اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟﻜﻤﺎﻟﻲ: ﺗﺠﻨﻴﺲ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻘﻮة ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﴼ
ﻧﻮاف ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎرك ﰲ ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﰲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻠﻨﺪن
اﻋﺘﺒﺮ اﻹﻣﺎراﺗﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻜﻤﺎﻟﻲ ﻋﻀﻮ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى، أن ﺗﺠﻨﻴﺲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ اﻟﺬي ﺗﻌﺘﻤﺪه دول ﻋـــــﺪة ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻋــﺮﺑــﻴــﺔ ﻣــﻨــﻬــﺎ، »ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﴼ«، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺳﻌﻲ اﻻﺗﺤﺎد ﻟﺘﺸﺪﻳﺪ اﻟﺸﺮوط ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻹﺟﺮاء.
وﻳﺒﺤﺚ ﻋﺪاء و اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻋـﻦ ﺗﺤﺴﲔ ﻇــــﺮوﻓــــﻬــــﻢ اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎﻋــــﻴــــﺔ وﺗـــﻌـــﺰﻳـــﺰ إﻣـــﻜـــﺎﻧـــﺎﺗـــﻬـــﻢ اﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺒـــﻴـــﺔ، أﻣــــــﻼ ﻓـﻲ اﻟـــﺒـــﺮوز ﻋــﺎﳌــﻴــﴼ وﺣــﺼــﺪ اﳌــﻴــﺪاﻟــﻴــﺎت، وﻳــﺠــﺪون ﻣﺒﺘﻐﺎﻫﻢ ﻓــﻲ دول راﻏـﺒـﺔ ﺑﺘﺤﺴﲔ رﺻﻴﺪﻫﺎ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ وﻗﺎدرة ﻋــﻠــﻰ ﺗـــﺄﻣـــﲔ ﻣــﺴــﺘــﻠــﺰﻣــﺎﺗــﻬــﻢ. وﺑـــﺮز ﻓـــﻲ اﻷﻋــــــــﻮام اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻧــﻘــﻞ ﻋــﺪاﺋــﲔ ﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ وﻛﻴﻨﻴﺎ، إﻟﻰ ﻻﺋﺤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ.
وأول اﳌــــﺘــــﻮﺟــــﲔ اﻟـــــﻌـــــﺮب ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﻟــﻨــﺪن ٧١٠٢ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻄﻠﺔ اﳌــﺎراﺛــﻮن اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ روز ﺷﻴﻠﻴﻤﻮ اﳌــــﻮﻟــــﻮدة ﻛــﻴــﻨــﻴــﺔ. ﻛــﻤــﺎ ﺑــــﺮز ﺳـﺎﺑـﻘـﺎ اﻟـــــﻘـــــﻄـــــﺮي ﺳــــﻴــــﻒ ﺳــــﻌــــﻴــــﺪ ﺷـــﺎﻫـــﲔ )اﻟﻜﻴﻨﻲ ﺳﺘﻴﻔﺎن ﺷﻴﺮوﻧﻮ ﺳﺎﺑﻘﺎ( ﺣﺎﻣﻞ ذﻫﺒﻴﺘﻲ ٣ آﻻف ﻣﺘﺮ ﻣﻮاﻧﻊ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ ٣٠٠٢ و٥٠٠٢، واﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ اﳌــﻐــﺮﺑــﻲ اﻷﺻــــﻞ رﺷــﻴــﺪ رﻣــــﺰي ﺑﻄﻞ ٠٠٨ و٠٠٥١م ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ﻫﻠﺴﻨﻜﻲ ٥٠٠٢ واﻟــــــﺬي ﺳــﺤــﺒــﺖ ﻣــﻨــﻪ ذﻫـﺒـﻴـﺔ ٠٠٥١م ﻓــــﻲ أوﳌــــﺒــــﻴــــﺎد ﺑـــﻜـــﲔ ٨٠٠٢ ﺑﺴﺒﺐ اﳌﻨﺸﻄﺎت، واﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺟــﻤــﺎل )اﻹﺛــﻴــﻮﺑــﻴــﺔ زﻳـﻨـﻴـﺒـﻴـﺶ ﺗــﻮﻻ ﺳﺎﺑﻘﺎ( ﺑﻄﻠﺔ ٠٠٥١م ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ ٧٠٠٢ و٩٠٠٢. وﻗـــﺎل اﻟـﻜـﻤـﺎﻟـﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻤﺖ أﻣﺲ اﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن: »ﻛــﻞ اﻟـــﺪول ﺗﺠﻨﺲ ﻓـﻬـﺬا أﻣــﺮ ﻋــﺎدي ﻃﺎﳌﺎ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﺷﺮوط ﻣﻌﻴﻨﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺠﻨﻴﺲ«.
وأﺿـــﺎف: »ﻫــﺬا ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﻟﻴﺲ ﻋــﻴــﺒــﺎ«. وﻳــﺴــﻌــﻰ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟــﺘــﻌــﺪﻳــﻞ ﻗـــﻮاﻧـــﲔ اﻟــﺘــﺠــﻨــﻴــﺲ، وﻫــﻮ ﻗـــــﺎم ﻓـــﻲ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ )ﺷــــﺒــــﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺎت ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟـﻼﻧـﺘـﻬـﺎك وأن اﻟــﻘــﻮاﻋــﺪ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻬﺎ.
وأﺷـــــــــــــــــــﺎر رﺋــــــــﻴــــــــﺲ اﻻﺗــــــــﺤــــــــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻷﻟــﻌــﺎب اﻟــﻘــﻮى اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻛﻮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻼﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫـﺬه اﻟﺴﻨﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧــﻪ »أﺻـﺒـﺢ ﻣـﻦ اﻟــﻮاﺿــﺢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ أن ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟــﻮﻻء، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮض«.
ورأى اﻟـــﻜـــﻤـــﺎﻟـــﻲ أن »اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻓـــﻲ )ﺻــــــﺪد( إﻋــــــﺎدة ﺗـﻘـﻨـﲔ وﻫـﻴـﻜـﻠـﺔ ﺷــــﺮوط اﻟــﺘــﺠــﻨــﻴــﺲ، ﻫـﻨـﺎك ﻧــﻮاح ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. أﻋﺘﻘﺪ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻦ ﻳﻠﻐﻲ اﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﺑﻞ ﺳﻴﻀﻊ ﻟﻪ إﻃﺎرا ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ«.
وﺧـﻼﻓـﺎ ﻟـﺮﻳـﺎﺿـﺎت أﺧـــﺮى، ﻛﺎن ﻣــﺴــﻤــﻮﺣــﺎ ﻟــﻠــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﲔ ﻓـــﻲ أﻟــﻌــﺎب اﻟﻘﻮى ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺑﻠﺪﻫﻢ دوﻟﻴﺎ، ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺷﺮوط ﻣﻌﻴﻨﺔ.
وذﻛـــــــﺮ ﻧـــﺎﺋـــﺐ رﺋـــﻴـــﺲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻟـﻜـﺎﻣـﻴـﺮوﻧـﻲ ﺣـﻤـﺪ ﻛﺎﻟﺒﺎﻛﺎ ﻣﺎﻟﺒﻮم ﻓـﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ أن ﻫﻨﺎك »ﺳﻮﻗﺎ ﻟﻠﺠﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﻫﻲ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﳌﻦ ﻳﻘﺪم أﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ«.
وﻳﺮى رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻷﻟــﻌــﺎب اﻟــﻘــﻮى ﻣﻨﺬ اﻟــﻌــﺎم ٨٠٠٢، أن ﺗـﻨـﻤـﻴـﺔ رﻳــﺎﺿــﻴــﻲ أﻟــﻌــﺎب اﻟــﻘــﻮى ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ.
وﻳــﻘــﻮل: »ﻻﻋـﺒـﻮ اﻟﺨﻠﻴﺞ ودول ﻏــــﺮب آﺳــﻴــﺎ ﻻ ﻳـــﺤـــﺮزون ﻣــﻴــﺪاﻟــﻴــﺎت ﻷن اﻟــﺘــﻨــﺎﻓــﺲ ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﻟــﻴــﺲ ﺳــﻬــﻼ. اﻟـــﺪول اﻷﺧـــﺮى ﺗـﺮﻛـﺰ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻣـــﻦ اﳌــــــــﺪارس، اﻟـــﺒـــﺮاﻋـــﻢ واﻟــﻨــﺎﺷــﺌــﲔ واﻟﺸﺒﺎب واﻟﻌﻤﻮم، وﻫﻲ ﺗﻨﻔﻖ أﻣﻮاﻻ ﻛﺜﻴﺮة ﻟﺘﺤﺮز ﻣﻴﺪاﻟﻴﺎت«. وأﺿــﺎف: »ﻓﻲ أﻓﻀﻞ دول ﻏﺮب آﺳﻴﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﻤﻌﺴﻜﺮ ﻟﺸﻬﺮ أو ﺷﻬﺮﻳﻦ وﻫﺬا ﻏﻴﺮ ﻛﺎف ﻟﺤﺼﺪ اﳌﻴﺪاﻟﻴﺎت«.
وﻋـــﻦ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ »أم اﻷﻟـــﻌـــﺎب« ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، رأى اﻟﻜﻤﺎﻟﻲ أﻧﻬﺎ »ﻳﺠﺐ أن ﺗﺪﺧﻞ اﳌﺪارس ﻓﻬﻲ اﳌﻨﺒﻊ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ. ﻧﺤﻦ ﻧـﺄﺧـﺬ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻣﻦ اﻟــﺠــﻴــﺶ أو اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ وﻫـــــﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﳌﺜﻠﻰ«.
وﻛــﺸــﻒ اﻟــﻜــﻤــﺎﻟــﻲ أﻧـــﻪ ﺳﻴﺘﻘﺪم ﺑــﺘــﺮﺷــﻴــﺤــﻪ إﻟــــــﻰ رﺋـــــﺎﺳـــــﺔ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻵﺳــﻴــﻮي ﻷﻟــﻌــﺎب اﻟــﻘــﻮى ﻓــﻲ ٩١٠٢، ﺧﻠﻔﺎ ﻟﺮﺋﻴﺴﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﻘﻄﺮي دﺣﻼن اﻟــﺤــﻤــﺪ اﻟــــﺬي ﻳـﺸـﻐـﻞ أﻳــﻀــﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ.
وﻳــﻀــﻢ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ أرﺑـﻌـﺔ أﻋﻀﺎء ﻋﺮب ﻫﻢ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻤﺪ واﻟﻜﻤﺎﻟﻲ، اﻟﺒﻄﻠﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﻮال اﳌﺘﻮﻛﻞ واﻷﻣﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﻧﻮاف ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ آل ﺳﻌﻮد.
ﻣــــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــﺘــﻪ، ﻳــــﻮاﺻــــﻞ اﻷﻣــﻴــﺮ ﻧﻮاف ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى، ﻣﻬﺎﻣﻪ وأﻧـﺸـﻄـﺘـﻪ وذﻟــــﻚ ﺑــﺤــﻀــﻮره ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى اﳌــﻘــﺎﻣــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟﻨﺪن، واﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺑــﲔ اﻷﺑــﻄــﺎل وﺣــﻀــﻮرا ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﻏﻔﻴﺮا ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق.
وﺷـﺎرك اﻷﻣﻴﺮ ﻧﻮاف ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ أﺻـــﺤـــﺎب اﳌــــﺮاﻛــــﺰ اﻟــﺜــﻼث اﻷواﺋــﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﺎق ٠٠٤م ﻧﺴﺎء اﻟﺬي ﻓﺎزت ﺑﻪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻴﻠﻴﺲ ﻓﺮاﻧﻜﺲ ﺑﺰﻣﻦ ﻗــﺪره ٢٩ - ٩٤ ﺗﻼﻫﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﳌﻴﺪاﻟﻴﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺳﻠﻮى ﻋﻴﺪ ﻧـﺎﺻـﺮ ﺑـﺰﻣـﻦ ﻗــﺪره ٦٠ - ٠٥ ث، وﻫﻮ رﻗﻢ وﻃﻨﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻤﺎ اﺣﺘﻠﺖ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ أﻟـﻴـﺴـﻮن ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺰﻣﻦ ﻗﺪره ٩٠ - ٠٥ ث.
ﻛﻤﺎ ﺷــﺎرك أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﳌـــﺸـــﺘـــﺮك اﻟـــــــﺬي ﻋـــﻘـــﺪ ﺑــــﲔ أﻋـــﻀـــﺎء ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ إدارة اﻻﺗــــــﺤــــــﺎد اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى وﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﳌﺒﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.