ﻣﻌﺮض ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻮارع ﺑﻴﺮوت
ﺗﺴﻌﻮن ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﻮد ﻟﺮؤﺳﺎء ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎت وﻧﺠﻮم ﻋﺎﳌﻴﲔ
ﻫـــﻲ ﺟــﻮﻟــﺔ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻚ أن ﺗـﻘـﻮم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺷــﻮارع »أﺳــﻮاق ﺑﻴﺮوت« ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻻ ﺑﺰﻣﺎﻧﻬﺎ وﻻ ﻣــﻜــﺎﻧــﻬــﺎ وﻻ ﻋــﻄــﺮ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺬي ﻳﻜﺘﻨﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ. ﻓﻀﻤﻦ »ﻣﻌﺮض اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ« ﻟـــﻌـــﺎم ٧١٠٢ واﻟـــــــﺬي ﻳـــﺒـــﺪأ ﻓــــﻲ ٧ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( وﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ٧١ ﻣــﻨــﻪ، أﻧـــﺖ ﻣــﺪﻋــﻮ ﳌــﺸــﺎﻫــﺪة أﻗـــﺪم اﻟــﺴــﻴــﺎرات وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﻣﻨﻬﺎ وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ٥ ﻣﻦ أﻫﻢ ﺷﻮارع »أﺳﻮاق ﺑﻴﺮوت« وﻫﻲ: ﻓﺨﺮي ﺑﻚ، وأﺳﻮاق اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ، وأروم، واﻟﺠﻤﻞ، وﺳﺎﺣﺔ اﻟﺴﻮق.
وﺑــﲔ ﺳــﻴــﺎرة »أودي« ﺗﻌﻮد إﻟــــــﻰ اﻟـــﺴـــﺒـــﻌـــﻴـــﻨـــﺎت وأﺧـــــــــﺮى ﻣــﻦ ﻧـــــﻮع »ﻣــــﺮﺳــــﻴــــﺪس« اﺳــﺘــﺨــﺪﻣــﺖ ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﺘــﻴــﻨــﺎت وﺛــﺎﻟــﺜــﺔ ﻣـــﻦ ﻧــﻮع »ﻓـــــﻮرد« ﺗــﺬﻛــﺮك ﺑـــﺄول اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻟــــﺘــــﻲ وﺻــــﻠــــﺖ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎن ووﻃـــــــﺄت أرﺿـــﻪ، ﺳﺘﻌﻴﺶ ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻣـﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ إذا ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻫــﻮاة ﺟﻤﻊ اﻟﺴﻴﺎرات أو اﻻﻃـﻼع ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ﺻﻨﻌﻬﺎ.
»إن اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات اﳌـــﻌـــﺮوﺿـــﺔ ﺗـــﻌـــﻮد ﻷﺷـــﺨـــﺎص ﻳـــﻬـــﻮون ﺟﻤﻊ اﻟــﻘــﺪﻳــﻤــﺔ ﻣــﻨــﻬــﺎ وﺑــﻌــﻀــﻬــﺎ ﻳـﻤـﺜـﻞ ﺗﺎرﻳﺦ وﺻــﻮل ﻫـﺬا اﻻﺧـﺘـﺮاع إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن، ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﻼت أﺻﺒﺤﺖ اﻟـﻴـﻮم ﻣـﻌـﺮوﻓـﺔ ﻓـﻲ ﻫﺬا اﳌــﺠــﺎل وﺗـﻤـﻠـﻚ ﻣــﻌــﺎرض ﳌــﺎرﻛــﺎت ﺳﻴﺎرات ﻣﻌﺮوﻓﺔ«. ﺗﻘﻮل ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻞ زﻳــــﺎدة اﳌــﺸــﺮﻓــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫـﺬا اﳌﻌﺮض ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«.
وﺗﻌﺪ ﻋﺎﺋﻼت ﻛﺘﺎﻧﻲ وﺳﻌﺪ وﻃــــﺮاد وآل ﻗـــﺮم ورﺳــﺎﻣــﻨــﻲ ﻣﻦ أواﺋـــﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ أﺧــﺬوا ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺎﺗــﻘــﻬــﻢ ﺷــــﺮاء اﻟــﺴــﻴــﺎرات وﺟــﻠــﺒــﻬــﺎ إﻟـــــﻰ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎن ﻣــــﻦ ﻧـــﻮع »أودي« و»ﺟـــﺎﻏـــﻮار« و»ﻓــــﻮرد« و»ﻓــﻮﻟــﻔــﻮ« وﻏــﻴــﺮﻫــﺎ. وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻌﺮ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻌﺪ ﻛﻨﺰا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺎﻟﻜﻴﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻧﺎدرة اﻟﻮﺟﻮد، وﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺪﻓﻊ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺮاﻏﺐ ﻓـــﻲ اﻗــﺘــﻨــﺎﺋــﻬــﺎ ﺛـــــﺮوة ﻟـﻠـﺤـﺼـﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ. وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﺮوت ﻗﺪ ﺳﺒﻖ وﺷــﻬــﺪت ﻣــﻌــﺮﺿــﺎ ﻣـﺸـﺎﺑـﻬـﺎ ﻓﻲ ﻋــــﺎم ٣١٠٢ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻻﻗــــﻰ إﻗــﺒــﺎﻻ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫــﻮاة ﺟﺎﻣﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎرات.
وﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺴﻴﺎرات اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض واﺣﺪة ﻣﻦ ﻧﻮع »ﻣـــــﺮﺳـــــﻴـــــﺪس« ﻣـــــﻮدﻳـــــﻞ Benz) ٠٣٢( ذات ﺳﻘﻒ ﻣﺘﺤﺮك، ﻳﻌﻮد ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺻـﻨـﻌـﻬـﺎ إﻟـــﻰ ﻋـــﺎم ٨٣٩١ واﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﳌﻤﺜﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ اﻟــــﺮاﺣــــﻞ ﻟـــﻮﻳـــﺲ دي ﻓﻴﻨﻴﺲ ﻓــﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ «La grande vadrouille» اﻟــــــــﺬي ﻟـــﻌـــﺐ ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺘـــﻪ ﻓـــــﻲ ﻋـــﺎم ٦٦٩١. وﳌـــــﻦ ﻳـــﺘـــﺬﻛـــﺮ اﳌــﺴــﻠــﺴــﻞ اﻟــــﺒــــﺮﻳــــﻄــــﺎﻧــــﻲ )ذا ﺳـــــﺎﻧـــــﺖ( أو «Le saint» ﺑـﺎﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ واﻟـــﺬي ﻛــــﺎن ﺑــﻄــﻠــﻪ اﻟـــﺮاﺣـــﻞ روﺟــــﺮ ﻣــﻮر وﻋﺮﻓﻪ اﳌﺸﺎﻫﺪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺎﺳﻢ )ﺳــﻴــﻤــﻮن ﺗـــﺎﻣـــﺒـــﻼر(، ﻓــﻬــﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﳌﺸﺎﻫﺪة إﺣــﺪى ﺳﻴﺎراﺗﻪ اﳌــﻌــﺮوﻓــﺔ ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﻟــﻌــﻤــﻞ وﻫــﻲ ﻣﻦ ﻧـﻮع ﻓﻮﻟﻔﻮ (s ٠٠٨١ P) وﻗﺪ راﻓﻘﺖ ﺑﻄﻞ اﳌﺴﻠﺴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳـــﻨـــﻮات )٢٦٩١ - ٩٦٩١( وﻫــﻮ ﻳﺘﺠﻮل ﻓﻴﻬﺎ. وﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرة اﻟــﺴــﺮﻳــﻌــﺔ ﻣـــﻦ ﻧــــﻮع »اﻟـــﺴـــﺒـــﻮر« اﻷﺷــﻬــﺮ ﻟـﻠـﻤـﺎرﻛـﺔ اﳌـــﺬﻛـــﻮرة وﻗـﺪ اﻋﺘﻤﺪت ﻓﻲ ﻋﺎم ٨٩٩١ ﻛﺼﺎﺣﺒﺔ أﻋـــﻠـــﻰ رﻗـــــﻢ ﺗــﺴــﺠــﻠــﻪ ﺑـــﺎﻷﻣـــﻴـــﺎل ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﻣﻴﻞ )٨٫٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا(.
وﻣـــــــﻦ اﻟــــــﺴــــــﻴــــــﺎرات اﻷﺧـــــــﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌــــﻌــــﺮض »ﺳــــﻴــــﺘــــﺮوان دي إس« اﻟـﺴـﻮداء واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟــﺘــﻨــﻘــﻼت رؤﺳــــــــﺎء اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﲔ ﻓـــــﻲ اﻟــﺴــﺒــﻌــﻴــﻨــﺎت أﻣﺜﺎل ﻓﺎﻟﻴﺮي ﺟﻴﺴﻜﺎر دﻳﺴﺘﺎن. ﺻﻨﻔﺖ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرة ﻓﻲ ﻋﺎم ٩٩٩١ ﺑــــ»ﺳـــﻴـــﺎرة اﻟـــﻌـــﺼـــﺮ« واﺧــﺘــﻴــﺮت ﻛﺄﺟﻤﻞ ﺳﻴﺎرة ﻓﻲ زﻣﻨﻬﺎ ﳌﻮدﻳﻠﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ واﻟــﺬي ﺗـﺮك أﺛــﺮه اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ.
»ﻫـــــﺪﻓـــــﻨـــــﺎ ﻣـــــــﻦ إﻗـــــــﺎﻣـــــــﺔ ﻫــــﺬا اﳌﻌﺮض ﻫﻮ اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪور اﳌﻬﻢ اﻟـــﺬي ﻟـﻌـﺒـﻪ ﻟـﺒـﻨـﺎن ﻓــﻲ اﺳــﺘــﻴــﺮاده اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﻗﺒﻞ ﻏـﻴـﺮه ﻣـﻦ اﻟﺒﻠﺪان اﳌـــﺠـــﺎورة ﻟــﻪ ﻛـﻔـﻠـﺴـﻄـﲔ واﻷردن وﺳــــــﻮرﻳــــــﺎ«. ﺗــﻀــﻴــﻒ ﻛــﺮﻳــﺴــﺘــﻴــﻞ زﻳﺎدة ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ وﺗﺘﺎﺑﻊ: »أﻣـﺎ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﻌﺮﻳﺾ ﻟﻠﻤﻌﺮض ﻫــــﺬه اﻟــﺴــﻨــﺔ ﻓــﻬــﻮ إﻟـــﻘـــﺎء اﻟــﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮر ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم«.
وﻣــــــﻦ اﻟـــــﺴـــــﻴـــــﺎرات اﻟـــﻔـــﺎﺧـــﺮة اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ »ﻣﻌﺮض اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟــﻜــﻼﺳــﻴــﻜــﻴــﺔ ٧١٠٢« واﺣـــــــــــــﺪة ﺗــــﺨــــﺺ أﺣـــــــــﺪ رؤﺳـــــــــﺎء ﺟــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻞ اﻟــﻘــﺪﻳــﻤــﲔ وﻫــﻲ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋـﻦ »روﻟــﺲ روﻳــﺲ« ﺳـــــــﻮداء. واﻟـــﺠـــﻮﻟـــﺔ ﻓـــﻲ اﳌــﻌــﺮض ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪات ﺳﻴﺎرات ﻗﺪﻳﻤﺔ وأﺧﺮى ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻧﻮع »ﻛﺎﻣﺎرو« و»ﻣﻮﺳﺘﺎﻧﻎ« و»ﺑﻨﺘﻼي« و»أﻟﻔﺎ روﻣﻴﻮ« وﻏﻴﺮﻫﺎ.
أﻣـــــــــــــﺎ أﻗـــــــــــــــــﺪم ﺳــــــــــﻴــــــــــﺎرة ﻓـــﻲ اﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻚ أن ﺗﺘﻌﺮف إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﻧﻮع »ﻓﻮرد ﺑﺎﻛﻴﺖ« أو »أﺑـﻮ دﻋﺴﺔ« ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻓـﻲ ﻟﺒﻨﺎن. ﺻﻨﻌﺖ ﻫﺬه اﻟـﺴـﻴـﺎرة ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٣٢٩١ وﻳﻤﻠﻜﻬﺎ أﺣﺪ اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ آل ﻗﺮم ﺑﻌﺪ أن اﺷﺘﺮاﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺤﻒ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ.
اﻟــــﺪﺧــــﻮل إﻟـــــﻰ ﻫــــﺬا اﳌــﻌــﺮض اﻟﺬي ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة ٠١ أﻳﺎم ﻫﻮ ﻣﺠﺎﻧﻲ وﺳﻴﺘﻢ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ رﺋــــﻴــــﺲ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻟــــــــــــﻮزراء ﺳــﻌــﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي وﻫـﻮ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺷﺮﻛﺔ »إﻳﻔﻨﺘﺲ ﺑﺮودﻛﺸﻦ«، وﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم.
وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﺗـــﻢ اﻟـﺘـﺄﻣـﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻳﻤﻨﻊ ﻣﻨﻌﺎ ﺑﺎﺗﺎ ﳌﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺰوار، ﺣﺴﺐ ﺷﺮوط ﻣﻨﻈﻤﻲ اﳌﻌﺮض.