ﻣﻘﺎل ﻣﺰﻳﻒ ﻳﻜﺎد ﻳﻬﺪد ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
ﻻ ﺗﺰال ﻇﺎﻫﺮة اﻧﺘﺸﺎر اﻷﺧﺒﺎر اﻟﻜﺎذﺑﺔ ﺗــــﺆرق أﻫـــﻞ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ واﳌــﺘــﻠــﻘــﲔ، وﺑــﺎﺗــﺖ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺣﺎدة وﺗﺼﻌﺐ ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑــــﲔ اﻷﺧــــﺒــــﺎر اﳌـــﻮﺛـــﻮﻗـــﺔ. وﻓــــﻲ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻧﺸﺮ ﻣﻘﺎل ﻣﻐﻠﻮط ﻟﺼﻔﺤﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﳌﻮﻗﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ، ﻛــﺎد أن ﻳﻬﺪد ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ.
ووﻓـــﻖ ﻣــﺎ ﻧـﺸـﺮت ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﺘﺎﻳﻤﺰ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﳌﺎﺿﻲ، ﻣــﻦ اﳌﺸﺘﺒﻪ أن ﻋـﻨـﺎﺻـﺮ ﻣـﻮاﻟـﻴـﺔ ﻟﻠﻜﺮﻣﻠﲔ ﺗﻘﻒ وراء ﻧﺸﺮ اﳌﻘﺎل اﻟـﺬي ﺗﻀﻤﻦ أﺧﺒﺎرﴽ ﻛﺎذﺑﺔ ﺣﻮل وﺿﻊ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ )إم آي ٦( ﻣــﺨــﻄــﻄــﴼ ﻟــﺰﻋــﺰﻋــﺔ اﻻﺳﺘﻘﺮار داﺧﻞ روﺳﻴﺎ.
وﺟــــﺮى ﺗـﺼـﻤـﻴـﻢ اﳌـــﻘـــﺎل اﻟـــﺰاﺋـــﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺒﺪو وﻛـﺄﻧـﻪ ﻳﺨﺺ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﻐﺎردﻳﺎن« وﻧﺸﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، وﺗــﻀــﻤــﻦ ﻣـــﺰاﻋـــﻢ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻋـــﺒـــﺎرة ﻋـــﻦ ﻣـﻘـﺎﺑـﻠـﺔ أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻊ ﺳﻴﺮ ﺟﻮن ﺳﻜﺎرﻟﻴﺖ، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟـ»إم آي ٦«.
وﻓـــــﻲ ﺛـــﻨـــﺎﻳـــﺎ اﳌــــﻘــــﺎل اﻟـــــﺰاﺋـــــﻒ، وردت ادﻋــــــــﺎءات ﺑــــﺄن ﺳــﻴــﺮ ﺟــــﻮن ﻗــــﺎل إن »ﺛــــﻮرة اﻟــﺰﻫــﻮر« اﻟـﺘـﻲ اﺷﺘﻌﻠﺖ ﻓـﻲ ﺟـﻮرﺟـﻴـﺎ ﻋﺎم ٣٠٠٢ ﺟــﺮى ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺐ وﻛﺎﻟﺘﻲ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻬﺪف إﺣـــﺪاث ﺣـﺎﻟـﺔ ﻣـﻦ »اﻟﺘﻔﻜﻚ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ« داﺧﻞ روﺳﻴﺎ.
ورﻏــــﻢ أن اﳌـــﻮﻗـــﻊ اﻹﺧــــﺒــــﺎري اﻷﺻــﻠــﻲ ﻟـ»اﻟﻐﺎردﻳﺎن« ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻘﺮﺻﻨﺔ، ﺟﺮى ﺗﺼﻤﻴﻢ اﳌﻘﺎل اﳌﺰﻳﻒ ﻛﻲ ﻳﺒﺪو ﻣﻘﺎﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ.
وأﺿـــــــﺎف اﳌــــﻘــــﺎل إن ﺣــﻠــﻒ »اﻟـــﻨـــﺎﺗـــﻮ« ﻛـــﺎن ﻳـﺨـﻄـﻂ ﺳـــﺮﴽ ﻟـﻠـﺴـﻴـﻄـﺮة ﻋـﻠـﻰ »ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد«.
وﺗﻤﻴﺰ اﳌـﻘـﺎل ﺑــﺬات اﻟﺸﻜﻞ واﻟـﺤـﺮوف اﳌــــﻄــــﺒــــﻌــــﻴــــﺔ واﻻﺳــــــــــــــﻢ اﻟـــــــﺨـــــــﺎص ﺑـــﻤـــﻮﻗـــﻊ theguardıan.comﻣــــــــــــــــﻊ ﺗـﻐـﻴـﻴـﺮ ﻃــﻔــﻴــﻒ ﻓﻲ أﺣﺪ ﺣﺮوف ﻛﻠﻤﺔ »ﻏﺎردﻳﺎن« ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، واﺳﺘﺒﺪال ﺣﺮف واﺣﺪ.
وﻗـــﺪ ﺣـــﺬف اﳌــﻘــﺎل ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﻟـﻔـﺘـﺖ ﻟﻐﺘﻪ أﻧﻈﺎر ﺧﺒﺮاء أﻋﺮﺑﻮا ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎدﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻣﻮاﻟﲔ ﻟﻠﻜﺮﻣﻠﲔ.
ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد، ﻗﺎل ﺑﲔ ﻧﻴﻤﻮ، ﺧﺒﻴﺮ ﺷﺆون اﻷﻣﻦ اﻷوروﺑﻲ واﻟﺤﺮوب اﻟﻬﺠﻴﻨﺔ: »ﺛــﻤــﺔ ﻣــﺰﻳــﺞ ﻣــﻦ اﳌـــﻬـــﺎرات اﻟـﻔـﻨـﻴـﺔ وﻏــﻴــﺎب اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ اﻟﺒﺼﻤﺎت اﳌـﻤـﻴـﺰة ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ اﳌـﻮاﻟـﻴـﺔ ﻟﻠﻜﺮﻣﻠﲔ، وإن ﻛﺎن ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻮاﺿﺢ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ رﺳﻤﻴﺔ أم ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ. وأوﺿﺢ ﻧﻴﻤﻮ أن: »ﺟﻬﻮد ﻣﺤﺎﻛﺎة ﻣﻮﻗﻊ )اﻟﻐﺎردﻳﺎن( ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﻫﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، واﻋﺘﻤﺪت ﻋﻠﻰ URL ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﻟــﻶﺧــﺮ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻲ، وﻳـﺤـﻤـﻞ رواﺑـــﻂ ﳌﻘﺎﻻت أﺻﻠﻴﺔ. أﻣـﺎ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐﺔ، ﻓﻜﺎن أﻗﻞ ﻣﻬﺎرة ﺑﻜﺜﻴﺮ وﺗﻀﻤﻦ أﺧﻄﺎء ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺎﻃﻘﻮن ﺑﺎﻟﺮوﺳﻴﺔ«. وأﺿﺎف: »وﻳﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻘﺎل ﻣـﻊ ادﻋــــﺎءات اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ ﺑـﻮﺟـﻮد ﻣﺨﻄﻄﺎت ﻏـﺮﺑـﻴـﺔ ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ روﺳــﻴــﺎ، ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻣﺨﻄﻄﺎت ﻣـــﺪﻋـــﻮﻣـــﺔ ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﺳﻲ آي إي(«.
واﺳﺘﻄﺮد ﺑــﺄن: »اﻹﺷـــﺎرة إﻟــﻰ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﺷﻜﻠﺖ ﻋﻨﺼﺮﴽ أﻗــﻞ ﺷﻴﻮﻋﴼ، ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﺿﺮورﻳﴼ، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أن اﳌﻘﺎل ﻣﻨﺴﻮب إﻟﻰ ﺳﻴﺮ ﺟﻮن ﺳﻜﺎرﻟﻴﺖ«.
ﻣـــــــــﻦ ﺟــــــﺎﻧــــــﺒــــــﻬــــــﺎ، ﺗــــــــﺒــــــــﺪي وﻛــــــــــــﺎﻻت اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات ﺣـــﺬرﴽ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﴼ إزاء ﺟﻬﻮد ﻣــﻮاﻟــﻴــﺔ ﻟــﺮوﺳــﻴــﺎ ﻟـﻠـﺘـﺄﺛـﻴـﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﻘـﺎﺷـﺎت اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ واﻟﺘﻐﻄﻴﺎت اﻹﺧـﺒـﺎرﻳـﺔ داﺧــﻞ دول ﻏﺮﺑﻴﺔ.
وﻳـﺄﺗـﻲ ﻫــﺬا اﻟﻘﻠﻖ اﳌـﺘـﺰاﻳـﺪ ﻓـﻲ أﻋﻘﺎب اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ رﺳﺎﺋﻞ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ أﺛـــــﻨـــــﺎء اﻟـــﺤـــﻤـــﻠـــﺔ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﻴـــﺔ اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﻴـــﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﺎم ٦١٠٢، واﻟﺘﻲ أﻟﻘﻲ اﻟﻠﻮم ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺮاﺻﻨﺔ روس.
ﻣــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴـــﺔ أﺧــــــــﺮى، ﺻـــــﺮح ﻣــﺘــﺤــﺪث رﺳــﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ »اﻟــــﻐــــﺎردﻳــــﺎن« ﺑــــﺄن: »ﻣــﻘــﺎﻻ زاﺋﻔﴼ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ زاﺋﻒ ﻳﺰﻋﻢ أﻧﻪ ﻣﻮﻗﻊ )اﻟــﻐــﺎردﻳــﺎن( اﻵن، ﺟــﺮت إزاﻟـــﺔ ﻫــﺬا اﳌـﻘـﺎل. وﻗﺪ اﺗﺨﺬﻧﺎ إﺟــﺮاءات ﻣﺸﺪدة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ أﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ«.
وﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﳌﺮة اﻷوﻟـﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺸﻬﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ. ﻓﻔﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﺣـــﺎول ﻣــﻮﻗــﻊ ﻣـــﺰور اﻧـﺘـﺤـﺎل ﻫــﻮﻳــﺔ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻗــﻨــﺎة اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ وﻧــﺸــﺮ ﺣـــﻮار وﻫـﻤـﻲ ﻣـﻊ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟـﺴـﻌـﻮدي ﻓـﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻧـــﻘـــﻞ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﺧــﺎﻃــﺌــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻟــﺴــﺎﻧــﻪ. وﻓــﻲ وﻗﺘﻬﺎ، ﻏــﺮد اﳌـﺪﻳـﺮ اﻟـﻌـﺎم ﻟــﺪى اﻟﻘﻨﺎة رﻛﻲ اﻟﺪﺧﻴﻞ إن ﻣﻮﻗﻌﴼ ﻣﺰورﴽ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎر »اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« وﻧﻔﺲ اﺳـﻢ اﳌﻮﻗﻊ ﻣﻊ اﺧﺘﻼف ﺑﺴﻴﻂ ﻧﺸﺮ ﺣﺪﻳﺜﴼ ﻣﻔﺒﺮﻛﴼ ﻟﺴﻔﻴﺮ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻟـــﺪى دوﻟــــﺔ اﻟــﻜــﻮﻳــﺖ. وأوﺿـــــﺢ اﻟــﺪﺧــﻴــﻞ أن اﻟﺤﺴﺎب ﻣﻨﺘﺤﻞ، وﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑـﺚ أﺧﺒﺎر وإﺷﺎﻋﺎت ﻛﺎذﺑﺔ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻘﻨﺎة »اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« ﺑﻬﺎ. وأﻛﺪ اﻟﺪﺧﻴﻞ أن ﻗﻨﺎة »اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ« ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺤﻠﻲ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ؛ ﺑﻬﺪف ﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ وإﻳﻘﺎﻓﻬﻢ.
وﻋـﺎﻧـﺖ »ﺑــﻲ ﺑـﻲ ﺳـﻲ ﻋـﺮﺑـﻲ« ﻣـﻦ ذات اﻟـــــﺪاء ﻓـــﻲ أواﺧـــــﺮ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ دﺷـــﻦ ﻣــﺠــﻬــﻮﻟــﻮن ﻣـﻮﻗـﻌـﺎ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻣﻤﺎﺛﻼ ﳌﻮﻗﻊ اﻟﻘﻨﺎة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ، وﻧﺸﺮوا ﻋﻠﻴﻪ أﺧﺒﺎرا ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ.
وأﺻﺪر اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟـ »ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ« ﺑﻴﺎﻧﺎ أﻛــﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ وﺟـــﻮد ﺻﻔﺤﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﺗﻨﺸﺮ أﺧﺒﺎرا ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟﻴﻬﺎ، وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ إﻧﻪ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺧﺒﺎر اﳌﺰﻳﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺮي ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎت رﺳﻤﻲ: »اﻧﺘﺸﺮ ﻓــﻲ ﺑـﻌـﺾ اﳌــﻮاﻗــﻊ اﻹﺧــﺒــﺎرﻳــﺔ ﺧـﺒـﺮ ﻣﺰﻳﻒ ﻳـﺪﻋـﻲ أن ﻣـﻮﻗـﻊ )ﺑــﻲ ﺑــﻲ ﺳــﻲ( ﻋـﺮﺑـﻲ ﻧﻘﻞ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﺴﺒﺖ ﳌـﺴـﺆول اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻲ ﺳــﻌــﻮدي ﺑــﺸــﺄن اﻷوﺿــــﺎع داﺧـــﻞ اﻹﻣــــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة… وﺗﺆﻛﺪ )ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ( أن ﻫﺬا اﻟﺨﺒﺮ اﳌﻔﺒﺮك ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﺰﻳﻔﺔ ﺗـﺤـﺎﻛـﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺻـﻔـﺤـﺎت ﻣــﻮﻗــﻊ )ﺑــﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(«. وأﻛﺪت اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ »ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪ أي ﺟﻬﺔ أو ﺷﺨﺺ ﻳﺜﺒﺖ ﺿﻠﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺴﻠﻮك اﳌﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن وﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ«.