اﻟﺸﺎرع اﻟﻜﺮدي ﻳﺘﺤﻤﺲ ﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻻﺳﺘﻘﻼل واﻟﺘﺮﻛﻤﺎن ﻳﺮﻓﻀﻮﻧﻪ
ﻟــﻢ ﻳــﺘــﺒــﻖ ﺳـــﻮى أﺳــﺒــﻮﻋــﲔ أﻣــــﺎم اﻷﻛــــﺮاد ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺮاق ﻟــﻺدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ ﻓـﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻈﻤﻪ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻓﻲ ٥٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼل وإﻋـــﻼن اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ اﻟــﻜــﺮد ﻣـﻨـﺬ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٠١ ﻋـــﺎم، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪ اﻟـــﺸـــﺎرع اﻟـــﻜـــﺮدي ﻧــﺸــﺎﻃــﺎت واﺳـــﻌـــﺔ ﻣـــﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﻮاﻃﻨﲔ دﻋﻤﴼ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺼﻔﻬﺎ اﻟﻜﺮد ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ.
وﺷــﻬــﺪت ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ أرﺑـــﻴـــﻞ، ﻋــﺎﺻــﻤــﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن، اﻟــﻠــﻴــﻠــﺔ ﻗــﺒــﻞ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ، اﺣـﺘـﻔـﺎﻟـﻴـﺔ واﺳـﻌـﺔ ﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻋـﺸـﺮات اﻵﻻف ﻣـﻦ اﻟﻜﺮد وأﺑﻨﺎء اﳌﻜﻮﻧﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ، ﺣـﻴـﺚ اﻛـﺘـﻆ »ﺷـــﺎرع اﻹﺳــﻜــﺎن« وﺳــﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻟﺬﻳﻦ زﻳﻨﻮا ﻗﺒﻞ ﻳﻮم اﻟﺸﺎرع ﺑﺄﻋﻼم ﻛـﺮدﺳـﺘـﺎن وﺑﻤﻠﺼﻘﺎت ﺗﺤﻤﻞ ﻋــﺒــﺎرات »ﻧﻌﻢ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎء« و»ﻧﻌﻢ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ«، وﺗﺨﻠﻠﺖ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ أﻧﺎﺷﻴﺪ وﻃﻨﻴﺔ ﻛﺮدﻳﺔ.
وﻗــــــﺎل اﳌــــﻮاﻃــــﻦ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻋـــﻤـــﺮ ﻟــــ »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــﻂ«: »اﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻧﺤﻦ أﺑﻨﺎء ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻓـﻲ ﺷــﺎرع اﻹﺳـﻜـﺎن ﻟﻨﻘﻮل ﺑﺼﻮت ﻋــﺎل: ﻧﻌﻢ ﻟﺪوﻟﺔ ﻛﺮدﺳﺘﺎن وﻧﻌﻢ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎء. أﻧﺎ أﻧﺘﻈﺮ ﺣﻠﻮل ﻳﻮم اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻷدﻟﻲ ﺑﺼﻮﺗﻲ وأﺿﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ«. ﺑــﺪوره، ﺗﺴﺎءل اﳌﻮاﻃﻦ ﻛـﺮﻳـﻢ ﻓــﺮج ﻋــﺒــﺮ: »ﻛــﻞ اﻷﻣــﻢ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻟﺪﻳﻬﺎ دوﻟـــﺔ، ﳌــﺎذا ﻧﺤﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ دوﻟــــــــــﺔ؟«، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻟـــــﻰ أن اﻟــــﻜــــﺮد وﻣـــﻜـــﻮﻧـــﺎت ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن ﺿــﺤــﻮا ﺧـــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ دﻓــﺎﻋــﴼ ﻋــﻦ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ وﻛــﺴــﺮوا ﺷــﻮﻛــﺔ »داﻋــــﺶ«، وﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﻳﺤﺘﺮم إرادة اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدي ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء واﻻﺳﺘﻘﻼل.
إﻟـــﻰ ذﻟــــﻚ، ﻗـــﺎل رﺋــﻴــﺲ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن، ﻣﺴﻌﻮد ﺑﺎرزاﻧﻲ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ »ﺑـــــﻲ ﺑــــﻲ ﺳــــــﻲ«: »ﻛـــﻨـــﺎ ﻧـﻌـﺘـﻘـﺪ أن اﻟـــﺪﺳـــﺘـــﻮر اﻟـــﻌـــﺮاﻗـــﻲ ﺳــﻴــﺠــﻤــﻌــﻨــﺎ، ﻟــﻜــﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ذﻟــﻚ، ﺧـﺮﻗـﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻣــﻮاده، ﻟـﺬا ﻧﺴﻌﻰ إﻟـــﻰ اﻻﺳــﺘــﻘــﻼل«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻗــﺪ ﻓـﺎت وﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن ﻟـــﻦ ﺗـــﺘـــﻔـــﺎوض ﻣـــﻊ ﺑـــﻐـــﺪاد ﺣــﻮل اﳌـﻮازﻧـﺔ واﳌﻨﺎﺻﺐ، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن »اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻣﻊ ﺑﻐﺪاد وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪودة واﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻴﻘﺘﺼﺮ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻻﺳـﺘـﻔـﺘـﺎء«. وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺳﻴﺠﺮي ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪه اﳌﺤﺪد. وﻋﻦ اﳌﻮﻗﻒ اﻟﻜﺮدي ﻓﻴﻤﺎ إذا ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﻛﻮك ﻷي ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أي ﺟﻬﺔ، ﺷﺪد ﺑﺎرزاﻧﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »اﻟﻜﺮد ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻛﺮﻛﻮك أﻣﺎم أي ﺗﻬﺪﻳﺪ وﻣﻦ ﻗﺒﻞ أي ﺟﻬﺔ أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ«.
وﺗــــﺰاﻣــــﻨــــﴼ ﻣــــﻊ ﺣــــﺪﻳــــﺚ رﺋــــﻴــــﺲ اﻹﻗـــﻠـــﻴـــﻢ، ﻗــﺎل ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻣﺠﻠﺲ أﻣــﻦ إﻗـﻠـﻴـﻢ ﻛـﺮدﺳـﺘـﺎن، ﻣﺴﺮور ﺑﺎرزاﻧﻲ، أﻣﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ: »ﻟﻮ ﻧﻈﺮﻧﺎ إﻟﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ، ﻧـﺮى أﻧﻨﺎ ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ إﻟـﻰ اﻟﻈﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺘﺎرﻳﺦ، واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدي ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮه«، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل.
ﻣــــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻪ، ﻗـــــﺎل اﻷﻣــــــﲔ اﻟــــﻌــــﺎم ﻟــﻠــﺤــﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ، ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎج ﻣﺤﻤﻮد، ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻇﺮة ﻋﻦ اﺳﺘﻔﺘﺎء اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻧﻈﻤﺖ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء ﻣﻴﺮﻛﺴﻮر اﻟﺘﺎﺑﻊ ﳌﺤﺎﻓﻈﺔ أرﺑﻴﻞ أﻣﺲ: »اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺣـﺎوﻟـﺖ ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ وﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺗﻬﻤﻴﺶ اﻟــﻜــﺮد، وﻟـــﻢ ﺗـﻘـﺒـﻞ ﺑـﺎﻟـﺸـﻌـﺐ اﻟــﻜــﺮدي ﻛﺸﺮﻳﻚ ﺣﻘﻴﻘﻲ«، ﻣﺒﻴﻨﴼ أن ﻣﻮاﻗﻒ ﺑﻐﺪاد ﻫﻲ اﻟــﺘــﻲ دﻓــﻌــﺖ ﺑـﺸـﻌـﺐ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن إﻟـــﻰ أن ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺈﺟﺮاء اﺳﺘﻔﺘﺎء اﻻﺳﺘﻘﻼل.
واﺣﺘﻀﻨﺖ أﻣﺲ ﺑﻠﺪة ﺗﻠﺴﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳــﻬــﻞ ﻧــﻴــﻨــﻮى ﺷــﻤــﺎل ﺷــﺮﻗــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ اﳌــﻮﺻــﻞ اﺣــﺘــﻔــﺎﻟــﻴــﺔ واﺳـــﻌـــﺔ أﻋــﻠــﻨــﺖ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ اﻷﺣـــــﺰاب اﻟـــﻜـــﺮدﻳـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﻧــﻴــﻨــﻮى ﻋـــﻦ اﻧــﻄــﻼﻗــﺔ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟـﺬي ﺷﻬﺪ ﺣﻀﻮرﴽ ﳌﻜﻮﻧﺎت اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ واﻟﻜﺮد واﻟﻌﺮب واﻟﺘﺮﻛﻤﺎن واﳌﻜﻮﻧﺎت اﻷﺧﺮى. وﻗﺎل اﻟﻨﺎﺷﻂ اﳌﺪﻧﻲ اﳌﺴﻴﺤﻲ، ﻧﺎﻃﻖ ﻗﺮﻳﺎﻗﻮس ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ«: »اﻧـــﻄـــﻼق اﻟــﺤــﻤــﻠــﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﺴﻘﻒ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﺤﻤﻼت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪن ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻷﺧﺮى، وﻫﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻌﻨﻮي ﻟـﺪﻋـﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﻔﺘﺎء اﻻﺳـﺘـﻘـﻼل، ﺧﺼﻮﺻﴼ أﻧــﻨــﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻣــﺎﺿــﻮن ﻧـﺤـﻮ اﻟـﺘـﺼـﻮﻳـﺖ ﺑﻨﻌﻢ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء وﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ، اﳌﺴﻴﺤﻴﻮن ﺑﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ ﺳﻴﺼﻮﺗﻮن ﺑﻨﻌﻢ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل، وﻣﻨﺎﻃﻘﻨﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﺮدﺳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎرج إدارة اﻹﻗﻠﻴﻢ وﺳﺘﺤﺘﻀﻦ ﻣﻨﺎﻃﻘﻨﺎ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻳﻮم اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء«.
ﻓـــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ، أﺟــﻤــﻌــﺖ اﻷﺣـــــــﺰاب واﻟــﻜــﺘــﻞ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻴــﺔ أﻣـــﺲ ﻋﻠﻰ رﻓـــﻀـــﻬـــﺎ إﺟــــــــﺮاء اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺘـــﺎء ﻓــــﻲ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن وﻛــﺮﻛــﻮك ﺑﺸﻜﻞ ﺧـــﺎص، وأﻛـــﺪت أن اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن ﺳﻴﻘﺎﻃﻌﻮن اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء وﻟﻦ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮا ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻪ ﻗــﻄــﻌــﴼ. وﻧــﻘــﻠــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻷﻧــــﺒــــﺎء اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻻﺗـﺤـﺎدي ﺣﺴﻦ ﺗﻮران، ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻗﻮﻟﻪ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻋـﻘـﺐ اﺟــﺘــﻤــﺎع ﳌﻤﺜﻠﻲ اﻷﺣـــﺰاب اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، إن »ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن وأﺣﺰاﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺮﻛﻮك ﻗﺮروا ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء وﻋـﺪم اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ«. وأﺿﺎف أن »ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن ﺑﺄﺣﺰاﺑﻬﻢ وﺗـﻨـﻮﻋـﻬـﻢ أﻛــــﺪوا ﻣـﻮﻗـﻔـﴼ واﺣــــﺪﴽ، ﻫــﻮ رﻓﻀﻬﻢ إﺟﺮاء اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء«.
ﻓــﻴــﻤــﺎ أﻛــــﺪ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﺠــﺒــﻬــﺔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ، اﻟﻨﺎﺋﺐ أرﺷﺪ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ، ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺠﺒﻬﺔ وﺳﻂ ﻛﺮﻛﻮك »رﻓـﺾ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎن اﻟﻘﺎﻃﻊ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎء واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻮﺣﺪة اﻟﻌﺮاق«. وﻗـــﺎل إن »اﻟــﺘــﺮﻛــﻤــﺎن ﺳـﻴـﻘـﺎﻃـﻌـﻮن اﻻﺳـﺘـﻔـﺘـﺎء اﻟـــــﻜـــــﺮدي، وإن ﻛـــﺜـــﻴـــﺮﴽ ﻣــــﻦ اﻟـــﺸـــﻌـــﺐ اﻟـــﻜـــﺮدي ﺳﻴﻘﺎﻃﻌﻮن اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟـﻜـﺮدي«. وأﺿــﺎف أن »ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮ ﻛﺮﻛﻮك ﻻ ﻳﺘﻢ إﻻ ﺑﺎﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺑﲔ ﻣـﻜـﻮﻧـﺎﺗـﻬـﺎ دون أن ﻳﺒﻨﻰ ﻋـﻠـﻰ أﺳـــﺎس ﻓـﺮض إرادة ﻣــﻜــﻮن واﺣـــﺪ ﻋـﻠـﻰ اﳌــﻜــﻮﻧــﺎت اﻷﺧــــﺮى«. وذﻛــﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ أن »ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ وأﺣــﺰاب ﺗﺮﻛﻤﻦ إﻳــﻠــﻰ واﻟــﻌــﺪاﻟــﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻤـﺎﻧـﻲ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ واﻟــﻘــﺮار اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ واﻟﺤﻖ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ، وﺣﺮﻛﺔ اﻟﻮﻓﺎء اﻟــﺘــﺮﻛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ واﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻹﺳـــﻼﻣـــﻲ ﻟـﺘـﺮﻛـﻤـﺎن اﻟــﻌــﺮاق وﺗـﺠـﻤـﻊ اﻟـﻘـﻮﻣـﻴـﲔ اﻟــﺘــﺮﻛــﻤــﺎن، أﻛـــﺪوا ﺟﻤﻴﻌﴼ رﻓﻀﻬﻢ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء«.