ﺳﻮرﻳﺎت ﻳﺮوﻳﻦ ﻟـ ﻗﺼﺺ زواﺟﻬﻦ ﺑﺪواﻋﺶ أﺟﺎﻧﺐ
روت ﺛــــﻼث ﺳـــﻮرﻳـــﺎت ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ« ﺧــﻼل وﺟــﻮدﻫــﻦ ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻟـــﻠـــﻨـــﺎزﺣـــﲔ ﻓــــﻲ رﻳـــــﻒ اﻟــــﺮﻗــــﺔ ﻗـﺼـﺺ زواﺟـــــﻬـــــﻦ ﻣــــﻦ ﻋـــﻨـــﺎﺻـــﺮ أﺟــــﺎﻧــــﺐ ﻣــﻦ »داﻋـــــﺶ« ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳــﻘــﺎﺗــﻠــﻮن ﻓــﻲ اﻟــﺮﻗــﺔ، ﻣﻌﻘﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ.
ﺳﻌﺎد، ذات اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد اﳌﺘﺤﺪرة ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ، ﻗﺎﻟﺖ: »ﻛﻨﺖ أﺣﻠﻢ أن أﻛـﻮن ﻣﺪرﺳﺔ ﻟﻐﺔ إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، أﻋﻠﻢ اﻷﻃﻔﺎل وأﺗﺮﺟﻢ اﻟﻘﺼﺺ واﻟﺮواﻳﺎت اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ«. وروت ﻛـﻴـﻒ ﺗـﻌـﺮﻓـﺖ ﻋﻠﻰ زوﺟﻬﺎ اﳌﻐﺮﺑﻲ وأﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻃﻔﻠﺔ.
أﻣﺎ ﻧﻮر )٢٢ ﺳﻨﺔ(، ﻓﻘﺪ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻠﺐ إﻟﻰ اﻟﺮﻗﺔ ﻋﺎم ٧٠٠٢ ﻷن واﻟــﺪﻫــﺎ ﻛــﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺠـﺎرة، وﺗــﻘــﺪم ﻟــﻬــﺎ ﻋـﻨـﺼـﺮ ﻣــﺎﻟــﻴــﺰي ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﺘﺰوﺟﺘﻪ.
ﺑـــﺪورﻫـــﺎ، ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺨـﻨـﺴـﺎء )٥٢ ﺳﻨﺔ(، ﻣﻦ ﺣﻤﺎة، إﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻤﻠﻚ ﺧﻴﺎرﴽ آﺧﺮ، ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻘﺎل أﺳﺮﺗﻬﺎ ﻣﻊ أﺑﻴﻬﺎ اﳌﻮاﻟﻲ ﻟـ»داﻋﺶ« إﻟﻰ اﻟﺮﻗﺔ. وﻋـــــﻦ زواﺟــــﻬــــﺎ اﻷول، أوﺿـــﺤـــﺖ: »ﻃﻠﺒﻨﻲ ﻋﻨﺼﺮ ﺗﻮﻧﺴﻲ، وواﻓﻖ أﺑﻲ ﻋﻠﻴﻪ وﻛﺄﻧﻪ ﻓﺎرس اﻷﺣﻼم!«. وﺑﻌﺪ ﻣـــﺮور ﻋــﺎم ﻗــﺘــﻞ زوﺟــﻬــﺎ وﻛــﺎﻧــﺖ ﻗﺪ أﻧﺠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻃﻔﻼ، ﺛﻢ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺗﻮﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺰوﺟﻬﺎ اﻷول، وواﻓﻖ واﻟﺪﻫﺎ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺰوﻳﺠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٥(