ﺑﺮﻳﺪ اﻟﻘﺮاء

ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻹرﺑﺎك

< ﺗﻌﻘﻴﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ »ﺣﺎج ﻗﻄﺮي: وﺟﺪت ﻛﻞ اﻟـﺘـﺴـﻬـﻴـﻼت ﻣـﻨـﺬ دﺧــﻮﻟــﻲ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ«، اﳌـﻨـﺸـﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أﻗـﻮل ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻹرﺑـﺎك وﻓﻘﺪان اﻟﺘﻮازن ﻟﺪى ﻗﻄﺮ، دﻓﻌﺘﻬﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ إرادﺗﻬﺎ ﻷن ﺗﻨﺰع ورﻗﺔ اﻟﺘﻮت اﻷﺧﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻄﻲ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻘﻀﻴﺔ واﻟﺘﻤﺎس اﻷﻋﺬار، ﻓﻀﺤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ، وارﺗﻤﺖ ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻀﻦ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﺘﻌﻄﻲ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻷﻣـﻨـﻴـﺔ ﻟــﻠــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗــﺤــﺎرب اﻹرﻫـــﺎب، وﻫـــــﺬا رﺳــــﺦ ﺣــﻘــﻴــﻘــﺔ دﻋــــﻢ اﻟــــﺪوﺣــــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﺎت اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻋـﻠـﻰ ﻗــﺪم وﺳـــﺎق ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﻷﻣــﻦ واﻻﺳـﺘـﻘـﺮار ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻼد اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، واﻧﻌﻜﺎس ﻫــﺬه اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﻦ واﻻﺳــﺘــﻘــﺮار ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺮﻣﺘﻪ. ﻣﺎذا ﺳﺘﻜﺘﺐ اﻵن اﻷﻗﻼم اﻟﺘﻲ ﻗﺒﻀﺖ اﻟﺜﻤﻦ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺎر ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ، وراﺣﺖ ﺗﺒﻌﺜﺮ ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻠﻮس ﺑﺄن اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ اﻟـﺴـﻴـﺎدة واﳌﺴﺘﻬﺪف ﻫـﻮ اﻟـﻘـﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻘﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎت ﺑﻌﺾ اﻟﺠﺮاﺋﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ أﻧﻬﺎ ﻋﺎﳌﻴﺔ، ﻋﻠﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ أﻧﻬﺎ ﻟـﻢ ﺗﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺮاﺋﺪ ﺻﻔﺮاء. اﳌﺨﺎوف اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﺪى دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻌﺰزت اﻵن، وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﺤﺪود اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ دوﻳﻠﺔ ﻗﻄﺮ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﴽ ﳌﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﺪود اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ واﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺛﻐﺮات ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ داﺋﻤﴼ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺤﺞ، وﻳﺪﻓﻊ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮه ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺣــﺠــﺎج ﻟﻴﺸﻜﻠﻮا ﻃــﻮل ﻓــﺘــﺮة اﻟــﺤــﺞ ﻣــﺠــﺮد ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻣﻮﻗﻮﺗﺔ ﺗﻬﺪد أﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ اﻟﺤﺠﺎج ﻟﺴﺒﺐ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ، وﻫﻮ زﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار وأﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ. ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻬﻮاري - اﻟﺴﻮﻳﺪ e.khaled٤١@yahoo.com

ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﻮاﻃﺮ

< ﺗﻌﻠﻴﻘﴼ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ »رواﻳﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎر ﻋﻦ ﺳﺠﻮن ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل إﻧﻨﻲ أﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺴﺒﻖ ﻛﺎن ﻟﻴﻮﺳﻒ إدرﻳﺲ، وﺟﺎءت رواﻳﺔ »اﻟﻜﺮﻧﻚ« ﻟﻨﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ وﻓﻴﻠﻢ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻌﺎد ﺣﺴﻨﻰ وﻫﻤﺎ ﺳﺎﺑﻘﺘﺎن ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ »أﻧﺎ اﻟﺬي رأى«، وﻫﺬا ﻣﺠﺮد ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﻮاﻃﺮ ﻻ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ، وﺗﺤﻴﺔ ﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮاق ﻓﺈﻧﻬﺎ أﻳﺎم ﻻ ﺗﻨﺴﻰ. اﻟﺸﺮﺑﻴﻨﻲ اﳌﻬﻨﺪس - ﻣﺼﺮ elsherbiny٢٢٠٠٣@gmail.com

إﻳﺮان وﻗﻄﺮ

< ﺗــﻌــﻠــﻴــﻘــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻘـــﺎل ﺳــﻠــﻤــﺎن اﻟــــﺪوﺳــــﺮي »ﺗــﺤــﺎﻟــﻒ ﻗـﻄـﺮ ﻣــﻊ إﻳــــﺮان ﻋـﻠـﻨـﴼ أﻓــﻀــﻞ« اﳌـﻨـﺸـﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٧٢ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗﻮل ﻟﺴﺖ ﻣﻤﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪون أن ﻫﻨﺎك إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ »ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ« ﺑﲔ ﻗﻄﺮ وإﻳﺮان، ﻓﻠﻠﺘﺤﺎﻟﻔﺎت أﺳﺲ ورﻛﺎﺋﺰ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ، وﻓﻲ رأﻳﻲ اﳌﺘﻮاﺿﻊ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ أي ﻣﻨﻬﺎ ﺑﲔ إﻳــﺮان وﻗـﻄـﺮ، ﻓـﺈﻣـﺎرة ﻗﻄﺮ ﻛﺎﻧﺖ إﻟــﻰ ﻋﻬﺪ ﻗﺮﻳﺐ ﻧﺴﺒﻴﴼ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮة ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ وﺑﻬﺎ أﻛﺒﺮ ﻣﺨﺰون ﻟﻠﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻟﻠﻐﺮب ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻛﺜﻴﺮة وﻣﺘﺸﻌﺒﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ »ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﻐﺮب« ﺣﺴﺐ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻨﻔﻮذ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺗﺤﺘﻀﻦ أﻛﺒﺮ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺧﺎرج ﺣــﺪودﻫــﺎ، وﻻ وﻟــﻢ ﺗـﻮﺟـﺪ ﻹﻳـــﺮان ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻣـﻦ أي ﻧـﻮع ﻛــﺎن، وﻛـﻞ ﻫـﺬا ﻻ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣـﻊ أﺑﺴﻂ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ إﻳﺮان، وإﻳﺮان ﺗﺪرك ذﻟﻚ ﺟﻴﺪﴽ وﺗﻌﺮف أﻧﻪ ﻻ ﻣﺠﺎل ﻷن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪم ﻓﻲ إﻣـﺎرة ﻗﻄﺮ، ﺗـﺪرك إﻳـﺮان أﺑﻌﺎدﻫﺎ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى أﺳــﻮار ﻗﺼﺮ ﺣﻤﺪ ﺑـﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل ﺛﺎﻧﻲ، ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﺮود وﻋﺪم اﻻﻛﺘﺮاث اﻹﻳﺮاﻧﻲ. ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ - اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

binh٦٠٦٠@outlook.com