ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﺮان ﺗﺘﻔﻘﺎن ﻋﻠﻰ رﻓﻊ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺴﻠﻌﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ
اﺗــﻔــﻘــﺖ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ وإﻳـــــﺮان ﻋﻠﻰ رﻓــــــﻊ ﻃــــﺎﻗــــﺔ اﻟــــﺘــــﺒــــﺎدل اﻟــﺴــﻠــﻌــﻲ ﺑﺎﻟﺴﻜﻚ اﻟـﺤـﺪﻳـﺪﻳـﺔ إﻟــﻰ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻋﺒﺮ ﻣﻌﺒﺮ »رازي« اﻟﺤﺪودي اﻟﻮاﻗﻊ ﺷﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ إﻳﺮان.
وذﻛـــــــــﺮت ﻣـــــﺼـــــﺎدر ﺑــــــــﻮزارة اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ أﻣــــــﺲ، أن ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳـــﺮان ﺗﺨﻄﻄﺎن ﻟﺰﻳﺎدة ﺣـﺠـﻢ ﻋــﺒــﻮر اﻟـﺒـﻀـﺎﺋـﻊ ﺑﺎﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎق.
وﻛـــــــــــــﺎن اﻟـــــﻨـــــﻘـــــﻞ ﺑـــﺎﻟـــﺴـــﻜـــﻚ اﻟــﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ ﻋــﺒــﺮ ﻣــﻌــﺒــﺮ »رازي« اﻟـــــﺤـــــﺪودي ﺑـــﲔ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ وإﻳــــــﺮان ﻗــﻔــﺰ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٦٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻠﻰ أﺳـــــﺎس ﺳـــﻨـــﻮي ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣﻦ ﻣﺎرس )آذار( إﻟﻰ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﺎﺿﻴﲔ. وﺳﺒﻖ أن أﻋﻠﻦ وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻧﻬﺎد زﻳﺒﻜﺠﻲ، ﻓــــﻲ ﻣـــــــﺎرس اﳌــــﺎﺿــــﻲ أن ﺣـﺠـﻢ اﻟـــﺘـــﺒـــﺎدل اﻟـــﺘـــﺠـــﺎري ﺑـــﲔ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ وإﻳــــﺮان ﻳﺤﻘﻖ ارﺗــﻔــﺎﻋــﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أو أﻛﺜﺮ.
وارﺗـــــــﻔـــــــﻊ ﺣــــﺠــــﻢ اﻟــــﺘــــﺒــــﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳــﺮان إﻟﻰ ٩٫١٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓــﻲ ٢١٠٢ ﺛﻢ ﺗــﺮاﺟــﻊ إﻟـــﻰ ٠١ ﻣــﻠــﻴــﺎرات دوﻻر ﻋﺎم ٥١٠٢ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان.
وﺗﻮﻗﻌﺖ اﳌﺼﺎدر أن ﻳﺆدي اﳌـﺴـﺎر اﻟـﺘـﺠـﺎري اﻟـﺒـﺮي اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟـــﺬي ﺗــﻢ اﻹﻋــــﻼن ﻋـﻨـﻪ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ ﻟﺮﺑﻂ ﻗﻄﺮ ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ ﻋﺒﺮ إﻳــــــــــﺮان، إﻟــــــﻰ ﺧـــﻔـــﺾ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻓـﻲ ﺗــﻜــﺎﻟــﻴــﻒ ﻧــﻘــﻞ اﻟــﺒــﻀــﺎﺋــﻊ، ﺣﻴﺚ أﺷــﺎر اﻟﺨﺒﺮاء إﻟــﻰ أن اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺳﺘﻨﺨﻔﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺮﺳﻮم اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺠﻮي، وﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺎﻟـــﻲ ﺳـــﻴـــﺰﻳـــﺪ ﻣـــــﻦ ﺣــﺠــﻢ اﻟـــﺮﺳـــﻮم اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺤـﺼـﻠـﻬـﺎ إﻳـــﺮان ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﺦ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ.
وﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺠﻮي ﻟــﻠــﻜــﻴــﻠــﻮﻏــﺮام اﻟــــﻮاﺣــــﺪ ﺑـــﲔ ٢٫١ و٥٫١ دوﻻر، ﻓـﻲ ﺣـﲔ أن ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﺮي ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ ﻧــﺤــﻮ ٥١٫٠ دوﻻر ﻓــﻘــﻂ. وﻛـــﺎن وزﻳـــﺮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ، ﻧﻬﺎد زﻳــﺒــﻜــﺠــﻲ، ﻗـــﺪ أﻋـــﻠـــﻦ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﺧـﻄـﻄـﺎ ﻹﻧــﺸــﺎء ﻃـﺮﻳـﻖ ﺑـﺮي ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺒﺮ إﻳــﺮان ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻟﻘﻄﺮ.
وﻳﺴﺘﻐﺮق اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺒﺤﺮي ﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وﻗﻄﺮ ﻧﺤﻮ ١١ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺴﺘﻐﺮق اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮي ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ٤١ ﻳﻮﻣﺎ، وﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرب اﻷﺧــﻴــﺮة ﺗـﻢ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﳌــﺪة ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺖ ٩ أﻳــﺎم ﻓـﻘـﻂ؛ وﺗﺴﻌﻰ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ إﻟــــﻰ ﺗــﻘــﻠــﻴــﻞ ﻣــــﺪة اﻟـﺴـﻔـﺮ إﻟﻰ ٥ أو ٦ أﻳﺎم ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ، ﻟﻜﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎردﻳﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻟـــــﻰ ﻣــﻴــﻨــﺎء ﺑــﻮﺷــﻬــﺮ اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ ﺳﻴﻘﻠﺺ اﳌــﺪة إﻟــﻰ ﻳـﻮﻣـﲔ أو ٣ أﻳﺎم ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ.
وﺗﺒﻠﻎ اﳌـﺴـﺎﻓـﺔ ﺑـﲔ ﻣـﺎردﻳـﻦ وﺑـــــﻮﺷـــــﻬـــــﺮ ﻧــــﺤــــﻮ أﻟـــــــــﻒ و٠٠٧ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﳌﺴﺎﻓﺔ ﺑﲔ ﻣﻴﻨﺎء ﺑﻮﺷﻬﺮ اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ وﻣﻴﻨﺎء ﺣــﻤــﺪ ﻓـــﻲ ﻗـــﻄـــﺮ، ﻟــﻴــﺴــﺖ ﻛــﺒــﻴــﺮة، وﻳـــﻤـــﻜـــﻦ ﻟـــﻠـــﺸـــﺎﺣـــﻨـــﺎت اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ ﻋﺒﻮر اﳌﺴﺎﻓﺔ ﺑﲔ اﳌﻴﻨﺎءﻳﻦ ﻓﻲ ٨ ﺳـــﺎﻋـــﺎت ﻓـــﻘـــﻂ، وﺑـــﻬـــﺬا ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻟـــﺸـــﺎﺣـــﻨـــﺔ اﻟـــﺒـــﻀـــﺎﺋـــﻊ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ اﻟــﺪوﺣــﺔ ﻓـﻲ ﺧﻼل ﻳﻮﻣﲔ أو أﻗﻞ ﻋﺒﺮ ﻫﺬا اﻟﻄﺮﻳﻖ.
وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺮﻓﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ اﻟــﺘــﺒــﺎدل اﻟــﺘــﺠــﺎري ﺑﲔ ﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ، وﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ وإﻳﺮان، وﻫـــــﻨـــــﺎك دول أﺧــــــــﺮى ﻳــﻤــﻜــﻨــﻬــﺎ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫـﺬا اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺜﻞ روﺳﻴﺎ وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن.
ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ آﺧــــــﺮ، أﻋــﻠــﻨــﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻳﻮﻧﻴﺖ إﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل« اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎق ﺑﻘﻴﻤﺔ ٧ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺷـﺮﻛـﺔ »زاروﺑــﻴــﺰﻧــﻴــﺖ« اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ، وﺷﺮﻛﺔ »ﻏﺪﻳﺮ« اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات، ﻟــﻠــﺒــﺪء ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﻨــﻘــﻴــﺐ ﻋـــﻦ اﻟـﻨـﻔـﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ إﻳﺮان.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ اﳌــﻤــﻠــﻮﻛــﺔ ﻟــﺮﺟــﻞ اﻷﻋـــﻤـــﺎل أوﻧـــﺎل أﻳﺴﺎل رﺋﻴﺲ ﻧﺎدي ﻏﻼﻃﺔ ﺳﺮاي، إﻧـــﻪ ﺗــﻢ اﻟــﺘــﻮﺻــﻞ إﻟـــﻰ اﺗــﻔــﺎق ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﺮوس واﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻔﺮ ٣ ﺣﻘﻮل ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﻊ اﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣـﺸـﺎرﻳـﻊ ﺣﻔﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى ﻣﻦ إﻳﺮان.
وذﻛـــــﺮت ﻣـــﺼـــﺎدر ﺑـﺎﻟـﺸـﺮﻛـﺔ أﻣــــــﺲ أن ﺣــــﻘــــﻮل اﻟـــﻨـــﻔـــﻂ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺸﻤﻠﻬﺎ اﻻﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ اﻟـﺘـﻲ وﻗﻌﺖ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻬﺎ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻳﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ٠١ ﻣﻠﻴﺎرات ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﻓـــــﻲ ﺣـــــﲔ ﺳـــﻴـــﺘـــﻢ إﻧـــــﺘـــــﺎج ﻣــﺎﺋــﺔ أﻟــــﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳـــﻮﻣـــﻴـــﺎ، أﻣــــﺎ ﺣـﻘـﻞ اﻟــﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، ﻓﺘﺼﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ اﻹﻧــﺘــﺎﺟــﻴــﺔ إﻟــــﻰ ٥٧ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺳﻨﻮﻳﴼ. وأﻛﺪ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﺮ إﻟــﻰ أي ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﳌـــﺒـــﻠـــﻎ اﻟـــــــﺬي ﺳــﺘــﺤــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻷﻃﺮاف اﻟﺜﻼﺛﺔ.
واﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، وﻫﻲ أول اﺗﻔﺎق اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺛﻼﺛﻲ ﺑﲔ ﺷﺮﻛﺔ إﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ وﺷـــﺮﻛـــﺎء أﺟـــﺎﻧـــﺐ، ﺗﻌﺪ ﺣــﺪﺛــﺎ ﻣـﻬـﻤـﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟـــﺒـــﺘـــﺮوﻛـــﻴـــﻤـــﺎوﻳـــﺎت اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻴــــﺔ. وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ وﻗـﻌـﺖ ﻓـــﻲ ﻣـــــﺎرس اﳌـــﺎﺿـــﻲ، اﺗــﻔــﺎﻗــﴼ ﻣﻦ أﺟـــــﻞ ﺑـــﻨـــﺎء ٤ ﻣـــﺤـــﻄـــﺎت ﻟــﺘــﻮﻟــﻴــﺪ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﺑــﺎﻟــﻐــﺎز اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻲ ﻓﻲ إﻳﺮان، ﺑﻄﺎﻗﺔ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ٥ آﻻف ﻣﻴﻐﺎواط.