Asharq Al-Awsat Saudi Edition

إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺳﺘﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﺣﻮل ﺗﺴﻠﺢ }ﺣﺰب اﻟﻠﻪ{

- اﻟﻘﺪس: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

أﻋﻠﻨﺖ ﻧـﺎﺋـﺐ وزﻳــﺮ اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴ­ـﺔ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـ­ﻠـﻴـﺔ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﺣﻮﺗﻮﻓﻠﻲ، أﻣﺲ، أن إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ، ﺣﻮل ﺗﺴﻠﺢ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻬﺎ.

ووﺻـــــﻞ ﻏــﻮﺗــﻴــ­ﺮﻳــﺶ ﻣـــﺴـــﺎء أﻣــــﺲ ﻟــﻠــﻘــﺎ­ء ﻣــﺴــﺆوﻟـ­ـﲔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ وﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ، وﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﺰﻳﺎرة ﺣﺘﻰ اﻷرﺑﻌﺎء.

وﺗﺄﺗﻲ زﻳﺎرة اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺼﻮت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﻗﻮة اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة اﳌﺆﻗﺘﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن )ﻳﻮﻧﻴﻔﻴﻞ( ﻓﻲ ٠٣ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻟﻌﺎم واﺣﺪ.

وﻛﺎﻧﺖ ﺳﻔﻴﺮة اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟـﺪى اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻧﻴﻜﻲ ﻫﺎﻳﻠﻲ ﺻﺮﺣﺖ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻟﺒﻨﺎن ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ واﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ.

وﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻳﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن: »ﻋﻠﻰ اﻟـ)ﻳﻮﻧﻴﻔﻴﻞ( أن ﺗﻌﺰز ﻗﺪراﺗﻬﺎ واﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎت واﻹﺑﻼغ ﻋﻨﻬﺎ«. ووﺟﻬﺖ اﻧﺘﻘﺎدات ﺣـﺎدة إﻟﻰ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺬي اﺗﻬﻤﺘﻪ ﺑﻐﺾ اﻟﻄﺮف ﻋﻦ ﻗﻴﺎم ﺣﺰب اﻟﻠﻪ »ﺑﺘﻬﺮﻳﺐ اﻷﺳﻠﺤﺔ«. إﻻ أن اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺳﺘﻴﻔﺎن دو ﺟﺎرﻳﻚ أﻛﺪ »ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺛﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﻤﻞ )اﻟﻘﺎﺋﺪ(«.

وﻧﻘﻠﺖ وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻋـﻦ ﻧـﺎﺋـﺐ وزﻳـﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﺣﻮﺗﻮﻓﻠﻲ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻺذاﻋﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ، أﻣــﺲ، إن »ﻫﺎﻳﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺣــﻖ«، ﻣـﺆﻛـﺪة »ﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻰ«. وأوﺿﺤﺖ أن اﻧﺘﺸﺎر ﻗﻮات ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺤﺪود اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺳﻴﻜﻮن »ﻗﻀﻴﺔ ﻣـﺮﻛـﺰﻳـﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ« ﻣـﻊ اﳌـﺤـﺎدﺛـﺎ­ت ﻣـﻊ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ وﻳﺘﻠﻘﻰ ﻣﻮﺟﺰا، وﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﺑﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء وأﻧﺎ واﺛﻘﺔ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻐﺎدر ﻫﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄن اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ اﳌﻤﻨﻮح ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرض«.

وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺠﺮي ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ راﻣﻲ اﻟﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ رام اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﺎء.

وﻣــﻨــﺬ ﺗــﻮﻟــﻲ دوﻧـــﺎﻟــ­ـﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ اﻟــﺮﺋــﺎﺳ­ــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﺗﻘﺪم ﺑﺎﻗﺘﺮاح ﺑﺎﻗﺘﻄﺎع ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم.

واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻊ ٢٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻮازﻧﺔ )٤٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( وﻧﺤﻮ ٩٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﻮازﻧﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم )٩٫٧ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia