أدﻟﺔ إﻣﺎراﺗﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻬﻢ ﻗﻄﺮ ﺑﺪﻋﻢ اﻹرﻫﺎب
ﻋﻀﻮ »إﺧﻮاﻧﻲ« ﺳﺎﺑﻖ: اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺒﻨﺖ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار دول اﳌﻨﻄﻘﺔ
ﻗـــــﺎل ﻋـــﻀـــﻮ ﺳـــﺎﺑـــﻖ ﻓــــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ اﻹﺧــﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ إﻣـﺎراﺗـﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ إن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎت وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟـ »اﳌﺸﺒﻮﻫﺔ«، ﻟﻬﺎ ارﺗﺒﺎﻃﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺄﺧﺮى دوﻟﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ زﻋﺰﻋﺔ اﺳــﺘــﻘــﺮار وأﻣــــﻦ دوﻟـــﻬـــﻢ، ﻛــﻤــﺎ أﺗــﺎﺣــﺖ ﻷﻋﻀﺎء »اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﺴـﺮي« اﻟﻬﺎرﺑﲔ ﺣﻀﻮر دورات وﻣﻠﺘﻘﻴﺎت.
وﺗــﻀــﻤــﻦ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ وﺛــﺎﺋــﻘــﻲ ﺑﺜﺘﻪ وﻛـــــﺎﻟـــــﺔ اﻷﻧــــــﺒــــــﺎء اﻹﻣـــــﺎراﺗـــــﻴـــــﺔ »وام« اﻋــــﺘــــﺮاﻓــــﺎت ﻋــﻴــﺴــﻰ اﻟــــﺴــــﻮﻳــــﺪي أﺣـــﺪ اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ اﻹرﻫﺎﺑﻲ وﻋﻀﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ »ﻣﺠﻠﺲ ﺷـﻮرى«، وﻗﺎل اﻟﺴﻮﻳﺪي إن وﺻـــﻮل »اﻟــﻔــﺎرﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻹﻣــــــﺎرات« إﻟـﻰ اﻟـﺪوﺣـﺔ ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ أﻣــﺮا ﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ ﺑـﻞ ﺗﻢ ﻋﺒﺮ »ﺧـﻄـﺔ ﻟــﻠــﻄــﻮارئ«، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻫــﻨــﺎك، ﻓﻴﻤﺎ وﻓـــﺮت اﻟـﺪوﺣـﺔ ﻟﻠﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ »اﳌﻤﺮ اﻵﻣـﻦ« إﻟﻰ دول أﺧــﺮى »رﻏــﻢ اﻧـﺘـﻬـﺎء ﻓـﺘـﺮات ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺟﻮازات ﺳﻔﺮﻫﻢ«.
وﻋــــــــــﺮج اﻟــــﻌــــﻀــــﻮ اﻟـــــﺴـــــﺎﺑـــــﻖ ﻓــﻲ »اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ« ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻘـﻄـﺮي اﳌــﺪﻋــﻮ ﻣــﺤــﻤــﻮد اﻟــﺠــﻴــﺪة، اﻟــــﺬي ﻣﺜﻞ إﺣﺪى أذرع ﻗﻄﺮ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ اﳌﺎدي واﳌﻌﻨﻮي ﻷﻋﻀﺎء اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻬﺎرﺑﲔ إﻟﻰ اﻟﺪوﺣﺔ، ﻣﻔﻨﺪا ادﻋﺎء اﺗﻪ ﺑﺘﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﺧﻼل ﻗﻀﺎﺋﻪ ﻓﺘﺮة ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ وأﻛــﺪ أﻧـﻪ ﻛـﺎن ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻤﺘﺎزة وﻳـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ ﻣـــﻊ أﻫـــﻠـــﻪ، ﻛــﻤــﺎ أﺗـــﻴـــﺢ ﻟـﻪ اﺳــــﺘــــﻘــــﺒــــﺎل اﻟـــﺴـــﻔـــﻴـــﺮ اﻟــــﻘــــﻄــــﺮي ﻟــــﺪى اﻹﻣﺎرات.
وﺗﻄﺮق اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻹﺣﺪى ﻋﻀﻮات »اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ اﻟـــﺴـــﺮي« وﻫـــﻲ ﻫــﺎرﺑــﺔ ﻣﻦ اﻹﻣـــﺎرات ﺧــﻼل إﺣــﺪى ﻫــﺬه اﻟـــﺪورات، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺮض ﻋﻠﻰ اﻹﻣﺎرات ورﻣﻮزﻫﺎ، داﻋﻴﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ ﻣﺎ ﺳﻤﺘﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات أو إﺳﻘﺎﻃﻪ.
وﻛــﺎن ﻣﺤﻤﻮد اﻟـﺠـﻴـﺪة أدﻳــﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ »اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﺮي« وﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ٧ ﺳﻨﻮات واﻹﺑﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ، وﺻﺪر ﻗﺮار ﺑـﺎﻟـﻌـﻔـﻮ ﻋـﻨـﻪ وإﺑـــﻌـــﺎده، ﻏـﻴـﺮ أﻧـــﻪ زﻋـﻢ أﻗﺎرﺑﻪ.ﻋﻘﺐ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﺪوﺣﺔ - أﻧﻪ ﺗﻌﺮض ﳌﻀﺎﻳﻘﺎت وﺣﺮم ﻣﻦ زﻳﺎرة
وﺗــــــﺤــــــﺪث اﻟـــــﺴـــــﻮﻳـــــﺪي - اﳌـــــــﺪان ﺑـــﺎﻟـــﺴـــﺠـــﻦ ٠١ ﺳـــــﻨـــــﻮات ﻓـــــﻲ ﻗــﻀــﻴــﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﺮي - ﻋﻦ رﺣﻠﺔ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ اﻹﺧــــــﻮان اﳌــﺴــﻠــﻤــﲔ ﻓـــﻲ ﻋــﺎم ٩٨٩١ ﺣﻴﺚ أدى »اﻟﺒﻴﻌﺔ« وﺗـﺪرج ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﺎل ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ »ﻣﺠﻠﺲ ﺷــﻮرى اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ«، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻋﻤﻞ »اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ« ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻳﺔ واﻟﻜﺘﻤﺎن وﻳﺘﻔﺮع إﻟـﻰ ﻟﺠﺎن ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ واﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻴـــﺔ وإﻋــــﻼﻣــــﻴــــﺔ واﻟـــﻨـــﺴـــﺎء واﻟﺸﺒﺎب.
وﻛﺸﻒ ﻋﻦ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺻﻮدة ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ واﳌﻤﻮﻟﺔ ﻣــﻦ اﺷــﺘــﺮاﻛــﺎت أﻋــﻀــﺎﺋــﻪ واﻟـﺘـﺒـﺮﻋـﺎت واﻟﻬﺒﺎت، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻣﺘﻼك »اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹرﻫـــــﺎﺑـــــﻴـــــﺔ« اﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎرات ﻋـــﻘـــﺎرﻳـــﺔ وﺷــﺮﻛــﺎت وأﺳـﻬـﻤـﺎ، واﺻـﻔـﺎ »ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻹﺻـــــــﻼح« اﳌــﻨــﺤــﻠــﺔ ﺑــﺤــﻜــﻢ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات.
ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ اﻟﺴﻮﻳﺪي - اﻟﺬي ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻘﻄﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٩٠٠٢ - ﻋﻦ أﺣﺪ ﻣﻼﻣﺢ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻹﺧـــــــﻮان ﻷﻋـــﻀـــﺎﺋـــﻪ، ﻣــﻮﺿــﺤــﺎ أﻧــــﻪ - وإن ﻛــﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب أﻓــﺮاد اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت - ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ »اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﻨﻮﻋﻲ« اﻟﺬي ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺌﺎت وﻣــﻨــﻬــﺎ أﺑـــﻨـــﺎء اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ واﻟــﺘــﺠــﺎر ووﺟﻬﺎء اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻘﻮن ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ وﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ.
وﺗـــﻄـــﺮق ﻋـــﻦ ﻓــﻠــﺴــﻔــﺔ »اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ« ﻓـــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺰه ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺑـﻘـﻄـﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑـﻬـﺪف اﻟـﺘـﺄﺛـﻴـﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺶء وﻣﻦ ﺛﻢ اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ ﻟـ »اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ«، ﻣـﺸـﻴـﺮﴽ إﻟــﻰ أن »ﻣـﺪرﺳـﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻟﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ووزﻳﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮي اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ«، ﻣﻠﻘﻴﺎ اﻟـــﻀـــﻮء ﻋــﻠــﻰ زﻳــــــﺎرة رﺋــﻴــﺲ اﻟــــــﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻬﺎ.
وﻛﺸﻒ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻋﻦ أن ﻣﺴﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺗﻢ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ »اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ اﻟـﻘـﻄـﺮي« ﻓـﻲ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﺗــﻨــﻈــﻴــﻤــﻲ ﻣـــــﻊ »اﻟـــﺘـــﻨـــﻈـــﻴـــﻢ اﻟــــﺴــــﺮي« ﺑــــــﺎﻹﻣــــــﺎرات ﺗـــﺤـــﺖ ﻣــﻈــﻠــﺔ ﻣــــﺎ ﻳـﺴـﻤـﻰ »اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ«.
وأوﺿـــــــــــﺢ اﻟـــــﺴـــــﻮﻳـــــﺪي أن ﻋــﻤــﻞ »ﺗـــﻨـــﻈـــﻴـــﻢ اﻹﺧـــــــــــﻮان اﻹرﻫـــــــﺎﺑـــــــﻲ« ﻓــﻲ اﻹﻣــﺎرات ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﳌــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــــــــ»اﻹﺧـــــــﻮان« ﻓــــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻛــﻠــﻪ، ﻣـﺒـﻨـﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺴــﺮﻳــﺔ واﻟــﻜــﺘــﻤــﺎن واﻻﻧـــــﻀـــــﺒـــــﺎط اﻹداري واﻟـــﻬـــﻴـــﻜـــﻠـــﻲ واﻟﺘﺮاﺗﺒﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﻌﻤﻞ، وﻧــﻮه إﻟــﻰ أﻧﻪ »ﻛــﺎن ﻫـﻨـﺎك ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬي وﻣﺠﻠﺲ ﺷــــــﻮرى وﻟـــﺠـــﺎن واﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﺎت ﻛـﻠـﻬـﺎ ﺳـﺮﻳـﺔ«، وﺗﺘﺨﺬ ﻗـــﺮارات ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻴﺮ ﻋﻤﻞ »اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ« وﻟﺠﺎﻧﻬﺎ.
وﻟـــﻔـــﺖ إﻟـــــﻰ أن ﺟـــﻞ أﻣـــــــﻮال ﻫــﺬه اﳌـﻴـﺰاﻧـﻴـﺔ ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﺷــﺘــﺮاﻛــﺎت أﻋـــــﻀـــــﺎء »اﻟـــﺘـــﻨـــﻈـــﻴـــﻢ«، إﺿـــــﺎﻓـــــﺔ إﻟـــﻰ ﺗـــﺒـــﺮﻋـــﺎت وﻫــــﺒــــﺎت ﻳـــﺘـــﻢ ﺟــﻤــﻌــﻬــﺎ ﻣـﻦ أﻓــﺮاد اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وأﻗﺎرﺑﻬﻢ وﻣﻌﺎرﻓﻬﻢ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻋﻘﺎرات أو ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت وأﺳﻬﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺴﺠﻞ ﺑﺄﺳﻤﺎء أﻓﺮاد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻷن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻏﻴﺮ ﻣـﺮﺧـﺺ وأﻛـﺒـﺮ واﺟـﻬـﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﻲ »ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻹﺻــــﻼح« - اﳌﻨﺤﻠﺔ ﺑﺤﻜﻢ اﻟـﻘـﺎﻧـﻮن - وﻓــﺮوﻋــﻬــﺎ، ﺣﻴﺚ ﻟﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮع.
وﻋـــﺮج اﻟــﺴــﻮﻳــﺪي ﻓــﻲ اﻋـﺘـﺮاﻓـﺎﺗـﻪ ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺤـﻤـﻮد اﻟــﺠــﻴــﺪة )أﺣـــﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻹﺧـــــــﻮان اﳌــﺴــﻠــﻤــﲔ اﻟــﻘــﻄــﺮي اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ وأﻫــــــﻢ اﻟـــﺪاﻋـــﻤـــﲔ اﳌــﺎﻟــﻴــﲔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ(، وﻫﻮ ﻗﻄﺮي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ.
وأورد اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻋــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ اﳌـــــﺎدي واﳌــﻌــﻨــﻮي اﻟــﺬي ﺗـــﻠـــﻘـــﺎه أﻋــــﻀــــﺎء اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻟـــﺴـــﺮي اﻟﻬﺎرﺑﻮن إﻟﻰ ﻗﻄﺮ، وﻛﺎن أﻳﻀﺎ ﻫﻨﺎك دﻋﻢ إﻋﻼﻣﻲ ﺣﻴﺚ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﻢ ﻗﻨﺎة »اﻟﺠﺰﻳﺮة« ﺷﺎﺷﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻈﻬﻮر.
وﻋــﻴــﺴــﻰ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪي اﻟــــﺬي ﺑﺚ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻋﺘﺮاﻓﺎﺗﻪ ﻋﻀﻮ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ ﺟـﻤـﺎﻋـﺔ اﻹﺧـــــﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻓــﻲ دوﻟـــﺔ اﻹﻣــــــﺎرات، وﺣــﺎﺻــﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﳌﺎﺟﺴﺘﻴﺮ واﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻓـــــﻲ ﻣــــﺠــــﺎل اﻟـــﺘـــﻌـــﻠـــﻴـــﻢ ﻣـــــﻦ اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﳌﺘﺤﺪة.
واﻟـﺘـﺤـﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑــﻘــﻄــﺎع اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻲ ﻟﻨﺤﻮ ٩ ﺳــــﻨــــﻮات ﺛــــﻢ اﺗـــﺠـــﻪ إﻟـــــﻰ اﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟﺨﺎص، واﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟـﻨـﺤـﻮ ٧ ﺳـﻨـﻮات أﺧــــﺮى ﻟــﻴــﺘــﺮك اﻟــﻌــﻤــﻞ ﺑــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻋــﺎم ٩٠٠٢، وﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ ﻓــﻲ ﻗﻄﺮ، اﻧﻀﻢ اﻟﺴﻮﻳﺪي إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻋﺎم ٩٨٩١ وأدى »اﻟﺒﻴﻌﺔ« ﻟﻪ وﺗﺪرج ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ﻋﻀﻮا ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮرى اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ.