Asharq Al-Awsat Saudi Edition

راﻣﻲ ﻗﺎﺿﻲ... ﻣﻦ رﺣﻢ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻻﻛﺘﺌﺎب ﻳﻮﻟﺪ اﻹﺑﺪاع

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

»ﻣــﻦ رﺣــﻢ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻳﻮﻟﺪ اﻹﺑـــﺪاع واﻟﺠﻤﺎل«، ﻫﺬا ﻣﺎ أﻛﺪﺗﻪ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌﺼﻤﻢ اﻟﺸﺎب راﻣﻲ ﻗﺎﺿﻲ اﻷﺧــﻴــﺮة ﻟـﺨـﺮﻳـﻒ وﺷــﺘــﺎء ٧١٠٢. ﻓـﻘـﺪ ﻧـﺠـﺢ ﻓﻴﻬﺎ اﳌـﺼـﻤـﻢ أن ﻳـﺪﺧـﻠـﻨـﺎ ﻋــﺎﳌــﻪ اﻟــﺨــﺎص واﻟـﺸـﺨـﺼـ­ﻲ، وﻫﻮ ﻳﻌﺘﺮف ﻟﻨﺎ أن ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق »ﻟـﻮ ﻣـﻮرﻳـﺲ« اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌـﺎﺿـﻲ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺪﻳﴼ وﺛﻤﺮة ﺣﺎﻟﺔ اﻛﺘﺌﺎب ﺣﺎدة ﻛﺎن ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ.

واﻟــﺤــﻘـ­ـﻴــﻘــﺔ أﻧـــﻬـــﺎ ﻟــﻴــﺴــﺖ اﳌــــــﺮة اﻷوﻟــــــ­ـﻰ اﻟــﺘــﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺎﺿﻲ اﳌﻮﺿﺔ دواء. ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﺾ اﳌﺼﻤﻤﲔ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻻﺳﺘﻌﺮاض ﻗﺪراﺗﻬﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ وﺧﻴﺎﻟﻬﻢ اﻟــﺨــﺎص، ﻓــﺈن راﻣــﻲ ﻗـﺎﺿـﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ أﻳﻀﴼ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺲ ﻋﻤﺎ ﻳﻌﺘﻠﺞ ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﻣـﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ. ﻓﻬﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل: »ﻣﺘﻨﻔﺲ وﻋﻼج ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ«. ﻓﻤﺜﻼ ﺣـــﻮل اﻟﻔﻮﺑﻴﺎ اﻟـﺘـﻲ ﻛــﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎن ﻋﻤﺮه ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ٨ أﻋـﻮام ﺗﺠﺎه اﻟﺤﺸﺮات، وﺗـﺤـﺪﻳـﺪﴽ اﻟـﻌـﻨـﺎﻛـ­ﺐ، إﻟــﻰ ﻗﻄﻊ ﻓﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﻟﺨﺮﻳﻒ وﺷﺘﺎء ﻋﺎم ٦١٠٢. اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻀﻲء ﻓﻲ ﺣﻠﻜﺔ اﻟﻠﻴﻞ. وﻣﻊ ﻛﻞ ﻏﺮزة وﺗﻄﺮﻳﺰة ﻛﺎن ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ »ﻓﻮﺑﻴﺎه«. اﻵن ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ وﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ وﻛﻴﻒ ﻛﺎن ﺟﺴﻤﻪ ﻳﻘﺸﻌﺮ وﻳﻌﺮق ﺑﻤﺠﺮد أن ﺗﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻪ.

ﻫﺬا اﻟﻌﺎم وﻟﺨﺮﻳﻒ وﺷﺘﺎء ٧١٠٢، ﻛﺎﻧﺖ اﳌﻮﺿﺔ أﻳـﻀـﴼ دواءه وﻋــﻼﺟــﻪ ﻟـﻠـﺨـﺮوج ﻣــﻦ ﺣـﺎﻟـﺔ اﻛﺘﺌﺎب ﺣﺎدة ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ. أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﻋﻨﻮان »ﻓﻮﺿﻰ ﺟﻤﻴﻠﺔ«، وﻳﻘﻮل إﻧﻪ ﻳﺴﺘﻜﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﳌﴼ ﺗﺸﻮﺑﻪ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت واﻟﺘﺸﺮذم. ﻳﺘﺎﺑﻊ: »أﻋـــﺮف أﻧـﻨـﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﺗـﻜـﻮن اﻟﺤﻴﺎة ﺑـﺴـﻴـﻄـﺔ وﻣــﻔــﺮوﺷ­ــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻮ­رود. ﻓـﺎﻟـﺘـﻌـﻘ­ـﻴـﺪات ﺟــﺰء ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﺲ أﻣﺎﻣﻨﺎ ﺳﻮى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻗﺘﻼﻋﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﴼ أو اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻬﺎ... اﻟﺤﻴﺎة داﺋﻤﴼ ﺗﻔﺎﺟﺌﻨﺎ وﺗﺄﺧﺬﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﲔ ﻏﺮة ﻓﺘﺒﻄﺶ ﺑﺤﻮاﺳﻨﺎ، وﻫﺬا ﻣﺎ أردت أن ﺗﻌﻜﺴﻪ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ... أردﺗـﻬـﺎ أن ﺗﻜﻮن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻻ ﺑـﺪ أن ﺗﻨﺠﻠﻲ ﻓﺘﺨﻠﻒ اﻟﻬﺪوء واﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ«.

ﺗــﺮﺟــﻤــ­ﺘــﻪ ﻟــﻮﺟــﻬــ­ﺔ ﻧــﻈــﺮه ﻫــﺎﺗــﻪ ﺗــﺠــﺴــﺪ­ت ﻓﻲ ﺗﻄﺮﻳﺰات دﻗﻴﻘﺔ ﺧﻠﻘﺖ ﺧﺪﻋﴼ ﺑﺼﺮﻳﺔ. ﻛﻞ ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ ﺗﻌﺰزﻫﺎ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ، وﻳﻨﺪﻣﺞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺮﻓﻴﻊ ﻣﻊ اﻟﺴﻤﻴﻚ ﻓﻲ أﺷﻜﺎل ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ أﻗﻤﺸﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺑﲔ اﻟﺘﻮل اﻟﺸﻔﺎف، واﻟﺴﺎﺗﺎن اﻟﻨﺎﻋﻢ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﳌﺨﻤﻞ واﻟﺠﻠﺪ.

ﺧﻄﻮط ﻋﻤﻮدﻳﺔ ﻣﺘﻌﺮﺟﺔ وﻣﻠﺘﻮﻳﺔ ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﺻﻔﻮف ﻣﻦ اﻷﺣﺠﺎر اﻟﺼﻐﻴﺮة، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل وﺑﻌﻀﻬﺎ زﺟﺎج، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺪ ﻣﻄﺮزة ﻋﻠﻰ أﻗﻤﺸﺔ اﻟﺘﻮل، أﺿﻔﺖ ﻧﻌﻮﻣﺔ وأﻧﻮﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﺴﺘﺎن، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻨﺎ ﺑـﺄن ﻣﻮﺳﻢ اﻟـ»ﻫﻮت ﻛـﻮﺗـﻴـﺮ« ﻫـﻮ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﻟـﻸﻓـﻜـﺎر اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻮﻳﻌﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق.

أول ﻣﺎ ﻳﻠﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ أﻟﻮاﻧﻬﺎ. ﻓﻬﻲ ﻏﺎﻣﻘﺔ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﺳﻮد واﻷزرق واﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻲ اﻟﺪاﻛﻨﲔ، ﻟﻜﻦ ﺑـﲔ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﻜﺘﺸﻒ أﻟــﻮاﻧــﴼ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻣﺜﻞ اﻷﺑﻴﺾ واﻟﻔﻴﺮوزي واﻷﺣﻤﺮ واﻷﺧﻀﺮ اﻟﺰﻣﺮد، ﺗﺨﺘﺮﻗﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ اﻧﻔﺮاﺟﺎت ﺗﻌﻜﺲ اﳌﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ اﻻﻛﺘﺌﺎب. ﻓﺎﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮداوﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻗﻮﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺪ أن ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ اﻧﻔﺮاﺟﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﻔﻴﻨﺔ واﻷﺧﺮى. ﻳﻌﺘﺮف ﻗﺎﺿﻲ ﺑﺄن ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺌﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻔﻜﺮ ﺟﺪﻳﴼ ﻓﻲ إﻟﻐﺎء ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ ﻟﻬﺬا اﳌـﻮﺳـﻢ. ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﻆ ﻧﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ إﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺄن ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺳﺘﺰداد ﺳﻮءﴽ ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳـﺘـﺴـﻼﻣـ­ﻪ ﻟـﻬـﺎ. ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﻌـﺮﻓـﻮن أن اﻟـﻌـﻤـﻞ دواؤه اﻟﻮﺣﻴﺪ. وﻫﻜﺬا ﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺘﻤﺪﴽ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮد أوﻻ واﻷﺑـﻴـﺾ ﺛﺎﻧﻴﴼ، وﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻛﻠﻤﺎ اﻧﻔﺮﺟﺖ أﺳﺎرﻳﺮه وﻧﻔﺴﻴﺘﻪ ﺧﻔﺖ ﺳﻮداوﻳﺔ أﻟﻮاﻧﻪ وأﺿﺎف أأﻟﻮاﻧﴼ ﻓﺎﺗﺤﺔ أو ﻣﺘﻮﻫﺠﺔ. ﻛﺎن ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻪ ﻳﺤﻔﺰه وﻛﺎن ﻫﻮ ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺈﻋﻄﺎء أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ. ﻓﻘﺪ ﺗﻄﻠﺒﺖ ﻛـﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﺤﻮ ٠٠٢١ ﺳﺎﻋﺔ ﺗـﻘـﺮﻳـﺒـﴼ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻹﻧــﺠــﺎزﻫ­ــﺎ ﺑـﺎﻟـﺸـﻜـﻞ اﻟـــﺬي ﻛـﺎن راﺿﻴﴼ ﻋﻨﻪ.

ﻋﺸﻖ ﻗﺎﺿﻲ اﻟﺘﻄﺮﻳﺰ واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻴﺪوﻳﺔ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ. ﻫﺬا اﻟﻌﺸﻖ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺷﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ اﳌﻮﺿﺔ واﺣﺘﺮاﻓﻬﺎ.

ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ إﺳﻤﻮد ﻓﻲ ﻋﺎم ٨٠٠٢ وﺗﺪرب ﻣﻊ اﳌﺼﻤﻢ رﺑﻴﻊ ﻛﻴﺮوز ﻗﺒﻞ أن ﻳﻄﻠﻖ داره اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ١١٠٢. ﻓﻲ ﻋﺎم ٤١٠٢ ﺑﺪأ ﻳﺸﺎرك ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ أﺳﺒﻮع اﳌﻮﺿﺔ اﻟﺒﺎرﻳﺴﻲ ﻟﻠـ»ﻫﻮت ﻛﻮﺗﻴﺮ«، وﻣﻨﺬ اﳌﻮﺳﻢ اﻷول ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺟﺬب اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻴﻪ ﻛﻤﺼﻤﻢ ﺷﺎب ﻣﺘﻤﺮد ﻋﻦ اﳌﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻪ وﺑﺎﺣﺚ ﻋﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺳـــــــــ­ـﻮاء ﻣـــــﻦ ﺧـــــــﻼل اﻟــﺘــﻘــ­ﻨــﻴــﺎت اﳌـــﺘـــﻄ­ـــﻮرة اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـﺪﻣـﺠـﻬـﺎ ﻣﻊ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺣﺮﻓﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، أو ﻣــــــﻦ ﺧــــــــﻼ­ل ﺗـــﺼـــﺎﻣ­ـــﻴـــﻢ ﻗــــﺪ ﺗــﺴــﺘــﺤ­ــﻀــﺮ روﻣـــﺎﻧــ­ـﺴـــﻴـــﺔ ﺗــﺼــﺎﻣــ­ﻴــﻢ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن دﻳﻮر ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻌﺼﺮﻳﺔ.

أﺳﺄﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ إن ﻛﺎن ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼم اﻟﻨﻔﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ؟ ﻳﺠﻴﺐ: »ﻻ، ﻟــﻢ أﺟـــﺪ اﻟـﺴـﻜـﻴـﻨ­ـﺔ ﺑـﺎﳌـﻌـﻨـﻰ اﳌــﻄــﻠــ­ﻖ ﻟﻜﻨﻲ وﺟﺪت اﻹﻟﻬﺎم«.

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ?? راﻣﻲ ﻗﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق »ﻟﻮﻣﻮرﻳﺲ« ﺣﻴﺚ ﻗﺪم ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة
راﻣﻲ ﻗﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻓﻨﺪق »ﻟﻮﻣﻮرﻳﺲ« ﺣﻴﺚ ﻗﺪم ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia