ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻫﺪﻧﺔ »اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ«... و»ﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ« ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ
ﺗﺮﺗﻜﺰ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ »إﻧﻬﺎء اﻟﻨﺼﺮة«
ﻣـــﻊ ﻓــﺸــﻞ ﺗــﻜــﺮﻳــﺲ ﻫــﺪﻧــﺔ اﻟــﻐــﻮﻃــﺔ اﻟــﺸــﺮﻗــﻴــﺔ ﺑـــﺮﻳـــﻒ دﻣــــﺸــــﻖ، اﻟـــﺘـــﻲ أﻋــﻠــﻦ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، واﺳﺘﻤﺮار اﻟﻨﻈﺎم ﺑــﻘــﺼــﻔــﻪ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، ﺗــﻌــﻤــﻞ روﺳــــﻴــــﺎ ﻣـﻊ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﳌـﻌـﺎرﺿـﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗــﻔــﺎق ﺟــﺪﻳــﺪ، ﻋـﻠـﻰ ﻏـــﺮار رﻳـــﻒ ﺣﻤﺺ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻲ، ﻳـــﺤـــﻈـــﻰ ﺑـــﺘـــﻮﻗـــﻴـــﻊ »ﻓــﻴــﻠــﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ«، اﻟــﺬي ﻛـﺎن ﻏﺎﺋﺒﴼ ﻋﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻷﺧﻴﺮ اﳌﻮﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة.
وﺗـــــﺮﺗـــــﻜـــــﺰ اﳌـــــــﻔـــــــﺎوﺿـــــــﺎت، ﺑــﺸــﻜــﻞ أﺳــﺎﺳــﻲ، ﻋﻠﻰ إﻧـﻬـﺎء »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة« ﻓﻲ ﻫـﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻊ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻋـﻠـﻰ »اﺗـــﻔـــﺎق اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة«، ﻋـﻠـﻰ أن ﺗـﻘـﻮم اﻟــﻔــﺼــﺎﺋــﻞ اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ )ﺟــﻴــﺶ اﻹﺳــــﻼم وﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ( ﺑﺘﻮﻟﻲ إدارﺗﻬﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣـــﺎ ﻟــﻔــﺘــﺖ إﻟـــﻴـــﻪ ﻣـــﺼـــﺎدر ﻣــﻄــﻠــﻌــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﳌﻔﺎوﺿﺎت، وذﻛﺮت أن »ﻓﻴﻠﻖ اﻟﺮﺣﻤﻦ« ﻗـﺪ واﻓــﻖ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮط »إﻧــﻬــﺎء اﻟـﻨـﺼـﺮة«، وأﺑﺪى اﺳﺘﻌﺪاده ﻟﻠﺘﻮﻗﻴﻊ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻷﺑـــﺮز ﺗﻜﻤﻦ ﻓــﻲ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ »اﻟﻔﻴﻠﻖ«، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﻃﺮﻓﴼ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق، أو ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺆﻛﺪ »ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم« أن اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺳﻴﻜﻮن ﻛﻤﺎ اﻻﺗﻔﺎق اﻷول ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة. ﻣــــﻊ اﻟـــﻌـــﻠـــﻢ ﺑـــﺄﻧـــﻪ ﻳــــﻘــــﺪر ﻋـــــﺪد ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ »اﻟﻨﺼﺮة« ﺑﻨﺤﻮ ٠٥٤ ﺷﺨﺼﴼ، ﺑﺤﺴﺐ »اﳌﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن«.
وﻓـــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ، رﺣــــﺐ واﺋــــﻞ ﻋــﻠــﻮان، اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ »ﻓــﻴــﻠــﻖ اﻟــﺮﺣــﻤــﻦ«، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، ﺑﺄي اﺗﻔﺎق ﻳــﺆدي ﻟﻮﻗﻒ إﻃــﻼق اﻟـﻨـﺎر ﻓـﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ، واﺳــﺘــﻌــﺪاد »اﻟــﻔــﻴــﻠــﻖ« ﻟـﻠـﺘـﻮﻗـﻴـﻊ ﻋـﻠـﻴـﻪ، ﻛـﺨـﻄـﻮة ﻣــﻦ ﺧــﻄــﻮات اﻟــﺤــﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑـــﻪ، ﻣــﺆﻛــﺪﴽ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﺪم اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺄي ﺷﺮوط ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻜﺎن اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ، وأﺿﺎف: »إﻧﻤﺎ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ - وﻻ ﺗـــﺰال - ﻓــﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟــﺬي ﻟـﻢ ﻳﻠﺘﺰم ﺑــﺄي اﺗـﻔـﺎق واﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺨﺮوﻗﺎت.
وﻓـــــﻲ ﺣــــﲔ رﻓـــــﺾ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻖ ﻋـﻠـﻰ »ﺷـﺮط إﻧﻬﺎء اﻟﻨﺼﺮة«، ﻧﻔﻰ ﻋﻠﻮان أي ﺿﻐﻮط ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ »اﻟﻔﻴﻠﻖ« ﻣـﻦ أي ﺟﻬﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻗﺎﺋﻼ: »أﻧﻔﻲ ﻧﻔﻴﴼ ﻗﺎﻃﻌﴼ ﻫﺬه اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت، وأؤﻛﺪ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﻌﺮض ﻟﻀﻐﻮط ﻣﻦ أي ﺟﻬﺔ ﻛﺎﻧﺖ، وأي ﻗــﺮار ﻳﺘﺨﺬه اﻟﻔﻴﻠﻖ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﻨﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﺜﻮرﻳﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﺤﻞ واﳌﺴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«.
وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟـــﻘـــﻨـــﺎة اﳌـــﺮﻛـــﺰﻳـــﺔ ﻟــﻘــﺎﻋــﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻟﺴﺎن اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ، أﻟﻴﻜﺴﺎﻧﺪر إﻳﻔﺎﻧﻮف، ﻗــﻮﻟــﻪ: »ﻗــﺪ ﻳـﺘـﻢ إﺑــــﺮام اﺗــﻔــﺎق ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓﻲ اﻟـﻐـﻮﻃـﺔ اﻟـﺸـﺮﻗـﻴـﺔ، ﻋـﻠـﻰ ﻏـــﺮار ﻣــﺎ ﺣـﺪث ﻓﻲ رﻳﻒ ﺣﻤﺺ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، وﻫﻮ ﻳﻬﺪف إﻟـﻰ وﻗـﻒ اﳌـﻌـﺎرك اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﺑﲔ اﻷﻃــﺮاف اﳌــــﺘــــﻨــــﺎزﻋــــﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻘـــﺴـــﻢ اﻟــــﺸــــﺮﻗــــﻲ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﻣﺸﻖ، ﻓﻲ ﻇﻞ ازدﻳﺎد وﺗﻴﺮة اﻟــﻌــﻨــﻒ«، ﻣـﺮﺟـﺤـﴼ »أن ﻳﺘﺨﻠﻞ اﻻﺗــﻔــﺎق ﻣــﻬــﻠــﺔ زﻣــﻨــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺘــﻨــﻈــﻴــﻤــﺎت اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ اﳌـﻮﺟـﻮدة ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﺤﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ«، وﻫﻮ ﻣﺎ رأت ﻓﻴﻪ اﳌﺼﺎدر إﺷـﺎرة إﻟﻰ »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة«، ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن ﻫﻨﺎك ﺗﺤﺬﻳﺮات واﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟـ »اﻟﻔﻴﻠﻖ« ﺑﻀﺮورة إﻧﻬﺎء وﺟﻮد »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة« ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ، ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻣﻌﻴﻨﺔ، وإﻻ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﺛﻨﲔ ﻣﻌﴼ. وأﺗﻰ إﻋــﻼن »ﻗــﺎﻋــﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ« ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻬﺎ إن »ﻗـﻮات اﻟﻨﻈﺎم اﳌﻮﺟﻮدة ﺷــــﺮق اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ دﻣـــﺸـــﻖ ﺗــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻋﻠﻰ ﻛـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺎت اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻮﺑﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ«، ﻻﻓﺘﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻴﻨﻪ إﻟﻰ »أن اﻷﻣﻮر ﻻ ﺗﺴﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺨﻄﻄﴼ ﻟﻬﺎ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ٦ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻘﺘﺎل، ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻌﺎرك إﻟـﻰ ﺣـﺮوب ﻣﺎ ﺗﺤﺖ اﻷرض، ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ اﻷﻣــﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓـﻲ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ«.
وﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ، ﻓﻲ ٢٢ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، أن ﻗــﻴــﺎدة اﻟــﻘــﻮات اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ أﺑﺮﻣﺖ ﻣﻊ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﺗﻔﺎق ﺿﺒﻂ آﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ »وﻗﻒ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ« ﻓﻲ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ.
وﻛﺸﻒ ﺑﻴﺎن وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ، ﺣﻴﻨﻬﺎ، أﻧــﻪ ﻗـﺪ ﺗـﻢ رﺳــﻢ ﺣــﺪود ﻣﻨﻄﻘﺔ وﻗــﻒ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻐـﻮﻃـﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، وﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻧﺘﺸﺎر »ﻗﻮات اﻟﻔﺼﻞ«، واﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ وﺻـﻼﺣـﻴـﺎﺗـﻬـﺎ، ﻛــﻤــﺎ ﺣـــﺪد ﺧــﻄــﻮط إﻳــﺼــﺎل اﳌــﺴــﺎﻋــﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، وﻣﻤﺮات ﻋﺒﻮر اﳌﺪﻧﻴﲔ.
وأﺷــــــــﺎر اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن إﻟــــــﻰ أن اﻻﺗــــﻔــــﺎق ﺟـــﺎء ﺑــﻌــﺪ ﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ ﻣــﻔــﺎوﺿــﺎت أﺟــﺮﻳــﺖ ﻓــــﻲ اﻟـــﻘـــﺎﻫـــﺮة ﺑــــﲔ ﻣــﻤــﺜــﻠــﲔ ﻋــــﻦ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ و»اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﳌﻌﺘﺪﻟﺔ«.
وﻣـــﻴـــﺪاﻧـــﻴـــﴼ، واﺻـــﻠـــﺖ أﻣـــــﺲ ﻗـــﻮات اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻗﺼﻔﻬﺎ ﻟﻠﻐﻮﻃﺔ، وذﻛﺮ »ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻐﻮﻃﺔ اﻹﻋﻼﻣﻲ« أن ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻗﺼﻔﺖ ﺑﺼﻮارﻳﺦ أرض - أرض اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻋﲔ ﺗﺮﻣﺎ وﺑﻠﺪة ﺣﺰة، ﻣﻤﺎ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ أﺿﺮار ﻣﺎدﻳﺔ، ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺤﻠﻴﻖ ﻃﻴﺮان اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻓﻲ ﺳﻤﺎء اﳌﺪن واﻟﺒﻠﺪات.
وﻳﺄﺗﻲ اﻟﺨﺮق اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻻﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﻐــﻮﻃــﺔ ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣـــﻊ ﻣـــﺤـــﺎوﻻت اﻗــﺘــﺤــﺎم ﻣـــﻮاﻗـــﻊ ﻟــﻠــﻤــﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ اﳌــﺴــﻠــﺤــﺔ ﻓــــﻲ اﻷﻃــــــــــﺮاف اﻟـــﻐـــﺮﺑـــﻴـــﺔ ﻣـﻦ اﳌﻨﻄﻘﺔ.