺒﺎراة.
ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ، ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ اﺗــﻔــﺎق ﺑــﲔ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﻫـﻮﺗـﺴـﺒـﺮ واﺗــﺤــﺎد اﻟــــﻜــــﺮة ﻳــﺘــﻴــﺢ ﻟــــﻪ اﻟــــﺘــــﺪرﻳــــﺐ ﻋـﻠـﻰ أرض وﻳﻤﺒﻠﻲ. وﻋﻠﻴﻪ، ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺑﻮﻛﺘﻴﻨﻴﻮ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة ﻣــﻠــﻌــﺐ اﳌـــﺤـــﺎﻛـــﺎة داﺧــــــﻞ أﻧــﻔــﻴــﻠــﺪ، ﺣـــﺘـــﻰ وإن ﻛـــــﺎن ذﻟـــــﻚ ﻏـــﻴـــﺮ ﻛــــﺎف ﳌـــﺤـــﺎﻛـــﺎة ﻣــﺠــﻤــﻞ ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ ﺧــﻮض ﻣﺒﺎراة ﻋﻠﻰ أرض اﺳﺘﺎد وﻳﻤﺒﻠﻲ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ. ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أﻧـــﻪ ﻣﻦ اﳌـــﻘـــﺮر ﺧــــﻮض ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﻣـــﺒـــﺎراة ودﻳــﺔ أﻣــﺎم ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻓـﻲ اﻟـــ٥ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ﻋﻠﻰ أرض وﻳﻤﺒﻠﻲ، ﺑﻌﺪ ﻋـﻮدﺗـﻪ ﻣـﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮ.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻪ، ﺳـﺒـﻖ وأن ﺻـﺮح ﺑـﻮﻛـﺘـﻴـﻨـﻴـﻮ ﻓـــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــــﺎر( أﻧــﻪ ﺣــﺮﻳــﺺ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻠــﻌــﺐ ﻋــﻠــﻰ أرض وﻳــﻤــﺒــﻠــﻲ. وﻗــــــﺎل: »إﻧـــــﻪ ﻣـــﻦ اﳌــﻬــﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻻﻋﺘﻴﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ أرض وﻳــﻤــﺒــﻠــﻲ. ﺳــﺘــﻜــﻮن ﺗــﻠــﻚ ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ راﺋــﻌــﺔ ﻟــﻨــﺎ. وﻣـــﻦ اﳌـﺴـﺘـﺤـﻴـﻞ اﻵن ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـــﻴـــﻮم اﻟــــﺬي ﺳــﻨــﺒــﺪأ ﻓﻴﻪ ﻫـﻨـﺎك، ﺧﻄﺘﻨﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻫــــﻨــــﺎك ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﻠــﻌــﺐ ﻣـــﻤـــﺎﺛـــﻞ، ﺛــﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ وﻳﻤﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﻳﺎم ﻗﻼﺋﻞ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ واﻟﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻟﻴﺲ ﻟﻴﻮﻣﲔ ﻓﺤﺴﺐ«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى، ﻣﻦ اﳌﻌﺘﻘﺪ أن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﺳﻴﺒﺪي اﻧﻔﺘﺎﺣﻪ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺪﺧـــﻮل ﻓــﻲ ﻣــﻨــﺎﻗــﺸــﺎت ﻣﻊ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم ﻫــﻮﺗــﺴــﺒــﺮ ﺑــﺨــﺼــﻮص اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻠﻌﺐ وﻳﻤﺒﻠﻲ ﻷﻏﺮاض اﻟﺘﺪرﻳﺐ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻴﻮم اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎدي ﻫـــﻮ اﻷﺣـــــﺪ ٠٢ أﻏــﺴــﻄــﺲ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻳﺨﻮض أوﻟﻰ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻋﻠﻰ أرض اﻻﺳﺘﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ أﻣـــــﺎم ﺗــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ. وﻣــــﻦ اﳌـــﻘـــﺮر أن ﻳــﺒــﺪأ ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم ﻫـﻮﺗـﺴـﺒـﺮ اﳌـﻮﺳـﻢ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ ٣١ أﻏــﺴــﻄــﺲ. ورﻏــــﻢ أن اﻟـﺒـﻌـﺾ ﻳــــــﺮى أن ﻋــــﺎﻣــــﻞ وﻳـــﻤـــﺒـــﻠـــﻲ ﺟـــﺮت اﳌﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓـﻲ ﺗـﻘـﺪﻳـﺮه، ﻓــﺈن أﺣــﺪﴽ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ إﻧـﻜـﺎر أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺪاﻳﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﳌﻮﺳﻢ ﺟﺪﻳﺪ.