»أراﻣﻜﻮ« ﺗﻮﻗﻒ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﻔﺎة ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺎرﻓﻲ
ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺄن ﺗﺼﻞ أﺿﺮار اﻹﻋﺼﺎر إﻟﻰ ٠٨ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر
ﺗﺰاﻳﺪت اﻷﺿـﺮار اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ إﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻣﻮﺗﻴﻔﺎ إﻧﺘﺮﺑﺮاﻳﺰ«، اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺸﺮﻛﺔ »أراﻣﻜﻮ« اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، أﻧﻬﺎ ﺳــﻮف ﺗـﻮﻗـﻒ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓـﻲ ﻣﺼﻔﺎة »ﺑـــــﻮرت آرﺛـــــﺮ« - أﻛــﺒــﺮ ﻣــﺼــﺎﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة - ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺼﺎر.
وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﻮﺗـﻴـﻔـﺎ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن أﻣــﺲ إﻧﻬﺎ اﺿــﻄــﺮت ﻹﻗــﻔــﺎل اﳌــﺼــﻔــﺎة ﺑــﺼــﻮرة ذاﺗـﻴـﺔ ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻓﺠﺮ اﻷرﺑﻌﺎء )ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﳌﺤﻠﻲ ﻓـﻲ ﻫـﻴـﻮﺳـﱳ( ﺑﺴﺒﺐ ﻣـﻴـﺎه اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋـﻦ اﻹﻋـﺼـﺎر. وأﺿــــﺎﻓــــﺖ ﻣــﻮﺗــﻴــﻔــﺎ أن ﻋــــــﻮدة اﻟــﺘــﺸــﻐــﻴــﻞ ﻓــــﻲ اﳌـــﺼـــﻔـــﺎة ﻣــــﺮﻫــــﻮن ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض ﻣــﻴــﺎه اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت. وﺗﻀﺮرت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺼﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﺑﻮرت آرﺛﺮ« ﺑﺎﻷﻣﺲ، واﻧﻘﻄﻌﺖ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺼﻔﺎة ﺷﺮﻛﺔ »ﺗﻮﺗﺎل«، ﻛﻤﺎ اﺿﻄﺮت »ﻓﺎﻟﻴﺮو«، وﻫـﻲ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻜﺮﻳﺮ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ إﻗﻔﺎل ﻣﺼﻔﺎﺗﻬﺎ ﻫﻨﺎك ﻛﺬﻟﻚ.
وﺗﻮاﻟﺖ اﻷﺿﺮار اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ إﻋﺼﺎر ﻫـــﺎرﻓـــﻲ، وﻧــﻘــﻠــﺖ »ﺑــﻠــﻮﻣــﺒــﻴــﺮغ« أﻣــــﺲ ﻋﻦ ﺗـﺸـﻚ واﻃــﺴــﻮن، وﻫــﻮ أﺣــﺪ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓـﻲ اﺣـﺘـﺴـﺎب أﺿـــﺮار اﻟــﻜــﻮارث اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، أن ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺿــﺮار ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟـﻰ ﻣﺎ ﺑﲔ ٠٦ و٠٨ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر. وﻗﺎﻟﺖ »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ« إن واﻃﺴﻮن اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪى ﺷﺮﻛﺔ »إﻳﻨﻜﻲ« ﻓــﻲ وﻻﻳـــﺔ ﺟـﻮرﺟـﻴـﺎ ﻗــﺪ اﺣـﺘـﺴـﺐ اﻷﺿـــﺮار ﺑـﻨـﺤـﻮ ٢٤ ﺻــﺒــﺎح اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء؛ وآﺧــــﺮ اﻟــﻴــﻮم أﺿــﺎف ﻟﻬﺎ ٠١ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر أﺧــﺮى، ﻓﻲ دﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺰاﻳﺪ أﺿﺮار اﻹﻋﺼﺎر.
وﺗﺴﺒﺐ اﻹﻋﺼﺎر ﻓﻲ إﻗﻔﺎل ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻠﻴﺞ اﳌﻜﺴﻴﻚ، وﺳﻴﺆدي ﻫﺬا إﻟﻰ ﺿﻌﻒ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ؛ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﻘﺎء اﳌـﺨـﺰوﻧـﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ. وأدى ﻫــﺬا إﻟــﻰ ارﺗـﻔـﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ، واﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك.
وأوﺿــﺢ ﻣﺼﺮف ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة ﺑﺤﺜﻴﺔ ﺻـــﺪرت أول ﻣــﻦ أﻣــﺲ أن ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌــــﺨــــﺰوﻧــــﺎت اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻫــــــﺬا اﻷﺳــــﺒــــﻮع واﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم ﻟﻦ ﺗﻜﻮن دﻗﻴﻘﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺪم وﺿـﻮح اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻟﻔﺘﺮة؛ وﻫﺬا ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﺛﺮ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎت اﳌﺨﺰوﻧﺎت.
وذﻛــــﺮ ﻣــﺼــﺮف »ﻏـــﻮﻟـــﺪﻣـــﺎن ﺳــﺎﻛــﺲ« ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻــﺪر أول ﻣــﻦ أﻣــﺲ اﻻﺛــﻨــﲔ أن اﳌﺨﺰوﻧﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻗﺪ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺤﻮ ٤٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ إذا ﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﻟﻴﴼ. وﻗـــﺎل اﳌــﺼــﺮف إﻧـــﻪ وﺣــﺘــﻰ ﻳـــﻮم اﻷﺣـــﺪ ٧٢ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( اﻟــﺠــﺎري ﺗـﻮﻗـﻔـﺖ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺑـﻄـﺎﻗـﺔ ﺗـﻜـﺮﻳـﺮﻳـﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ٣ ﻣــﻼﻳــﲔ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ، وﻫـﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﺤﻮ ٥٫٦١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﺑــﻨــﺎء ﻋـﻠـﻰ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﺟﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣــﻦ ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، إن اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟــﻠــﻤــﺼــﺎﻓــﻲ اﻟــﺘــﻲ أﻗــﻔــﻠــﺖ أﺑــﻮاﺑــﻬــﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺼﺎر ﺑﻠﻐﺖ ٥٣٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ. وﻫﻨﺎك ﻣﺼﺎف ﻟﻢ ﺗﻘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ )ﺣﺘﻰ وﻗﺖ ﺻــﺪور ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ(، وﻟﻜﻨﻬﺎ أﻗﻔﻠﺖ ﺑــﻌــﺾ وﺣــﺪاﺗــﻬــﺎ ﺟــﺰﺋــﻴــﴼ وﻗــﻠــﺼــﺖ ﻣـﻌـﺪل اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ... وﻛــﺎن ﻣﻦ ﺑﲔ اﻷﺧـﻴـﺮة ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻣـﺼـﻔـﺎة ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣـﻮﺗـﻴـﻔـﺎ ﻓــﻲ ﺑــﻮرت آرﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺎس، وﻫﻲ اﳌﺼﻔﺎة اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﻜﺮﻳﺮﻳﺔ ﺗﺒﻠﻎ ٥٠٦ آﻻف ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
وﺗـﺘـﻮﻗـﻊ ﺷـﺮﻛـﺔ »ﺗــﻴــﺪور ﺑﻴﻜﺮﻧﻎ« أن اﻟـﻀـﺮر ﻗـﺪ ﻳﺸﻤﻞ ٥٢ إﻟــﻰ ٠٣ ﻣـﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻣــﺎ ﺗـﺤـﺮك إﻋــﺼــﺎر ﻫــﺎرﻓــﻲ ﻧـﺤـﻮ وﻻﻳــﺔ ﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ اﳌﺠﺎورة ﻟﺘﻜﺴﺎس.
ورﻏﻢ أﺛﺮه اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ، ﻓﺈن اﻹﻋﺼﺎر ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة. وﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳـﻌـﺎر اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟـﻠـﺔ ﻟﻠﺒﻨﺰﻳﻦ إﻟــﻰ أﻋﻠﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻣـﻨـﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋــﺎم ٥١٠٢، ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺒﺒﺖ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت واﻟــﺪﻣــﺎر اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ اﻹﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺧﻤﺲ إﻧﺘﺎج اﳌﺼﺎﻓﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻤﺎ أدى ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺎم وﺗﺼﺎﻋﺪ اﳌﺨﺎوف ﻣﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﻮﻗﻮد.
وﻗـــﺎل ﻏــﻮﻟــﺪﻣــﺎن ﺳــﺎﻛــﺲ إن ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺗــﻜــﺮﻳــﺮ ﺗــﻨــﺘــﺞ ١٫٤ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻋـﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻳـﻮم اﻟـﺜـﻼﺛـﺎء، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ٣٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. وﻗــــــﺪ ﻳــﺘــﻄــﻠــﺐ اﻷﻣــــــــﺮ أﺳــــﺒــــﻮﻋــــﺎ أو أﻛــﺜــﺮ ﻻﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف اﻟــﻌــﻤــﻞ ﺣــﺘــﻰ ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ أﻓــﻀــﻞ اﻟﻈﺮوف. وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٧١٫٠١ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ، ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻌﺮ ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ٣٤ ﺳﻨﺘﺎ إﻟﻰ ٧٥٫١٥ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ. وﻧﺰﻟﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ٥٢ ﺳﻨﺘﺎ إﻟﻰ ٩١٫٦٤ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ.
وﻓــﻲ ﺳــﻮق اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌــﻜــﺮرة، ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﻷﺳﻌﺎر أﺷـﺪ ﺣـﺪة. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺸﻐﻴﻞ اﳌﺼﺎﻓﻲ إن أﻛﺒﺮ ﻣﺼﻔﺎة ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎت.
وزادت أﺳﻌﺎر ﻋﻘﻮد اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻵﺟــﻠــﺔ ٨٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟـــﻰ ٩٣٣٨٫١ دوﻻر ﻟﻠﻐﺎﻟﻮن. وﻗﻔﺰت اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ﻋﺎم ٥١٠٢ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٢٢٤٨٫١ دوﻻر. ﻛﻤﺎ ﻗﻔﺰت اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﻮﻗﻮد اﻟﺪﻳﺰل ٩٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٠٨٦٫١ دوﻻر ﻟﻠﻐﺎﻟﻮن، وﺑﻠﻐﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻳﻮم اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ﻋﻨﺪ ٦٦٩٦٫١ دوﻻر.
وﻃــﻐــﻰ ﺗـﺄﺛـﻴـﺮ اﻟـﻌـﺎﺻـﻔـﺔ ﻋـﻠـﻰ أﺣــﺪث ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت أﺳـﺒـﻮﻋـﻴـﺔ ﺑـﺸـﺄن إﻣــــﺪادات اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻨﻬﺎ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺒﺘﺮول. وﻗﺎل ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺒﺘﺮول اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳـﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء إن ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ٨٧٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓـﻲ اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ... ﻟﻜﻦ ﻫـﺬه اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺎرﻓﻲ.
أﻣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﳌﺨﺰوﻧﺎت، واﻟﺬي أﻋﻠﻨﺘﻪ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ، واﻟﺬي ﺗﺘﻢ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ ﺑــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت ﻣـﻌـﻬـﺪ اﻟــﺒــﺘــﺮول، ﻓــﻘــﺪ أﻇــﻬــﺮ أن ﻣــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟــﺨــﺎم ﻓــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻫــﺒــﻄــﺖ ﻫــﺒــﻮﻃــﺎ ﺣـــــﺎدا اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ رﻏــﻢ ارﺗـﻔـﺎع إﻧـﺘـﺎج اﳌﺼﺎﻓﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ زادت ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ وﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ.
واﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم ﺑﻤﻘﺪار ٤٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓـﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت ﻣـﺤـﻠـﻠـﲔ ﺑـﺘـﺮاﺟـﻌـﻬـﺎ ٩٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ. وذﻛﺮت اﻹدارة أن ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﺎﺷﻴﻨﻎ ﺑﻮﻻﻳﺔ أوﻛـــﻼﻫـــﻮﻣـــﺎ ارﺗـــﻔـــﻌـــﺖ ٩٨٦ أﻟــــﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ. وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻹدارة أن اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺨﺎم ﻓـﻲ ﻣﺼﺎﻓﻲ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ زاد ٤٦٢ أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ. وارﺗــﻔــﻊ ﻣــﻌــﺪل ﺗـﺸـﻐـﻴـﻞ اﳌـﺼـﺎﻓـﻲ ﺑﻮاﻗﻊ ٢٫١ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ.
وارﺗﻔﻌﺖ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ٥٣ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ اﳌﺤﻠﻠﻮن ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع ﻟــــ »روﻳـــﺘـــﺮز« اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﻬــﺎ ﺑــﻤــﻘــﺪار ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ. وأﺷــﺎرت ﺑﻴﺎﻧﺎت إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ إﻟﻰ أن ﻣﺨﺰوﻧﺎت ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ، اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ وﻗــﻮد اﻟـﺪﻳـﺰل وزﻳــﺖ اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ، ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻮاﻗﻊ ٨٤٧ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﻬﺒﻮﻃﻬﺎ ٦٤٨ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ. ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ واردات اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻣﻦ اﻟـﺨـﺎم اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ ﺑﻤﻘﺪار ١٥٨ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.