ﺣﻘﻴﺒﺔ »ﺑﺮادا إﻳﺘﻴﻜﻴﺖ« ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠـ »إﻳﺘﻴﻜﻴﺖ« اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي
ﻗـــﺪ ﻻ ﺗــﻜــﻮن ﺣـﻘـﻴـﺒـﺔ ﺑـﺎﻟـﻠـﻮن اﻷﺑﻴﺾ أول ﻣﺎ ﻳﺘﺒﺎدر إﻟﻰ اﻟﺬﻫﻦ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻧــﻔــﻜــﺮ ﻓـــﻲ اﻗــﺘــﻨــﺎء ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻛــﻼﺳــﻴــﻜــﻴــﺔ ﺗــﺒــﻘــﻰ ﻣــﻌــﻨــﺎ ﻃــﻮﻳــﻼ وﻧﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ زﻣــﺎن وﻣـﻜـﺎن. ﻟـﻜـﻦ اﻷﻣـــﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗﻜﻮن ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ دار »ﺑﺮادا«. ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎل ﺗﺰﻳﺪ ﺣــﻼوة ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ، وﺛﻘﺘﻨﺎ ﻓــﻴــﻬــﺎ. ﻓــﻤــﻴــﻮﺗــﺸــﺎ ﺑـــــــﺮادا ﻧـﺠـﺤـﺖ ﻟﺤﺪ اﻵن ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺪة ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻧﺎﺟﺤﺔ أﺛﺒﺘﺖ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺗـﻐـﻴـﺮات اﻟــﺰﻣــﻦ، وﻟــﻦ ﺗــﺨــﺮج ﻫـﺬه اﻟﺤﻘﻴﺒﺔ واﺳﻤﻬﺎ »ﺑﺮادا إﻳﺘﻴﻜﻴﺖ« ﻋـــــﻦ ﺳـــﺎﺑـــﻘـــﺎﺗـــﻬـــﺎ ﻧــــﺠــــﺎﺣــــﺎ. ﺣــﺘــﻰ ﻟﻮﻧﻬﺎ اﻷﺑﻴﺾ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﺻــﺎﻟــﺤــﻬــﺎ، ﺧــﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻣـﻮﺿـﺔ اﻟـــــــ»ﻣــــــﻮﻧــــــﻮﻛــــــﺮوم«؛ أي اﻷﺑـــﻴـــﺾ واﻷﺳﻮد، ﻗﻮﻳﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ.
ﺻــﺤــﻴــﺢ أن ﺣــﻘــﻴــﺒــﺔ ﺑــﺎﻟــﻠــﻮن اﻷﺑــــﻴــــﺾ ﻟــــﻢ ﺗــﻜــﻦ اﻟـــﺨـــﻴـــﺎر اﻷول ﻣﻨﺬ ٠١ ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﺑﻞ رﺑﻤﺎ ﻳــﻜــﻮن آﺧــــﺮ ﻟــــﻮن ﻧــﻔــﻜــﺮ ﻓــﻴــﻪ، ﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎت اﳌﻮﺿﺔ ﺗﻐﻴﺮت. ﻓﻬﻲ، أي اﳌﻮﺿﺔ، ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑــﻜــﻞ اﻷﻟـــــﻮان وﻻ ﺗـــﺮى ﺣــﺮﺟــﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻂ ﺑـﲔ اﳌـﻮاﺳـﻢ واﳌﻨﺎﺳﺒﺎت. ﻓــــﺎﻹﻣــــﻼءات اﻟـــﺘـــﻲ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗــﻔــﺮض أن ﻣــﺎ ﻧﻠﺒﺴﻪ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬـﺎر ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﳌﺴﺎء، أو ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻟﺼﻴﻒ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻟﺸﺘﺎء واﻟﻌﻜﺲ، أﻟﻐﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات. ﻛﻞ ﺷﻲء أﺻﺒﺢ ﺟـــﺎﺋـــﺰا ﻣـــﺎ دام ﻫــﻨــﺎك ذوق رﻓـﻴـﻊ وأﺳـﻠـﻮب ﺧــﺎص. ﺛﻢ إن اﻟﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮﺑﺮ ﺟﻴﺠﻲ ﺣﺪﻳﺪ اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮت ﻣــﺆﺧــﺮا ﺑــﻬــﺬه اﻟـﺤـﻘـﻴـﺒـﺔ، أﻋﻄﺘﻨﺎ درﺳــــــــﺎ ﻓـــــﻲ ﻛــﻴــﻔــﻴــﺔ اﺳــﺘــﻌــﻤــﺎﻟــﻬــﺎ ﺑـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ أﻧــﻴــﻘــﺔ، ﻣــﺆﻛــﺪة ﻟــﻨــﺎ أﻧـﻬـﺎ إﺿــﺎﻓــﺔ أﻧــﻴــﻘــﺔ ﻹﻃــﻼﻟــﺔ أي اﻣــــﺮأة. وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺠﻲ ﺣﺪﻳﺪ ﻧﺴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﻄﻠﻮن ﺟﻴﻨﺰ وﻗﻤﻴﺺ ﻋﺎدي، ﻓــﺈن اﳌـــﺮأة اﻟــﻌــﺎدﻳــﺔ واﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬـﺎ أﻳــﻀــﺎ اﺳـﺘـﻌـﻤـﺎﻟـﻬـﺎ ﻣﻊ ﺗﺎﻳﻮر ﻣﻔﺼﻞ أو ﻓﺴﺘﺎن أﺳﻮد ﻧﺎﻋﻢ ﻓﻲ أي ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ. اﻟـﺤـﻘـﻴـﺒـﺔ ﻣـﺼـﻨـﻮﻋـﺔ ﻣﻦ ﺟﻠﺪ اﻟﻌﺠﻞ وﺑﺄﺣﺠﺎم ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. وإذا ﻛﺎن اﻟﻠﻮن اﻷﺑﻴﺾ ﻻ ﻳﺮوق ﻟﻚ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑـــﺄﻟـــﻮان ﻣـﺘـﻨـﻮﻋـﺔ أﺧـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺮى ﺗــــــﺘــــــﺒــــــﺎﻳــــــﻦ ﺑﲔ اﻟﻮردي واﻷزرق واﻷﺧﻀﺮ اﳌﻌﺪﻧﻲ.