اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻋﺎﳌﻴﴼ ﻓﻲ ٣٢٠٢
ﻋﺎﺋﺪات اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ٩ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر... وارﺗﻔﺎع ﺻﺎدرات اﳉﻠﻮد
ﺗـﺴـﻌـﻰ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ إﻟــﻰ دﻓــﻊ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد إﻟــﻰ اﳌـﺮﺗـﺒـﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻋﺎﳌﻴﺎ، واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أوروﺑﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم ٣٢٠٢. وﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻧﻬﺎد زﻳﺒﻜﺠﻲ ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت أﻣﺲ إن ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺻــﺎدرا ﻋﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، أﻇــﻬــﺮ أن اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ اﺣﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮة ﻋﺎﳌﻴﺎ، واﻟﺨﺎﻣﺴﺔ أوروﺑﻴﺎ.
وﺑـﺤـﺴـﺐ اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ، ﻓـــﺈن اﻟـﻨـﺎﺗـﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻠﻎ ١٥,١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟـــﻘـــﻮة اﻟــﺸــﺮاﺋــﻴــﺔ، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ ﻛـــﺎن ٥,١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻋﺎم ٢١٠٢.
وﻟـــﻔـــﺖ اﻟــــﻮزﻳــــﺮ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ إﻟــــﻰ أن اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻒ وﻛــﺎﻻت اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﺨﻤﻴﻨﺎت ﺣﻮل ﻧﻤﻮ وﺗﻄﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﺑـــﻌـــﺾ اﻟـــــﻮﻛـــــﺎﻻت ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺖ ﻧـﻤـﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ ٧١٠٢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، واﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﺗﻮﻗﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، و٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻻ أن اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓـﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ﺣﻘﻖ ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﺗــــــــﻮﻗــــــــﻊ زﻳــــﺒــــﻜــــﺠــــﻲ ﺗـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻧــﻤــﻮا ﻓـــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟــﺠــﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺎ ﺑــﲔ ١٫٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ أو ٥٫٥ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﻣــﺸــﻴــﺮا إﻟــــﻰ أن اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي ﺳﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ٥٫٧ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم.
وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻـﻨـﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ، ﻓﺈن اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺴﺐ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٧١٠٢ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻓـــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ٨٠٫٢ ﺗــﺮﻳــﻠــﻴــﻮن دوﻻر، وﺗـﺴـﺒـﻘـﻬـﺎ ﻓـــﻲ ذﻟـــﻚ إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮى ٣٫٢ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻓﺮﻧﺴﺎ ٣٨٫٢ ﺗـﺮﻳـﻠـﻴـﻮن دوﻻر، ﺛــﻢ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ١٩٫٢ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وأﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ٣١٫٤ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻠﻴﻬﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑـ٧٧٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر. ﻛﻤﺎ ﻗﺪر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟـﻘـﻮة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮد ﻓـﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري )٧١٠٢( ﺑـ٥٢ أﻟﻔﺎ و٠٨٧ دوﻻرا، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎدل ٦١ أﻟﻔﺎ و٠٠٩ دوﻻر ﻋﺎم ٠١٠٢. وﺗﻬﺪف ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ دﺧـﻞ اﻟﻔﺮد ﻟﺪﻳﻬﺎ إﻟﻰ ٥٢ أﻟﻒ ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٢٠٢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﺤﻮ ٠١ آﻻف دوﻻر ﺣﺎﻟﻴﺎ.
ﻓـــــﻲ ﺳــــﻴــــﺎق ﻣــــــــــﻮاز، ﺑـــﻠـــﻎ ﺣــﺠــﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﳌﻨﻄﻘﺔ »إﻳﺠﺔ« ﻏﺮب ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧـﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻗﺮاﺑﺔ ١٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت ﻣـــﺪﻳـــﺮﻳـــﺎت اﻟﺠﻤﺎرك، ﻓﺈن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺼﺎدرات ﳌﻨﻄﻘﺔ »إﻳــــﺠــــﺔ« ﺑــﻠــﻐــﺖ ٠١ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎرات و٧٦٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ٧١٠٢. ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ اﻟـﻮاردات ﻧﺤﻮ ٠١ ﻣﻠﻴﺎرات و٩٤٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
وﺗﻌﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ »إﻳﺠﺔ« ﻫﻲ إﺣﺪى ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ اﻟـﺴـﺒـﻊ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻘـﻊ ﻓﻲ اﻟــﺠــﺰء اﻟـﻐـﺮﺑـﻲ ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻼد، وﺗـﻀــﻢ ٨ وﻻﻳـــﺎت ﻫـﻲ إزﻣــﻴــﺮ، أﻓــﻴــﻮن، وآﻳـﺪﻳـﻦ، ودﻳــﻨــﻴــﺰﻟــﻲ، وﻣــﺎﻧــﻴــﺴــﺎ، وﻛــﻮﺗــﺎﻫــﻴــﺎ، وﻣﻮﻏﻼ، وأوﺷﺎق.
ﻣــﻦ ﻧـﺎﺣـﻴـﺔ أﺧــــﺮى، أﻋــﻠــﻦ اﺗـﺤـﺎد ﻣﺼﺪري اﻟﺠﻠﻮد اﻟﺘﺮﻛﻲ أن ﺻﺎدرات ﻗـــﻄـــﺎع اﻟــﺠــﻠــﻮد اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﺑــﻠــﻐــﺖ ٨٥٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺧــﻼل اﻷﺷـﻬـﺮ اﻟﺴﺒﻌﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣـﻦ ﻋــﺎم ٧١٠٢، ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺔ ﻗﻄﺎع اﻷﺣﺬﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ٠٧٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
ووﺻـــــﻠـــــﺖ ﺻـــــــــــﺎدرات اﻷﺣــــﺬﻳــــﺔ ﻟـــﻼﺗـــﺤـــﺎد اﻟــــﺮوﺳــــﻲ إﻟـــــﻰ ٨١ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗـﻔـﻌـﺖ ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٢١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟـﻰ ١٤ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ارﺗﻔﻌﺖ ﺳـﻮق روﺳﻴﺎ إﻟـﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻟـﻌـﺮاق ﻛﻤﺴﺘﻮرد ﻟﻸﺣﺬﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ. وﻗـــﺎل رﺋــﻴــﺲ اﻻﺗــﺤــﺎد ﺟـــﺎك ﻛﺎﻟﻴﻜﻮ: »إن ﺻـــــــــــــﺎدرات ﺻــــﻨــــﺎﻋــــﺔ اﻷﺣـــــﺬﻳـــــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗــﺰداد ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻓـﻲ ﻛـﻞ ﻋـﺎم، وﻳـﺘـﻢ ﺗـﺼـﺪﻳـﺮ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ إﻟـﻰ ٠٦١ دوﻟﺔ، وﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎوز ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﳌﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ«.
وأﺷــــﺎر ﻛـﺎﻟـﻴـﻜـﻮ إﻟـــﻰ أن روﺳــﻴــﺎ ﻫـﻲ إﺣــﺪى أﻫـﻢ اﻷﺳــﻮاق ﻓـﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ، وﺳـﺘـﺘـﻢ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻌﺮض »ﻳﻮرو ﺷﻮز ﻣﻮﺳﻜﻮ« ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓـﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺧﻼل ﺷــﻬــﺮي ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷــﺒــﺎط( وأﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٨١٠٢.
وأﺷﺎر ﻓﺎروق ﻫﺎن أوﻏﻠﻮ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻷﺣﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻳـﺠـﺔ إﻟــﻰ أن ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﺣــﺬﻳــﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻓــﺮص ﻋـﻤـﻞ ﻟــــ٠٠٢ أﻟــﻒ ﺷـﺨـﺺ، وأن إﻗــــﺎﻣــــﺔ اﳌــــﻌــــﺎرض وﺟـــــــﻮدة اﻷﺣـــﺬﻳـــﺔ ﺟـﻌـﻠـﺖ ﻣــﻦ اﻟــﺴــﻮق اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﺗﺤﺘﻞ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ.
ﻋـــﻠـــﻰ ﺻــﻌــﻴــﺪ آﺧـــــــﺮ، ﻗـــــﺎل وزﻳــــﺮ اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﺔ واﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﻧـﻌـﻤـﺎن ﻛـﻮرﺗـﻮﳌـﻮش، إن ﻋــﺪد اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺬﻳﻦ زاروا ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺧــــﻼل اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟـﺴـﺘـﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــــﺠــــﺎري ﺗــﺠــﺎوز ٥١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺳــﺎﺋــﺢ، وﺑــﻠــﻎ اﻟــﺪﺧــﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٩ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر.
وأﺿــــــــﺎف أن ٦ ﻣــــﻼﻳــــﲔ ﺳــﺎﺋــﺢ زاروا ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟـﺴـﺒـﻌـﺔ اﻷوﻟـــــﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺠــﺎري، ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ ﻧــﺼــﻒ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺳــﺎﺋــﺢ أﳌــﺎﻧــﻲ زاروا اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ ﺧـــﻼل اﻷﺷـــﻬـــﺮ اﻟـﺴـﺘـﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري.
وأﺷـــــــــﺎر ﻛـــــﻮرﺗـــــﻮﳌـــــﻮش إﻟــــــﻰ أن ﻫــﺬا ﻳﻌﻨﻲ ﻋــﺪم وﺟـــﻮد ﻣﺸﻜﻼت ﻓﻲ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، وأن ﻣــﺪن ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــــــﻞ ﺑــﻤــﺴــﺘــﻮى اﻷﳌــــــــﺎن ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻓـﻲ اﳌـــﺪن اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ. وأوﺿــــﺢ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻬﺪف ﻷن ﻳﺼﻞ ﻋـﺪد اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺬﻳﻦ ﺗــﺴــﺘــﻘــﺒــﻠــﻬــﻢ إﻟــــﻰ ٠٥ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺳــﺎﺋــﺢ ﺑﺤﻠﻮل ٣٢٠٢. وأن ﻳﺼﻞ اﻟـﺪﺧـﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ إﻟﻰ ٠٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
وأﻛﺪ ﻛﻮرﺗﻮﳌﻮش ﺿﺮورة اﻟﻌﻤﻞ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓــﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ، ﺳﻮاء ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺴﻮق أو ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﻧﻮاع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟـﻰ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑــﺪأت ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓـــﻲ أﻧـــــــﻮاع ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﺔ، ﻛــﺎﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، وﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﺠﺒﺎل واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ.