اﻹرﻫﺎب ﻳﻀﺮب ﻗﻠﺐ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ
ﻋﺸﺮات اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﻬﺠﻮم ﺗﺒﻨﺎه »داﻋﺶ«... واﻋﺘﻘﺎل إﺳﺒﺎﻧﻲ وﻣﻐﺮﺑﻲ
ﺿـﺮب اﻹرﻫــﺎب ﻣﺠﺪدﴽ أﻣــﺲ، واﺳﺘﻬﺪف ﻫﺬه اﳌـــﺮة ﻗـﻠـﺐ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ اﻟـﺴـﻴـﺎﺣـﻲ، ﻣـﻮﻗـﻌـﴼ ٣١ ﻗﺘﻴﻼ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ وﻋﺸﺮات اﻟﺠﺮﺣﻰ. وﻧﻔﺬ اﻻﻋﺘﺪاء ﺑﻮاﺳﻄﺔ »ﺳـﻴـﺎرة ﻓــﺎن« دﻫﺴﺖ ﺗﺠﻤﻌﴼ ﻓـﻲ ﺳﺎﺣﺔ »ﻻ راﻣﺒﻼ«، ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻦ أﻳﻀﴼ ﻋﻦ اﻗﺘﺤﺎم ﻣﺴﻠﺤﲔ ﻣﻄﻌﻤﴼ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ.
وﺗــﺒــﻨــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ »داﻋـــــــﺶ« اﻟــﻬــﺠــﻮم ﻗـــﺎﺋـــﻼ إن ﻣﻨﻔﺬﻳﻪ »ﺟــﻨــﻮد ﻓــﻲ ﺻـﻔـﻮﻓـﻪ«. وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟــﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻔﺬوا اﻻﻋﺘﺪاء. ﻟﻜﻦ ﻣﺼﺪرﴽ أﻣﻨﻴﴼ اﺳﺒﺎﻧﻴﴼ ﻗﺎل إن رﺟﻠﲔ اﻋﺘﻘﻼ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻐﺮﺑﻲ واﻵﺧـــﺮ إﺳـﺒـﺎﻧـﻲ ﻣـﻦ ﺟﻴﺐ ﻣﻠﻴﻠﻴﺔ، ﻟﻴﺲ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺴﻴﺎرة. وﻗﺘﻞ ﺷﺨﺼﺎن ﺑﺎﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﺷﻘﺔ دﻫﻤﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺠﻮم، ﺑﺤﺜﴼ ﻋﻦ اﳌﻨﻔﺬﻳﻦ. ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻀﺢ ﻫﻮﻳﺘﻬﻤﺎ.
وﻧـــﻘـــﻠـــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »إﻟــــﺒــــﺎﻳــــﻴــــﺲ« اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻋــﻦ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ إﻧــﻬــﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ ﺗـﺤـﺪﻳـﺪ ﻫــﻮﻳــﺔ أﺣـﺪ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻦ أﺻﻮل ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﺪﻋﻰ إدرﻳـــﺲ أوﻛــﺎﺑــﻴــﺮ. وﻗــﺎﻟــﺖ »إﻟـﺒـﺎﻳـﻴـﺲ« إن أوﻛـﺎﺑـﻴـﺮ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﻘﻴﻢ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ أﺻـﻮل ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ. ووﻓﻘﴼ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓـﺈن أوﻛﺎﺑﻴﺮ، وﻟـﺪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ أﻏـﺒـﺎﻻ، ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﺑﻨﻲ ﻣﻼل، وﻟﻪ ﺳﻮاﺑﻖ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ أن دﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، وﺧﺮج ﻣﻨﻪ ﻋﺎم ٢١٠٢. وﻧﻘﻠﺖ »إﻟﺒﺎﻳﻴﺲ« ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﺔ إن اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ اﺳﺘﺄﺟﺮ اﻟﺴﻴﺎرة اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﺠﻮم ﻣﻦ إﺣﺪى وﻛﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎرات ﺑﺒﻠﺪة ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺑﻴﺮﺑﻴﺘﻮا دي ﻣﻮﻏﻮدا اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ. ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺎرﻳﺮ أﺧﺮى ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻗﺎﺋﻼ إن أوراﻗﻪ ﺳﺮﻗﺖ ﻣﻨﻪ وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم.
وﺗﻌﺪ ﺳﺎﺣﺔ »ﻻ راﻣﺒﻼ« واﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﳌﻨﺎﻃﻖ ازدﺣــﺎﻣــﴼ ﻓـﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، إذ ﺗﻤﺘﻠﺊ دوﻣــﴼ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎح ﺣـﺘـﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟـﻠـﻴـﻞ. وأداﻧــــﺖ دول وﺟــﻬــﺎت ﻋـﺪة اﻻﻋﺘﺪاء.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٩(