اﻷﺟﺎﻧﺐ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻮن ﻳﻌﻘﺪون ﺻﻔﻘﺎت ﺷﺮاء ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

ﺻﺎﰲ ﻣﺸﱰﻳﺎت اﳌﺆﺳﺴﺎت اﶈﻠﻴﺔ ﰲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻠﻐﺖ ٠٢٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر

ﺷﻬﺪت ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺧــــﻼل ﺗـــﻌـــﺎﻣـــﻼت اﻷﺳــــﺒــــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﺻــﻔــﻘــﺎت ﺷــــــﺮاء ﻣــﻠــﺤــﻮﻇــﺔ ﻣــــﻦ ﻗـﺒـﻞ اﳌــﺆﺳــﺴــﺎت اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ، واﳌـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮﻳـﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ، واﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﲔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻜﺸﻒ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺷـﺮﻛـﺔ اﻟﺴﻮق اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ »ﺗـــــــﺪاول« ﻋـــﻦ أن اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺷﻬﺪت دﺧﻮل ﺳﻴﻮﻟﺔ اﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرﻳـﺔ أﺟـﻨـﺒـﻴـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑﻨﺤﻮ ٢٫٢١٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن رﻳـــــﺎل )٥٫٦٥ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر( ﺧـــــﻼل ﺗـــﻌـــﺎﻣـــﻼت اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌﺎﺿﻲ.

وﺑــﺤــﺴــﺐ اﻷرﻗــــــﺎم اﳌــﻌــﻠــﻨــﺔ، ﻓــﺈن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﲔ ﺿـﺨـﻮا ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ٧٣١ ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل )٥٫٦٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺎت ﺷــﺮاء ﺗﻢ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓــﻲ ﺳـــﻮق اﻷﺳــﻬــﻢ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ ﺧـﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻠﻎ ﺻﺎﻓﻲ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺧــﻼل اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻧـﺤـﻮ ٢٫١ ﻣـﻠـﻴـﺎر رﻳـــﺎل )٠٢٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(.

وﺗـــﻌـــﻜـــﺲ ﻫـــــــﺬه اﻷرﻗــــــــــــﺎم ﻣـــﺪى ﺛــــﻘــــﺔ رؤوس اﻷﻣــــــــــــﻮال اﻷﺟـــﻨـــﺒـــﻴـــﺔ، واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، واﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ، ﻓﻲ ﻗﺪرة اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ ﺧﻼل اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ٧١٠٢، ﺧـﺼـﻮﺻـﺎ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﳌﺪرﺟﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻧــﻤــﻮ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﺻـﺎﻓـﻲ أرﺑﺎح اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم؛ إذ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ اﻷرﺑﺎح ﻧﺤﻮ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻴﻪ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻣﻌﺪﻻت ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ٧١٠٢، ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ٦١٠٢.

وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺑﺪأت ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺧﻄﻮات ﺟﺪﻳﺪة ﻧﺤﻮ ﻓﺘﺢ آﻓﺎق اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻣﺎم رؤوس اﻷﻣﻮال أﺟﻨﺒﻴﺔ، وﺗﺴﻬﻴﻞ إﺟﺮاء ات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻣـــﺎم رؤوس اﻷﻣـــﻮال اﳌﺤﻠﻴﺔ، ﺑﺎﺗﺖ اﳌـﻤـﻠـﻜـﺔ اﻟــﻴــﻮم واﺣــــﺪة ﻣــﻦ أﻛــﺜــﺮ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﺎذﺑﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺆﻛﺪه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺮﻣﺘﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻊ اﻟﺼﲔ.

وﺗﻌﺘﺒﺮ أﺳــﻮاق اﳌــﺎل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ، ﻫﻲ ﻣﺮآة ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى ﺟﺪوى اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ أي اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣــﻪ، ﺣـﻴـﺚ ﺗـﻜـﺸـﻒ اﻷرﻗـــــﺎم أن اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ اﳌــــﺪرﺟــــﺔ ﻓـﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺘﻮى أرﺑﺎﺣﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺧـــﻼل اﻟـﻨـﺼـﻒ اﻷول ﻣــﻦ ﻫـــﺬا اﻟـﻌـﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﺑـﺎﳌـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣﻊ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺤﻘﻘﺔ ﺧـﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﳌــﻨــﺼــﺮم، ﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﻤﺮار اﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ.

وﺗﻘﻒ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟـــﻴـــﻮم ﻋــﻨــﺪ ﻣــــﻜــــﺮرات رﺑــﺤــﻴــﺔ ﻳـﺒـﻠـﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﻧـﺤـﻮ ٧٫٥١ ﻣـﻜـﺮر )ﻓــﻲ ﺣـﺎل اﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟـﺨـﺎﺳـﺮة(، وﻫﻮ اﳌــــﻜــــﺮر اﻟـــــــﺬي ﻳـــﺄﺗـــﻲ أﻛـــﺜـــﺮ ﺟــﺎذﺑــﻴــﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أﺳﻮاق اﳌﺎل ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻛــﻤــﺎ أﻧــــﻪ ﻳـــﺄﺗـــﻲ ﺿــﻤــﻦ أﻛـــﺜـــﺮ أﺳــــﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺠﺎذﺑﻴﺔ. وﺗــــــــﻌــــــــﺘــــــــﺒــــــــﺮ اﻹﺻــــــــــــــﻼﺣــــــــــــــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﻀـﺨـﻤـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺳـﺒـﺒـﺎ ﻣـﻬـﻤـﴼ ﻓﻲ ﺗــﺤــﺴــﲔ اﳌــــﻨــــﺎخ اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎري ﻓـﻲ اﻟﺒﻼد أﻣﺎم رؤوس اﻷﻣﻮال اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺨﻄﻮة اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ »إم إس ﺳﻲ آي« ،MSCI اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺒﺪء ﻣــﺮاﻗــﺒــﺔ ﺳـــﻮق اﻷﺳـــﻬـــﻢ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ؛ ﺗﻤﻬﻴﺪﴽ ﻟﻀﻢ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﺴﻌﻮدي ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌــﺆﺷــﺮات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، ﺧﻄﻮة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺳـــــﻮق اﳌــــــﺎل اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﺑــــﲔ ﺑـﻘـﻴـﺔ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.

وﻟـــــﻢ ﺗــﺘــﻮﻗــﻒ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﻋـﻨـﺪ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻗﻴﻮد اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أﻣﺎم رؤوس اﻷﻣــﻮال اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺳـﻮق اﻷﺳﻬﻢ، ﺑﻞ إﻧﻬﺎ ﺧﻔﻔﺖ ﻣﻦ ﻗﻴﻮد اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت، وﻫــﻮ اﻷﻣــﺮ اﻟــــﺬي ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ أن ﻳـﺴـﺎﻫـﻢ ﻓــﻲ ﻧﻘﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، وﺗﻮﻃﲔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، وزﻳـﺎدة ﺣﺠﻢ ﻓﺮص اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ، ورﻓﻊ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟـﻘـﻄـﺎع اﻟــﺨــﺎص ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺎﺗـﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ.

إﻟـــﻰ ذﻟــــﻚ، أﻧــﻬــﻰ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳــﻮق اﻷﺳـــﻬـــﻢ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺗـــﺪاوﻻﺗـــﻪ ﻳــﻮم أﻣــﺲ اﻷﺣـــﺪ ﻓــﻮق ﻣـﺴـﺘـﻮﻳـﺎت ٠٠٢٧ ﻧﻘﻄﺔ؛ إذ أﻏﻠﻖ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ٥٥٢٧ ﻧﻘﻄﺔ، ﻣﺴﺠﻼ ﺑﺬﻟﻚ اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﺎ ﻣـــﺤـــﺪودﴽ ﺑـﻠـﻐـﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٨٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات، ﺷﻬﺪت أﻧــﺸــﻄــﺔ اﻻﻧـــﺪﻣـــﺎج واﻻﺳــﺘــﺤــﻮاذ ﻓﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ وﺷـــﻤـــﺎل أﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺎ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٢٩١ ﺻـﻔـﻘـﺔ ﺧـﻼل اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻷول ﻣـــﻦ ﻋــــﺎم ٧١٠٢، ﻓـﻲ اﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٣٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢، ﻓـــﻲ ﺣــﲔ ﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ ﻗـﻴـﻤـﺔ اﻟـﺼـﻔـﻘـﺎت اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟـﻰ ٩٫١٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋـﺎم ٧١٠٢، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٩٫٨٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢.

وﻗﺎل ﻓﻞ ﻏﺎﻧﺪﻳﺮ، رﺋﻴﺲ ﺧﺪﻣﺎت اﺳـــﺘـــﺸـــﺎرات اﻟــﺼــﻔــﻘــﺎت ﻓـــﻲ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺪى »إرﻧﺴﺖ آﻧﺪ ﻳﻮﻧﻎ«: »ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢، ﻫﻴﻤﻨﺖ ﺻﻔﻘﺎت اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ١٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ رأس اﳌﺎل«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﺷﻬﺪ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟـﺼـﻔـﻘـﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻧـﺨـﻔـﺎﺿـﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٤٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣـﻦ ﻋــﺎم ٧١٠٢ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣـﻊ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢«.

وأوﺿﺢ أن اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ٧١٠٢ ﺷﻬﺪ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻓﻲ ﺣـﺠـﻢ وﻗـﻴـﻤـﺔ اﻟـﺼـﻔـﻘـﺎت ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ٦١٠٢، وﻗــﺎل: »وﺻﻠﺖ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣـﻦ ﻋـﺎم ٧١٠٢ إﻟـﻰ ٠٨ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٧٫٢١ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر؛ ﻣــﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺮاﺟﻌﴼ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺼﻔﻘﺎت اﳌﻌﻠﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢ واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ٥٣١ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ١٫٠٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر«.

ﺑﻴﺎﻧﺎت »ﺗﺪاول« ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ أن اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺷﻬﺪت دﺧﻮل ﺳﻴﻮﻟﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻨﺤﻮ ٥٫٦٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ