ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻳﻨﺎﻗﺶ اﳌﻠﻒ اﻟﻜﻴﻤﺎوي اﻟﺴﻮري

ﻳﺠﺘﻤﻊ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ، اﻟـــــﻴـــــﻮم، ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﻤـــﺎع إﻟــــــﻰ إﺣـــﺎﻃـــﺔ إﻋـــﻼﻣـــﻴـــﺔ دورﻳــــــــﺔ ﺷـــﻬـــﺮﻳـــﺔ ﺑــﺸــﺄن ﻣﻠﻒ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وإرﺳــﺎل ﺑﻌﺜﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻫﺠﻮم ﺧﺎن ﺷﻴﺨﻮن ﻓﻲ رﻳﻒ إدﻟﺐ.

اﳌــــــﻮﺿــــــﻮع اﻷﻫــــــــﻢ ﺳـــﻴـــﻜـــﻮن، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻲ ﺧﺎن ﺷﻴﺨﻮن ﻓﻲ ٤ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﺬي أﺟﺮﺗﻪ ﺑﻌﺜﺔ ﺗﻘﺼﻲ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ ﺣــﻈــﺮ اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ زﻳﺎرة ﻟـ »اﻋﺘﺒﺎرات أﻣﻨﻴﺔ«.

وﻓــــﻲ ٩٢ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣــــﺰﻳــــﺮان(، أﺑﻠﻐﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻣــﻊ ﺗـﺪﻣـﻴـﺮ ﺣـﻈـﻴـﺮة اﻟــﻄــﺎﺋــﺮات ﻓﻲ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ ﺑـﻌـﺪ ﻗـﺼـﻒ أﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣـﻄـﺎر وﺳــﻂ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻣﻦ ﺗــﺪﻣــﻴــﺮ ٥٢ ﻣـــﻦ أﺻـــــﻞ ٧٢ ﻣــﻨــﺸــﺄة ﻹﻧﺘﺎج اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺳــﻮرﻳــﺎ. وﻣــﻊ ذﻟـــﻚ، ﺗـﻮاﺻـﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ اﻋﺘﺒﺎر اﻹﻋﻼن اﻷوﻟﻲ ﻟﺴﻮرﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻣﻞ.

وﻓـــﻲ ٦ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗـــﻤـــﻮز(، ﻗــﺪم إﻳــــــﺰوﻣــــــﻲ ﻧـــﺎﻛـــﺎﻣـــﻴـــﺘـــﺴـــﻮ، اﳌــﻤــﺜــﻞ اﻟــﺴــﺎﻣــﻲ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻟــﺸــﺆون ﻧـــﺰع اﻟـــﺴـــﻼح، وإدﻣـــﻮﻧـــﺪ ﻣـﻮﻟـﻴـﺖ، رﺋــﻴــﺲ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﻘــﻴــﺎدة اﳌــﻜــﻮن ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻀﺎء اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻵﻟﻴﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ واﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، إﺣﺎﻃﺔ إﻟﻰ أﻋﻀﺎء اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎورات.

وﻓـــــﻲ ٣ ﻳـــﻮﻟـــﻴـــﻮ، ﻋـــﲔ اﻷﻣـــﲔ اﻟــــﻌــــﺎم ﻛـــﺎﺗـــﺮﻳـــﻦ ﻣــــﺎرﺷــــﻲ - أوﻳــــﻞ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻶﻟﻴﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ واﳌـﺤـﺎﻳـﺪة واﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﺮﺗﻜﺒﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ وﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ. وﻫــــﺬه اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘـﺎت ﻗــﺪ ﺗـﺸـﻤـﻞ ﻛﻞ ﺷــﻲء، ﻟﻜﻦ ﻣـﺼـﺎدر دوﻟـﻴـﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﻘﻰ اﻟــﺨــﻴــﺎرات اﳌـﺘـﺎﺣـﺔ ﺗﺤﺖ ﺗــــﺼــــﺮف أﻋـــــﻀـــــﺎء ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻷﻣـــــﻦ ﻣﺤﺪودة ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺸﻌﺐ آراء اﻟﺪول اﻟﺨﻤﺲ داﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ.

وﻛــــﺎﻧــــﺖ »اﻟــﺸــﺒــﻜــﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ ﻟــﺤــﻘــﻮق اﻹﻧــــﺴــــﺎن« وﺛـــﻘـــﺖ وﻗـــﻮع ﺧــــــﻤــــــﺲ ﻫــــــﺠــــــﻤــــــﺎت ﺑــــﺎﻷﺳــــﻠــــﺤــــﺔ اﻟـﻜـﻴـﻤـﺎوﻳـﺔ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ ورﻳﻔﻬﺎ وﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﻗـــــﻮات اﻟــﻨــﻈــﺎم، ﺑــﻌــﺪ ﻫــﺠــﻮم ﺧــﺎن ﺷﻴﺨﻮن.

وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﻓــــﻲ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮ: »ﺑــﻠــﻐــﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻣﻨﺬ ١١٠٢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٧٠٢ ﻫﺠﻤﺎت، ٣٣ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻗــﺒــﻞ ﺻــــﺪور اﻟـــﻘـــﺮار رﻗــﻢ ٨١١٢ ﻓـــﻲ ٧٢ ﺳــﺒــﺘــﻤــﺒــﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( ٣١٠٢، و٤٧١ ﻫﺠﻤﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺮار ذاﺗﻪ، ﻛــﺎﻧــﺖ ٥٠١ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﺑـﻌـﺪ اﻟــﻘــﺮار رﻗـﻢ ٩٠٢٢ اﻟـﺼـﺎدر ﻓـﻲ ٦ ﻣــﺎرس )آذار( ٥١٠٢، و٩٤ ﻫﺠﻤﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺮار رﻗﻢ ٥٣٢٢ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ٧ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ٥١٠٢«. وأﺿـــﺎﻓـــﺖ أن »اﻟـﻬـﺠـﻤـﺎت ﻗـــﺪ ﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺘــﻞ ﻣـــﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـﻦ ٠٢٤١ ﺷﺨﺼﴼ، ﻳﺘﻮزﻋﻮن إﻟﻰ ٦٥٣١ ﻣــﺪﻧــﻴــﴼ، ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ٦٨١ ﻃــﻔــﻼ، و٤٤٢ ﺳــــﻴــــﺪة و٧٥ ﻣــــﻦ ﻣــﻘــﺎﺗــﻠــﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ، و٧ أﺳــﺮى ﻣﻦ ﻗـــﻮات اﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟــﺴــﻮري ﻛــﺎﻧــﻮا ﻓﻲ أﺣـــﺪ ﺳــﺠــﻮن اﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ. ﻛـﻤـﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﳌﺼﺎﺑﲔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٢٧٦٦ ﺷﺨﺼﴼ«.