ﻓﻴﺪرر ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻮزﴽ ﺻﻌﺒﴼ... وﻧﺎدال ﻳﻘﻄﻊ أول ﺧﻄﻮة ﻧﺤﻮ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ
ﺧﺮوج ﻛﲑﺑﺮ ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﻣﲑﻛﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻨﺲ
ﺧـــﻄـــﺎ اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺴـــﺮي روﺟـــــﻴـــــﻪ ﻓـــﻴـــﺪرر اﳌــﺼــﻨــﻒ ﺛــﺎﻟــﺜــﺎ اﻟــــــﺪور اﻷول ﻣـــﻦ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة اﳌــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻨـﺲ، آﺧﺮ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻟﻜﺒﺮى واﳌﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك، ﺑﻔﻮز ﺻﻌﺐ ﻛﻠﻔﻪ ﺧﻤﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت.
وﺗـﻐـﻠـﺐ ﻓــﻴــﺪرر اﻟـﻔـﺎﺋـﺰ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺧﻤﺲ ﻣـﺮات واﻟﺴﺎﻋﻲ ﻟﻼﻧﻔﺮاد ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑــﻌــﺪ اﻋــﺘــﻤــﺎد ﻧــﻈــﺎم اﻻﺣـــﺘـــﺮاف ﻋـــﺎم ٨٦٩١ )ﻳــﺘــﺸــﺎرﻛــﻪ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ ﻣــﻊ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﲔ ﺟﻴﻤﻲ ﻛﻮﻧﻮرز وﺑﻴﺖ ﺳﺎﻣﺒﺮاس(، ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟــﻮاﻋــﺪ اﳌـﺼـﻨـﻒ ٠٧ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﺗــﻴــﺎﻓــﻮ ٤ - ٦ و٦ - ٢ و٦ - ١ و١ - ٦ و٦ - ٤. وﻳــﻠــﺘــﻘــﻲ ﻓـــﻴـــﺪرر ﻓـــﻲ اﻟــــــﺪور اﳌــﻘــﺒــﻞ ﻣﻊ اﻟــﺴــﻠــﻮﻓــﻴــﻨــﻲ ﺑـــــﻼز ﻛــﺎﻓــﺴــﻴــﺘــﺶ )ﻣــﺼــﻨــﻒ ٨٨( أو اﻟﺮوﺳﻲ ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﻳﻮﺟﻨﻲ )١٠١(. وﻳــﻄــﻤــﺢ ﻓــﻴــﺪرر اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ٦٣ ﻋــﺎﻣــﺎ واﻟــﻔــﺎﺋــﺰ ﻫــــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم ﺑــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ اﳌـﻔـﺘـﻮﺣـﺔ ووﻳﻤﺒﻠﺪون اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، إﻟﻰ إﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓـﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ، واﻷول ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻣﻨﺬ ٨٠٠٢ )أﺣﺮز اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻦ ٤٠٠٢ إﻟﻰ ٨٠٠٢(. وﻓﻲ ﺣﺎل ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺬﻫﺎب ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ وإﺣﺮاز اﻟﻠﻘﺐ، ﻓﺬﻟﻚ ﺳﻴﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب أﻣﺎﻣﻪ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﺻﺪارة اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ.
وﻟﺤﻖ ﻓﻴﺪرر ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﻳﻴﻞ ﻧﺎدال اﳌﺼﻨﻒ أول وﺑﻄﻞ ٠١٠٢ و٣١٠٢ اﻟﺬي ﻓﺎز ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺮﺑﻲ دوﺷﺎن ﻻﻳﻮﻓﻴﺘﺶ ٧ - )٨ ٦ - ٦( و٦ - ٢ و٦ - ٢ ورﻓﻊ رﺻﻴﺪه ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓــﻲ اﻟـــﺪور اﻷول ﻣــﻦ اﻟـــــﺪورات واﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ إﻟﻰ ٣١ ﻓﻮزا دون ﻫﺰﻳﻤﺔ. وﻫﻤﺎ اﳌﺒﺎراﺗﺎن اﻟﻮﺣﻴﺪﺗﺎن اﻟﻠﺘﺎن أﻗﻴﻤﺘﺎ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻟﻔﺌﺔ اﻟﺮﺟﺎل ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻣﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﻋﻄﻠﺖ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﳌﻘﺮرة ﻋﻠﻰ اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﻐﻄﺎة.
وأﻗـﻴـﻤـﺖ ﻣـﺒـﺎراﺗـﺎ ﻓــﻴــﺪرر وﻧـــﺎدال ﻋﻠﻰ اﳌـﻠـﻌـﺐ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻲ »أرﺛــــﺮ آش« اﻟـــﺬي أﻏﻠﻖ ﺳــﻘــﻔــﻪ، ﻣــﺎ ﺗـﺴـﺒـﺐ ﺑــﺼــﺪى ﻫــﺎﺋــﻼ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺬي ﺑﻠﻎ ٤٢ أﻟﻒ ﻣﺸﺠﻊ.
وﺗـــﺬﻣـــﺮ ﻧــــــﺎدال ﻣـــﻦ ﻫــــﺬا اﻷﻣــــــﺮ، ﻗــﺎﺋــﻼ ﺑـﻌـﺪ اﳌـــﺒـــﺎراة: »ﺑــﺼــﺮاﺣــﺔ، إﻧــﻬــﺎ )اﻟـﻀـﺠـﺔ( ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻌﺾ اﻟـﺸـﻲء. اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌﺴﺎﻧﺪة ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر راﺋﻌﺘﺎن. أﻧﺎ أﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺬﻟﻚ، وﻟــﺪي ذﻛـﺮﻳـﺎت ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﻫـﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻫــﺬا اﳌﻠﻌﺐ، ﻷن اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ أي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ، وﺗﺤﺖ اﻟﺴﻘﻒ، اﻟﻀﺠﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪوري ﺳﻤﺎع اﻟﻜﺮة ﻟﺤﻈﺔ ﺿﺮﺑﻬﺎ«. وﺗﺎﺑﻊ: »أﺗﻔﻬﻢ أﻧﻨﺎ ﻧﻘﺪم اﺳﺘﻌﺮاﺿﺎ، ﻟﻜﻦ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻘﻒ )اﳌـــﻐـــﻠـــﻖ(، ﻳــﺠــﺐ أن ﻧـــﻜـــﻮن أﻛـــﺜـــﺮ ﺻــﺮاﻣــﺔ ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻀﺠﺔ. ﻛﻞ اﻟﻀﺠﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ، وﻫﺬا أﻣﺮ ﺻﻌﺐ«.
وأﻗﻴﻤﺖ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺴﻴﺪات أﻳﻀﺎ، وﻛﺎﻧﺖ أﺑﺮز ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﻓــﻘــﺪان اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ أﻧـﺠـﻴـﻠـﻴـﻚ ﻛـﻴـﺮﺑـﺮ اﳌــﺼــﻨــﻔــﺔ ﺳـــﺎدﺳـــﺔ ﻟــﻠــﻘــﺒــﻬــﺎ، ﻟـﺘـﺼـﺒـﺢ أول ﺑﻄﻠﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺳﻔﺘﻼﻧﺎ ﻛﻮزﻧﺘﺴﻮﻓﺎ ﻣﻨﺬ ٥٠٠٢ ﺗﺨﺮج ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول ﺑﺨﺴﺎرﺗﻬﺎ أﻣــﺎم اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻧـﺎوﻣـﻲ أوﺳـﺎﻛـﺎ ٣ - ٦ و١ - ٦. ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗﻐﻠﺒﺖ وﺻﻴﻔﺘﻬﺎ واﳌﺼﻨﻔﺔ أوﻟﻰ ﻋﺎﳌﻴﺎ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺎروﻟﻴﻨﺎ ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻣﺎﻏﺪا ﻟﻴﻨﻴﺖ ٦ - ٢ و٦ - ١.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﻴﺪرر، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺗﺬﻣﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻠـﻌـﺐ »أرﺛــــﺮ آش«، ﻟــﻜــﻦ اﻟـﺴـﻮﻳـﺴـﺮي اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻠﻌﺐ ﺧﻤﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول ﻓـﻲ ﻧـﻴـﻮﻳـﻮرك ﻣﻨﺬ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻷوﻟــﻰ ﻋــﺎم ٠٠٠٢، ﺑــﺮر ﻓــﻮزه اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺎﻓﻮ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻏﻴﺮ ﻣﺜﺎﻟﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻼت ﻓﻲ اﻟﻈﻬﺮ، وﻗـﺎل: »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﺳﺘﻌﺪادي ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ أﺷﺘﻬﻲ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺜﺎﻟﻴﺎ. ﻣﻨﺬ دورة ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل )اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز(، رﻛﺰت ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮي«. وأﺿﺎف: »ﻛﻨﺖ آﻣﻞ ﺑﺄن أﺑﺪأ اﳌﺒﺎراة ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﺣﺼﻞ، ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺻﺒﻮرا. ﺧﺴﺮت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ، وﺷﻌﺮت ﺑﺄن ﻇﻬﺮي ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻓﺎﻋﺘﺒﺮت أن اﳌﺒﺎراة ﻟﻢ ﺗﺒﺪأ«.
وﺑــــﻌــــﺪ ﺧــــﺴــــﺎرﺗــــﻪ ﻓـــــﻲ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ ﻣـــﻮﻧـــﺘـــﺮﻳـــﺎل أﻣــــــﺎم اﻟــــﺸــــﺎب اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر زﻓﻴﺮﻳﻒ، ﻓﻀﻞ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي اﳌـﺨـﻀـﺮم ﻋــﺪم اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ دورة ﺳــﻴــﻨــﺴــﻴــﻨــﺎﺗــﻲ ﻟــﻠــﻤــﺎﺳــﺘــﺮز أﻳــﻀــﺎ ﺑــﺴــﺒــﺐ آﻻم ﻓـــﻲ ﻇـــﻬـــﺮه. وأﻛــــــﺪ أن ﻇﻬﺮه ﻟﻴﺲ ﻣﺸﻜﻠﺔ، وﻗـﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد: »ﻟﻮ ﻛﻨﺖ أﺷﻌﺮ ﺑﺄن ﻇﻬﺮي ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻣـﺸـﻜـﻠـﺔ ﻟـــﻲ ﳌـــﺎ ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓــﻲ ﻓـﻼﺷـﻴـﻨـﻎ ﻣــﻴــﺪوز. أﻋـﺘـﻘـﺪ أن اﻷﻣــــﻮر ﺳﺘﺘﺤﺴﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻣـــﻦ ﻣـــﺒـــﺎراة إﻟـــﻰ أﺧــــــﺮى«. وﺧـﺘـﻢ ﻓﻴﺪرر: »ﻫﻨﺎك أﻣﻮر ﻋﺪة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻳــﻤــﻜــﻦ اﺳــﺘــﺨــﻼﺻــﻬــﺎ ﻣــــﻦ ﻫـــﺬه اﳌﺒﺎراة: اﻟﻔﻮز ﺑﺨﻤﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﺿــﻮء ﻫــﺬا اﻻﺳــﺘــﻌــﺪاد أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ. أﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻗﻠﻘﺎ«.