٣١٪ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ٧١٠٢
اﻟﺴﻴﺎح اﳋﻠﻴﺠﻴﻮن أﻧﻌﺸﻮا اﳊﺮﻛﺔ ﰲ »اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد«
ارﺗﻔﻊ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٣١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﺧــﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﺳﺠﻞ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ اﻟﺰﻳﺎدة اﻷﻋﻠﻰ ﺑﲔ أﺷﻬﺮ اﻟــﻌــﺎم، ووﺻـﻠـﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟــﺰﻳــﺎدة إﻟــﻰ ٠٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ووﺻﻠﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋـﻠـﻰ ﺷــﻬــﺎدات اﻟـﺤـﻮاﻓـﺰ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرﻳـﺔ ﺧـﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻣـﻦ اﻟــﻌــﺎم، إﻟــﻰ ﻣﻠﻴﺎر و٠٠٧ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )ﻧﺤﻮ ١٨٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(.
وذﻛــﺮ ﺑﻴﺎن ﻻﺗـﺤـﺎد ﻣﺎﻟﻜﻲ اﻟﻔﻨﺎدق ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، أن ﺣﺠﻢ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ارﺗــﻔــﻊ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٥٫٣١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، وﺳـﺠـﻞ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ اﳌــﺎﺿــﻲ اﻟـــﺰﻳـــﺎدة اﻷﻋــﻠــﻰ ﺑــﲔ أﺷـﻬـﺮ اﻟﻌﺎم، ﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳﺎدة وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ٠٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻟـــــﻔـــــﺖ اﻟـــــﺒـــــﻴـــــﺎن إﻟــــــــﻰ ارﺗـــــــﻔـــــــﺎع ﻧــﺴــﺒــﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ، وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد ﺷﻤﺎل ﺗﺮﻛﻴﺎ، رﻏﻢ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ واﺟﻬﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع اﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﻲ ﺧــــﻼل اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﲔ اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﲔ، وأن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻻ ﻳــﺰال ﻳﺜﻴﺮ ﺷﻬﻴﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ.
وأﺿﺎف، أن ﻣﺆﺷﺮ ارﺗﻔﺎع اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻋﺎد ﻟﻠﻨﻬﻮض ﻣﺠﺪدﴽ ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓـﻲ أﻋﻘﺎب اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وذﻛﺮ اﻟﺒﻴﺎن، اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎت وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد، أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ١٠١ ﻓﻨﺪق ﺟﺪﻳﺪ ﻓــﻲ ٨٣ وﻻﻳـــﺔ ﺗـﺮﻛـﻴـﺔ، ﺑﺴﻌﺔ ٦١ أﻟــﻒ ﺳـﺮﻳـﺮ، وﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﻠﻴﺎر و١٨٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )٦٧٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، ﺧــﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﻻﺳــﺘــﻔــﺎدة ﻣﻦ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ.
وأﺿـــــﺎف اﻟــﺒــﻴــﺎن، أن وزارة اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﻃﻠﺒﺎت ﻹﻧﺸﺎء ٨ ﻣــﺸــﺎرﻳــﻊ ﺑـﺴـﻌـﺔ أﻟـــﻒ و٥٨٣ ﺳــﺮﻳــﺮﴽ ﻓــﻲ ٧ وﻻﻳﺎت ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدات ﺣﻮاﻓﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٢٩ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )ﺗﻌﺎدل ٦٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ اﻟﻮزارة ﻃﻠﺒﺎت ﻹﻧﺸﺎء ٣١ ﻣﺸﺮوﻋﴼ ﺑﺴﻌﺔ أﻟﻔﲔ و٩٧٣ ﺳﺮﻳﺮﴽ ﻓﻲ ٧ وﻻﻳﺎت، ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدات ﺣﻮاﻓﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٨٦٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة )٥٧ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(.
وﺗﺼﺪرت أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ وإﺳﻄﻨﺒﻮل وإزﻣﻴﺮ وﻣــــﻮﻏــــﻼ اﻻﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎرات اﳌـــﻤـــﻴـــﺰة اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﻢ إﻧـــﺸـــﺎؤﻫـــﺎ ﺧــــﻼل اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺣﻴﺚ ﻧﺎﻟﺖ ٩ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺸﺠﻴﻌﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ، اﳌﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺟﻨﻮب ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﺔ اﻷﻛـﺒـﺮ ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺪد اﻷﺳﺮة، ﺑﻮاﻗﻊ أﻟﻔﲔ و٠٩٣ ﺳﺮﻳﺮا.
وﺣـﻘـﻘـﺖ ﻃـــﺮاﺑـــﺰون، اﳌـﻄـﻠـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳـــــﻮد ﺷــﻤــﺎل ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، ﻗــﻔــﺰة ﻣــﻠــﺤــﻮﻇــﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻋــﺪد اﻟـﺴـﻴـﺎح اﻟـﻘـﺎدﻣـﲔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، وﻗﺪ راﻓﻖ ذﻟﻚ أﻳﻀﴼ ﻗﻔﺰة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ.
واﺟﺘﺬﺑﺖ ﻃﺮاﺑﺰون اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻹﻧﺸﺎء اﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎرات ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻋــﻘــﺐ ﺟــﺬﺑــﻬــﺎ أﻋـــــﺪادا ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﲔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻃﺮاﺑﺰون ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﻣــﻦ ﺟــﺬب اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )٨٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، وﺗﻠﻘﺖ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻃﻠﺒﺎت ﻹﻧﺸﺎء ٧ ﻓﻨﺎدق ﻛﺒﻴﺮة ﻋـﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ اﻻﺳـﺘـﻔـﺎدة ﻣـﻦ ﺷــﻬـﺎدات اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ.
وأﺷﺎر ﺑﻴﺎن اﺗﺤﺎد ﻣﻼك اﻟﻔﻨﺎدق إﻟﻰ أن اﻟﻌﺎم ٦١٠٢ ﺷﻬﺪ اﻧﻄﻼق اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ ﻋﺪة ﺑﺴﻌﺔ أﻟﻒ و١٥٤ ﺳﺮﻳﺮا، وﺗﻜﻠﻔﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ٦٨ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة ﺗﺮﻛﻴﺔ )ﻧﺤﻮ ٤٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻜﻮن ﻃﺮاﺑﺰون ﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة اﻟـﻌـﺎم وﻧﺼﻒ اﻟـﻌـﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ ﻣﻦ ﺟـﺬب ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ٩١ ﻓﻨﺪﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪا.
وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﺗﻴﻤﻮر ﺑﺎﻳﻨﺪر، ﻓﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت أﻣـــﺲ، إن ارﺗــﻔــﺎع ﻋـــﺪد اﻟـﺴـﻴـﺎح اﻟـــﻘـــﺎدﻣـــﲔ ﻣــــﻦ دول اﻟــﺨــﻠــﻴــﺞ اﻟـــﻌـــﺮﺑـــﻲ إﻟـــﻰ ﻃــﺮاﺑــﺰون، ﻟﻌﺐ دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓـﻲ زﻳـــﺎدة ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد.
أﻣﺎ رﺋﻴﺲ ﻓﺮع ﻃﺮاﺑﺰون ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد، ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻫﲔ، ﻓﻘﺎل: إن ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺟـﺬب ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟـﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺑﲔ وﻻﻳـﺎت ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳـــﻮد اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻃــﺮاﺑــﺰون، وأوردو، وﺳﺎﻣﺴﻮن.
ﻓـﻲ ﺳﻴﺎق ﻣــﻮاز، ﺗـﺮاﺟـﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓـــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ إﻟــــﻰ أﻗــــﻞ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻟـــﻪ ﻣــﻨــﺬ ﻋـــﺎم، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣـــﺎ أﻇـــﻬـــﺮت ﺑــﻴــﺎن ﻟـﻬـﻴـﺌـﺔ اﻹﺣــﺼــﺎء اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء. وأﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أن ﻣـﻌـﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﺧــﻼل ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳــﺎر( اﳌﺎﺿﻲ إﻟـﻰ ٢٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ، وﻫﻮ أﻗـﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻟـﻪ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﻳﻮ ٦١٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن اﳌﻌﺪل ٤٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ، ارﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻟـﻰ ٢٢٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎﻃﻞ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٩٨٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎﻃﻞ ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وارﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﲔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﺗــﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﲔ ٥١ و٤٢ ﻋﺎﻣﺎ إﻟﻰ ٨٫٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٤٫٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وﺑﻠﻎ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﺑﻌﺪ وﺿﻊ اﳌﺘﻐﻴﺮات اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب ٣٫١١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ اﳌﻌﺪل ﻧﻔﺴﻪ اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ.