ﻛﺮﻧﻔﺎل »ﻧﻮﺗﻴﻨﻎ ﻫﻴﻞ« ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ ﺗﻜﺮﻳﻤﴼ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﺮج »ﻏﺮﻳﻨﻔﻞ« ﻓﻲ ﻟﻨﺪن
»اﻻﺣﺘﺠﺎج ﺿﻤﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎل« ﺷﻌﺎر أﻛﱪ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت أوروﺑﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ
ﻓـــــــﻲ ﺣـــــــﻲ ﻧــــﻮﺗــــﻴــــﻨــــﻎ ﻫــــﻴــــﻞ أﻧـــﺠـــﺰ ﻣﺘﻄﻮﻋﻮن ﻗﻄﻊ زﻳﻨﺔ أﺿﻔﺖ ﻟﻮﻧﺎ أﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻓـﻲ ﻏﺮب ﻟﻨﺪن، ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺑﺮج »ﻏﺮﻳﻨﻔﻞ« اﻟﻘﺮﻳﺐ.
وﻗــــﺎم ﻫــــﺆﻻء اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻋــﺪدﻫــﻢ ﻧﺤﻮ اﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﺑــﻘــﺺ ﻗــﻠــﻮب ﻣــﺼــﻨــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎش اﻟﻜﺎﻛﻲ اﻟـﻠـﻮن، وﺑﻄﻼء ﻻﻓﺘﺎت وﺑـﻨـﻔـﺦ ﺑــﺎﻟــﻮﻧــﺎت ﺑـﺎﻟـﻠـﻮن ﻧــﻔــﺴــﻪ... ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻧﻄﻼق أﻛﺒﺮ ﻛﺮﻧﻔﺎل ﺷﺎرع ﻓﻲ أوروﺑﺎ.
وﻳــﻘــﻮم ﻫــــﺆﻻء ﺑـﻌـﻤـﻠـﻬـﻢ ﻓــﻲ ﻣﺒﻨﻰ ﺗــــﺤــــﻮل إﻟــــــﻰ ﻣــــﺮﻛــــﺰ ﻟــﺠــﻤــﻊ اﻟـــﺘـــﺒـــﺮﻋـــﺎت ﻟـﻀـﺤـﺎﻳـﺎ اﻟــﺤــﺮﻳــﻖ اﻟــــﺬي ﺷــﺐ ﻓــﻲ ﺑــﺮج ﻟــﻠــﻤــﺴــﺎﻛــﻦ اﻟــﺸــﻌــﺒــﻴــﺔ ﻓــــﻲ ٤١ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ. وﻗﺪ ﻗﻀﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٠٨ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻳﻖ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺸﺮد ﻣﺌﺎت آﺧــﺮون ﻓﻲ ﻫـﺬا اﻟﺤﻲ اﻟــﺬي ﻳﻘﺒﻞ ﻋـﻠـﻴـﻪ اﻟــﺴــﻴــﺎح وﺣــﻴــﺚ ﺗــﺘــﺠــﺎور ﻣــﻨــﺎزل ﺑــﻤــﻼﻳــﲔ اﻟــﺠــﻨــﻴــﻬــﺎت اﻹﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻴــﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﻛﻦ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ.
وﻳﻮﺿﺢ ﺗﻮﺑﻲ ﻟﻮران ﺑﻴﻠﺴﻦ، أﺣﺪ ﻣﻨﺴﻘﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺬي ﺗﺘﻜﺪس ﻓﻴﻪ اﳌﻼﺑﺲ واﻟـﺘـﺒـﺮﻋـﺎت اﻷﺧـــﺮى ﳌﻨﻜﻮﺑﻲ اﻟﺤﺮﻳﻖ: »اﻷﺧـــﻀـــﺮ ﻟـــﻮن راﺋــــﻊ، ﻫــﻮ ﻟـــﻮن اﻟـﺸـﻔـﺎء واﻟﻨﻤﻮ واﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟـﻪ اﻟﺼﻌﺎب«. وﻳــــﺆﻛــــﺪ: »ﻫــﺪﻓــﻨــﺎ ﻫـــﻮ ﺟــﻌــﻞ اﻟــﻜــﺮﻧــﻔــﺎل أﺧﻀﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ. ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺰﻳﻨﺔ واﻟـــﻼﻓـــﺘـــﺎت واﻟـــﻘـــﻠـــﻮب اﻟـــﺨـــﻀـــﺮاء اﻟــﺘــﻲ ﺳﺘﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺪة اﻹﻧــﺎرة واﻷﺷﺠﺎر. ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻟـﻠـﻨـﺎس ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻧـﻮاﻓـﺬﻫـﻢ وأﺑــﻮاﺑــﻬــﻢ اﳌـﻄـﻠـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺸــﺎرع. اﻟـﻬـﺪف ﻫــﻮ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺷـــﻲء ﻣــﺎ ﻳــﺬﻛــﺮ اﻟــﻨــﺎس ﺑﻤﺎ ﺣــﺪث وﻳـﻌـﺒـﺮ ﻋــﻦ اﻟــﺘــﻀــﺎﻣــﻦ«. وأﺻـﺒـﺢ اﻟﻠﻮن اﻷﺧﻀﺮ رﻣﺰا ﻟﺒﺮج »ﻏﺮﻳﻨﻔﻞ« ﻣﻨﺬ اﺳـﺘـﺨـﺪﻣـﺘـﻪ اﳌــــﺪارس اﳌـﺤـﻴـﻄـﺔ ﺑﺎﳌﺒﻨﻰ اﳌﺘﻔﺤﻢ ﺑﻌﻴﺪ اﻟﻜﺎرﺛﺔ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
وﻳــﺸــﻴــﺮ ﺑــﻴــﻠــﺴــﻦ إﻟــــﻰ أن »اﻟـــﻨـــﺎس ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﻌﻴﺸﻮا ﻣﻊ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ. ﻓــﻤــﻨــﻬــﻢ ﻣـــﻦ ﻳــــﺮى )اﻟــــﺒــــﺮج( ﻣـــﻦ ﻧــﺎﻓــﺬﺗــﻪ وﻫﻮ ﻳﻘﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ أو ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ اﳌﻄﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ«.
وﻗــﺪ ﻛـﺎﻧـﺖ اﻻﺳـﺘـﺠـﺎﺑـﺔ ﻟـﻠـﻨـﺪاء إﻟﻰ إﻧﺠﺎز ﻗﻄﻊ اﻟﺰﻳﻨﺔ ﻫﺬه ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ. وﻳﺮى اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﻐﻀﺐ ﺣــﻴــﺎل اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﳌﺄﺳﺎة ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻫﻤﺎل.
وﺗـــــــﺮى ﺳـــــــــﻮارزي ﻣــــﺎﻛــــﺎﻟــــﻲ، وﻫـــﻲ ﻣـــﻘـــﺪﻣـــﺔ ﺑـــــﺮاﻣـــــﺞ إذاﻋـــــﻴـــــﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺮاﺑـــﻌـــﺔ
ﻳــــﺴــــﻮد ﻃـــﻘـــﺲ ﺟـــــــﺎف وﺣــــــــﺎر ﻓـــــﻲ ﻋـــﻤـــﺎن واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، وﺗﺴﻘﻂ اﻷﻣﻄﺎر وﺗﻬﺐ اﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻟــﺮﻋــﺪﻳــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻏـــﺮب اﻟــﻴــﻤــﻦ، وﺗـﺘـﺴـﺒـﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻮاﺻﻒ ﻓﻲ أﻣﻄﺎر ﻏﺰﻳﺮة واﺣﺘﻤﺎل ﺣﺪوث ﻓﻴﻀﺎﻧﺎت. ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺠﺎف ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﻓﻠﺴﻄﲔ وﺳــــﻮرﻳــــﺎ واﻷردن واﻟــــﻌــــﺮاق ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ اﻟــﻄــﻘــﺲ اﳌﺸﻤﺲ أﺣﻴﺎﻧﺎ واﻟﻐﺎﺋﻢ أﺣﻴﺎﻧﺎ. وﻳﺴﻮد ﻃﻘﺲ ﺣــﺎر ﻣﻮﺳﻤﻲ ﻓــﻲ أﻏـﻠـﺐ اﻷﻧــﺤــﺎء، وأﻟــﻄــﻒ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﻟﺴﺎﺣﻞ. واﻟـﻌـﺸـﺮﻳـﻦ أﺗــﺖ ﻣــﻦ ﺷــﺮق ﻟــﻨــﺪن، »أﻧـﻬـﺎ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪة وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺼﻔﻮف. أﻇﻦ أن ﺛﻤﺔ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻐﻀﺐ ﻷن ﻫﺬه اﳌﺄﺳﺎة ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﺤﺼﻞ. ﻫﺬا اﻟﻐﻀﺐ ﻣﺸﺮوع، ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻮﺟﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪة«.
وﻳﻌﺪ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل ردا ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃــﺎر. وﻗﺪ أﺳﺲ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل ذو اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت إﺛﺮ أﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﺗﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﺾ وﻣﻬﺎﺟﺮون ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ.
وﺗﺆﻛﺪ أورﺳﻮﻻ ﺑﺎرﻓﻴﺲ، اﳌﺪرﺳﺔ اﳌـﺤـﻠـﻴـﺔ اﻟـﺒـﺎﻟـﻐـﺔ ٧٣ ﻋــﺎﻣــﺎ، وﻗـــﺪ ارﺗـــﺪت
ﺗـــﺘـــﺴـــﺒـــﺐ ﺟـــﺒـــﻬـــﺔ ﺑــــــــــﺎردة ﻓــﻲ ﺗـــﺴـــﺎﻗـــﻂ اﻷﻣـــــﻄـــــﺎر ﻋـــﻠـــﻰ آﻳـــﺮﻟـــﻨـــﺪا واﺳـﻜـﻮﺗـﻠـﻨـﺪا، ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﺴـﻮد ﻃﻘﺲ ﺟﺎف وﻣﺸﻤﺲ وداﻓﺊ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا. وﺗﺴﻘﻂ اﻷﻣﻄﺎر وﺗﻬﺐ اﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻟﺮﻋﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﺳﻮﻳﺴﺮا وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ واﻟﺒﻠﻘﺎن. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﻄﻘﺲ ﺟﺎﻓﺎ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ أﻧﺤﺎء ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا وأﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟﺪﻧﻤﺮك وﺑﻮﻟﻨﺪا وﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ، ﻣﻊ ﺳﻄﻮع ﺟﺰﺋﻲ ﻟﻠﺸﻤﺲ. ﻗﻤﻴﺼﺎ ﻗﻄﻨﻴﺎ أﺧـﻀـﺮ وﻫــﻲ ﺗـﻌـﺪ ﻫـﺬه اﻟﺰﻳﻨﺔ: »وﻟﺪ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل ﻣﻦ رﺣﻢ اﳌﻌﺎﻧﺎة، وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ )اﻻﺣﺘﺠﺎج ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎل(. وﻫﺬا ﻣﺎ ﺳﻨﻘﻮم ﺑﻪ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ«.
وﺗﻀﻴﻒ اﻟـﺮﺳـﺎﻣـﺔ ﺳﺎﺑﺮﻳﻨﺎ روان ﻫﺎﻣﻠﺘﻮن، اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﺘﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﺗﻴﻨﻎ ﻫــﻴــﻞ اﻧــﺘــﺸــﺮت ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟــﻘــﻠــﻮب اﻟﻀﺨﻤﺔ اﳌـﺼـﻨـﻮﻋـﺔ ﻣــﻦ اﻟــــﻮرق اﻷﺧــﻀــﺮ: »ﻧـﺮﻳـﺪ اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺘﻌﺪد اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار ﺻــﻮرة ﺑـﺮج )ﻏﺮﻳﻨﻔﻞ(؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻗﺎﻃﻨﻮه ﻳﻨﻄﻘﻮن ﺑـ٤٣ ﻟﻐﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«.
ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺳــﻘــﻮط اﻷﻣــﻄــﺎر ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ ﺗﻜﺴﺎس ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺄﺛﻴﺮ إﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ. ﻣــــﻊ اﺣـــﺘـــﻤـــﺎل اﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﺗـــﺄﺛـــﻴـــﺮات اﻷﻋـــــﺎﺻـــــﻴـــــﺮ اﳌــــﺘــــﻔــــﺮﻗــــﺔ. وﺗـــﺴـــﻘـــﻂ اﻷﻣﻄﺎر وﺗﻬﺐ اﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻟﺮﻋﺪﻳﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻓـــﻠـــﻮرﻳـــﺪا وﺷـــــﺮق ﻛــﺎروﻟــﻴــﻨــﺰ واﻟﺒﺤﻴﺮات اﻟﻌﻈﻤﻰ ووادي ﺗﻴﻨﺴﻲ. وﻳﺴﻮد ﻃﻘﺲ ﺟﺎف ﻓﻲ أﻏﻠﺐ أﻧﺤﺎء اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺸﺮﻗﻲ واﻟﻐﺮب ﻣﻊ ﺳﻄﻮع ﺟﺰﺋﻲ ﻟﻠﺸﻤﺲ.
وﺗــﺨــﻠــﻞ اﻟــﻜــﺮﻧــﻔــﺎل أﻳــﻀــﴼ اﻟــﻮﻗــﻮف دﻗـــﻴـــﻘـــﺔ ﺻـــﻤـــﺖ أﻣـــــﺲ اﻷﺣـــــــﺪ، واﻟــــﻴــــﻮم، وﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﻣﺤﻄﺔ ﺻــﻼة وﺗــﺄﻣــﻞ ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺎر اﻟــﺬي ﺳﻴﺴﻠﻜﻪ اﳌـﺸـﺎرﻛـﻮن. وﻗﺪ اﺳــﺘــﻘــﻄــﺐ اﳌـــﻬـــﺮﺟـــﺎن اﻟــــــﺬي ﻳــﻌــﺪ أﻛــﺒــﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟـﺸـﻮارع ﻓﻲ أوروﺑــﺎ، ﻣﺌﺎت اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎح واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ.
ﻳـــﺬﻛـــﺮ أن اﻟـــﻜـــﺮﻧـــﻔـــﺎل ﻳــﺴــﺘــﻤــﺮ ﳌــﺪة ﻳﻮﻣﲔ؛ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻳﺨﺼﺺ ﻟﻸﻃﻔﺎل، واﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺸﻬﺪ اﻻﺣﺘﻔﺎل اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ. وﻳﻌﻘﺪ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻳﻮﻣﻲ اﻷﺣـﺪ واﻻﺛﻨﲔ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﻏﺴﻄﺲ )آب(.