ﺑﻌﺪ ٥٦ ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ اﳌﻬﺎم اﳌﻠﻜﻴﺔ... اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻳﻨﻬﻲ ارﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ
اﺷﺘﻬﺮ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﳌﺮﲡﻠﺔ وﺑﻜﺜﺮة زﻻت اﻟﻠﺴﺎن
اﻟﺘﻘﻰ اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ، زوج اﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻠﻜﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻗــﻮات ﻣـﺸـﺎة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ أﻣـﺲ، ﻓـــﻲ آﺧــــﺮ ﻇــﻬــﻮر ﻋــﻠــﻨــﻲ ﻓـــــﺮدي ﻟــــﻪ، ﺑــﻌــﺪ ٥٦ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻣﻦ اﳌـﻬـﺎم اﳌﻠﻜﻴﺔ. وﺣﻀﺮ اﻷﻣـﻴـﺮ ﻣـﺮاﺳـﻢ ﺧﺘﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت »روﻳــﺎل ﻣﺎرﻳﻨﺰ ٤٦٦١ ﻏﻠﻮﺑﺎل ﺗﺸﺎﻟﻨﺞ« اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺑﺎﻛﻨﻐﻬﺎم، ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﺷﺮﻓﻴﺎ ﻟﻠﻘﻮات، اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺟﻨﻮدا ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ٠٠١ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ٠٠١ ﻳﻮم، ﻟﺪﻋﻢ أﻓﺮاد ﻣﺸﺎه اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﳌﺼﺎﺑﲔ، ﺑﻬﺪف ﺟﻤﻊ ٠٠١ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ )٣٣١ أﻟﻒ دوﻻر(.
وﺳــــﻮف ﻳـﺒـﻘـﻲ اﻷﻣــﻴــﺮ ﻓـﻴـﻠـﻴـﺐ راﻋــﻴــﺎ ﻟـﻨـﺤـﻮ ٠٨٧ ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ، ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺳـﺘـﺴـﺘـﻤـﺮ اﳌــﻠــﻜــﺔ )١٩ ﺳــﻨــﺔ(، ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم »ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﳌﻬﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ« ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ أﻓﺮاد اﻷﺳﺮة اﳌﺎﻟﻜﺔ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻘﺼﺮ. ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﻮاﺻﻞ اﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ، أﻃﻮل ﻣﻠﻮك اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﻠﻮﺳﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻌــﺮش، ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ارﺗـﺒـﺎﻃـﺎﺗـﻬـﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ.
ﻳﺬﻛﺮ أن اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ اﺷﺘﻬﺮ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﳌﺮﺗﺠﻠﺔ اﻟﺘﻲ وﺻﻔﺖ ﺑـ »اﻟﺴﺨﻴﻔﺔ«؛ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﺘﺼﺪر ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺼﺤﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻧﺼﻒ ﻗﺮن ﻣﻀﻰ. ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻲ ﻋﺎم ٧٦٩١ رد اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺗﻮﺗﺮات اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة ﻗﺎﺋﻼ: »ﻧﻌﻢ، أرﻏﺐ ﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ روﺳﻴﺎ، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻷوﻏﺎد ﻗﺘﻠﻮا ﻧﺼﻒ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻲ«.
وﻓــــــﻲ ﻣـــﻨـــﺎﺳـــﺒـــﺔ أﺧـــــــــﺮى، ﺧــــــﻼل زﻳـــــــــﺎرة ﻟــﻠــﺼــﲔ ﻓــﻲ ﺛـﻤـﺎﻧـﻴـﻨـﺎت اﻟــﻘــﺮن اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺣـــﺬر اﻷﻣــﻴــﺮ اﻟــﻄــﻼب اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻋﻴﻮﻧﻜﻢ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺿﻴﻘﺔ )ﻣﺜﻞ ﻋﻴﻮن اﻟﺼﻴﻨﻴﲔ( إذا ﻣﻜﺜﺘﻢ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ«. ﺛﻢ ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٩٩١ ﻗـﺎل ﳌﻮاﻃﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﻲ اﳌﺠﺮ »ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﻜـﻮن ﻗـﺪ أﻣﻀﻴﺖ وﻗـﺘـﺎ ﻃـﻮﻳـﻼ ﻫـﻨـﺎ، ﻓﻠﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﻛﺮش )ﺑﻄﻦ ﻛﺒﻴﺮ(«. وﺧﻼل زﻳﺎرة ﻷوﺑﺎن ﻓﻲ اﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪا ﻋـــﺎم ٥٩٩١ ﺳـــﺄل ﻣـﻌـﻠـﻢ ﻟــﻘــﻴــﺎدة ﺳــﻴــﺎرات »ﻛــﻴــﻒ ﺗﺒﻘﻲ اﻟﺴﻜﺎن اﳌﺤﻠﻴﲔ ﺑﻼ ﺧﻤﺮ وﻗﺘﺎ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻻﺟﺘﻴﺎز اﺧﺘﺒﺎر )اﻟﻘﻴﺎدة(؟«. وﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻋﺎم ٨٩٩١ ﺳﺄل ﻃﺎﻟﺒﴼ ﻋﺎد ﻟﺘﻮه ﻣﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺳﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺪام ﻓﻲ ﺑﺎﺑﻮا ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة »ﻧﺠﺤﺖ إذن ﻓـﻲ اﻟﻨﺠﺎة ﻣـﻦ أن ﻳﺄﻛﻠﻚ أﺣﺪ ﻫﻨﺎك«. وﻓﻲ ﻋﺎم ٩٩٩١ وﺧﻼل ﺟﻮﻟﺔ ﺑﺈﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ إدﻧﺒﺮه ﺑﺎﺳﻜﻮﺗﻠﻨﺪا ﺷﺎﻫﺪ ﺻﻨﺪوق ﻛﻬﺮﺑﺎء أﺳﻼﻛﻪ ﻣﻮﺻﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﻓـﻘـﺎل: »ﻳـﺒـﺪو وﻛــﺄن ﻫﻨﺪﻳﺎ وﺻﻞ أﺳﻼﻛﻪ«.
واﺳﺘﻤﺮت زﻻت ﻟﺴﺎﻧﻪ، ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ٩٩٩١ أﻳﻀﺎ، ﺳﺄل ﻓﻴﻠﻴﺐ اﻟﻠﻮرد ﺟﻮن ﺗﻴﻠﻮر ﻣﻦ وارﻳــﻚ، وﻫﻮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ وأﺻـﻮﻟـﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻴﻜﺎ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﻣـﻦ أي ﺟـﺰء ﺑﺪاﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﺌﺖ؟« ﻓﺮد ﺗﻴﻠﻮر ﻗﺎﺋﻼ: »ﻣﻦ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم«. وﻗﺎل ﻓﻴﻠﻴﺐ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻢ ﻳﻘﻔﻮن ﻗﺮب ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺗﻌﺰف ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺒﻮل ﻓﻲ وﻳﻠﺰ ﻋﺎم ٩٩٩١ »ﺻﻢ؟ إذا ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻘﻔﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﳌﺴﺎﻓﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻓﻼ ﻋﺠﺐ أن ﺗﻜﻮﻧﻮا ﺻﻤﺎ«. أﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ١٠٠٢، ﻓﻘﺎل ﻟﻔﺘﻰ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٣١ ﺳﻨﺔ، ﻳﻄﻤﺢ أن ﻳﻜﻮن راﺋﺪ ﻓﻀﺎء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ، إﻧﻪ ﺑﺪﻳﻦ ﺟﺪﴽ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ أن ﻳﻜﻮن راﺋﺪ ﻓﻀﺎء.
وﻓــﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻓـﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻋــﺎم ٢٠٠٢ ﺳــﺄل ﻓﻴﻠﻴﺐ أﺣﺪ اﻟﺴﻜﺎن اﻷﺻﻠﻴﲔ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻳﺮﺷﻘﻮن ﺑــﻌــﻀــﻬــﻢ ﺑــﻌــﻀــﺎ ﺑــــﺎﻟــــﺮﻣــــﺎح. وﻓـــــﻲ ٥٠٠٢ ﺑــﻤــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﻋــﻴــﺪ ﻣــﻴــﻼد اﻷﻣــﻴــﺮ ﻓـﻴـﻠـﻴـﺐ اﻟــــــ٥٨، ﺟــﻤــﻊ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﺎن اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎن ﻓﻴﻞ داﻣﺒﻴﺮ وأﺷﻠﻲ واﻟﺘﻮن، ﻣﺎ أﺳﻤﻴﺎه »دوق اﳌـﺨـﺎﻃـﺮ: ﺑـﺪﻳـﻬـﺔ وﺣـﻜـﻤـﺔ اﻷﻣــﻴــﺮ ﻓـﻴـﻠـﻴـﺐ«، وﻟـﻢ ﻳﻌﺠﺐ ذﻟﻚ ﻗﺼﺮ ﺑﺎﻛﻨﻐﻬﺎم.
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ داﻣﺒﻴﺮ أن ﻳﺨﺘﺎر أﻛﺜﺮ زﻟﺔ ﻟﺴﺎن ﺗﻌﺠﺒﻪ ﻟﻸﻣﻴﺮ، اﺧﺘﺎر اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻴﻮم اﺳﺘﻘﻼل ﻛﻴﻨﻴﺎ ﻋـــﺎم ٣٦٩١ اﻟـــﺬي ﻣـﺜـﻞ ﻓـﻴـﻪ اﻷﻣــﻴــﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ. وﻋﻨﺪﻣﺎ أوﺷـﻜـﻮا ﻋﻠﻰ إﻧــﺰال اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺘﻔﺖ اﻷﻣــﻴــﺮ إﻟــﻰ ﺟـﻮﻣـﻮ ﻛﻴﻨﻴﺎﺗﺎ زﻋـﻴـﻢ اﻻﺳـﺘـﻘـﻼل اﻟﻜﻴﻨﻲ وﺳﺄﻟﻪ »ﻫﻞ أﻧﺖ واﺛﻖ ﻣﻦ رﻏﺒﺘﻚ ﻓﻲ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟــﻚ؟«. ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ زﻻت ﻟﺴﺎن اﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﻠﻴﺐ اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ، وﺗﺼﺪرت ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺼﺤﻒ، ﻟﻄﺎﳌﺎ وﺻﻔﺘﻪ اﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ، ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺼﺪر »ﻗﻮﺗﻬﺎ ودﻋﻤﻬﺎ«، ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻤﻬﺎ.
ﺗــﺰوج اﻷﻣـﻴـﺮ اﳌﻠﻜﺔ ﻓـﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ وﺳﺘﻤﻨﺴﺘﺮ آﺑﻲ ﻋﺎم ٧٤٩١ وﻳﺴﺘﻌﺪان ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﻌﻴﺪ زواﺟﻬﻤﺎ اﻟـ٠٧ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻗﺼﺮ ﺑﺎﻛﻨﻐﻬﺎم ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﺎﺿﻲ، ﻗﺮار اﻷﻣﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﻬﺎم ﻋـﺎﻣـﺔ ﺑﻌﺪ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﻬـﺮ، أﺛـﻨـﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻟــــﻮزراء ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣــﺎي ﻋﻠﻴﻪ، وﻗـﺪﻣـﺖ »ﺧـﺎﻟـﺺ ﻋـﺮﻓـﺎن اﻷﻣــﺔ وأﻣﻨﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻄﻴﺒﺔ« ﻟﻪ.