ﺿﻐﻮط ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻈﺎم
ﻏﻀﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﺬﺑﺤﺔ »اﳋﻮذ اﻟﺒﻴﻀﺎء« ﰲ إدﻟﺐ
دﻋــﺎ اﳌﺒﻌﻮث اﻟــﺪوﻟــﻲ إﻟــﻰ ﺳـﻮرﻳـﺎ ﺳﺘﻴﻔﺎن دي ﻣﻴﺴﺘﻮرا وﻓﻮد »اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ« اﳌﻌﺎرﺿﺔ وﻣﻨﺼﺘﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة وﻣﻮﺳﻜﻮ إﻟﻰ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺑـﲔ ٢٢ و٧٢ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ؛ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟــﻰ »ﻣﻮﻗﻒ ﻣـــﻮﺣـــﺪ« إزاء ﺛــــﻼث أوراق ﺗــﺘــﻌــﻠــﻖ ﺑــﻤــﺒــﺎدئ اﻟــﺤــﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وآﻟﻴﺔ ﺻﻮغ دﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺤﻜﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ.
وﻳﺮاﻫﻦ دي ﻣﻴﺴﺘﻮرا وﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء ﻋﺠﻠﺔ »اﳌﺸﺎورات اﻟﻔﻨﻴﺔ« ﺑﲔ »اﻟﻬﻴﺌﺔ« وﻣﻨﺼﺘﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة وﻣﻮﺳﻜﻮ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﺾ اﺟﺘﻤﺎع »اﻟﻬﻴﺌﺔ« اﻷﺧـــﻴـــﺮ إﻗـــــــﺮار ﻣــــﺴــــﻮدات اﻷوراق، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﻨـﺸـﺮﻫـﺎ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ« اﻟﻴﻮم، وﻛﺎن ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻤﺜﻠﻮ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺜﻼث ﻓﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ وﻟﻮزان.
وﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮﺻﻠﺖ اﻟﻮﻓﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ إﻟﻰ »ﻣﻮﻗﻒ ﻣـــﻮﺣـــﺪ«، ﻳـــﺮاﻫـــﻦ دي ﻣــﻴــﺴــﺘــﻮرا ﻋــﻠــﻰ دﻋــــﻮة وﻓـــﺪي اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ واﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ إﻟــﻰ ﻣــﻔــﺎوﺿــﺎت ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻓــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣــﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( اﳌﻘﺒﻞ.
ﻓــﻲ ﻣــــــﻮازاة ذﻟــــﻚ، ﺗــﺠــﺮي اﺗـــﺼـــﺎﻻت ﺑـــﲔ ﻓــﺮﻗــﺎء اﳌﻌﺎرﺿﺔ ودول إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻧﺠﺎح اﳌﺆﺗﻤﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻷول ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول(.
وﻧﺎﻗﺶ »اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺴﻮري« اﳌﻌﺎرض ﻓــﻲ اﺟـﺘـﻤـﺎع ﺑـﺮﺋـﺎﺳـﺔ رﻳـــﺎض ﺳـﻴـﻒ ﻓــﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل, أﻣـــﺲ, اﳌــﻮﻗــﻒ ﻣــﻦ ﺑـﻘـﺎء رﺋـﻴـﺲ اﻟـﻨـﻈـﺎم ﺑـﺸـﺎر اﻷﺳــﺪ ﺧﻼل اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﺳﺎد ﻏﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﻌﺪ إﻗﺪام ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻣﺠﻬﻮﻟﲔ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ »اﻟﺨﻮذ اﻟﺒﻴﻀﺎء« )اﻟﺪﻓﺎع اﳌﺪﻧﻲ اﻟﺴﻮري( اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﳌﻌﺎرﺿﺔ.
وﻗــــﺎل رﺋــﻴــﺲ »اﻟـــﺨـــﻮذ اﻟــﺒــﻴــﻀــﺎء« راﺋــــﺪ ﺻـﺎﻟـﺢ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ«، إن ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﺎت ﺗــﺠــﺮي ﳌـﻌـﺮﻓـﺔ اﻟﺠﻨﺎة. وإذ ﺳﺮت أﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺟﻨﺪ اﻷﻗــﺼــﻰ« اﻟـﺘـﺎﺑـﻊ ﻟـــ»داﻋــﺶ« ﻋــﻦ اﻻﻏــﺘــﻴــﺎل، ﺗﻌﻬﺪت »ﻓﺘﺢ اﻟﺸﺎم« )اﻟﻨﺼﺮة ﺳﺎﺑﻘﺎ( ﺑـ »ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﳌﺪﻧﻲ وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻘﺘﻠﺔ«.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٤ و ٦(