ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ: ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﺶ ﻏﻴﺮت أﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻟﺘﻔﺎدي ﻫﺠﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻮارع ﺑﺮوﻛﺴﻞ
ﻣﻨﻔﺬ اﳍﺠﻮم اﻷﺧﲑ ﻋﻠﻰ اﳉﻨﻮد دﺧﻞ إﺣﺪى اﳌﺼﺤﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن اﻋﺘﺪى ﺑﺂﻟﺔ ﺣﺎدة ﻋﻠﻰ زﻣﻴﻠﻪ ﰲ اﻟﻌﻤﻞ
ﺟـــــﺮى اﻹﻋـــــــﻼن ﻓـــﻲ ﺑـــﺮوﻛـــﺴـــﻞ ﻋـﻦ ﻧﻴﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺑﻘﺎء ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ٠٢٠٢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ ﻋﻤﻞ اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ ﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ اﳌــﺨــﺎﻃــﺮ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ وﺗﺄﻣﲔ اﳌﺮاﻛﺰ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، وﺟـــﺎء ذﻟــﻚ ﺑـﻌـﺪ أﻳـــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣــﻦ ﺣــﺎدث اﻻﻋﺘﺪاء ﺑﺴﻜﲔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد ﻓﻲ وﺳﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻣﻘﺘﻞ ﻣﻨﻔﺬ اﻟﻬﺠﻮم وﻫــــــﻮ ﺷـــﺨـــﺺ ﻣــــﻦ أﺻــــــﻞ ﺻـــﻮﻣـــﺎﻟـــﻲ، وﻓـــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﻧـــﻔـــﺴـــﻪ، ﺑــــــﺪأت ﺗـﺘـﻜـﺸـﻒ ﺑﻌﺾ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻧـﻔـﺬ اﻟـﻬـﺠـﻮم واﻟـــﺬي ﺗـﺒـﲔ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻗﺪ ذﻫــﺐ ﻃـﻮاﻋـﻴـﺔ إﻟــﻰ أﺣــﺪ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻌﻼج اﳌﺮﺿﻰ اﻟﻨﻔﺴﻴﲔ ﻋﻘﺐ اﻋﺘﺪاﺋﻪ ﺑﺂﻟﺔ ﺣـﺎدة ﻋﻠﻰ زﻣﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ.
وأﻣـﻀـﻰ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻣﻨﻔﺬ ﺣـﺎدث اﻻﻋـــــﺘـــــﺪاء ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺠـــﻨـــﻮد ﻓــــﻲ ﺷـــــﻮارع ﺑـــﺮوﻛـــﺴـــﻞ، ﻋـــــﺪة أﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ ﻓــــﻲ إﺣــــﺪى اﳌــﺼــﺤــﺎت اﻟـﻨـﻔـﺴـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﺑــﺮوج اﻟــﺸــﺎﻃــﺌــﻴــﺔ. وﻗـــــﺎل ﻣــﺤــﺎﻣــﻴــﻪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻧﻮرﺑﺮت دﻳﻤﻮﻟﻨﻴﺮ إن اﻟﺸﺎب اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻗﺪ اﻋﺘﺪى ﻋﻠﻰ زﻣﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ داﺧــﻞ إﺣــﺪى ﺷـﺮﻛـﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﳌـﻌـﺎدن ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ، ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﴼ إﺣﺪى أدوات ﻓﻚ اﻷﺟﻬﺰة اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ، وﻗﺎﻣﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑــﺎﺻــﻄــﺤــﺎﺑــﻪ إﻟـــــﻰ إﺣــــــﺪى اﳌــﺼــﺤــﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، وﻫﻨﺎك أﻗﻨﻌﻪ اﻷﻃﺒﺎء ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻃﻮاﻋﻴﺔ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج، وﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﺪث ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ وﺑـــﻌـــﺪ أﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ ﺳــﻤــﺤــﻮا ﻟـﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮوج.
وﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ آﺧﺮ ووﺟﺪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓـــﺮﺻـــﺔ ﻋـــﻤـــﻞ. وأﺿــــــــﺎف ﻣــﺤــﺎﻣــﻴــﻪ ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻠﺘﻠﻔﺰة اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ »ﻓﻲ آر ﺗﻲ« أن »اﻟﺸﺎب اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ أن وﺟﺪ ﻓـﺮﺻـﺔ ﻋـﻤـﻞ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻗﺼﻴﺮ اﻧﻘﻄﻌﺖ اﻻﺗــﺼــﺎﻻت ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻨﻪ«. وﻗــﺎل ﻋﻤﺪة ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮوج إن اﻟﺸﺎب اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻻﻓﺘﴼ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع، ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺮدد اﻷﻏﺎﻧﻲ ﺑﺼﻮت ﻋﺎل ﻧﺴﺒﻴﴼ، وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪرﺟﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﺻﻄﺤﺎﺑﻪ إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟـﻨـﻔـﺴـﻲ، ﻛـﻤـﺎ أن اﻟــﺠــﻴــﺮان ﻋــﺮﻓــﻮا ﻋﻨﻪ ﺣـﺮﺻـﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﳌـﻜـﺎن اﻟــﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، ﺣﻴﺚ ﻛـﺎن ﺣﺮﻳﺼﴼ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻧﻮاﻓﺬ ﻣﻨﺰﻟﻪ. وﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺠﺪل ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻫﺬا اﻟﺤﺎدث ﺣﻮل اﺳﺘﻤﺮار ﻧﺸﺮ اﻟﺠﻨﻮد ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب وﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ اﳌﺨﺎﻃﺮ واﻟـﺘـﻬـﺪﻳـﺪات. وﻓﻲ ﻇـﻞ ﻫــﺬه اﻷﺟـــﻮاء ﻳﺘﻮﻗﻊ رﺋـﻴـﺲ أرﻛــﺎن اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ، أن ﻳﺤﺎﻓﻆ اﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ وﺟﻮده ﻓﻲ ﺷﻮارع ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻟـﺒـﻀـﻊ ﺳـــﻨـــﻮات أﺧــــﺮى ﻣــﻘــﺒــﻠــﺔ. وﺑــﻨــﺎء ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻜﻴﻴﻒ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮي وﻓــﻘــﴼ ﻟــﺬﻟــﻚ. ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﻔﺴﺮه اﻟــﻠــﻮاء ﻣـــﺎرك ﺛــﻴــﺲ، وﻧـﺸـﺮﺗـﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »دي ﺳﺘﺎﻧﺪارد« اﻟﻔﻠﻤﻨﻜﻴﺔ. وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺨـﻄـﻴـﻂ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻟــﻠــﺪﻓــﺎع أن ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ »ﻋﻤﻠﻴﺔ وﻃــﻦ« ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻋـــﺎم ٠٢٠٢. وﺑــﺎﻟــﺘــﺎﻟــﻲ، ﺗــﻢ اﺳـﺘـﻌـﺮاض ﺑــــﺮﻧــــﺎﻣــــﺞ اﻟـــــﺘـــــﺪرﻳـــــﺐ. وﻳــــﺘــــﻢ ﺗــﻔــﻀــﻴــﻞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻋﺪة وﺣﺪات، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺘﻢ وﺿﻊ اﳌﻬﺎرات ﻏﻴﺮ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﺪورﻳﺎت اﻟﺸﻮارع ﺟﺎﻧﺒﴼ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ. وﻋﻠﻖ ﻣﺎرك ﺛﻴﺲ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻳــﺠــﺐ أن ﻧــﻜــﻮن ﻣـﺴـﺘـﻌـﺪﻳـﻦ وﻣــﺪرﺑــﲔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻬﺎﻣﻨﺎ«.
وأﺿﺎف: »وﻣﻊ ذﻟﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻟــﻘــﻮات أﻛـﺒـﺮ ﺗـﺤـٍﺪ ﻟـﻨـﺎ. ﻓــﻲ اﳌـﺘـﻮﺳـﻂ، ﻳـﺸـﺎرك أﻓــﺮاد ﻣـﻦ اﻟﺠﻴﺶ ﻓـﻲ دورﻳــﺎت اﻟــــﺸــــﻮارع ﳌــــﺪة ٦ أﺷـــﻬـــﺮ، وﻛـــﺠـــﺰء ﻣـﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻧﻬﺪف إﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﻋﺪد دورﻳﺎت اﻟﺸﻮارع ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺜﻠﺚ«.
وﻳـــﻮد اﻟــﻠــﻮاء ﻣـــﺎرك أن ﻳــﺮى اﻟــﺪور اﻟـــــــﺬي ﻳــــﻘــــﻮم ﺑــــﻪ اﻟـــﺠـــﻨـــﻮد أﻛــــﺜــــﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻟــــﺪورﻳــــﺎت وأﻗـــــﻞ ﺛــﺒــﺎﺗــﴼ أﻣـــــﺎم اﳌــﺒــﺎﻧــﻲ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻫﺪاﻓﴼ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ.
وﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ إن ﺟﻨﻮدﴽ ﻳـﺠـﻮﺑـﻮن ﺷـــﻮارع ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺳﻴﻐﻴﺮون أﺳــﺎﻟــﻴــﺒــﻬــﻢ ﺑـــﻬـــﺪف ﺣـــﻤـــﺎﻳـــﺔ أﻧــﻔــﺴــﻬــﻢ ﻣـــﻦ أي ﻫــﺠــﻤــﺎت ﻟــﻠــﻤــﺘــﺸــﺪدﻳــﻦ، وذﻟـــﻚ ﺑﺘﻜﺜﻴﻒ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻵﺧﺮ وﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎراﺗﻬﻢ. وﻗـﺎل اﻟﺠﻨﺮال ﻣـﺎرك ﺗﻴﺲ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ إﻋـﻼم ﻏﺮﺑﻴﺔ، إن اﻟﻀﺒﺎط ﻓﻲ زﻳﻬﻢ اﻟﺮﺳﻤﻲ أﺻﺒﺤﻮا ﻫـــﺪﻓـــﴼ ﻟــﻠــﻤــﺘــﺸــﺪدﻳــﻦ ﻓـــﻲ ﺷــﺘــﻰ أﻧــﺤــﺎء أوروﺑــــﺎ. وأﺿـــﺎف أن اﻟــﻘــﺎدة ﻳﺮاﺟﻌﻮن اﻵن ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ وﻳﻘﻠﻠﻮن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺗﻘﻒ ﻓﻴﻪ اﻟﻘﻮات ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻣﻦ اﻷﺳﻬﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ إﻃـــﻼق اﻟــﻨــﺎر ﻋـﻠـﻰ ﻫـــﺪف ﺛﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﻫﺪف ﻣﺘﺤﺮك«. وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ اﳌﺴﻠﺤﺔ ورﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳـﺤـﻤـﻮن اﳌــﻮاﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻫﺪﻓﴼ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻣـــﻨـــﺬ ﻧـــﺸـــﺮﻫـــﻢ ﺑـــﻌـــﺪ ﻫـــﺠـــﻤـــﺎت ﻧــﻔــﺬﻫــﺎ ﻣـﺘـﺸـﺪدون إﺳـﻼﻣـﻴـﻮن ﻓـﻲ ﺑـﺎرﻳـﺲ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ٥١٠٢.
وﻗــــﺎل ﺗــﻴــﺲ: »ﻛـــﻞ ﻣــﻦ ﻳــﺮﺗــﺪي زﻳــﴼ رﺳـﻤـﻴـﴼ ﻳـﺠـﺬب اﻟــﻨــﺎس اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺮﻳـﺪون ارﺗـﻜـﺎب أﻋـﻤـﺎل ﺳﻴﺌﺔ... ﻧﺤﻦ ﻣﺪرﺑﻮن ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ ذﻟــﻚ، وﻣــﻦ ﺛـﻢ ﻧﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﻧـــﺮد، وﻟــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻷﻓــﻀــﻞ أن ﻳﻬﺎﺟﻤﻮا ﺟﻨﺪﻳﴼ ﺑــﺪﻻ ﻣـﻦ ﻣـﺪﻧـﻲ«. وﺗـﻮﻟـﻰ ﺗﻴﺲ )٥٥ ﻋﺎﻣﴼ( ﻣﻨﺼﺐ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ اﻟـﻌـﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ، وﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮازن ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﳌﻘﺴﻤﺔ ﺑﲔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪاﺧﻞ واﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﻣﺎﻟﻲ وﺷﺮق أوروﺑـــﺎ. وﻣــﺪدت ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻣــﺮارﴽ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧـــﺸـــﺮ ﻗـــــــﻮات ﻋـــﻠـــﻰ أراﺿــــﻴــــﻬــــﺎ ﻟــﺘــﺒــﻘــﻲ ﻋـﻠـﻰ ٠٠٢١ ﺟــﻨــﺪي ﻓــﻲ ﺷـــﻮارع ﻣﺪﻧﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ.
وﻣــﻊ دﺧـــﻮل ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﳌــﺰﻣــﻊ أن ﻳﻜﻮن إﺟــﺮاء ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻋﺎﻣﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻵن، ﻗــﺎل ﺗﻴﺲ إن اﻟﺠﻴﺶ ﻳﻌﺘﺰم ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺣـــﺘـــﻰ ﻋـــــﺎم ٠٢٠٢. وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »ﻧــــﺨــــﻄــــﻂ ﻷﺳـــــــــﻮأ اﻟـــﺴـــﻴـــﻨـــﺎرﻳـــﻮﻫـــﺎت اﺣﺘﻤﺎﻻ... ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻦ ﻳﺨﺘﻔﻲ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ«. وﻗﺘﻞ ﺟﻨﻮد ﻳﺠﻮﺑﻮن وﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑـﺮوﻛـﺴـﻞ ﻣﻬﺎﺟﻤﴼ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص ﻳـﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻫﺎﺟﻤﻬﻢ ﺑﺴﻜﲔ وﻫﻮ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻫﺠﻮم ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻪ ﺟﻨﻮد ﻓﻲ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺧﻼل ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ.