ﺗﻬﻤﺔ ارﺗﻜﺎب »اﻋﺘﺪاءات إرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻟﻌﻀﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻴﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ
اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺗﺸﲑ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﺸﻌﺒﺔ ﻋﺎﳌﻴﴼ وﻛﺎﻧﺖ ﲢﻀﺮ ﻟﺘﻔﺠﲑ ﻣﻌﻠﻢ أﺛﺮي
أﻋﺎدت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ رﺳﻢ ﻣﺴﺎر ﻣﺨﻄﻂ ﻣﻨﻔﺬي اﻋﺘﺪاءي ﻛــﺘــﺎﻟــﻮﻧــﻴــﺎ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻛـــﺎﻧـــﻮا ﻳـﺤـﻀـﺮون ﻻﻋﺘﺪاء أﻛﺒﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻛﻤﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﺘﻔﺠﺮات، ﺣﺴﺐ اﻋﺘﺮاﻓﺎت أﺣﺪ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ.
ووﺟــــﻪ اﻟــﻘــﻀــﺎء اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ أول ﻣــﻦ أﻣــﺲ ﺗﻬﻤﺔ ارﺗــﻜــﺎب »اﻋــﺘــﺪاءات إرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺔ« ﻟــﻜــﻞ ﻣــــﻦ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﺣــﻮﻟــﻲ ﺷﻤﻼل )١٢ ﻋﺎﻣﺎ( وإدرﻳـﺲ أوﻛﺎﺑﻴﺮ )٧٢ ﻋـﺎﻣـﺎ( وﻫـﻤـﺎ اﺛـﻨـﺎن ﻣـﻦ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺰاﻟﻮن ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﳌــﺘــﻬــﻤــﺔ ﺑـﺎﻟـﺘـﺤـﻀـﻴـﺮ ﻟــﻼﻋــﺘــﺪاءﻳــﻦ. وﻗـﺘـﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ آﺧـــﺮون ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﻤﻘﺘﻞ ٥١ ﺷﺨﺼﺎ اﻟﺨﻤﻴﺲ واﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌــﺎﺿــﻴــﲔ، ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ اﺛـــﻨـــﺎن ﺑـﻄـﻌـﻨـﺎت ﺳﻜﲔ و٣١ دﻫﺴﺎ ﺑﻤﺮﻛﺒﺘﲔ، اﻷوﻟﻰ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﺷﺎرع ﻻراﻣﺒﻼ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﺎرة »أودي آي ٣« ﻓﻲ ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﻠﺲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ.
وأﻓﺮج ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻼء، اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﺴﻴﺎرة اﻷودي ﻋﻠﻰ أن ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺤﺖ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻘﻀﺎء، ﻟﻌﺪم ﻛﻔﺎﻳﺔ اﻷدﻟﺔ.
أﻣـــــﺎ اﳌــﺸــﺘــﺒــﻪ ﺑــــﻪ اﻟــــﺮاﺑــــﻊ ﺳـﻬـﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻓﻘﺪ ﺟﺪد اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺪة ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﻋــﻠــﻰ ذﻣـــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ. وﻫـــﻮ ﺻـﺎﺣـﺐ ﻣﺤﻞ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ رﻳﺒﻮل اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺢ اﻟﺒﻴﺮﻳﻨﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻘﻄﻦ ﻣﻌﻈﻢ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ.
ﺑـــــــــﺪوره، أﻓـــــــﺎد ﻣـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﺷــﺮﻃــﺔ ﻛـﺘـﺎﻟـﻮﻧـﻴـﺎ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أﻣﺲ، ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻃﺔ دﻫﻤﺖ ﻟﻴﻞ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻣﺤﻞ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ اﻟﺮاﺑﻊ وﺷـــﻘـــﺔ ﺳــﻜــﻨــﻴــﺔ أﺧــــــﺮى ﻓــــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻓﻴﻼﻓﺮاﻧﻜﺎ دﻳﻞ ﺑﻴﻨﻴﺪس، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ٠٥ ﻛﻠﻢ ﻏﺮب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ.
وﻋــﺜــﺮت اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﺗـﺤـﺖ أﻧـﻘـﺎض ﻣــﻨــﺰل أﻟــﻜــﻨــﺎر ﺣــﻴــﺚ ﻗــﺘــﻞ اﺛـــﻨـــﺎن ﻣﻦ اﳌـﺸـﺘـﺒـﻪ ﺑــﻬــﻢ، ﻋـﻠـﻰ ٠٢١ ﻋــﺒــﻮة ﻏـﺎز وﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻣﻴﺮ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﺰﻳﺎدة ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻌﺒﻮات اﻟﻘﺎﺗﻞ وﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻮاﻋﻖ و٠٠٥ ﻟﻴﺘﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﻴﺘﻮن ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟـــــﻰ ﻣــــــﺎدة ﺑــﻴــﺮوﻛــﺴــﻴــﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﲔ واﻟﺒﻴﻜﺎرﺑﻮﻧﺎت، وﻛﻠﻬﺎ ﻣـــــﻮاد ﺗــﺴــﺘــﺨــﺪم ﻓـــﻲ ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ ﻣـــﺎدة ﺑﻴﺮوﻛﺴﻴﺪ اﻷﺳﻴﺘﻮن )ﺗﻲ آي ﺗﻲ ﺑﻲ( وﻫﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﳌﺘﻔﺠﺮات ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـﺶ، اﻟـﺬي ﺗﺒﻨﻰ اﻋﺘﺪاءي ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ.
وﻋـــــــﺮف واﺣــــــﺪ ﻣــــﻦ اﳌــﺸــﺘــﺒــﻬــﲔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻗﺘﻼ ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﻣﻨﺰل أﻟﻜﻨﺎر وﻫــــﻮ اﻹﻣــــــﺎم اﳌــﻐــﺮﺑــﻲ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﺒــﺎﻗــﻲ اﻟـﺴـﺎﺗـﻲ اﻟـــﺬي ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﻛــﺎن وراء دﻓــﻊ أﻓـــﺮاد اﻟﺨﻠﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻄـﺮف ﻓﻲ رﻳـــﺒـــﻮل. وﻟــــﻢ ﺗــﺆﻛــﺪ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻫـﻮﻳـﺔ اﻟﻘﺘﻴﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟـﺬي ﻳﺮﺟﺢ أن ﻳﻜﻮن ﻳــﻮﺳــﻒ ﻋــــﻼء اﻟـــــﺬي ﻛــــﺎن أﻳــﻀــﺎ ﻓﻲ اﳌﻨﺰل وﻫﻮ ﺷﻘﻴﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻼء. وأﻓﺎد ﻣــﺼــﺪر ﻗـﻀـﺎﺋـﻲ ﺑـــﺄن ﺷــﻤــﻼل، اﻟــﺬي أدﻟــﻰ ﺑﺸﻬﺎدﺗﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ وﺿﻤﺎدات ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ، ﻗﺎل إن اﻹﻣﺎم ﻛـــﺎن ﻳــﺮﻳــﺪ ﺗـﻨـﻔـﻴـﺬ اﻋــﺘــﺪاء اﻧـﺘـﺤـﺎري ﺑﻘﻮﻟﻪ إﻧﻪ »أراد أن ﻳﻔﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ«.
واﻋــﺘــﺮف ﺷــﻤــﻼل أﻣـــﺎم اﻟـﻘـﻀـﺎء أن اﻟـﺨـﻠـﻴـﺔ اﳌــﺘــﻄــﺮﻓــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺤﻀﺮ ﻟـﺘـﻔـﺠـﻴـﺮ ﻋــﺒــﻮة ﺿــﺨــﻤــﺔ ﻓـــﻲ إﺣـــﺪى »اﳌـﻌـﺎﻟـﻢ اﻷﺛــﺮﻳــﺔ«. وﻋـﻘـﺐ اﳌـﺪاﻫـﻤـﺔ، ﻋﻘﺪ ﻣﻤﺜﻠﻮن ﻋـﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ واﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻴـــﺔ واﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ. ووﺟــــﻬــــﺖ اﻧــــﺘــــﻘــــﺎدات إﻟــﻰ رﺋـﻴـﺴـﺔ ﺑـﻠـﺪﻳـﺔ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ آدا ﻛـﻮﻟـﻮ، ﻟﻌﺪم ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻻراﻣﺒﻼ ﻋﺒﺮ ﺗﺜﺒﻴﺖ أﻋــﻤــﺪة ﺗـﺤـﻤـﻲ اﳌــــــﺎرة. وردت ﻛـﻮﻟـﻮ ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺪة ﺳﺘﻤﻨﻊ ﺗﻨﻘﻞ ﺳـﻴـﺎرات اﻹﺳـﻌـﺎف وﻣﺮﻛﺒﺎت إﻃﻔﺎء اﻟﺤﺮاﺋﻖ.
وﻻ ﻳـــــــــﺰال ٦٤ ﺟــــﺮﻳــــﺤــــﺎ ﺟـــــﺮاء اﻋـــﺘـــﺪاءي إﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺎ ﻓـــﻲ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ.
وﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺣــــــﻮل اﺣـــﺘـــﻤـــﺎل أن ﺗــــﻜــــﻮن اﻟــﺨــﻠــﻴــﺔ ﻣﺘﺸﻌﺒﺔ ﻋﺎﳌﻴﺎ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑـﺄن ﻋــﺪدا ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺗﻨﻘﻞ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج.
واﻧـﺘـﻘـﻞ واﺣـــﺪ ﻣــﻦ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗـﻞ، ﺑﻘﻲ اﺳﻤﻪ ﻃﻲ اﻟﻜﺘﻤﺎن، إﻟـــﻰ زﻳـــﻮرﻳـــﺦ ﻓــﻲ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣــﺎ أﻓـــﺎدت اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ اﻟــﻔــﻴــﺪراﻟــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮﻳــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻛـﺸـﻔـﺖ ﻋــﻦ إﻗــﺎﻣــﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻓـﻨـﺪق ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ. وﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﺑــﻠــﺪﻳــﺔ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻓــﻴــﻠــﻔــﻮردي ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ، إن اﻹﻣــــــﺎم اﻟـﺴـﺎﺗـﻲ اﻟـــﺬي ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﻛــﺎن وراء ﺗﻄﺮف أﻓﺮاد اﻟﺨﻠﻴﺔ، أﻣﻀﻰ وﻗﺘﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎﺷﻴﻠﲔ ﺑﺎﻟﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﺒﺮوﻛﺴﻞ.
وﻓـــــــﻲ ﺳــــﻴــــﺎق ﻣــــﺘــــﺼــــﻞ، وﺛـــﻘـــﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »إل ﺑﺎﻳﻴﺲ« اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ ازدﻳــﺎد ﻋﺪد اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﳌـﺴـﻠـﻤـﲔ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻼد ﻋـﻘـﺐ ﻫﺠﻤﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﻗــــﺎل اﺳـﺘـﻴـﺒـﺎن إﻳـــﺒـــﺎرا، رﺋـﻴـﺲ ﻣـــــﺒـــــﺎدرة »ﺣــــﺮﻛــــﺔ ﺿــــﺪ اﻟــﺘــﻌــﺼــﺐ« اﳌـــﺪﻧـــﻴـــﺔ اﻹﺳــــﺒــــﺎﻧــــﻴــــﺔ، ﻟــﻠــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ: »ﻧــﺤــﻦ ﻧــﺴــﺠــﻞ ﻣــﻮﺟــﺔ وﺣــﺸــﻴــﺔ ﻣﻦ اﻟـــﻌـــﺪاء ﺿـــﺪ اﻹﺳـــــﻼم ﻫــــﺬه اﻷﻳـــــﺎم«، وﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ. وﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﺪن ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ وﻓﻮﻳﻨﻼﺑﺮادا وﻟﻮﺟﺮوﻧﻮ وإﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻟــﻠــﺘــﺪﻧــﻴــﺲ. وﻓــــﻲ إﺷــﺒــﻴــﻠــﻴــﺔ ﺟــﻨــﻮب إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﺷﻮه ﻣﺨﺮﺑﻮن ﻣﺴﺠﺪا ﻋﺒﺮ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﺒﺎرات ﻣﺜﻞ »أوﻗﻔﻮا اﻹﺳﻼم!«، و»أﻳـﻬـﺎ اﻟﻘﺘﻠﺔ، ﺳﺘﺪﻓﻌﻮن اﻟﺜﻤﻦ!«. ﻛـــﻤـــﺎ ﺗــــــﺮدد أن ﻋـــﺸـــﺮة ﻋـــﻨـــﺎﺻـــﺮ ﻣـﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻳﻤﻴﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﻫﺎﺟﻤﻮا ﻣﺴﺠﺪا ﻓﻲ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﺑﻘﻨﺎﺑﻞ دﺧـﺎن وﻣﺸﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺗﺮدﻳﺪ ﻋﺒﺎرات ﺿﺪ اﻹﺳﻼم. ﻛﻤﺎ ﺗﺰاﻳﺪت ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺿﺪ اﻷﻓــــﺮاد، ﺣـﻴـﺚ ﺗــﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺠﻤﺎت ﻋـﺸـﻮاﺋـﻴـﺔ ﺿــﺪ أﺷــﺨــﺎص ﻣﺴﻠﻤﲔ. وﺗــــﻌــــﺮض ﻣــﻐــﺮﺑــﻲ ﻋـــﻤـــﺮه ٤١ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟــﻬــﺠــﻮم ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺗــﻮ دي ﺳـﺎﺟـﻮﻧـﺘـﻮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺷﺨﺺ ﻫﺪده ﻣﺮارا ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ.