اﻹﻋﺼﺎر }ﻫﺎرﻓﻲ{ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻔﻴﻀﺎﻧﺎت ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﻮﺳﱳ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎس
ﺿﺮب اﻹﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﺗﻜﺴﺎس ﺻـــﺒـــﺎح اﻷﺣـــــﺪ ﻣـﺘـﺴـﺒـﺒـﺎ ﺑــﻤــﻘــﺘــﻞ ﺷﺨﺼﲔ وأﻣﻄﺎر ﻏﺰﻳﺮة أدت إﻟﻰ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎت ﻛﺒﺮى ﻓﻲ ﻫﻴﻮﺳﱳ، ﻛﺒﺮى ﻣﺪن اﻟﻮﻻﻳﺔ.
ووﺟـﻬـﺖ أﺟـﻬـﺰة اﻟــﻄــﻮارئ ﻓـﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﺪ رﺳﺎﻟﺔ واﺿﺤﺔ ﺟﺪا ﻣﻔﺎدﻫﺎ »ﻋﻠﻰ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻔﺎرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ أﺳﻄﺢ اﳌــﻨــﺎزل ﻓـﻲ ﺣــﺎل أﺻﺒﺤﺖ اﻟـﻄـﻮاﺑـﻖ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﳌﻨﺰل ﺧﻄﺮة«. وأﺿﺎﻓﺖ: »اﺗﺼﻠﻮا ﺑﺮﻗﻢ اﻟﻄﻮارئ ١١٩ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة«.
وﺣـﺬر ﺣﺎﻛﻢ ﺗﻜﺴﺎس ﻏﺮﻳﻎ أﺑـﻮت ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ »ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز« اﻷﺣﺪ ﻣﻦ أن »اﻟﻮﺿﻊ ﺧــﻄــﻴــﺮ وﺳــﻴــﺘــﻔــﺎﻗــﻢ«، ﻣـــﺆﻛـــﺪا أن اﻷﺿـــــﺮار اﻟـﻨـﺎﺟـﻤـﺔ ﻋــﻦ اﻹﻋــﺼــﺎر ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﺼـﻞ إﻟـﻰ ﻣﻠﻴﺎرات اﻟﺪوﻻرات.
وﺻــﺪرت ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻋـﺪة ﻣﻦ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎت ﻣﺒﺎﻏﺘﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺷﺪدت ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻷرﺻﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أن »اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﻔﻴﻀﺎﻧﺎت ﻛﺎرﺛﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ وﻗﺪ ﺗﻮدي ﺑﺤﻴﺎة أﺷﺨﺎص ﻻ ﻳﺰال ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺣﺘﻰ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ«.
وﺑﻠﻎ ﻣﻨﺴﻮب اﻷﻣﻄﺎر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦ ﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻫﻴﻮﺳﱳ-ﻏﺎﻟﻔﺴﺘﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟـــــ٤٢ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣـﺼـﻠـﺤـﺔ اﻷرﺻـــﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ. وﺣــﺬر ﻓﺮﻋﻬﺎ ﻓـﻲ ﻫﻴﻮﺳﱳ ﻣـﻦ أن »اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ ﺳﺘﺘﻔﺎﻗﻢ، وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ«.
واﻹﻋﺼﺎر اﻷﻗﻮى اﻟﺬي ﻳﻀﺮب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﺬ ٥٠٠٢ ووﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎس ﻣﻨﺬ ١٦٩١ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺨﻒ ﻗﻮﺗﻪ إﻟـﻰ ﻋﺎﺻﻔﺔ اﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ، أﺻﺒﺤﺖ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﻳﻦ ﻓـﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ. وﺿﺮب اﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﺴﺎء اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺣﲔ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻓﺌﺔ ٤ - ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس ﻣﻦ ﺧﻤﺲ درﺟﺎت – ﻓﻲ ﺣـﲔ ﺑﻠﻐﺖ ﺳﺮﻋﺔ اﻟـﺮﻳـﺎح ٥٧ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ.
وأﺳﻔﺮت اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺼﲔ. وأﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﻣﺤﻠﻴﻮن ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻋﻨﺪ اﺣــﺘــﺮاق ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ روﻛــﺒــﻮرت. وﻓﻲ ﻫﻴﻮﺳﱳ ﻗﻀﺖ اﻣـــﺮأة ﻏـﺮﻗـﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏــﺎدرت ﺳــﻴــﺎرﺗــﻬــﺎ اﻟــﻌــﺎﻟــﻘــﺔ وﺳـــﻂ اﳌـــﻴـــﺎه اﳌــﺮﺗــﻔــﻌــﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻃﻲ.
وﻗـﺪ أﻋﻠﻦ ﺧﻔﺮ اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺬﻳﻦ أﻧﻘﺬوا ﻧﺤﻮ ٠٣ ﺷﺨﺼﺎ، ﺻﺒﺎح اﻷﺣـﺪ أﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ٠٠٣ اﺗــﺼــﺎل اﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻫﻴﻮﺳﱳ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺧﻤﺲ ﻣﺮوﺣﻴﺎت. وﻃﻠﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰات ﺑﺎﳌﺮوﺣﻴﺎت ﻣﻦ ﻧﻴﻮ أورﻟﻴﻨﺰ وﻣﻦ اﻟﺤﺮس اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺠﻮي.
وأﻏـﻠـﻖ ﻣـﻄـﺎر ﻫـﻮﺑـﻲ، ﺛـﺎﻧـﻲ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻄﺎر ﻓﻲ ﻫﻴﻮﺳﱳ، وﻏﻤﺮت اﳌﻴﺎه ﻣﺪرﺟﺎﺗﻪ. وأﻛﺒﺮ ﻣـﻄـﺎر »ﺟـــﻮرج ﺑــﻮش إﻧـﺘـﺮﻧـﺎﺷـﻮﻧـﺎل« أﻟﻐﻰ رﺣﻼت ﻋﺪة.
وﻛــــﺘــــﺐ ﻗــــﺎﺋــــﺪ ﺷــــﺮﻃــــﺔ ﻫـــﻴـــﻮﺳـــﱳ آرت اﺳﻴﻔﻴﺪو ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة »ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎت. ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﺆﻛﺪ أن ﻗﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ آﻣﻨﺔ«.
ودﻋـﺖ ﺳﻠﻄﺎت اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ٣٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ اﻟﺴﻜﺎن إﻟﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺤﻮﻟﺖ اﻟﺸﻮارع إﻟﻰ أﻧﻬﺎر.
واﻟﺘﺰم آﻻف اﻟﺴﻜﺎن ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﻹﺟﻼء. وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻓﺈن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٨١ ﺷﺨﺺ ﻟﺠﺄوا ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ إﻟﻰ ٥٣ ﻣﻠﺠﺄ ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺎس وﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ.
وﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺗﻜﺴﺎس ﺗﻘﻮم اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﻷﺿـــﺮار. ﻓﻘﺪ ﻏﻤﺮت اﳌﻴﺎه اﻟﻄﺮق وﻗﻄﻌﺖ ﺧﻄﻮط اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.
وﻓﻲ ﺑﻮرت اراﻧﺴﺎس، إﺣﺪى أوﻟﻰ اﳌﺪن اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﻬﺎ اﻹﻋﺼﺎر ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻔﻦ ﺟﺎﺛﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع أو ﻗﺮب ﻣﺒﺎن.
وﻗـــﺎل اﳌــﺴــﺆول ﻓــﻲ اﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ ﻟـﻠـﺤـﺎﻻت اﻟـﻄـﺎرﺋـﺔ ﺑـــﺮوك ﻟـﻮﻧـﻎ »ﻟــﻦ ﻧﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻜﺎرﺛﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات«.
وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ، أﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺬي وﻗﻊ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﺔ إﻋـــﻼن ﻛــﺎرﺛــﺔ وﻃـﻨـﻴـﺔ، اﻷﺣـــﺪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أﻧــﻪ ﺳـﻴـﺘـﻮﺟـﻪ إﻟــﻰ ﺗـﻜـﺴـﺎس »ﻣــﺎ إن ﺗﺴﻤﺢ اﻟـﻈـﺮوف ﺑـﺄن ﺗﺘﻢ اﻟـﺰﻳـﺎرة ﻣﻦ دون اﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﻌﺮﻗﻠﺔ. اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻹﻧﻘﺎذ أرواح وﻟﻠﺴﻼﻣﺔ«. وأﺷﺎد ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﻘﺎذ.
وﻗــﺎل ﺗﺮﻣﺐ إﻧـﻪ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣـﻦ ﻛﺜﺐ ﺟﻬﻮد اﻹﻏﺎﺛﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﺐ دﻳﻔﻴﺪ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻣﺎرﻳﻼﻧﺪ؛ إدراﻛﺎ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻀﺮر اﻟﺬي ﻟﺤﻖ ﺑﻮﻻﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺟﻮرج دﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮش ﻟﺘﺄﺧﺮه ﻓﻲ اﻟﺮد ﺑﻌﺪ اﻹﻋﺼﺎر ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ.
وﻗـــﺎل ﺳــﻲ.ﺟــﺎي. واﻛـــﺲ رﺋــﻴــﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ روﻛﺒﻮرت ﻟﺸﺒﻜﺔ »ﺳﻲ إن إن« اﻟﺴﺒﺖ »ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺿـﺮﺑـﺔ أﺧــﺮى ﻣــﻊ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺪاﺧﻞ« ﺣﻴﺚ ﺿﺮب اﻹﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ.
وأﺷــــــﺎر ﺧــﺒــﻴــﺮ اﻷﻋـــﺎﺻـــﻴـــﺮ ﻓـــﻲ ﺟـﺎﻣـﻌـﺔ ﻣـﻴـﺎﻣـﻲ ﺑــﺮاﻳــﻦ ﻣـﻜـﻨـﻮﻟـﺪي إﻟـــﻰ أن »اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﺘﻬﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﻣﻄﺎر ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ«.
وﺗﻢ إﺟﻼء ﻧﺤﻮ ٠٠٥٤ ﺳﺠﲔ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﻻﻋــﺘــﻘــﺎل ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ روﺷــــﺎرون ﻓــﻲ ﺟﻨﻮب ﻫﻴﻮﺳﱳ ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﻨﺴﻮب اﳌﻴﺎه ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﻗﺮﻳﺐ. ﻛﻤﺎ ﺣﺮم ﻋﺸﺮات آﻻف اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، ﻓﺈن ﻣﺮور اﻹﻋﺼﺎر ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ. وﻳﻀﻢ ﺳﺎﺣﻞ ﺗﻜﺴﺎس ﻧﺤﻮ ﺛﻠﺚ ﻗــﺪرات اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وﺧﻠﻴﺞ اﳌﻜﺴﻴﻚ ٠٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ.
وﺗﻢ إﺧﻼء ٢١١ ﻣﻨﺼﺔ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ؛ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ رﺑﻊ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز، ﻓﻲ ﺣﲔ أﻏﻠﻘﺖ ﻣﻨﺸﺂت ﻋﺪة.
وأﻋﺎد ﻫﺎرﻓﻲ إﻟﻰ اﻷذﻫﺎن اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ اﻹﻋﺼﺎر ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ اﻟﺬي ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻜﺎرﺛﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ٥٠٠٢ ﻣﻊ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٨١ ﺷــﺨــﺺ ودﻣــــﺎر أﺣــﻴــﺎء ﺑـﻜـﺎﻣـﻠـﻬـﺎ ﻓﻲ وﻻﻳﺘﻲ ﻧﻴﻮ أورﻟﻴﻨﺰ وﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ اﳌﺠﺎورة.