ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﺗﺆﻛﺪ إﺣﺒﺎط »ﻣﺨﻄﻂ إرﻫﺎﺑﻲ« واﻋﺘﻘﺎل ٩١ ﻣﺸﺘﺒﻬﴼ ﺑﻬﻢ
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﺎﻟﻴﺰﻳﺔ أﻧﻬﺎ أﺣﺒﻄﺖ »ﻣــﺨــﻄــﻄــﺎ إرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺎ« ﻻﺳـــﺘـــﻬـــﺪاف دورة أﻟﻌﺎب ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ آﺳﻴﺎ واﺣﺘﻔﺎﻻت ﻋﻴﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل، ﻣﺆﻛﺪة اﻋﺘﻘﺎل ٩١ ﻣﺸﺘﺒﻬﺎ ﺑﻬﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ١١ أﺟﻨﺒﻴﴼ.
وﻗــﺎل ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻣﺤﻤﺪ ﻓـﻮزي ﻫــﺎرون، إن اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت ﺟـﺮت ﺧﻼل ﻣــﺪاﻫــﻤــﺎت ﻓـــﻲ أﻧـــﺤـــﺎء اﻟـــﺒـــﻼد ﻓـــﻲ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ )ﺗﻤﻮز( وأﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﺎﺿﻴﲔ. وأوﺿﺢ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ أن اﳌــــﻮﻗــــﻮﻓــــﲔ ﻫـــــﻢ ﺛـــﻤـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻣـــﺎﻟـــﻴـــﺰﻳـــﲔ وﺑﻨﻐﻼدﻳﺸﻲ واﺛﻨﺎن ﻣﻦ اﳌﺎﻟﺪﻳﻒ وﺛﻼﺛﺔ ﻋﺮاﻗﻴﲔ وﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎن اﺛﻨﺎن وﻓﻴﻠﻴﺒﻴﻨﻴﺎن اﺛﻨﺎن.
وﻗــــــﺎل ﻓـــــــﻮزي، إﻧـــــﻪ »ﺑـــــﲔ اﻟــــﺮاﺑــــﻊ ﻣـﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ واﻟﺜﻼﺛﲔ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ أﻃﻠﻖ ﻗﺴﻢ ﻣـﺤـﺎرﺑـﺔ اﻹرﻫــــﺎب ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﺳﻴﻼﻧﻐﻮر وﻛﻮاﻻﳌﺒﻮر وﻛﻴﻼﻧﺘﺎن وﺟﻮﻫﺮ، ﻹﺣﺒﺎط ﻣـﺨـﻄـﻂ إرﻫــﺎﺑــﻲ ﻳـﺴـﺘـﻬـﺪف دورة أﻟـﻌـﺎب ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ آﺳﻴﺎ ٧١٠٢ واﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺴﺘﲔ«.
وﺗﺎﺑﻊ، أن أﺣﺪ اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ ﻓﻠﺒﻴﻨﻲ ﻳﺒﻠﻎ ٥٢ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ »أﺑﻮ ﺳﻴﺎف« اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻨـﺸـﻂ ﻓــﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟـﻔـﻠـﺒــﲔ، ﺧﻄﻂ ﻟﺸﻦ ﻫﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻸﻟﻌﺎب. واﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧـﻪ ﻣﺘﻮرط ﻓﻲ ﺧﻄﻒ ﺳﺘﺔ ﻓﻠﺒﻴﻨﻴﲔ وﻗﺘﻞ رﻫﻴﻨﺔ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻓـﻲ ﺟـﻨـﻮب اﻟﻔﻠﺒﲔ ﻓـﻲ ٠١٠٢، ﺗﺴﻠﻞ إﻟﻰ ﺑﻠﺪة ﺳﻨﺪاﻛﺎن اﳌﺎﻟﻴﺰﻳﺔ ﺑﺠﺰﻳﺮة ﺑﻮرﻧﻴﻮ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟـﻰ ﻛـﻮاﻻﳌـﺒـﻮر ﻓـﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٥١٠٢، ﺑﺤﺴﺐ ﻓﻮزي.
واﻷﻟـــﻌـــﺎب اﻟــﺘــﻲ اﺳــﺘــﻤــﺮت أﺳـﺒـﻮﻋـﲔ اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺑﺎﻫﺮ ﻓﻲ ٠٣ أﻏﺴﻄﺲ ﻓــﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺑـﻮﻛـﻴـﺖ ﺟﻠﻴﻞ ﻗــﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻛﻮاﻻﳌﺒﻮر. وﺣﻀﺮ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻧﺠﻴﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ووزراء ﻛﺒﺎر ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. وأﺷﺎرت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟﻰ أن اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻋﻴﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﺟﺮت ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.
وﻗــﺎل ﻓــﻮزي، إن اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻌﺘﻘﻠﻮن ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟــﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎل ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻟﻔﺘﺮة ٨٢ ﻳـﻮﻣـﺎ دون ﻣـﺤـﺎﻛـﻤـﺔ. وﻟــﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﺳﻤﺎء اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﺒﻴﺎن ﻣﺎ إذا ﺿﺒﻄﺖ ﺑﺤﻮزﺗﻬﻢ ﻣﺘﻔﺠﺮات.
وﻟـﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻫﺠﻮﻣﺎ إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺑﻌﻜﺲ ﺟﺎرﺗﻬﺎ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ.