Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺗﺒﺎﻃﺄت ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻛـﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ، ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﺑﻌﺪ أداء ﻗﻮي ﻓـــﻲ اﻟـــﺮﺑـــ­ﻊ اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻲ، ﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﻳﺨﻔﺾ ﻓﻴﻪ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﻮن ﻣــــﺸــــ­ﺘــــﺮﻳـــ­ـﺎت ﻣــــﻌــــ­ﻈــــﻢ اﻟــــﺴـــ­ـﻠــــﻊ، ﺑـــﺨـــﻼف اﻷﻏـــــﺬﻳ­ـــــﺔ، ﻣـــﻤـــﺎ ﻳــﻌــﺰز اﳌــﺨــﺎوف ﺑـﺸـﺄن ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﻄﻠﺐ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻲ.

وﻗــــﺎل ﻣـﻜـﺘـﺐ اﻹﺣـــﺼـــ­ﺎءات اﻟــﻮﻃــﻨـ­ـﻴــﺔ، إن أﺣــﺠــﺎم ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟـــــﺘــ­ـــﺠـــــﺰ­ﺋـــــﺔ زادت ٣٫٠ ﻋــﻠــﻰ أﺳــــــــ­ـﺎس ﺷــــﻬــــ­ﺮي ﻓـــــﻲ ﻳـــﻮﻟـــﻴ­ـــﻮ، ﺑــﺎرﺗــﻔـ­ـﺎع ﻃــﻔــﻴــﻒ ﻋـــﻦ ﺗــﻮﻗــﻌــ­ﺎت اﻻﻗـــﺘـــ­ﺼـــﺎدﻳـــ­ﲔ، ﻓـــﻲ اﺳــﺘــﻄــ­ﻼع أﺟﺮﺗﻪ »روﻳﺘﺮز«، ﻟﺰﻳﺎدة ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ودون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻘﺮاءة اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻟﺸﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻔﺾ.

واﻧــﺨــﻔـ­ـﺾ ﻧــﻤــﻮ اﳌـﺒـﻴـﻌـﺎ­ت ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻟﻴﻮ، واﻟﺬي ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ، إﻟﻰ ٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ٥٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﻫﻮ أﻗﻮى أداء رﺑﻊ ﺳﻨﻮي ﻣﻨﺬ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ٦١٠٢.

وﻳـﻘـﻠـﺺ ارﺗــﻔــﺎع اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺪﺧﻞ اﳌﺘﺎح ﻹﻧﻔﺎق اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـ­ﺎﻧـﻴـﲔ ﻫـــﺬا اﻟـــﻌـــﺎ­م، ﻣﻤﺎ ﺗــﺴــﺒــﺐ ﻓـــﻲ ﺗــﺴــﺠــﻴ­ــﻞ ﻣـﺒـﻴـﻌـﺎت اﻟــﺘــﺠــ­ﺰﺋــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺮﺑـــ­ﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻷﺿﻌﻒ أداء ﻣﻨﺬ ٠١٠٢، ﻓــــــﻲ اﻟــــــﻮﻗ­ــــــﺖ اﻟــــــــ­ــﺬي دﻓــــــــ­ﻊ ﻓــﻴــﻪ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺧـﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓــــــﻲ اﻟــــــﻌـ­ـــــﺎم اﳌـــــــﺎ­ﺿـــــــﻲ، ﺗــﻜــﻠــﻔ­ــﺔ اﻟﻮاردات ﻟﻼرﺗﻔﺎع.

وﺑـــﺎﳌـــ­ﻘـــﺎرﻧـــ­ﺔ ﻋـــﻠـــﻰ أﺳــــﺎس ﺳــــــﻨــ­ــــﻮي، ﻓـــــــــ­ﺈن ﻧــــﻤــــ­ﻮ أﺣــــﺠـــ­ـﺎم اﳌﺒﻴﻌﺎت ﻫﻮ اﻷﺑﻄﺄ ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٣١٠٢، ﻋﻨﺪ ٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﺗﺒﺎﻃﺄ ﻧﻤﻮ اﳌﺒﻴﻌﺎت ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي إﻟﻰ ٣٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻦ اﻟﻘﺮاءة اﳌﻌﺪﻟﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٨٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ، وﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٤٫١ ﻓــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـ­ــــﺔ. وﻗـــــــﺎ­ل ﻣـﻜـﺘـﺐ اﻹﺣﺼﺎء ات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، إن أﺣﺠﺎم اﳌﺸﺘﺮﻳﺎت ﳌﻌﻈﻢ ﻓﺌﺎت اﻟﺴﻠﻊ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ.

وأﻇــﻬــﺮت أرﻗــــﺎم ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﻴﻠﺴﻦ« ﻷﺑﺤﺎث اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ، ﺻﺪرت أﻣﺲ، أن أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ ﻓـﻲ ﻋﺎﻣﲔ ﺳﻌﻮا ﻟﺨﻔﺾ اﻹﻧﻔﺎق ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٧١٠٢. وﺗﺨﻄﻰ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﺴﺘﻮى ١٩ ﺑﻨﺴﺎ ﻟﻠﻴﻮرو، ﺑﻌﺪ إﻋﻼن ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ، ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺮك ﺑــﻌــﻴــﺪ­ا ﻋـــﻦ أدﻧـــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮ­ى ﻓﻲ ﻋﺸﺮة أﺷﻬﺮ اﻟــﺬي ﺳﺠﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﻠﺴﺔ أﻣﺲ.

وﻛـﺎن رد ﻓﻌﻞ اﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣــﺤــﺪودا ﻧﺴﺒﻴﺎ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺎﻋﺪه ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻔﺎع ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ١٠٫١٩ ﺑــﻨــﺲ ﻟــﻠــﻴــﻮ­رو، ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣــﻊ اﳌـﺴـﺘـﻮى اﳌﻨﺨﻔﺾ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٤٤٫١٩ ﺑـﻨـﺲ اﻟـــﺬي ﺳﺠﻠﻪ ﻳـﻮم اﻷرﺑﻌﺎء. وﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪوﻻر ارﺗﻔﻊ اﻹﺳــﺘــﺮﻟ­ــﻴــﻨــﻲ ارﺗـــﻔـــ­ﺎﻋـــﺎ ﻃـﻔـﻴـﻔـﺎ أﻳﻀﺎ، إﻟﻰ ٥٩٨٢٫١ دوﻻر.

ﻋـﻠـﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧـــﺮ، أﻇـﻬـﺮت اﻟـﺒـﻴـﺎﻧـ­ﺎت اﻟــﺼــﺎدر­ة ﻋــﻦ ﻣﻜﺘﺐ اﻹﺣــــﺼــ­ــﺎء اﻟــﻔــﺮﻧـ­ـﺴــﻲ »آﻧـــﺴـــﻲ« أﻣــﺲ اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ، ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟﻰ أﻗﻞ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻟــﻪ ﻣـﻨـﺬ أواﺧـــﺮ ١١٠٢. وﺑــﻠــﻎ ﻣــﻌــﺪل اﻟــﺒــﻄــ­ﺎﻟــﺔ ﺑـﻨـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ٥٫٩ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺋـــ­ﺔ، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺘﻔﻖ ﻣــﻊ اﻟــﺘــﻮﻗـ­ـﻌــﺎت، ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ٦٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول، ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻟـﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ١١٠٢، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ٣٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ.

ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻗــ­ــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ ارﺗـــﻔـــ­ﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﲔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﺗــﺘــﺮاوح أﻋــﻤــﺎرﻫ­ــﻢ ﺑــﲔ ٥١ و٤٢ ﻋﺎﻣﺎ إﻟﻰ ٢٫٣٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٣٫٢٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.

وﺗـــــﺮاﺟ­ـــــﻊ ﻣـــﻌـــﺪل اﻟــﺒــﻄــ­ﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺤﻀﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻟــﻰ ٢٫٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٣٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول، وﻫـﻮ أﻗـﻞ ﻣﻌﺪل ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ٢١٠٢. ﻛﻤﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻋــﺪد اﻟـﻌـﺎﻃـﻠـ­ﲔ ﺑﻤﻘﺪار ٠٢ أﻟــﻒ ﻋـﺎﻃـﻞ إﻟــﻰ ٧٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎﻃﻞ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia