وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮوﺳﻲ: »اﻟﺴﻴﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ« ﺳﻴﻨﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪه
ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺮﻏﺐ ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ أﻧﻘﺮة ﻟـ »أﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ«
أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮوﺳﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻧﻮﻓﺎك أن ﻣﺸﺮوع اﻟﺴﻴﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ »ﺗﻮرك ﺳـــﺘـــﺮﻳـــﻢ« ﻟــﻨــﻘــﻞ اﻟــــﻐــــﺎز اﻟــــﺮوﺳــــﻲ إﻟــﻰ أوروﺑــــﺎ ﻋﺒﺮ اﻷراﺿــــﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺘﻢ إﻧﺠﺎزه وﻓـﻖ اﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ اﳌﺤﺪد، ﻻﻓـــﺘـــﺎ إﻟــــﻰ أن اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة ﺿــﺪ ﺑـــﻼده ﺗـﺮﺟـﻊ إﻟــﻰ ﺳﻌﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓـﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑــﻼده ﻓـﻲ اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ.
وﻗـــﺎل ﻧــﻮﻓــﺎك، اﻟـــﺬي ﺷـــﺎرك ﺿﻤﻦ وﻓـــﺪ روﺳــــﻲ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻓــﻲ ﻣــﻌــﺮض إزﻣــﻴــﺮ اﻟـــــﺪوﻟـــــﻲ وﻣـــﻨـــﺘـــﺪى اﻷﻋـــــﻤـــــﺎل اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إزﻣﻴﺮ )ﻏﺮب ﺗﺮﻛﻴﺎ( ﻓــﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ وﻛــﺎﻟــﺔ أﻧـﺒـﺎء اﻷﻧــﺎﺿــﻮل اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣــﺲ )اﻻﺛــﻨــﲔ( إن أوروﺑﺎ ﺗﻮﻟﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﳌﺸﺮوﻋﻲ »اﻟﺴﻴﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ« و»اﻟﺴﻴﻞ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ - ٢«، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﳌﺸﺮوﻋﲔ ﺳﻴﺪﻋﻤﺎن أﻣــﻦ إﻣــــﺪادات اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ ﻷوروﺑــــﺎ وﺗـﻨـﻮع ﻣﺼﺎدرﻫﺎ.
وأﺷﺎر إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ إﻧﺠﺎز ﻧﺤﻮ ٠٧١ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻣﻦ أﻧﺎﺑﻴﺐ ﺧﻂ اﻟﺴﻴﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺟﺮى ﻣﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳﻮد.
وﻳــــــﺘــــــﻜــــــﻮن ﻣــــــــﺸــــــــﺮوع »اﻟــــﺴــــﻴــــﻞ اﻟــــﺘــــﺮﻛــــﻲ« ﻣــــﻦ ﺧـــﻄـــﲔ ﻷﻧـــﺎﺑـــﻴـــﺐ ﻧـﻘـﻞ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﻌﺔ ٥٫١٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣــﻜــﻌــﺐ، ﺳــﻴــﺨــﺼــﺺ أﺣـــﺪﻫـــﻤـــﺎ ﻟـﻨـﻘـﻞ اﻟـــﻐـــﺎز اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻲ إﻟــــﻰ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻟـﺘـﻠـﺒـﻴـﺔ اﺣــﺘــﻴــﺎﺟــﺎﺗــﻬــﺎ، واﻟـــﺨـــﻂ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻐﺎز اﻟﺮوﺳﻲ إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻋﺒﺮ اﻷراﺿﻲ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ. وأﻋـــﻠـــﻦ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﻓــﻼدﻳــﻤــﻴــﺮ ﺑـــﻮﺗـــﲔ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟــــــﻰ ﻋﻦ ﻣﺸﺮوع »اﻟﺴﻴﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ« ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٤١٠٢.
أﻣــﺎ ﻣــﺸــﺮوع »اﻟـﺴــﻴــﻞ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻲ - ٢«، ﻓﻴﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ أﻟﻔﺎ و٠٢٢ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا، وﻳﺼﻞ روﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺤﺮ اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ؛ وﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ ٥٥ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﺮوﺳﻲ إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻮاﺣﺪ.
وﺗــــﻄــــﺮق اﻟــــﻮزﻳــــﺮ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ، إﻟــﻰ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻋﻠﻰ ﺑﻼده، ﻗﺎﺋﻼ: »أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻓﺮﺿﺖ ﺿﺪ روﺳﻴﺎ ﳌﺤﺎوﻟﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣـﻦ ﺳــﻮق اﻟـﻐـﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻷوروﺑـــﻲ«. وﺗﺎﺑﻊ: »أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻳﺠﺮي ﺗــﻨــﻔــﻴــﺬﻫــﺎ، ﺣــﺘــﻰ ﻳــﺘــﺴــﻨــﻰ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ واﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﺳـﻬـﻞ ﻓــﻲ أوروﺑـــﺎ.. وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ، ﻻ ﻧﺘﻮﻗﻊ أي ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮوع اﻟﺴﻴﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ، اﻟﺬي ﺳﻴﺠﺮي ﺑﻨﺎؤه وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ اﳌﺤﺪد ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻃﺮاف«.
وﻛـــﺎن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗــــﺮﻣــــﺐ وﻗـــــــﻊ ﻓـــــﻲ ٢ أﻏــــﺴــــﻄــــﺲ )آب( اﻟــــﺠــــﺎري ﻗـــﺎﻧـــﻮﻧـــﺎ ﺗــﺒــﻨــﺎه اﻟــﻜــﻮﻧــﻐــﺮس ﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻧﻈﺎم اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺿـﺪ روﺳﻴﺎ وإﻳــﺮان وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ. وﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪﻓﺎع، واﻻﺳـﺘـﺨـﺒـﺎرات، واﻟـﺘـﻌـﺪﻳـﻦ، واﻟﺸﺤﻦ واﻟﺴﻜﻚ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻔﺮض ﻗﻴﻮدا ﻋــﻨــﺪ اﻟــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـــﻊ اﻟــﺒــﻨــﻮك وﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ.
ﻓـﻲ ﺳـﻴـﺎق آﺧــﺮ، أﻛــﺪ ﻧـﻮﻓـﺎك رﻏﺒﺔ ﺑـﻼده ﻓﻲ رﻓـﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﻣــﻊ أﻧــﻘــﺮة إﻟـــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت أﻓــﻀــﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺣﺎدﺛﺔ إﺳﻘﺎط اﻟﻘﺎذﻓﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ٤٢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٥١٠٢، وﻗﺎل إن »ﺣﺠﻢ ﺗﺠﺎرﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ زاد ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ٧١٠٢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ )٦١٠٢(«.
وﻟـﻔـﺖ وزﻳــﺮ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻟــﺮوﺳــﻲ إﻟﻰ رﻏـﺒـﺔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ ﻓــﻲ رﻓــﻊ ﺣـﺠـﻢ اﻟـﺘـﺒـﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ إﻟﻰ ٠٠١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻗﺎﺋﻼ إن ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ أﻻ ﻳﻨﺤﺼﺮ اﻟــﺘــﺒــﺎدل اﻟــﺘــﺠــﺎري ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺎع اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﻓــﺤــﺴــﺐ؛ ﺑـــﻞ ﺗــﻮﺳــﻴــﻊ داﺋـــﺮﺗـــﻪ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ واﻟﺰراﻋﺔ واﻟﻨﻘﻞ واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت اﻷﺧﺮى.
وﺑﺨﺼﻮص اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ روﺳـــﻴـــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻴــﺮاد اﻟــﻄــﻤــﺎﻃــﻢ ﻣﻦ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، أﺷـــــﺎر ﻧــــﻮﻓــــﺎك، إﻟــــﻰ اﺳــﺘــﻤــﺮار اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت ﺑـــﲔ اﻟــﻄــﺮﻓــﲔ ﺣــــﻮل ﻫــﺬه اﳌــﺴــﺄﻟــﺔ.. ﻣــﻮﺿــﺤــﺎ: »ﻧــﻌــﺪ ﺧـﻄـﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد، وﻧﺒﺤﺚ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟـــﻄـــﻤـــﺎﻃـــﻢ ﻣـــــﻦ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﻈـــﺮ إﻟـــﻰ اﻟﺘﻄﻮرات اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ، وﺳﻨﻌﺪ اﻗﺘﺮاﺣﻨﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد ﺑﺄﻗﺼﺮ وﻗﺖ«. وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌـــــﺸـــــﺮوع اﳌـــﺤـــﻄـــﺔ اﻟــــﻨــــﻮوﻳــــﺔ ﻟــﺘــﻮﻟــﻴــﺪ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء أﻛـــﻜـــﻮﻳـــﻮ، اﳌـــﻘـــﺮر إﻧــﺸــﺎؤﻫــﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة أﻛﻜﻮﻳﻮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺮﺳﲔ ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟــﻨــﻮوﻳــﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ »روﺳــــﺎﺗــــﻮم«، ﻗــﺎل ﻧــﻮﻓــﺎك: »ﻧــﺄﻣــﻞ اﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋـﻠـﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟــﺘــﺮاﺧــﻴــﺺ اﻟــــﻼزﻣــــﺔ ﻟــﻠــﻌــﻤــﻞ ﺑـﺤـﻠـﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ٧١٠٢، ﻋﻠﻰ أن ﻧﺒﺎﺷﺮ ﻓـﻲ ﺑﻨﺎء اﳌـﺸـﺮوع ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ، وﻧﺨﻄﻂ ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻪ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮﻳﺔ اﳌﺌﻮﻳﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ٣٢٠٢«.
وﺳــﺘــﻜــﻮن ﻣــﺤــﻄــﺔ أﻛــﻜــﻮﻳــﻮ، ﺑﻌﺪ إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ، ﻫﻲ اﳌﺤﻄﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎء ﻓــﻲ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ وﺳﺘﺒﻠﻎ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ٠٠٨٤ ﻣﻴﻐﺎواط. وﺷﻬﺪ ﻣﻨﺘﺪى اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺮﻛﻲ اﻟﺮوﺳﻲ، اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إزﻣﻴﺮ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﺣﻮل اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ وﺑـــﻌـــﺾ اﻟــﻘــﻴــﻮد اﻟـــﺘـــﻲ ﻻ ﺗــﺰال ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ واﻟـــــﻮاردات ﻣــﻦ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ؛ وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ واردات اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ.