ﻏﺎرات ﺗﺨﺮق اﳍﺪﻧﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ـ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻤﺺ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ
اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ وﻗﻒ اﻻﻗﺘﺘﺎل ﺑﲔ »أﺣﺮار اﻟﺸﺎم« و»ﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ«
ﺗـــﻌـــﺮﺿـــﺖ اﻟـــﻬـــﺪﻧـــﺔ اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ - اﻟــــــﺮوﺳــــــﻴــــــﺔ ﻓــــــﻲ رﻳــــــــﻒ ﺣــﻤــﺺ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ إﻟــــﻰ ﺧـــﺮوﻗـــﺎت ﻛــﺒــﻴــﺮة، ﻳـﻮم أﻣـﺲ، وﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﺗــﺼــﻌــﻴــﺪ ﻗـــــﻮات اﻟــﻨــﻈــﺎم ﻟﻠﻘﺼﻒ اﳌﺪﻓﻌﻲ واﻟﺼﺎروﺧﻲ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟــﺤــﻮﻟــﺔ وﻣـﺤـﻴـﻄـﻬـﺎ، ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣـــﻊ ﺗــﺼــﻌــﻴــﺪ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻮﻃﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﺳﻘﻮط ﻣـﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٦٥ ﺻــﺎروخ أرض - أرض ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﻣـــــﺸـــــﻖ، ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻞ إﻋـــــــــﻼن »ﻓــﻴــﻠــﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ« ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ ﻋﻨﺼﺮا ﻣــﻦ »ﻗــــﻮات اﻟــﻨــﺨــﺒــﺔ« ﻓــﻲ »اﻟــﻔــﺮﻗــﺔ اﻟـﺮاﺑـﻌـﺔ« ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿـﺒـﺎط ﻓـﻲ ﻛﻤﲔ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺑﻠﺪة ﻋﲔ ﺗﺮﻣﺎ.
وﻗـــﺎل اﳌــﺮﺻــﺪ إن ﻫــﺪﻧــﺔ رﻳـﻒ ﺣـــﻤـــﺺ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻲ اﻧــــــﻬــــــﺎرت ﻣــﻊ ﺗــﺼــﺎﻋــﺪ اﻟــﻘــﺼــﻒ اﻟــﻌــﻨــﻴــﻒ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﻓــﻴــﻬــﺎ، ﺑــﻌــﺪ اﺳـﺘـﻜـﻤـﺎﻟـﻬـﺎ أول أﺳـﺒـﻮع ﻣـﻦ ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ، وﻓﻴﻤﺎ ﺗـﺤـﺪث ﻋـﻦ »ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺘﻀﺎرﺑﺔ ﺣــــﻮل أﺳـــﺒـــﺎب اﻧــﻬــﻴــﺎرﻫــﺎ واﺗــﻬــﺎم ﺑـــﻌـــﺾ اﻟــــﺠــــﻬــــﺎت اﻟــــﻨــــﻈــــﺎم ﺑــﻌــﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﺗﻔﺎق وﻗﻒ إﻃـﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﺮﻳﻒ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﺤﻤﺺ، ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻬﺎت أﺧﺮى إن أﻃﺮاف اﻟﺘﻔﺎوض ﻣــــــﻦ ﺟـــــﻬـــــﺎت اﳌـــــﻌـــــﺎرﺿـــــﺔ أﺑـــﻠـــﻐـــﺖ اﳌﻌﻨﻴﲔ ﺑـﺄن ﻫـﺬا اﻻﺗﻔﺎق ﻻ ﻳﻠﺒﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﺎ«. وأﻓـﺎد ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻃﺎﺋﺮات ﺣــﺮﺑــﻴــﺔ ﺗــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟــﻠــﻨــﻈــﺎم ﺿــﺮﺑــﺎت ﺟـــﻮﻳـــﺔ اﺳــﺘــﻬــﺪﻓــﺖ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﺗــﻠــﺪو وﻛﻔﺮﻻﻫﺎ واﻟـﺬﻫـﺐ وأﻣـﺎﻛـﻦ أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻮﻟﺔ، أدت إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ وإﺻﺎﺑﺔ آﺧﺮﻳﻦ.
وأﺷﺎرت ﻣﻮاﻗﻊ اﳌﻌﺎرﺿﺔ إﻟﻰ »ﺳﻘﻮط ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺪﻧﻴﲔ اﻟﺨﻤﻴﺲ )أﻣﺲ(، ﺟﺮاء ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﺤــﻮﻟــﺔ ﺑــﺮﻳــﻒ ﺣـﻤـﺺ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻲ، رﻏــﻢ اﻟﻬﺪﻧﺔ اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«، وﻧـﻘـﻠـﺖ ﻋــﻦ ﻣــﺼــﺎدر ﻣــﻴــﺪاﻧــﻴــﺔ، أن اﻟـﻄـﻴـﺮان اﻟـﺤـﺮﺑـﻲ اﺳـﺘـﻬـﺪف ﺑﻌﺪة ﻏﺎرات ﺟﻮﻳﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺗﻠﺪو وﻛـﻔـﺮﻻﻫـﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻮﻟﺔ وﻗﺮﻳﺔ ﻋﻘﺮب ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻤﺎة اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ، ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣـــﻊ ﻗﺼﻒ ﻣـﺪﻓـﻌـﻲ ﻋﻨﻴﻒ اﺳـﺘـﻬـﺪف اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣــــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﺣـــﺎﺟـــﺰ ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ اﳌــﻴــﺎه وﻗﺮﻣﺺ وﻣﺮﻳﻤﲔ.
وﻗﺎل اﻟﻨﺎﺷﻂ اﳌﻌﺎرض وأﺣﺪ ﺳﻜﺎن ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻮﻟﺔ، ﻋﺒﺎس أﺑﻮ أﺳﺎﻣﺔ، ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، إن »أرﺑـــــﻊ ﻏـــــﺎرات اﺳــﺘــﻬــﺪﻓــﺖ ﻳــﻮم أﻣﺲ اﻟﺤﻮﻟﺔ«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﻗﺼﻒ ﺟــــﻮي أﻳـــﻀـــﺎ ﻋــﻠــﻰ أرﺑـــــﻊ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﻣﺠﺎورة ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻞ دﻫﺐ. وﻓـﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺒﻜﺔ »اﻟــﺪرر اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ«، إن ﻗﻮات اﻟــــﻨــــﻈــــﺎم اﺳـــﺘـــﻬـــﺪﻓـــﺖ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ، ﺑﻠﺪﺗﻲ ﺟﻮﺑﺮ وﻋﲔ ﺗﺮﻣﺎ ﺑﻌﺸﺮات اﻟــــﺼــــﻮارﻳــــﺦ، ﻓــﻴــﻤــﺎ أﻓــــــﺎد اﳌــﻜــﺘــﺐ اﻹﻋــــﻼﻣــــﻲ ﻓـــﻲ »ﻋــــﲔ ﺗـــﺮﻣـــﺎ« ﻋـﺒـﺮ ﺻـﻔـﺤـﺘـﻪ ﻋــﻠــﻰ »ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك«، ﺑــﺄن »ﻗـــﻮات اﻟـﻨـﻈـﺎم اﺳـﺘـﻬـﺪﻓـﺖ اﻟﺒﻠﺪة ﺑــــــ٨١ ﺻــــــﺎروخ أرض - أرض ﻣﻦ ﻧــﻮع ﻓـﻴـﻞ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟـﻴـﻞ اﻷرﺑــﻌــﺎء - اﻟﺨﻤﻴﺲ«. ﺑﺪوره، ﻟﻔﺖ »اﻟﺪﻓﺎع اﳌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ رﻳــﻒ دﻣــﺸــﻖ«، إﻟــﻰ أن ﺛــــﻼﺛــــﺔ ﺻــــــﻮارﻳــــــﺦ ﺳـــﻘـــﻄـــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪة، ﺻـــﺒـــﺎﺣـــﺎ، ﻣـــﺎ أﺳـــﻔـــﺮ ﻋـﻦ أﺿـﺮار ﻣﺎدﻳﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻘﻮط ١٢ ﺻــــــــﺎروﺧــــــــﺎ ﻣـــﻨـــﺘـــﺼـــﻒ ﻟــﻴــﻞ اﻷرﺑﻌﺎء.
أﻣـــــــــﺎ اﳌـــــــﺮﺻـــــــﺪ ﻓـــــﺘـــــﺤـــــﺪث ﻋــﻦ ﻣـــﻮاﺻـــﻠـــﺔ ﻗـــــﻮات اﻟـــﻨـــﻈـــﺎم ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﻗـﺼـﻔـﻬـﺎ اﳌــﻜــﺜــﻒ ﻟــﺒــﻠــﺪة ﻋـــﲔ ﺗـﺮﻣـﺎ وأﻃﺮاﻓﻬﺎ، ﺑﻐﻮﻃﺔ دﻣﺸﻖ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، وﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى ﻓﻲ ﺣﻲ ﺟﻮﺑﺮ ﺑﺸﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٦٥ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋــﺪد اﻟــﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻮع أرض - أرض اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻄﻘﺘﲔ، ﻣﻨﺬ ﻣــــﺎ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣــﻨــﺘــﺼــﻒ ﻟـــﻴـــﻞ اﻷرﺑــــﻌــــﺎء - اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ. وأﺷــــــﺎر اﳌـــﺮﺻـــﺪ إﻟــﻰ اﺳﺘﻤﺮار اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺑﲔ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم واﳌﺴﻠﺤﲔ اﳌﻮاﻟﲔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧـــﺮى، ﻋﻠﻰ ﻣــﺤــﺎور ﻓــﻲ ﺣﻲ ﺟـــﻮﺑـــﺮ وﻣـــﺤـــﻮر وادي ﻋـــﲔ ﺗــﺮﻣــﺎ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ »ﺗﻘﺪم ﻣﻬﻢ« ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻗﻮات اﻟــﻨــﻈــﺎم ﻓـــﻲ ﻣـﺤـﻴـﻂ ﻣـﺤـﻄـﺔ ﺳﻨﺒﻞ ﻟﻠﻮﻗﻮد، ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮ أﺟــﺰاء واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﻄﺔ.
ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ، ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﺗﻔﺎق وﻗﻌﺘﻪ ﻗﻴﺎدﺗﺎ ﺣﺮﻛﺔ »أﺣﺮار اﻟــﺸــﺎم« و»ﻓـﻴـﻠـﻖ اﻟـﺮﺣـﻤـﻦ«، ﻣﺴﺎء اﻷرﺑــﻌــﺎء، ﻋﻠﻰ وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، وذﻟﻚ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺪﻣﺸﻖ ورﻳﻔﻬﺎ. وورد ﻓــﻲ ﻧــﺺ اﻻﺗـــﻔـــﺎق، »أﻧــــﻪ ﺗﻢ اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﲔ اﻷﺣﺮار واﻟﻔﻴﻠﻖ ﻋﻠﻰ وﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر، وإﺧﺮاج ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﻌـﺘـﻘـﻠـﲔ ﻣــﻦ اﻟــﺠــﺎﻧــﺒــﲔ، وإﻋـــﺎدة اﻟــﺴــﻼح واﻟــﺤــﻘــﻮق ﺑــﲔ اﻟـﻄـﺮﻓـﲔ، وﻋــــــــــﺪم ﻣــــﻼﺣــــﻘــــﺔ اﳌــــﻨــــﺸــــﻘــــﲔ ﻣــﻦ اﻟﻔﺼﻴﻠﲔ، وﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﺮﻛﺔ اﳌــﺮور ﺑﲔ ﺣﺮﺳﺘﺎ واﻟﻘﻄﺎع اﻷوﺳﻂ«.
وﻛــــــﺎﻧــــــﺖ ﻋــــــــﺪة ﻣــــﻨــــﺎﻃــــﻖ ﻓــﻲ اﻟـــــﻐـــــﻮﻃـــــﺔ اﻟـــــﺸـــــﺮﻗـــــﻴـــــﺔ، ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻋـــﺮﺑـــﲔ، ﺷــﻬــﺪت ﺧــــﻼل اﻷﺳــﺎﺑــﻴــﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ، اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺑﲔ »ﻓـﻴـﻠـﻖ اﻟــﺮﺣــﻤــﻦ« وﺣــﺮﻛــﺔ »أﺣـــﺮار اﻟﺸﺎم«، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺼﺎﻋﺪ وﺗﻴﺮة اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ. ﻛـــﻤـــﺎ أﻓــــﻴــــﺪ ﻓــــﻲ وﻗــــــﺖ ﺳــــﺎﺑــــﻖ ﻋــﻦ اﻧـــﺸـــﻘـــﺎق ﻧـــﺤـــﻮ ٠٢١ ﻣـــﻘـــﺎﺗـــﻼ ﻣـﻦ »اﻟـﺤـﺮﻛـﺔ« ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻬﻢ وﻋﺘﺎدﻫﻢ، واﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ إﻟﻰ »اﻟﻔﻴﻠﻖ«.
ووﺟـــــﻬـــــﺖ »أﺣــــــــــــﺮار اﻟـــــﺸـــــﺎم« اﺗـــﻬـــﺎﻣـــﺎت إﻟــــﻰ »اﻟــﻔــﻴــﻠــﻖ« ﺑـﺤـﺠـﺰ ﻣــــﺴــــﺘــــﻮدﻋــــﺎت أﺳـــــﻠـــــﺤـــــﺔ، وﻗـــﻄـــﻊ اﻟﻄﺮق ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﺣﻲ اﻟﻘﺎﺑﻮن اﻟﺪﻣﺸﻘﻲ. ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، اﻋﺘﺒﺮ »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ« أن »اﻟﺤﺮﻛﺔ« ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ »ﺗﺨﺒﻂ« ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻣﻮﺟﻬﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﺗﻬﺎﻣﺎت أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺘﻘﺎﻋﺲ واﻧـــﺸـــﻐـــﺎل ﻗــﻴــﺎدﺗــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﺣـﺮﺳـﺘـﺎ ﺑﺘﺠﺎرة اﳌﺤﺮوﻗﺎت.