ﻓﻴﻨﻐﺮ... ﻣﺪرب ﻳﺠﻴﺪ ﺿﻢ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻔﺎﺷﻠﲔ
اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﲏ ﻵرﺳﻨﺎل أﺻﺒﺢ ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﺘﺄﺻﻠﺔ
ﻓـــﻲ اﻟــﻠــﺤــﻈــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﻛــــﺎن ﻻ ﻳﺸﻌﺮ اﳌـﺪرب اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺮاﺣﻞ ﺑــﺮﻳــﺎن ﻛــﻠــﻮف ﺑــﺎﻟــﺮﺿــﺎ إزاء أداء ﻓﺮﻳﻘﻪ، ﻛـﺎن ﻻﻋﺒﻮه ﻳﺪرﻛﻮن ذﻟﻚ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ. ﻓﻲ إﺣﺪى اﳌﺮات وﺧﻼل اﺳــﺘــﺮاﺣــﺔ ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻟــﺸــﻮﻃــﲔ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻟﻨﻮﺗﻨﻐﻬﺎم ﻓﻮرﺳﺖ، ﻛﺎن ﻛﻠﻮف ﻏﺎﺿﺒﴼ ﺑﺸﺪة إزاء إﺧﻔﺎق ﻻﻋــﺒــﻴــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻧﺤﻮ ﺻﺎﺋﺐ ﻣـﻊ ﺑﻀﻌﺔ ﻛــﺮات. وﻓﺎﺟﺄ اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ ﺑــﺘــﻮﺟــﻴــﻬــﻪ ﻟــﻜــﻤــﺔ إﻟـــﻰ اﻟـﻼﻋـﺐ اﳌـﺴـﺆول ﻋـﻦ إﺣــﺪى ﻫﺬه اﻹﺧﻔﺎﻗﺎت، ﻧﺎﻳﺠﻞ ﺟﻴﻤﺴﻮن، ﻓﻲ اﳌﻌﺪة.
اﻟـــﻮاﺿـــﺢ أن ﻫـــﺬا ﻟــﻦ ﻳـﺤـﺪث داﺧـــــــــﻞ ﻏــــﺮﻓــــﺔ ﺗــــﺒــــﺪﻳــــﻞ اﳌــــﻼﺑــــﺲ ﻟــﻼﻋــﺒــﻲ آرﺳـــﻨـــﺎل ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻳــﻮاﺟــﻪ آرﺳــﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓـﻲ ﺧﻀﻢ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى ﻳﻘﺪم ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﺮﻳﻘﻪ أداء ﻛـﺎرﺛـﻴـﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ. ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ، اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻨﺎ أن ﺷﻴﺌﺎ ﻟــــﻦ ﻳــــﺤــــﺪث. ﺟـــﺪﻳـــﺮ ﺑـــﺎﻟـــﺬﻛـــﺮ أﻧــﻪ ﺧــــــﻼل ﺣــﻘــﺒــﺔ رﺑــــــﻊ اﻟــــﻘــــﺮن اﻟــﺘــﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺳﻴﺮ أﻟﻴﻜﺲ ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن ﻓـــﻲ ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ، ﻧـــﺎدرﴽ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﻣــﺎ اﻧــﻬــﺎر ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻣﺄﻟﻮﻓﴼ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ اﻵن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ آرﺳﻨﺎل. وﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺒﺪو أن ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ ﻋـﻠـﻰ وﺷـﻚ اﻟــﺘــﺪاﻋــﻲ، داﺋــﻤــﴼ ﻣــﺎ ﻛـﺎن ﻳـــﺴـــﺎرع ﻓـﻴـﺮﻏـﺴـﻮن ﻟﻔﻌﻞ ﺷﻲء ﻣﺎ، أي ﺷﻲء.
ﻣﻦ اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﺎ ﺣـــﺪث ﻓﻲ رﺑـــــــــﻴـــــــــﻊ ٦٩٩١ ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﻛـــــــــــــــــــــــــــــﺎن ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ ﻃــﺮﻳــﻘــﻪ ﻧﺤﻮ اﻟــــــﺤــــــﺼــــــﻮل ﻋــــﻠــــﻰ ﺛـــﺎﻟـــﺚ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري ﻣــﻤــﺘــﺎزﺗـﺤـﺖ ﻗــــﻴــــﺎدة ﻓـــﻴـــﺮﻏـــﺴـــﻮن، وﺗـــﻮﺟـــﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن ﻋﻠﻰ أرﺿـﻪ ووﺟـﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﺸـﻮط اﻷول ﻣﻬﺰوﻣﴼ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠـﺔ ٣ - ٠. أﻣـــﺎ ﻣـــﺎ ﻓﻌﻠﻪ اﳌـــــــــــﺪرب ﻻﺣـــــﻘـــــﴼ ﻓــــﺘــــﺤــــﻮل إﻟــــﻰ أﺳﻄﻮرة ﺗﺘﻨﺎﻗﻠﻬﺎ اﻷﻓﻮاه، ﻓﺄﺛﻨﺎء اﺳـﺘـﺮاﺣـﺔ ﻣـﺎ ﺑـﲔ اﻟـﺸـﻮﻃـﲔ، أﻣﺮ اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ ﺑــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮ ﻗــﻤــﺼــﺎﻧــﻬــﻢ. وﺑﺮر ﻓﻴﺮﻏﺴﻮن ﻗﺮاره ﺑﺄن اﻟﻠﻮن اﻟــــــﺮﻣــــــﺎدي ﻓــــﻲ اﻟـــﻘـــﻤـــﺼـــﺎن ﺧـﻠـﻖ ﺻﻌﻮﺑﺔ أﻣــﺎم اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓـﻲ رؤﻳـﺔ ﺑــﻌــﻀــﻬــﻢ اﻟــﺒــﻌــﺾ ﺧــــﻼل ﺗـﻤـﺮﻳـﺮ اﻟﻜﺮة. وﻋﻠﻴﻪ، ﻧﺰل اﻟﻼﻋﺒﻮن أرض اﳌﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ اﻟﺰي اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ وﻛﺎن ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﲔ اﻷزرق واﻷﺑﻴﺾ. ورﻏﻢ أن ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﳌﺒﺎراة، ﻟﻜﻦ ﻧﺠﺢ ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ دﻓﺔ اﳌﺒﺎراة ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻟﻴﻔﻮز ﺑﺎﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ١ - ٠. ﺑﻬﺪف أﺣﺮزه رﻳﺎن ﻏﻴﻐﺰ، اﻷﻣﺮ اﻟــــﺬي ﻣــﻨــﺢ ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﻣﺎء اﻟﻮﺟﻪ.
وﺑــــــﻌــــــﺪ ﻗـــــــﺮاﺑـــــــﺔ ﻋــــــﻘــــــﺪ، ﻗـــــﺎل اﻟﺠﻨﺎح ﻟﻲ ﺷﺎرب ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻟـ»اﻟﻐﺎردﻳﺎن« إن اﻟﻠﻮن اﻟﺮﻣﺎدي ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ أدﻧـﻰ اﺧﺘﻼف ﻓـــﻲ واﻗــــــﻊ اﻷﻣـــــــﺮ، وإن اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ رؤﻳﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟـــﺒـــﻌـــﺾ ﺑــــﻮﺿــــﻮح ﺗـــــــﺎم. إﻻ أن ﻓـﻴـﺮﻏـﺴـﻮن أوﺿــــﺢ أﻧـــﻪ ﻟــﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑـــﺄداء ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺧــﻼل اﻟـﺸـﻮط اﻷول دون اﺗﺨﺎذ أي إﺟﺮاء ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، أي إﺟﺮاء ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ.
ﻓـــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ ﻧــﺠــﺪ أن ﻛـــﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻓﻲ اﳌﻮاﻗﻒ اﳌﺸﺎﺑﻬﺔ اﳌــﻴــﻞ ﻧــﺤــﻮ اﻷﻣــــﺎم داﺧــــﻞ ﻣﻘﻌﺪه وﺣـــﻚ وﺟــﻬــﻪ ﻣـــﻊ ﻇــﻬــﻮر أﻣــــﺎرات اﻹﺣـﺒـﺎط واﻟـﺼـﺪﻣـﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺎت، ﺗﺮﻛﺰ ﻛﺎﻣﻴﺮات ﻗــﻨــﺎة »ﺳـــﻜـــﺎي ﺳــﺒــﻮرﺗــﺲ« ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر أي إﻳﻤﺎءة ﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﺷــﺮود، أو ﺣــﺪوث أي ﺷﻲء رﺑــﻤــﺎ ﻳـﺜـﻴـﺮ اﻟــﺸــﻌــﻮر ﺑــﺎﻟــﺤــﺮج أو ﻳﺤﻤﻞ دﻻﻟــﺔ رﻣـﺰﻳـﺔ ﺗﻮﺟﺰ ﻣﺴﺎر أﺣـــــــــﺪاث اﳌــــــﺒــــــﺎراة، أو ﻛــﻠــﻴــﻬــﻤــﺎ، ﻣﺜﻞ ﻋﺒﺜﻪ ﻣـﻦ وﻗــﺖ ﻵﺧــﺮ ﺑــﺄزرار ﺳﺘﺮﺗﻪ.
وﻻ ﻧـــــﺮى ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ ﻳــﻘــﺪم ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮ أي ﺷـــــــــﻲء، وﻻ ﺣــــﺘــــﻰ ﻗـــــــــﻤـــــــــﺼـــــــــﺎن
اﻟــــﻼﻋــــﺒــــﲔ. ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ، ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻴﻨﻐﺮ ذﻟـﻚ أﺑــــــــــﺪﴽ، ﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﻋـــــــﺪا ﺣـــﻔـــﻨـــﺔ ﻣــﻦ إﺟــﺮاء ات اﺳﺘﺒﺪال اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓــــــﻲ وﻗــــــــﺖ ﻣــــﺘــــﺄﺧــــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ. وﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈن اﻟــــــــــﻮﺻــــــــــﻮل إﻟــــــﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑــﻨــﺘــﻴــﺠــﺔ ٠ - ٣ ﺗــــــﻌــــــﻨــــــﻲأن اﳌﺒﺎراة ﺳــــﺘــــﻨــــﺘــــﻬــــﻲ ﺣـﺘـﻤـﴼ إﻟـــــﻰﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ٨-٢، ﻣﺜﻠﻤﺎﺣـﺪث ﻫــــــــــــــــــﺬا ﻣــــــــﻨــــــــﺬﺳــــﺘــــﺔ ﺳــــــﻨــــــﻮات ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ وﻛﻤﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ٢ - ١ ﻋـــﻠـــﻰ اﺳــــﺘــــﺎد ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ ﺳــﻴــﺘــﻲ ﺳــﺘــﺼــﺒــﺢ ٦ - ٣. ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪث ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﺎم ٣١٠٢ وﺗﺘﺤﻮل ﻧﺘﻴﺠﺔ ٤ - ٠ إﻟﻰ ٦ - ٠ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣــــﺪث ﺧــــﻼل اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟــــ٠٠٠٫١ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ، وذﻟــــﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( ٤١٠٢. وﺧـــــــــﻼل ﻣــﺜــﻞ ﻫـــــــــﺬه اﳌــــــﻮاﻗــــــﻒ، ﻻ ﻧـــــــﺮى ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ ﻳـــــــﺘـــــــﺤـــــــﺪث إﻟـــــــﻰ اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟـﺠـﺎﻟـﺲ إﻟــــــــــﻰ ﺟـــــــــــــــﻮاره - ﺳــــﺘــــﻴــــﻒ ﺑـــــﻮﻟـــــﺪ، ﻣﺴﺎﻋﺪه، ﻷﻧﻪ ﻓﻲ واﻗـــﻊ اﻷﻣـــﺮ ﻻ ﻳــﻔــﻌــﻞ ذﻟــﻚ أﺑــﺪﴽ، ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﳌﻌﻠﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ. ورﺑﻤﺎ ﻳﺨﻔﻲ وﺟﻪ ﺑﻮﻟﺪ اﻟﺤﺠﺮي ﺧﻠﻔﻪ رﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﺪء ﻣﺤﺎدﺛﺔ ﺣﻮل اﳌﺴﺎر اﻟـﺬي ﺗﺘﺨﺬه اﳌﺒﺎراة داﺧـﻞ أرض اﳌﻠﻌﺐ، ﻟﻜﻦ ﺗﻌﺒﻴﺮات وﺟﻪ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻻ ﺗﺒﺪو ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ.
ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻧﺘﻴﺠﺔ ٤ - ٠ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل، ﻗـﺒـﻞ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﺪا أن اﻷﻣﺮ ﺗـﺮك ﻟـﺤـﺎرس اﳌـﺮﻣـﻰ ﺑﻴﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ ﻟــﻴــﺒــﺎدر ﻫـــﻮ ﺑــﺮﻓــﻊ ﺻــﻮﺗــﻪ داﺧـــﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌﻼﺑﺲ. وﻣﻨﺬ رﺣﻴﻞ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺟﻴﻠﺒﺮﺗﻮ ﺳﻴﻠﻔﺎ اﳌﺒﻜﺮ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ٨٠٠٢، ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﺎ واﺟﻪ ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ ﺗـــﺴـــﺎؤﻻت ﺣــــﻮل اﻟـﺴـﺒـﺐ وراء ﻏــﻴــﺎب ﺷـﺨـﺼـﻴـﺎت ﻗـﻴـﺎدﻳـﺔ ﺑــﲔ ﻻﻋــﺒــﻴــﻪ داﺧــــﻞ أرض اﳌـﻠـﻌـﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮف ﺑــﺼــﺮاﻣــﺔ وﺗــﻮﺟــﻴــﻪ رﻓــﺎﻗــﻪ داﺧــﻞ اﳌﻠﻌﺐ وﺗﺤﻔﻴﺰﻫﻢ وإﻟﻬﺎﻣﻬﻢ.
ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻪ، ﻻ ﻳـﻤـﻠـﻚ ﻓﻴﻨﻐﺮ إﺟﺎﺑﺔ واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال، وﻛـﺎن ﻣﻦ ﺷـﺄن ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑــﺜــﻼث ﺑــﻄــﻮﻻت ﻟــﻜــﺄس اﻻﺗــﺤــﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓﻲ ﻏﻀﻮن اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑــــــﻊ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ إﻣـــــــﺪاده ﺑـﺪﻟـﻴـﻞ ﻛــﺎف ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻓـﻲ ﻣــﺒــﺎراة واﺣــﺪة ﺣـﺎﺳـﻤـﺔ، ﻣــﺎ ﻳـــﺰال آرﺳــﻨــﺎل ﻗــﺎدرﴽ ﻋــﻠــﻰ اﻗــﺘــﻨــﺎص ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ. ﺑــﻴــﺪ أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ أداء ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻣﺘﻨﺎﻏﻢ، ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻴﻨﻐﺮ أي إﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق.
ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن ﺟﻴﻠﺒﺮﺗﻮ ﺳـﻴـﻠـﻔـﺎ ﻛـــﺎن آﺧـــﺮ ﻻﻋـــﺐ ﻓـــﻲ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟـﻨـﺎدي ﺟﺪﻳﺮ ﺑـــــــﺄن ﻳـــﺤـــﻔـــﻆ اﻟـــــﺘـــــﺎرﻳـــــﺦ اﺳــــﻤــــﻪ. أﻣــــﺎ أﻓــﻀــﻞ ﻻﻋــﺒــﻲ ﺧـــﻂ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺣــﻈــﻲ ﺑــﻬــﻢ ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻣــﺘــﺪاد اﻟﻌﻘﺪ اﳌــﺎﺿــﻲ - ﺗﻮﻣﺎس روﺳــــﻴــــﺘــــﺴــــﻜــــﻲ وﺳـــــــﻴـــــــﺴـــــــﻚ ﻓــــــﺎﺑــــــﺮﻳــــــﻐــــــﺎس وﺳﺎﻧﺘﻲ ﻛﺎزورﻻ - ﻓﻜﺎﻧﻮا ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻣﺮ ﻣﻬﺎﺟﻤﲔ أو ﺻﺎﻧﻌﻲ أﻟﻌﺎب. وﻣــﻦ اﳌﻌﺘﻘﺪ أن ﻋــﺪد اﻹﺧﻔﺎﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﻟﺖ ﻋﻠﻰ آرﺳﻨﺎل ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻻﻋـﺐ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻣﻨﺬ رﺣــﻴــﻞ اﻟــﻼﻋـــﺐ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ رﺑـﻤـﺎ ﺗــﻘــﺘــﺮب اﻵن ﻣـــﻦ اﻟـــــــ٠٢، وﻳـﺸـﻜـﻞ ﻏﺮاﻧﻴﺖ ﺟﺎﻛﺎ أﺣﺪﺛﻬﺎ.
أﻣﺎ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﺑﻮ دﻳﺎﺑﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﴼ ﻗﻂ ﻟﻬﺬا اﳌﺮﻛﺰ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻦ أي ﻣــﻦ ﻣـﺎﺛـﻴـﻮ ﻓﻼﻣﻴﻨﻲ وﻓـﺮﻧـﺴـﻴـﺲ ﻛــﻮﻛــﻼن ﻋـﻠـﻰ درﺟــﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺎرة. ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻧﺠﺪ أن ﻻﺳﺎﻧﺎ دﻳــﺎرا وأﻟﻴﻜﺲ ﺳﻮﻧﻎ ﻛﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺑﺎرﻋﲔ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺧﻮﺿﻬﻤﺎ ٧٨ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓـــﻲ ﺻـــﻔـــﻮف رﻳــــــﺎل ﻣـــﺪرﻳـــﺪ و٩٣ ﻟﺤﺴﺎب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﺮﻛﺰ ﺑــــﻌــــﺪﻣــــﺎ ﺗـــﺨـــﻠـــﻰ ﻋــﻨــﻬــﻤــﺎ ﻓﻴﻨﻐﺮ وﺳﻤﺢ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ.
وﻗــــــﺪ أﺗـــﻴـــﺤـــﺖ أﻣـــــــﺎم ﻓـﻴـﻨـﻐـﺮ ﻣﺮﺗﲔ ﻓﺮﺻﺔ ﺿﻢ ﻧﻴﻐﻮﻟﻮ ﻛﺎﻧﺘﻲ، ﻟﻜﻨﻪ أﻫﺪرﻫﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﲔ. واﻟﻼﻓﺖ أن ﻣـــﺮاﻛـــﺰ أﺧـــــﺮى داﺧـــــﻞ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺷﻬﺪت ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮارث. وﻻ ﻳﺪري أﺣﺪ ﻣﺎذا رأى اﳌﺪرب ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﺳﻜﻴﻼﺗﺸﻲ وﻳﺎﻳﺎ ﺳــﺎﻧــﻮﻏــﻮ وﺷـــﻜـــﻮردان ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻛﻲ ﻳﻀﻤﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ.
وﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد اﻟﻌﻘﺪ اﳌﺎﺿﻲ، أﺧــــﻔــــﻖ ﻓـــﻴـــﻨـــﻐـــﺮ ﻓـــــﻲ ﺗــــﻘــــﺪﻳــــﻢ ﻳــﺪ اﻟــﻌــﻮن إﻟــﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ اﻟﻨﺎﺷﺌﲔ أو إدراك ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻹﻣـﻜـﺎﻧـﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻬﺎ. وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد، ﻳــﺒــﺪو رﺣــﻴــﻞ أﻟــﻴــﻜــﺲ أوﻛــﺴــﻠــﻴــﺪ ﺗـﺸـﺎﻣـﺒـﺮﻟـﲔ إﻟـــﻰ ﻟـﻴـﻔـﺮﺑـﻮل ﻧﻤﻮذﺟﴼ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﴼ. وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻼﻋﺐ ﻟﻮ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎدة ﻳﻮرﻏﲔ ﻛﻠﻮب ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻣﻞ اﻹﻣــﻜــﺎﻧــﺎت اﻟـﻬـﺎﺋـﻠـﺔ اﻟـﺘـﻲ أﺑـﺪاﻫـﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺮاﻫﻘﴼ، ﻓﻤﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﺘﻜﻮن واﺿﺤﺔ.
وﻫـــــﻨـــــﺎك أﻳـــــﻀـــــﴼ اﻟــــﻼﻋــــﺒــــﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮن، ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻛﺘﺴﺢ ﻧﻴﻮﻛﻼس أﻧﻴﻠﻜﺎ وإﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﺘﻲ وﺑﺎرﺗﻴﻚ ﻓﻴﻴﺮا وروﺑـــﺮت ﺑﻴﺮﻳﺲ وﺗــﻴــﺮي ﻫﻨﺮي ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ، ﺑﺪا أن ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻳﻤﻴﻞ دوﻣــﴼ ﻟﻀﻢ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء وﻃﻨﻪ. وﻻ ﻳﺰال ﻫﺬا اﳌﻴﻞ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ، ﻟﻜﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ أﻧﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻀﻢ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺨﻄﺄ. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌــــﺜــــﺎل، ﺿـــﻢ ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ ﻓـــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗﻤﻮز( أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻻﻛﺎزﻳﺖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٣٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر. وﻣﻊ ﻫﺬا، ﺗﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺒﺪﻻء، ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل، ﻷﻧـــﻪ ﻣـــﻦ اﻟـــﻮاﺿـــﺢ أن اﻟﻼﻋﺐ ﻻ ﻳﺰال ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ أﺟﻮاء اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز. ﻣــــﻦ ﻳــــــــﺪري، رﺑـــﻤـــﺎ ﺳـﺘـﺜـﺒـﺖ اﻷﻳﺎم أن ﻻﻛﺎزﻳﺖ ﺻﻔﻘﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻬﺎ آرﺳــﻨــﺎل ﺟﻠﻴﺔ ﻓـﻲ ﻗﻠﺐ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ - ﺗــﺤــﺪﻳــﺪﴽ داﺧـــﻞ اﻟـﺜـﻐـﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻟﻴﻤﻸﻫﺎ ﻻﻋﺐ ﺧﻂ وﺳﻂ ﺟﻴﺪ. ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻻﻧﻬﻴﺎرﻫﻢ ﻓـﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل، ﺷــﺎرك ﺳﺎم ﻛﻠﻴﻮﻛﺎس ﻓـﻲ أول ﻣـﺒـﺎراة ﻟـﻪ ﻓﻲ ﺻـــﻔـــﻮف ﺳــــﻮاﻧــــﺰي ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ، ﻓـﻲ أﻋــﻘــﺎب اﻧـﻀـﻤـﺎﻣـﻪ ﻟـﻠـﻨـﺎدي ﻗـﺎدﻣـﴼ ﻣﻦ ﻫﺎل ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥٫٦١ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ. وﻧﺠﺢ اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ اﺟﺘﺬاب إﺷﺎدات واﺳﻌﺔ ﻟﺪوره اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻓـﻲ وﺳـﻂ اﳌﻠﻌﺐ ﺧﻼل اﳌـﺒـﺎراة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻔﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس. ﺟـﺪﻳـﺮ ﺑـﺎﻟـﺬﻛـﺮ أن ﻛﻠﻴﻮﻛﺎس ﻳـــﺒـــﻠـــﻎ ٧٢ ﻋـــــﺎﻣـــــﴼ، وﺗـــــﺨـــــﺮج ﻓــﻲ أﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ ﻟــﻴــﺴــﺘــﺮ ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟـــــ٦١. وﺷـــﺎرك ﺧــﻼل ﻣﻮﺳﻢ ﻓــﻲ ﺻــﻔــﻮف أﺣـــﺪ أﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــﻬــﻮاة، أﺛﻨﺎء دراﺳﺘﻪ ﻟﻨﻴﻞ درﺟﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ ﻟﻴﻨﻜﻮﻟﻦ ﺳﻴﺘﻲ. وﺷـﺎرك اﻟﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﺟﻴﺮﻳﺰ إﻧﺪﺳﺘﺮﻳﺎل، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻗــــــــــﻀــــــــــﻰ ٨١ ﺷـﻬـﺮﴽ ﻣــــــــﺜــــــــﻤــــــــﺮة داﺧـــــــــــــــــــــــــــــــﻞ أﻛــــﺎدﻳــــﻤــــﻴــــﺔ ﻏــﻠــﲔ ﻫـــﻮدل ﻟــــــﻠــــــﻤــــــﻮاﻫــــــﺐ اﻟـــﻨـــﺎﺷـــﺌـــﺔ ﻓــﻲ إﺳــــــــﺒــــــــﺎﻧــــــــﻴــــــــﺎ، ﺛـــــــﻢ ﻫـــــﻴـــــﺮﻓـــــﻮرد ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ وﺑﻌﺪه ﻣﺎﻧﺴﻔﻴﻠﺪ ﺗــﺎون ﺛﻢ ﺗﺸﺴﺘﺮﻓﻴﻠﺪ. ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺄﻛـــﻴـــﺪ ﻻ ﺗــــﺒــــﺪو ﺗـــﻠـــﻚ ﺳـــﻴـــﺮة ذاﺗــــﻴــــﺔ ﻗــــــــﺎدرة ﻋـﻠـﻰ ﺟـــــــــﺬب ﻣـــــــــــﺪرب ﻣــﺜــﻞ ﻓـﻴـﻨـﻐـﺮ. ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﺗــــــﺤــــــﺪث ﻛــــﻠــــﻴــــﻮﻛــــﺎس ﺧــﻼل ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ »ﻣـﺎﺗـﺶ أوف ذا داي« ﻛـﻴـﻒ أﻧـﻪ ﺷــﻌــﺮ ﺑـــﺎﻻﻧـــﺠـــﺬاب ﻧـﺤـﻮ ﻓـــﻜـــﺮة اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻟــﻴــﺲ ﻓـﻘـﻂ ﻣــﻊ ﺑـــﻮل ﻛـﻠـﻴـﻤـﻨـﺖ، ﻣــﺪرب ﺳـــﻮاﻧـــﺰي ﺳــﻴــﺘــﻲ، وإﻧـــﻤـــﺎ ﻛـﺬﻟـﻚ ﻛﻠﻮد ﻣﺎﻛﻴﻠﻴﻠﻲ، ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻛﻠﻴﻤﻨﺖ. ﻓﻲ ﻫـﺬا اﻟـﺼـﺪد، ﻗـﺎل ﻛﻠﻴﻮﻛﺎس: »ﻟــﻘــﺪ ﻟـﻌـﺐ ﻓــﻲ ذات اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺬي أﺷﺎرك ﻓﻴﻪ« ـ ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻳــﺮى اﻟـﺒـﻌـﺾ أن ﻣـﺎﻛـﻴـﻠـﻴـﻠـﻲ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟــﻔــﻀــﻞ ﻓﻲ اﺑـﺘـﻜـﺎر ﻫــﺬا اﳌــﺮﻛــﺰ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺎس. وأﺿـــــــــــــﺎف اﻟـــــــﻼﻋـــــــﺐ: »وﻳــــﻌــــﻨــــﻲ ذﻟــــﻚ أﻧــﻨــﻲ أﻋــﻤــﻞ ﻣـــﻊ اﻟــﻌــﻨــﺎﺻــﺮ اﻷﻓﻀﻞ«. واﻟﺘﺴﺎؤل ﻫﻨﺎ: ﻣﻦ ﺑﲔ ﻻﻋﺒﻲ آرﺳﻨﺎل اﻟﺤﺎﻟﻴﲔ ﺑﻤﻘﺪوره ﺗـﻜـﺮار ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻟﻌﺒﺎرة ﺑﺼﺪق وإﺧﻼص؟