أﻣﻦ »ﻋﲔ اﻟﺤﻠﻮة« ﻳﻬﺘﺰ ﻋﻠﻰ وﻗﻊ ﻣﻌﺎرك اﻟﺠﺮود اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ
ﻓﺘﺢ ﺗﺘﺼﺪى ﳍﺠﻮم ﺟﺪﻳﺪ ﳌﺘﻄﺮﻓﲔ
اﻫـﺘـﺰ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻷﻣــﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻢ »ﻋـﲔ اﻟﺤﻠﻮة« ﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻــﻴــﺪا ﺟــﻨــﻮب ﻟــﺒــﻨــﺎن ﻣـــﺠـــﺪدا، أﻣــــﺲ، ﺑﻌﺪ إﻗــــﺪام ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت ﻣـﺘـﺸـﺪدة ﻋـﻠـﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣـــﻮاﻗـــﻊ ﻟــﻠــﻘــﻮة اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ اﳌــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ، ﻣـــﺎ أدى ﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﲔ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، وﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﻮة اﻷﻣﻨﻴﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺣﺮﻛﺔ »ﻓﺘﺢ« ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ أن ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑـﻌـﺪ اﺟــﺘــﻤــﺎع ﻃـــﺎرئ ﻟـﻠـﻘـﻴـﺎدات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.
وﻗـﺎل ﻣﺼﺪر ﻓﻲ »ﻓﺘﺢ« ﻣﻮﺟﻮد داﺧﻞ اﳌﺨﻴﻢ ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، إن »اﻟﻘﻮة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ أﻣﺲ ﻟﻬﺠﻮم ﺷﻨﻪ ﻧﺤﻮ ٠٤ ﻣﺴﻠﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﻔﻮﻗﺎﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺷـــﺎرع اﻟــﻄــﻴــﺮي، ﻣــﺎ اﺳــﺘــﺪﻋــﻰ اﻟــﺘــﺼــﺪي ﻟﻪ وﻣﻼﺣﻘﺔ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﻮة ﺑﻤﺴﺎﻧﺪة اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟــﺤــﺮﻛــﺔ ﻓــﺘــﺢ«، ﻧــﺎﻓــﻴــﺎ ﺷــﻦ ﻣــﻌــﺮﻛــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة داﺧـــﻞ ﺣــﻲ اﻟـﻄـﻴـﺮي ﻣــﻦ دون اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ. وأﺿـﺎف اﳌﺼﺪر: »اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﳌﺨﻴﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ إﻗﺪام ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎزل ﳌﺪﻧﻴﲔ وﻟﻜﻮادر ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ«.
ورﺟــــــــﺢ اﳌــــﺼــــﺪر أن ﺗـــﻜـــﻮن ﺗــﺤــﺮﻛــﺎت اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ »أواﻣﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺘﺴﺨﲔ اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﳌﺨﻴﻢ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ )داﻋﺶ( ﻓﻲ اﻟﺠﺮود اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ«، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ »اﺣﺘﻤﺎل أن ﻫﺆﻻء ﻳﺴﻌﻮن ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺸﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ أي ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺗﻘﻀﻲ إﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﻣﻤﺮ آﻣﻦ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ )داﻋﺶ( إﻟﻰ اﻟﺪاﺧﻞ اﻟﺴﻮري«.
وﻛﺎﻧﺖ »اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼم« أﻓﺎدت ﺑﺄن ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻧﻔﺬت »ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﺒﺎﻏﺘﺎ« ﻋﻠﻰ ﺣﻲ اﻟﻄﻴﺮي داﺧﻞ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﲔ اﻟﺤﻠﻮة، ﺣﻴﺚ ﻣﻌﻘﻞ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ ﺑـــﻼل ﺑـــﺪر وﺑـــﻼل اﻟــﻌــﺮﻗــﻮب، ﺑــﻬــﺪف إﺣـﻜـﺎم ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺳﻘﻮط ﺟﺮﻳﺢ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ، ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻮﻫﺪت أﻋﻤﺪة اﻟﺪﺧﺎن ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﻔﻌﻞ ﻧﻴﺮان اﻟﻘﺬاﺋﻒ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ. وﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ »ﺗﻮﺗﺮ ﺷﺪﻳﺪ« ﻳﺴﻮد اﳌــﺨــﻴــﻢ، ﺑـﺤـﻴـﺚ ﻳـﺴـﻤـﻊ ﺑــﲔ اﻟــﺤــﲔ واﻵﺧـــﺮ إﻃﻼق ﻧﺎر ﻣﺘﻘﻄﻊ وإﻟﻘﺎء ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟـﻔـﻮﻗـﺎﻧـﻲ ﺑــﲔ اﻟــﻘــﻮة اﳌـﺸـﺘـﺮﻛـﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻼل اﻟﻌﺮﻗﻮب.
وﻗــــــﺪ ﻃــــﺎﻟــــﺖ اﻻﺷــــﺘــــﺒــــﺎﻛــــﺎت ﻓــــﻲ »ﻋـــﲔ اﻟـــﺤـــﻠـــﻮة« ﺻـــﻴـــﺪا اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻴــﺔ، ﺣــﻴــﺚ أﻓــﻴــﺪ ﺑــﺎﻧــﻔــﺠــﺎر ﻗــﺬاﺋــﻒ آر ﺑــﻲ ﺟــﻲ ﻓـــﻮق ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﺮوب وﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻣﺴﻌﺪ ﻋﻮض، وﻃﺮﻳﻖ اﳌﻴﺔ وﻣﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﺰوح ﻣﻦ اﳌﺨﻴﻢ إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺠﺎورة.
وﻋﻠﻖ اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺮﻛﺔ »ﺣﻤﺎس« ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن رأﻓﺖ ﻣﺮة، ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ »ﻋﲔ اﻟﺤﻠﻮة« وﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺮدد ﻋﻦ ﺷﻦ ﺣﺮﻛﺔ »ﻓﺘﺢ« ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻲ اﻟﻄﻴﺮي، ﻓﺸﺪد ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ« ﻋﻠﻰ أن »ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أي ﻣﻌﺮﻛﺔ وﻟﻢ ﺗﻮﺿﻊ أﺻﻼ ﻓﻲ ﺟﻮ اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﳌﻌﺮﻛﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه«، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ أﺻﻼ ﺗﺮﻓﺾ اﻟﺪﺧﻮل ﺑﻘﺘﺎل داﺧﻞ اﳌﺨﻴﻤﺎت. وإذ ﻧﻔﻰ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋــﻦ اﻧـﺴـﺤـﺎب اﻟـﺤـﺮﻛـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻘــﻮة اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺨﻴﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻗــﺮار ﻓﺘﺢ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة، أﻛـﺪ أن »ﺣــﻤــﺎس« ﻫــﻲ أﺳـــﺎس اﻟــﻘــﻮة اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ واﺟﺒﻬﺎ ﺿﺒﻂ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ووﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻌﻨﻒ وﻟﻴﺲ ﺧﻮض ﻣﻌﺎرك داﺧﻞ اﳌﺨﻴﻢ.
وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ »ﺑـــــﻼل اﻟـــﻌـــﺮﻗـــﻮب«، اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ »ﺑـــــﻼل ﺑـــــﺪر« اﳌـﺘـﻄـﺮﻓـﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ »ﻓـﺘـﺢ« ﻓـﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣـﻌـﺮﻛـﺔ اﻧـﺘـﻬـﺖ ﺑﺘﺸﺘﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻓﻲ أرﺟــﺎء اﳌﺨﻴﻢ، ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻣﻘﺮ اﻟﻘﻮة اﻷﻣﻨﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﻔﻮﻗﺎﻧﻲ ﻣﺴﺎء اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﺎ أدى ﻻﻧـﺪﻻع اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﲔ أﻓﺮاد اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻬﺎﺟﻤﺔ وﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻘﻮة اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ ﻣــﺎ أدى ﳌـﻘـﺘـﻞ ﺷـﺨـﺼـﲔ وإﺻــﺎﺑــﺔ آﺧﺮﻳﻦ.
وﻳــﺜــﻴــﺮ ﺗــﺤــﺮك اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت اﳌــﺘــﺸــﺪدة داﺧـــــﻞ اﳌــﺨــﻴــﻢ اﳌــﻜــﺘــﻆ ﺳــﻜــﺎﻧــﻴــﺎ، ﻣــﺨــﺎوف ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وﻟـﺒـﻨـﺎﻧـﻴـﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺣــﺪ ﺳـــﻮاء ﻣﻦ ﺳـﻌـﻲ »داﻋـــــﺶ« ﻟـﺘـﺤـﺮﻳـﻚ ﺧــﻼﻳــﺎه اﻟﻨﺎﺋﻤﺔ اﳌــــﻮﺟــــﻮدة داﺧـــــﻞ »ﻋــــﲔ اﻟـــﺤـــﻠـــﻮة« ﻛــﻤــﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ أﺧـــﺮى، ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮه اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮن ﻓـﻲ اﻟﺠﺮود اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ - اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
ﻳﺬﻛﺮ أن ٧٢١ ﺷﺨﺼﺎ ﺳﺠﻠﻮا أﺳﻤﺎء ﻫﻢ ﻣــــﺆﺧــــﺮا ﻟـــــﺪى ﻗــــﻴــــﺎدات ﻓــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ داﺧــــﻞ »ﻋـﲔ اﻟﺤﻠﻮة« ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻣﻘﺮب ﻣﻦ »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة«، ﻃﻠﺒﺎ ﻟﺘﺄﻣﲔ ﻣﻤﺮ آﻣﻦ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺨﺮوج ﺑــﺎﺗــﺠــﺎه اﻷراﺿـــــــﻲ اﻟـــﺴـــﻮرﻳـــﺔ ﻣـــﻊ ﻋـﻨـﺎﺻـﺮ »اﻟــﻨــﺼــﺮة« اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻗــﺪ ﺗــﺮﻛــﻮا ﺟــﺮود ﻋــﺮﺳــﺎل واﺗــﺠــﻬــﻮا إﻟـــﻰ اﻟــﺸــﻤــﺎل اﻟــﺴــﻮري. إﻻ أن اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻴــﺔ رﻓــﻀــﺖ دﻣــﺞ اﳌﻠﻔﲔ، ﺧﺎﺻﺔ أن »اﻟﻨﺼﺮة« ﻃﺎﻟﺒﺖ وﻗﺘﻬﺎ ﺑﺨﺮوج ﻣﻄﻠﻮﺑﲔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﲔ ﻣﺘﻮرﻃﲔ ﺑﻘﺘﺎل اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺗﺼﺮ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ، أﺑﺮزﻫﻢ ﺷﺎدي اﳌﻮﻟﻮي اﳌﺘﻮاري داﺧﻞ »ﻋﲔ اﻟﺤﻠﻮة«.