اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ: ﻣﻘﺘﻞ ﻳﻮﻧﺲ أﺑﻮ ﻳﻌﻘﻮب ﻣﻨﻔﺬ ﻫﺠﻮم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ
ﻛﺎن ﻳﺮﺗﺪي ﺣﺰاﻣﴼ ﻧﺎﺳﻔﴼ < ارﺗﻔﺎع ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ إﻟﻰ ٥١ ﻗﺘﻴﻼ
أﻛﺪت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ )اﻻﺛـــﻨـــﲔ(، أن ﻳــﻮﻧــﺲ أﺑـــﻮ ﻳﻌﻘﻮب اﳌــﺸــﺘــﺒــﻪ ﺑـــﻪ ﻓـــﻲ ﻫــﺠــﻮم ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ اﻟـــــــﺬي أودى ﺑـــﺤـــﻴـــﺎة ٣١ ﺷـﺨـﺼـﴼ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻗﺘﻞ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص. وﻗـﺘـﻠـﺖ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ أﺑــﻮ ﻳـﻌـﻘـﻮب اﻟــﺬي ﻛـــــﺎن ﻳــــﺮﺗــــﺪي ﺣــــﺰاﻣــــﴼ ﻧــﺎﺳــﻔــﴼ ﻗــﺮب ﺳﻮﺑﻴﺮاﺗﺲ ﻏﺮب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺒﻬﺖ اﻣﺮأة اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻮﺟﻮد ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻳﺐ. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺑﻮ ﻳﻌﻘﻮب ﻣﻨﺬ ﺣﺎدث اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌـﺎﺿـﻲ ﻓـﻲ ﺷــﺎرع ﻻس راﻣـﺒـﻼس، ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ اﻟﻴﻮم إﻧﻪ ﻗﺘﻞ رﺟﻼ آﺧﺮ وﻫﻮ ﻳﺴﺮق ﺳﻴﺎرة ﻟﻴﻔﺮ ﺑــﻬــﺎ. وذﻛــــﺮ اﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﻧــﻘــﻼ ﻋــﻦ ﻣــﺼــﺎدر ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أن اﻟﺮﺟﻞ اﻟــﺬي أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮﺻﺎص ﻫﻮ ﻳﻮﻧﺲ أﺑـﻮ ﻳﻌﻘﻮب اﻟــﺬي ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓـﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ اﻟـﻴـﻮم إﻧﻪ ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺴﻴﺎرة »اﻟﻔﺎن« اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ٥١ ﺷﺨﺼﴼ ﻓــﻲ ﺷـــﺎرع ﻻس راﻣـﺒـﻼس اﳌــــﺰدﺣــــﻢ ﻓـــﻲ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﻓــــــﻲ وﻗــــــﺖ ﺳــــﺎﺑــــﻖ ﻣــــﻦ أﻣـــﺲ )اﻻﺛـﻨـﲔ(، أﻃﻠﻘﺖ ﺷﺮﻃﺔ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﻧــﺪاء ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ اﻟـــﺸـــﺎب اﳌــﻐــﺮﺑــﻲ اﻟـــﻔـــﺎر اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻣﻦ اﻟــﻌــﻤــﺮ ٢٢ ﻋــﺎﻣــﴼ، اﻟــــﺬي ﻳـﻌـﺘـﻘـﺪ أﻧــﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺰال ﻓﺎرﴽ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﺔ ﻣـــﺆﻟـــﻔـــﺔ ﻣــــﻦ ٢١ ﺷــﺨــﺼــﴼ ﺧــﻄــﻄــﻮا ﻟﻠﻬﺠﻤﺎت اﻟﺪاﻣﻴﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ. وﻗﺘﻠﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أو اﻋﺘﻘﻠﺖ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ اﻟﺒﺎﻗﲔ ﻋﻘﺐ ﻫﺠﻤﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻓـــﻲ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ وﻣـﻨـﺘـﺠــﻊ ﻛـــﺎﻣـــﺒـــﺮﻳـــﻠـــﺲ، اﻟـــﺘـــﻲ أﻋـــﻠـــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋﺶ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ.
وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت أﻣﺲ ارﺗﻔﺎع ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ إﻟﻰ ٥١ ﻗﺘﻴﻼ، إذ أﻛﺪت أن ﺑﺎو ﺑﻴﺮﻳﺰ )٤٣ ﻋﺎﻣﴼ( اﻟﺬي ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻴﺘﴼ ﺑﻌﺪ ﻃﻌﻨﻪ ﺑﺴﻜﲔ ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺎرة ﻣــﻦ ﻃـــﺮاز ﻓـــﻮرد ﻓﻮﻛﺲ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺸــﺎرف ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ، ﻗـﺘـﻞ ﻋـﻠـﻰ ﻳــﺪ أﺑـــﻮ ﻳــﻌــﻘــﻮب. وﻛـﺎﻧـﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎرة ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻗﺘﺤﻤﺖ ﺣﺎﺟﺰﴽ ﻋﻘﺐ اﻋﺘﺪاء ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ، وﻳـﻌـﺘـﻘـﺪ اﳌــﺤــﻘــﻘــﻮن أن اﻟﻘﺘﻴﻞ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺴﻴﺎرة، وأن أﺑﻮ ﻳﻌﻘﻮب ﺳﺮق اﻟﺴﻴﺎرة ﻟﻠﻬﺮوب ﻋﻘﺐ ارﺗﻜﺎﺑﻪ اﻋﺘﺪاء ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ.
وﺣــﺪدت اﻟﺸﺮﻃﺔ أوﺻــﺎف أﺑﻮ ﻳﻌﻘﻮب، وﻗﺎﻟﺖ إن ﻃﻮﻟﻪ ٠٨٫١ ﺳﻢ، وﻧــﺸــﺮت ﻋﻠﻰ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ« ٤ ﺻــﻮر ﻟﻪ ﺑــﺸــﻌــﺮ أﺳـــــــﻮد ﻗـــﺼـــﻴـــﺮ، و٣ ﺻـــﻮر أﺧﺮى ﻟﻪ وﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪي ﻗﻤﻴﺼﴼ ﻗﻄﻨﻴﴼ ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﲔ اﻷﺳﻮد واﻷﺑﻴﺾ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ اﻻﺛــﻨــﲔ إﻧـﻪ »ﺧﻄﻴﺮ وﻳﻤﻜﻦ أن ﻳـﻜـﻮن ﻣﺴﻠﺤﴼ، ﻛــﻤــﺎ أﺑــﻠــﻐــﺖ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ، أﻣــﺲ، رﺳﻤﻴﴼ ﺑــﻬــﻮﻳــﺔ اﳌـﺸـﺘـﺒـﻪ ﺑــﻪ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣــﻄــﺎردة ﻓـﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء أوروﺑﺎ«.
وﻳـﺮﻛـﺰ اﳌﺤﻘﻘﻮن ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑــﻠــﺪة رﻳــﺒــﻮل اﻟــﺤــﺪودﻳــﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺢ ﺟﺒﺎل اﻟﺒﻴﺮﻳﻨﻴﻪ. وﻧﺸﺄ ﻛــﺜــﻴــﺮ ﻣــــﻦ اﳌــﺸــﺘــﺒــﻪ ﺑـــﻬـــﻢ ﻓــــﻲ ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﻠــﺪة، وﻣـــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ أﺑـــﻮ ﻳـﻌـﻘـﻮب. ﻛـــﻤـــﺎ ﺗـــﺮﻛـــﺰ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت ﻋـــﻠـــﻰ إﻣــــﺎم ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﺪﻋﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﺒﺎﻗﻲ اﻟﺴﺎﺗﻲ ﻓـﻲ اﻷرﺑــﻌــﲔ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ دﻓﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ رﻳﺒﻮل إﻟﻰ اﻟﺘﻄﺮف.
وداﻫـــﻤـــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻣـــﺰﻳـــﺪﴽ ﻣﻦ اﳌـــﻨـــﺎزل ﻓــﻲ رﻳــﺒــﻮل أﻣــــﺲ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣـــﺴـــﺆول اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻛـﺘـﺎﻟـﻮﻧـﻴـﺎ ﻳﻮاﻛﻴﻢ ﻓﻮرن.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ إن اﻹﻣﺎم ﻗﻀﻰ وﻗﺘﴼ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ، وﻛﺎن ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﻦ اﻷوﻗــﺎت ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﺑﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻣـﻄـﻠـﻮﺑـﲔ ﻓــﻲ ﺗـﻬـﻢ إرﻫــــﺎب، إﻻ أﻧـﻪ ﻟﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﻣﻄﻠﻘﴼ ﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻮادث ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب.
وﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻓـــﻴـــﻠـــﻔـــﻮردي، إن اﻟــﺴــﺎﺗــﻲ أﻣـﻀـﻰ وﻗـﺘـﴼ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎﺷﻴﻠﲔ ﺑـــﺎﻟـــﻀـــﺎﺣـــﻴـــﺔ اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى ﻟــﺒــﺮوﻛــﺴــﻞ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻄــﺎر، ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ( إﻟــﻰ ﻣـﺎرس )آذار( ٦١٠٢. وﻓــﻲ ﺑــﻠــﺪة ﻣـﺮﻳـﺮﻳـﺖ، اﺗـــﻬـــﻢ أﻗـــــــﺎرب أﺑـــــﻮ ﻳـــﻌـــﻘـــﻮب اﻹﻣـــــﺎم اﻟـــﺴـــﺎﺗـــﻲ ﻛـــﺬﻟـــﻚ ﺑــﺠــﺮ ذﻟـــــﻚ اﻟــﺸــﺎب وﺷﻘﻴﻘﻪ ﺣﺴﲔ إﻟﻰ اﻟﺘﻄﺮف.
وﻗﺎل ﺟﺪﻫﻤﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﲔ اﳌﺎﺿﻴﲔ، ﺑــــــﺪأ ﻳــــﻮﻧــــﺲ وﺣــــﺴــــﲔ ﻳــﺼــﺒــﺤــﺎن ﻣــــﺘــــﻄــــﺮﻓــــﲔ ﺑــــﺴــــﺒــــﺐ ﺗــــﺄﺛــــﻴــــﺮ ﻫــــﺬا اﻹﻣــــــﺎم«. وﻗــــﺎل أﺣـــﺪ ﺟــﻴــﺮان ﻋﺎﺋﻠﺔ أﺑــﻮ ﻳﻌﻘﻮب ﻃﻠﺐ ﻋــﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫــﻮﻳــﺘــﻪ، إن اﻹﻣـــــﺎم »ﺟــﻨــﺪ ﻣـﻐـﺎرﺑـﺔ ﻓـــﻲ رﻳـــﺒـــﻮل وﻳــﺨــﻄــﻂ ﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت«. إﻻ أن ﻋﻠﻲ اﻟـﺴـﻴـﺪ، رﺋـﻴـﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻨﻮر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﳌـــﺴـــﺠـــﺪ ﻓــــﻲ رﻳـــــﺒـــــﻮل، ﺣـــﻴـــﺚ ﻛـــﺎن ﻳﺨﻄﺐ اﻟﺴﺎﺗﻲ، ﻗـﺎل إن اﻹﻣــﺎم »ﻟﻢ ﻳـﺒـﻌـﺚ أﺑــــﺪﴽ ﺑــﺮﺳــﺎﻟــﺔ ﻣــﺘــﻄــﺮﻓــﺔ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻹﺳﻼم. إذا ﻛـــﺎن ﻫــﻮ وراء ذﻟـــﻚ، ﻓــﻼ ﺑــﺪ أﻧـﻪ ﻛـــﺎن ﻳـﻈـﻬـﺮ ﻟـﻨـﺎ وﺟــﻬــﴼ ﻓــﻲ اﳌﺴﺠﺪ وﻳﻈﻬﺮ آﺧﺮ ﺧﺎرﺟﻪ«. وﻗـﺎل اﻟﺴﻴﺪ إن اﻟﺴﺎﺗﻲ ﺗـﺮك اﳌﺴﺠﺪ ﻓﻲ أواﺧـﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن، ﻷﻧﻪ أراد اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إﺟﺎزة ﳌﺪة ٣ أﺷﻬﺮ، إﻻ أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻮاﻓﻖ. واﻟـــﺴـــﺎﺗـــﻲ ﻣــﺨــﺘــﻒ ﻣــﻨــﺬ اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء. وداﻫـــﻤـــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﺷـﻘـﺘـﻪ اﻟـﺴـﺒـﺖ. وﺗـــﺤـــﺪﺛـــﺖ ﻋـــﻦ اﺣـــﺘـــﻤـــﺎل أن ﻳــﻜــﻮن ﻗﺘﻞ ﻓـﻲ اﻻﻧﻔﺠﺎر اﻟــﺬي وﻗــﻊ ﻣﺴﺎء اﻷرﺑــﻌــﺎء ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺰل ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺎﻧـﺎر ﻓﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ اﻟــﺬي ﻋﺜﺮت ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ٠٢١ ﻗﺎرورة ﻏﺎز.
وﻗــــــــــــﺎل ﻗــــــﺎﺋــــــﺪ اﻟــــــﺸــــــﺮﻃــــــﺔ ﻓـــﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﻟﻮﻳﺲ ﺗﺮاﺑﻴﺮو ﻟـــﻠـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﻴـــﲔ، إن »اﻟـــﺠـــﻬـــﺎدﻳـــﲔ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﻀﺮون ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻋــﺘــﺪاء واﺣـــﺪ أو أﻛــﺜــﺮ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ«، ﻛﺎﺷﻔﴼ ﻋﻦ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ آﺛﺎر ﳌﺎدة ﺑﻴﺮوﻛﺴﻴﺪ اﻻﺳﻴﺘﻮن )ﺗﻲ آي ﺗﻲ ﺑﻲ( »اﳌﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪى ﺟﻬﺎدﻳﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــــﺶ«، ﻷن إﻧـﺘـﺎﺟـﻬـﺎ ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮاد ﺗﺒﺎع ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق.
وﺗــــﺴــــﺒــــﺐ اﳌـــﺸـــﺘـــﺒـــﻪ ﺑــــﻬــــﻢ ﻓــﻲ اﻻﻧــﻔــﺠــﺎر ﻋﺸﻴﺔ ﻫــﺠــﻮم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟــــﺨــــﻤــــﻴــــﺲ، وﻫــــــــﻮ اﻟــــﺨــــﻄــــﺄ اﻟــــــﺬي ﻳــــﺮﺟــــﺢ أﻧــــــﻪ دﻓـــﻌـــﻬـــﻢ إﻟــــــﻰ ﺗــﻌــﺪﻳــﻞ ﺧﻄﻄﻬﻢ. وﺑـــﺪﻻ ﻣـﻦ ذﻟــﻚ، اﺧـﺘـﺎروا اﺳﺘﺨﺪام ﻋﺮﺑﺔ ﻟﺪﻫﺲ اﻟﺤﺸﻮد ﻓﻲ ﺷـــﺎرع ﻻس راﻣــﺒــﻼس اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﺸﺪ اﻟﺴﻴﺎح، ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ٣١ ﺷﺨﺼﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر، وإﺻﺎﺑﺔ ﻧﺤﻮ ٠٠١ آﺧﺮﻳﻦ.
وﺑـــﻌـــﺪ ﺳـــﺎﻋـــﺎت وﻗــــﻊ ﻫــﺠــﻮم ﻣـــﺸـــﺎﺑـــﻪ ﻓـــــﻲ ﺑــــﻠــــﺪة ﻛــﺎﻣــﺒــﺮﻳــﻠــﺲ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ أدى إﻟــﻰ ﻣﻘﺘﻞ اﻣـــﺮأة. وﻗــــﺘــــﻠــــﺖ اﻟـــــﺸـــــﺮﻃـــــﺔ اﳌـــﻬـــﺎﺟـــﻤـــﲔ اﻟـــﺨـــﻤـــﺴـــﺔ ﻓــــﻲ ﻛـــﺎﻣـــﺒـــﺮﻳـــﻠـــﺲ ﻛـــﺎن ﺑـﻌـﻀـﻬـﻢ ﻳـــﺮﺗـــﺪي أﺣـــﺰﻣـــﺔ ﻧـﺎﺳـﻔـﺔ ﻣﺰورة وﻳﺤﻤﻠﻮن ﺳﻜﺎﻛﲔ.
وذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أن اﻟﻘﺘﻴﻞ ﻫـﻮ ﻳﻮﻧﺲ أﺑــﻮ ﻳﻌﻘﻮب، إﻻ أن اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻟـــﻢ ﺗــﺆﻛــﺪ أو ﺗـﻨـﻒ
ًِ ذﻟـــــﻚ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ وﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻋـــــﻼم ﻧــﻘــﻼ ﻋـﻦ ﻣـﺼـﺎدر ﻓـﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ إن اﻟﺮﺟﻞ ﻫــﺘــﻒ »اﻟـــﻠـــﻪ أﻛـــﺒـــﺮ«، ﺣـــﲔ واﺟـﻬـﺘـﻪ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻨﺎر. وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺔ أﻣــﺲ، إﻧـــﻬـــﺎ ﻗــﺘــﻠــﺖ ﺑـــﺎﻟـــﺮﺻـــﺎص ﺷـﺨـﺼـﴼ ﻛﺎن ﻳﻀﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪو ﺣﺰاﻣﴼ ﻧﺎﺳﻔﴼ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗــﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟـﺮﺳـﻤـﻲ إن اﻟــﺮﺟــﻞ ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣﻨﻔﺬ ﻫﺠﻮم اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﻔﺎن ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
ورﻓـــــﻀـــــﺖ ﺷــــﺮﻃــــﺔ ﻛــﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻴــﺎ اﻟــﻘــﻮل إن ﻛـــﺎن اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟــــﺬي أﻃـﻠـﻖ ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟـــﺮﺻـــﺎص ﻓـــﻲ ﺳــﻮﺑــﻴــﺮاﺗــﺲ ﻏـــــﺮب ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ﻗــﺘــﻞ أو أﺻــﻴــﺐ. وذﻛﺮ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أن اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي أﻃــﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻪ اﻟــﺮﺻــﺎص ﻫــﻮ ﻳﻮﻧﺲ أﺑـــﻮ ﻳــﻌــﻘــﻮب، اﻟــــﺬي ﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ اﻟــﻴــﻮم، إﻧــﻪ ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﻔﺎن اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ٣١ ﺷﺨﺼﴼ ﻓــﻲ ﺷـــﺎرع ﻻس راﻣــﺒــﻼس اﳌـﺰدﺣــﻢ ﻓـــﻲ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ. واﻟـــﻬـــﺎرب ﻳــﻮﻧــﺲ أﺑـــﻮ ﻳـﻌـﻘـﻮب )٢٢ ﻋﺎﻣﴼ( ﻣﻄﻠﻮب ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟﻬﺠﻮم ﺑﺴﻴﺎرة ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﺧــﻠــﻒ ٣١ ﻗــﺘــﻴــﻼ وأﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٢١ ﻣــﺼــﺎﺑــﴼ. وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﻗـﺪ وﺻﻔﺘﻪ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺄﻧﻪ »ﺧﻄﻴﺮ« وﻗـــــﺪ ﻳـــﻜـــﻮن ﻣــﺴــﻠــﺤــﴼ. ﻓــــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ، أﻓــــــﺎدت إذاﻋــــــﺔ ﻣـﺤـﻠـﻴـﺔ ﺑــﺄن رﺟــﻼ ﻛـﺎن ﻳﻀﻊ ﺣﺰاﻣﴼ ﻧﺎﺳﻔﴼ ﻗﺘﻞ ﺑﺮﺻﺎص اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺑﻴﺮاﺗﺲ ﻏــﺮب ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ، ﻟﺘﻜﺸﻒ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻣﺼﺎدر ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أن اﻟﻘﺘﻴﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن أﺑﻮ ﻳﻌﻘﻮب. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أﻋـﻠـﻨـﺖ أﻧـﻬـﺎ ﺑـــﺪأت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣـﻄـﺎردة واﺳــﻌــﺔ ﺑﺤﺜﴼ ﻋــﻦ أﺑــﻮ ﻳﻌﻘﻮب )٢٢ ﻋـــﺎﻣـــﴼ(، اﻟــــﺬي ﻗـــﺎد ﺑـﺤـﺴـﺐ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺷﺎرع ﻻس راﻣﺒﻼس اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ.