Asharq Al-Awsat Saudi Edition

»إﻳﺮﻣﺎ« ﻳﻮاﺻﻞ زﺣﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻪ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ

أﻏﺮق ﺷﻮارع ﻣﻴﺎﻣﻲ وأوﻗﻊ ﻋﺸﺮة ﻗﺘﻠﻰ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﰲ ﻛﻮﺑﺎ

- ﻣﻴﺎﻣﻲ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

أدى اﻹﻋــــﺼــ­ــﺎر إﻳــــﺮﻣــ­ــﺎ اﻟــــﺬي ﺧــــــﻔــ­ــــﺾ إﻟــــــــ­ﻰ ﻋــــﺎﺻـــ­ـﻔــــﺔ ﻣـــــﺪارﻳ­ـــــﺔ واﻧـــﺨـــ­ﻔـــﻀـــﺖ ﺷــــﺪﺗـــ­ـﻪ، إﻟـــــﻰ إﺧــــﻼء ﻣﻨﺎزل ﻣﻼﻳﲔ اﻷﺷﺨﺎص وﺣﺮﻣﺎن ﻣﻼﻳﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﻛﺎن أﻗﻞ ﺗﺪﻣﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ. وأوﻗﻊ اﻹﻋﺼﺎر ﻋﺸﺮة ﻗﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻛﻮﺑﺎ وﺛﻼﺛﺔ ﻗﺘﻠﻰ ﻓـﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا اﻟﺴﺒﺖ واﻷﺣـــﺪ، و٧٢ ﻗـــﺘـــﻴـ­ــﻼ ﻓــــﻲ ﺟـــــﺰر اﻟـــﻜـــﺎ­رﻳـــﺒـــﻲ ﻣـﻨـﺬ اﻷرﺑﻌﺎء، وﺧﻠﻒ دﻣﺎرﴽ ﻫﺎﺋﻼ.

وواﺻﻞ اﻹﻋﺼﺎر إﻳﺮﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ أﻣـــﺲ ﻋـﻠـﻰ ﻃـــﻮل ﺳــﺎﺣــﻞ ﻓـﻠـﻮرﻳـﺪا اﻟــﻐــﺮﺑـ­ـﻲ، ﺑـﻌـﺪ أن اﺟــﺘــﺎح أرﺧـﺒـﻴـﻞ ﻛﻴﺰ وﻏﻤﺮ ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺑﺎﳌﻴﺎه، وﻫﻮ رﻏﻢ ﺗـﺮاﺟـﻌـﻪ إﻟــﻰ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ درﺟﺎت ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻳـﻤـﺜـﻞ ﺗــﻬــﺪﻳــ­ﺪﴽ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻟــﻌــﻮاﺻ­ــﻒ اﻟﻌﻨﻴﻔﺔ واﻷﻣﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻓﻘﻪ.

وﺣــــــﺪد ﻣــﺮﻛــﺰ اﻹﻋـــﺼـــ­ﺎر ﻋﻠﻰ ﺑــﻌــﺪ ﻧــﺤــﻮ ٠٤ ﻛــﻴــﻠــﻮ­ﻣــﺘــﺮﴽ ﺷــﻤــﺎل ﺷﺮﻗﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺎﻣﺒﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة، ﺗﺮاﻓﻘﻪ رﻳﺎح ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ٥٣١ ﻛﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ. وأﺑﻘﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻋﻠﻰ ﺗــﺤــﺬﻳــ­ﺮاﺗــﻬــﺎ ﻣــﻦ ارﺗـــﻔـــ­ﺎع ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة ﻓﻠﻮرﻳﺪا، ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ أواﻣﺮ ﺑﺈﺧﻼء ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ.

وﺧﻠﻒ اﻹﻋﺼﺎر ﻣﻨﺬ اﻷرﺑﻌﺎء ﺛــــﻼﺛـــ­ـﲔ ﻗــــﺘــــ­ﻴــــﻼ، ﺑـــﻴـــﻨـ­ــﻬـــﻢ ٧٢ ﻓــﻲ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ وﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا. وﻳﻌﺪ ﺧﻠﻴﺞ ﺗﺎﻣﺒﺎ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻷﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ إﻋﺼﺎر ﻣﺜﻞ إﻳﺮﻣﺎ.

وﺗـــــــﻢ اﻹﺑــــــﻘ­ــــــﺎء ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــﺤــﺬﻳــ­ﺮ اﻟــــﺴـــ­ـﻜــــﺎن ﻣـــــﻦ ﻣــــﺨــــ­ﺎﻃــــﺮ اﺷــــﺘـــ­ـﺪاد اﻟــﻌــﻮاﺻ­ــﻒ اﳌـﺼـﺤـﻮﺑـ­ﺔ ﺑـﺎﻷﻣـﻄـﺎر اﻟﻐﺰﻳﺮة واﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻌﺎرم اﳌﻔﺎﺟﺊ ﻓــــﻲ ﻣـــﺴـــﺘـ­ــﻮى ﻣـــﻴـــﺎه اﻟـــﺒـــﺤ­ـــﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻣﺘﺪاد ﺳﺎﺣﻞ ﻓﻠﻮرﻳﺪا، ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﻰ ٣,٦ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﳌﻐﺎدرة ﻓـﻲ أﻛـﺒـﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﺟــﻼء ﻓـﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.

وﻛــﺘــﺐ ﺣــﺎﻛــﻢ ﻓـــﻠـــﻮر­ﻳـــﺪا، رﻳــﻚ ﺳﻜﻮت، ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أن »ﻣﺠﺮد ٥١ ﺳﻨﺘﻤﺘﺮا ﻣــﻦ اﳌــﻴــﺎه اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ ﻳــﻤــﻜــﻨ­ــﻬــﺎ أن ﺗــﻘــﻠــﺒ­ــﻜــﻢ. اﺑــــﻘـــ­ـﻮا ﻓـﻲ اﻟـﺪاﺧـﻞ. اﺑﻘﻮا ﻓﻲ أﻣــﺎن«، وﻓـﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

وﻛـــــﺎن اﻹﻋـــﺼـــ­ﺎر ﻳــﺘــﺠــﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺸﻤﺎل واﻟﺸﻤﺎل اﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ٤٢ ﻛــﻠــﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﺎﻋـ­ـﺔ، وﻳــﺘــﻮﻗـ­ـﻊ أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﺪارﻳﺔ أﺛﻨﺎء ﺗــﻘــﺪﻣــ­ﻪ ﺑـــﺎﺗـــﺠ­ـــﺎه ﺷـــﻤـــﺎل ﻓــﻠــﻮرﻳـ­ـﺪا وﺟﻨﻮب ﺟﻮرﺟﻴﺎ.

وﻋـــﻨـــﺪ­ﻣـــﺎ وﺻــــــﻞ اﻷﺣـــــــ­ﺪ إﻟـــﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﻘﻮة ٤ درﺟﺎت، اﻗـــﺘـــﻠ­ـــﻊ اﻹﻋــــﺼــ­ــﺎر ﺷـــﺠـــﺮ اﻟــﻨــﺨــ­ﻴــﻞ واﻟــــﺮاﻓ­ــــﻌــــﺎ­ت وأﻋــــﻤــ­ــﺪة اﻟــﻜــﻬــ­ﺮﺑــﺎء، وﺻــــــﺐ أﻣـــــﻄــ­ـــﺎره اﻟــــﻐـــ­ـﺰﻳــــﺮة اﻟــﺘــﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﻋــﻮاﺻــﻒ ﺳـﺮﻋـﺘـﻬـﺎ ٥١٢ ﻛﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ أرﺧﺒﻴﻞ ﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻓﻠﻮرﻳﺪا.

ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺿﺮب ﺳﺎﺣﻞ ﻓﻠﻮرﻳﺪا اﻟﻐﺮﺑﻲ، ﺑﺮﻳﺎح ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ٥٨١ ﻛﻠﻢ ﻓـﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﺘﺮاﺟﻌﴼ إﻟـﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ ٢. وﺣــــﺮم اﻹﻋـــﺼـــ­ﺎر ﻓـــﻲ ﻓــﻠــﻮرﻳـ­ـﺪا أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء، وأﻋـﻠـﻨـﺖ ﺷـﺮﻛـﺔ ﻛـﻬـﺮﺑـﺎء اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت أﻧـﻬـﺎ أوﻗــﻔــﺖ أﺣــﺪ ﻣﻔﺎﻋﻠﻲ ﻣﺤﻄﺔ »ﺗــﻴــﺮﻛــ­ﻲ ﺑــﻮﻳــﻨــ­ﺖ« اﻟـــﻨـــﻮ­وﻳـــﲔ ﻓﻲ ﻏﻴﺎب ﻇﺮوف آﻣﻨﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻬﺎ.

وﺑـــﻬـــﺪ­ف ﺗــﻮﻓــﻴــ­ﺮ اﳌـــﺴـــﺎ­ﻋـــﺪات اﻟﻄﺎرﺋﺔ اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ، أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻷﺣﺪ ﺣﺎﻟﺔ »اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ« ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا، اﻟﺘﻲ ﻗﺎل إﻧــــﻪ ﺳـــﻴـــﺰو­رﻫـــﺎ ﻗـــﺮﻳـــﺒ­ـــﺎ. وأﺿــــﺎف ﺗــﺮﻣــﺐ: »آﻣـــﻞ أﻻ ﻳــﻜــﻮن ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ )اﻹﻋﺼﺎر(. ﻟﻘﺪ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺬﻳﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ، واﻟﻘﺴﻢ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﺎدروا«.

وﺳﺮى أﻣﺮ اﻹﺧﻼء ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﻣـﺎﻛـﺪﻳـﻞ اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻀـﻢ اﳌﻘﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻴﺎدة اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ ﺑـﺘـﺎﻣـﺒـﺎ، ﻛﻤﺎ أﻏـــﻠـــﻖ ﻣـــﺮﻛـــﺰ ﻛــﻴــﻨــﻴ­ــﺪي اﻟــﻔــﻀــ­ﺎﺋــﻲ ﻓـﻲ أورﻻﻧــــﺪ­و. وﻗــﺎل رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺗﺎﻣﺒﺎ، ﺑﻮب ﺑﺎﻛﻮم، اﻷﺣﺪ ﺑﺄﺳﻒ: »أﻛــــﻴـــ­ـﺪ أن ﺑـــﻌـــﺾ اﻟــــﻨـــ­ـﺎس ﺑـــﻘـــﻮا، اﻋـﺘـﻘـﺎدا ﻣﻨﻬﻢ أﻧـﻬـﻢ ﻗـــﺎدرون ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ«.

وﺿـﺮب اﻹﻋﺼﺎر ﺑﻘﻮة اﻷﺣﺪ ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ ﻓـﻠـﻮرﻳـﺪا، ﻓﺎﻧﻬﻤﺮت ﺷــــﻼﻻت ﻣــﻦ اﳌــﻄــﺮ ﺗـﺪﻓـﻌـﻬـﺎ رﻳــﺎح ﻋﺎﺗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﻣﻲ وﻏﻤﺮت اﻟﻄﺮق وﺟﺮﻓﺖ راﻓﻌﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ. وﻗﺎل اﻟﻔﻨﺎن ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺷﻼﻛﻨﺎم )١٥ ﻋﺎﻣﺎ( اﻟــــﺬي اﺣــﺘــﻤــ­ﻰ ﻓــﻲ ﺷـﻘـﺘـﻪ اﻟــﻮاﻗــﻌ­ــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻄـﺎﺑـﻖ ٧٣ ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إن »ﻗﺴﻤﺎ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺑﺮﻳﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف اﻟﺒﺤﺮ ﻏﻤﺮﺗﻪ اﳌﻴﺎه«. وأﻏـﻠـﻖ ﻣﻄﺎر ﻣﻴﺎﻣﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ، وﻻ ﻳـــﺘـــﻮﻗ­ـــﻊ أن ﻳـــﻌـــﻮد ﻟــﻠــﻌــﻤ­ــﻞ ﺳـــﻮى ﺟﺰﺋﻴﺎ اﻟﻴﻮم.

وﺗﻈﻬﺮ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ اﻧﺘﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗــﻘــﺪم اﻟـﺒـﺤـﺮ ﻣــﺌــﺎت اﻷﻣــﺘــﺎر داﺧــﻞ اﻟﺒﺮ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻧﺸﺮت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻓـــــﻲ ﻗــــﻨــــ­ﺎة »ذي وﻳــــــــ­ﺬر ﺗـــﺸـــﺎﻧ­ـــﻞ« ﺻﻮرﺗﲔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺗﻈﻬﺮان اﻟـﺸـﺎرع رﻗـﻢ ٢١ اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﺑﲔ اﻟﺒﺤﺮ وﺷﺎرع ﺑﺮﻳﻜﻞ، إﺣـــﺪاﻫــ­ـﺎ اﻟــﺘــﻘــ­ﻄــﺖ اﻷﺣـــــﺪ وﺗـﻈـﻬـﺮ ﺷـﺎرﻋـﺎ ﻳـﻐـﺮق ﺗﺤﺖ ٠٨ ﺳﻨﺘﻤﺘﺮا ﻣﻦ اﳌﻴﺎه ﻓﻲ ﺣﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ.

واﺳــــﺘــ­ــﻌــــﺪت ﻣـــﺪﻳـــﻨ­ـــﺔ ﻣــﻴــﺎﻣــ­ﻲ ﻟﻮﺻﻮل اﻹﻋﺼﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة، إﻻ أن إﻳــﺮﻣــﺎ ﻏـﻴـﺮ ﻣــﺴــﺎره ﺑﺎﺗﺠﺎه اﻟــﻐــﺮب. ورﻏـــﻢ ذﻟـــﻚ، ﺑﻠﻐﺖ ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺮﻳﺎح ٥٤١ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ، وﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺜﻨﻲ أﺷﺠﺎر اﻟﻨﺨﻴﻞ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺴﺎﺣﻞ وإﺳﻘﺎط راﻓﻌﺎت اﻟﺒﻨﺎء.

وأﻇـﻬـﺮت ﺻـﻮر ﻋـﺪة اﻧﺘﺸﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺘﻘﻄﺖ ﻓـﻲ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣـﻦ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟــﺒــﻨــ­ﺎء ﻓـــﻲ وﺳــــﻂ اﳌـــﺪﻳـــ­ﻨـــﺔ، ذراع راﻓﻌﺔ ﻣﻜﺴﻮر اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺳـﻘـﻒ ﻣـﺒـﻨـﻰ ﻗـﻴـﺪ اﻹﻧـــﺸـــ­ﺎء. ورأى ﺷــﻼﻛــﻨــ­ﺎم راﻓــﻌــﺔ أﺧـــﺮى ﻓــﻲ اﻟﺤﻲ اﻟــﺬي ﻳﻘﻄﻨﻪ ﺗﺘﻬﺎوى ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻟﺮﻳﺎح اﻟﻌﺎﺗﻴﺔ.

ووﺟﻬﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت أﻣﺮ إﺧﻼء ﻟﻠﺴﻜﺎن وأﻋﻠﻨﺖ ﺣﻈﺮ ﺗـﺠـﻮل ﻓﻲ اﳌـﺪﻳـﻨـﺔ. وﻧﺼﺤﺖ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻫـﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻓﻀﻮن ﻣـﻐـﺎدرة ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﻋــــﺪم اﻟـــﺒـــﻘ­ـــﺎء أو اﻻﺣـــﺘـــ­ﻤـــﺎء داﺧـــﻞ اﳌـــﺒـــﺎ­ﻧـــﻲ اﻟــﻘــﺮﻳـ­ـﺒــﺔ ﻣـــﻦ اﻟـــﺮاﻓــ­ـﻌـــﺎت. وﻗـﺎل اﳌﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ داﻧﻴﺎل أﻟــــﻔـــ­ـﻮﻧــــﺴــ­ــﻮ ﻟـــــﻮﻛــ­ـــﺎﻟـــــ­ﺔ اﻟـــﺼـــﺤ­ـــﺎﻓـــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧـ­ـﺴــﻴــﺔ إن »ﻫـــﻨـــﺎك ٥٢ راﻓــﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻣــﻴــﺎﻣــ­ﻲ، ﻳـﺒـﻠـﻎ ارﺗــﻔــﺎع ﺑﻌﻀﻬﺎ ٠٤٢ ﻣﺘﺮا«. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻫــﺬه اﻟـﺮاﻓـﻌـﺎ­ت ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﳌﻘﺎوﻣﺔ رﻳـــﺎح ﺑـﺴـﺮﻋـﺔ ٣٣٢ ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘ­ـﺮا ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻟﻜﻦ »ﻳﺰن ذراع اﻟﺮاﻓﻌﺔ ﺑﲔ ٦,٣ و٥,٤ ﻃﻦ، وﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺒﺐ أﺿﺮارﴽ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل وﻗﻊ«.

ﻓـﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، اﺳﺘﻌﺪت ﺟﺰﻳﺮة ﻣــﻴــﺎﻣــ­ﻲ ﺑـﻴـﺘـﺶ ﻟـــﻸﺳـــﻮ­أ، ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﳌـــﺤـــﺎ­ل اﻟــﺘــﺠــ­ﺎرﻳــﺔ اﳌـﻄـﻠـﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺸــﺎﻃـ­ـﺊ ودﻋــﻤــﺖ ﻧــﻮاﻓــﺬﻫ­ــﺎ وأﺑﻮاﺑﻬﺎ ﺑﺄﻟﻮاح ﺧﺸﺒﻴﺔ. وأﺧﻴﺮا، ﻟــــﻢ ﻳــﺘــﺴــﺒ­ــﺐ اﻹﻋــــﺼــ­ــﺎر إﻳــــﺮﻣــ­ــﺎ إﻻ ﺑﺄﺿﺮار ﺑﺴﻴﻄﺔ، ﻓﺘﻨﻔﺲ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺼﻌﺪاء.

وﻗــﺎل روﺑـﻴـﺮﺗـﻮ ﻛﻮﻧﻴﻮ، وﻫﻮ إﻳﻄﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻳﺒﻠﻎ ١٤ ﻋﺎﻣﺎ رﻓـﺾ ﻣﻐﺎدرة ﻣﻨﺰﻟﻪ، »إﻧﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎرﺛﺔ«. وأﺿﺎف: »ﺗﻀﺮر ﺳﻘﻒ اﳌﺒﻨﻰ اﻟﺬي ﻧﺴﻜﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ وﺗﺴﺮﺑﺖ اﳌﻴﺎه ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ إﺣﺪى ﻧﻮاﻓﺬﻧﺎ اﻟﺴﺒﻊ«.

وﺑـــــﻠــ­ـــﻎ ﻣــــﺴــــ­ﺘــــﻮى اﳌــــــﻴـ­ـــــﺎه ﻓــﻲ »ﻟــﻴــﻨــﻜ­ــﻮﻟــﻦ رود«، وﻫــــﻲ ﺷــﺮﻳــﺎن ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺷﺮق اﳌﺪﻳﻨﺔ إﻟﻰ ﻏــﺮﺑــﻬــ­ﺎ، ٠٣ ﺳـﻨـﺘـﻤـﺘـ­ﺮا، ﺣــﺴــﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮ اﻟﺴﻜﺎن. وﻳـﺮوي إﳌﻴﺮ ﻏﻮﻣﻴﺰ وﻫــــﻮ ﻧـــــﺎدل ﻣـــﻦ ﻏــﻮاﺗــﻴـ­ـﻤــﺎﻻ ﻳﺒﻠﻎ ٠٣ ﻋـﺎﻣـﺎ أﻧــﻪ اﺧﺘﺒﺄ ﻓـﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص: »ﻗﻀﻴﻨﺎ اﻟـﻮﻗـﺖ ﻧﺎﺋﻤﲔ أو ﻧﻠﻌﺐ اﻟﻮرق«.

وﻓـــــــﻲ اﳌــــﻨـــ­ـﺎﻃــــﻖ اﳌــــﺘـــ­ـﻀــــﺮرة، ﺗــــﻮاﺟــ­ــﻪ ﻓـــــﺮق اﻹﻧــــﻘــ­ــﺎذ ﺻــﻌــﻮﺑــ­ﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ أداء ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻮة اﻟﺮﻳﺎح واﳌﻄﺮ، وﻳﺰداد اﻷﻣﺮ ﺗﻌﻘﻴﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ. وأﻋﻠﻦ ﻣﻨﻊ اﻟﺘﺠﻮل ﻓﻲ اﻟــﻠــﻴــ­ﻞ، ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻟــﺘــﻔــﺎ­دي أﻋــﻤــﺎل اﻟﻨﻬﺐ ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻨﺎﻃﻖ وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻛــﻴــﺰ، ﺣــﻴــﺚ اﻧـــﻬـــﺎ­رت اﻟــﺸــﺎﻟـ­ـﻴــﻬــﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، واﻗﺘﻠﻌﺖ أﺷﺠﺎر اﻟﻨﺨﻴﻞ واﻧﻔﺼﻠﺖ اﳌﺮاﻛﺐ ﻋﻦ ﻣﺮاﺳﻴﻬﺎ.

وﻛــﺎﻧــﺖ ﺟــﺰر ﻛـﻴـﺰ اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ ﺗــﻌــﺮﺿــ­ﺖ ﻟـــﻠـــﺪﻣ­ـــﺎر ﻗــﺒــﻞ ٧٥ ﺳـﻨـﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺟﺘﺎﺣﻬﺎ اﻹﻋﺼﺎر دوﻧـــــــ­ـﺎ. وﻳـــﺘـــﻮ­ﻗـــﻊ أن ﺗــﺒــﻠــﻎ ﻗـﻴـﻤـﺔ اﻷﺿـــــــ­ــﺮار اﻟـــﻨـــﺎ­ﺟـــﻤـــﺔ ﻋــــﻦ إﻋـــﺼـــﺎ­ر إﻳﺮﻣﺎ وإﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ ﻧﺤﻮ ٠٩٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، أو ﻣﺎ ﻳﻌﺪل ٥,١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟـــﺪاﺧــ­ـﻠـــﻲ اﻷﻣـــﻴـــ­ﺮﻛـــﻲ وﻓــــﻖ ﺧـﺪﻣـﺔ اﻷرﺻــﺎد اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ »أﻛـﻮ - وﻳﺬر«.

وﻗـــــــﺒ­ـــــــﻞ ﻓــــــــﻠ­ــــــــﻮر­ﻳــــــــﺪ­ا، ﺿـــــﺮب إﻳــــﺮﻣــ­ــﺎ ﻛـــﻮﺑـــﺎ ﻟـــﻴـــﻞ اﻟــﺠــﻤــ­ﻌــﺔ إﻟـــﻰ اﻟﺴﺒﺖ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑـﺰواﺑـﻊ ﻋﻨﻴﻔﺔ اﻛﺘﺴﺤﺖ ﺷﻤﺎل اﻟﺠﺰﻳﺮة وﺻﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﻄﺮ ﻣﺘﺴﺒﺒﺔ ﺑﻘﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر اﻟـــﻜـــﻬ­ـــﺮﺑـــﺎﺋ­ـــﻲ ﻓــــﻲ ﻫـــﺎﻓـــﺎ­ﻧـــﺎ. وأﺗــــﻰ اﻹﻋﺼﺎر ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ ﺳﺎن ﻣﺎرﺗﺎن وﺳــــﺎن ﺑـﺎرﺗـﻴـﻠـ­ﻴـﻤـﻲ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـ­ﻴـﺘـﲔ اﻟﻠﺘﲔ ﻧﺠﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻹﻋﺼﺎر ﺧﻮﺳﻴﻪ. وﻋﺒﺮ ﺟﺰء ﻣـــﻦ اﻟـــﺴـــﻜ­ـــﺎن ﻋـــﻦ اﺳــﺘــﻴــ­ﺎﺋــﻬــﻢ ﻣـﻦ ﺿــﻌــﻒ اﻹﻣــﻜــﺎﻧ­ــﺎت اﻟــﺘــﻲ وﻓـﺮﺗـﻬـﺎ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﳌﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ.

ووﺻــــﻞ ﻣــﻠــﻚ ﻫــﻮﻟــﻨــ­ﺪا ﻓﻴﻠﻴﻢ أﻟـــﻜـــﺴ­ـــﺎﻧـــﺪر، ﻣـــﺴـــﺎء اﻷﺣـــــــ­ـﺪ، إﻟـــﻰ ﺟﺰﻳﺮة ﻛﻮراﺛﺎو ﻋﻠﻰ أن ﻳﺰور ﺳﺎن ﻣﺎرﺗﺎن، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺰورﻫﺎ اﻟـــﺮﺋـــ­ﻴـــﺲ اﻟـــﻔـــﺮ­ﻧـــﺴـــﻲ إﻳـــﻤـــﺎ­ﻧـــﻮﻳـــﻞ ﻣــــــﺎﻛـ­ـــــﺮون اﻟـــــﺜــ­ـــﻼﺛـــــ­ﺎء. وﺗـــﺘـــﻘ­ـــﺎﺳـــﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا اﻟﺴﻴﺎدة ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ٠٨ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ.

أﻣـــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻮﺑــﺎ، ﻓـﻘـﺪ أدى ﻣــﺮور اﻹﻋـــﺼـــ­ﺎر إﻳــﺮﻣــﺎ ﻣـﺼـﺤـﻮﺑـﺎ ﺑــﺮﻳــﺎح اﻟـﺘـﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٥١ ﻛــﻠــﻢ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﺎﻋـ­ـﺔ إﻟـــﻰ ﻣـﻘـﺘـﻞ ﻋـﺸـﺮة أﺷـــﺨـــﺎ­ص ﻓـــﻲ ﻋــــﺪة ﻣــﻘــﺎﻃــ­ﻌــﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﺰﻳﺮة، ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت أﻣﺲ.

وﻛﺘﺐ اﻟﺪﻓﺎع اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻧﻪ »ﺑﻌﺪ ﻣـﺮور اﻹﻋﺼﺎر اﻟﺨﻄﻴﺮ إﻳـــﺮﻣـــ­ﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻷراﺿـــــ­ـﻲ اﻟــﻮﻃــﻨـ­ـﻴــﺔ، ﻧـﻌـﻠـﻦ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺮاﻫــ­ـﻦ ﻋــﻦ ٠١ وﻓــــﻴـــ­ـﺎت ﻓــــﻲ ﻣـــﻘـــﺎﻃ­ـــﻌـــﺎت ﻫــﺎﻓــﺎﻧـ­ـﺎ وﻣﺎﺗﺎﻧﺰاس وﻛﺎﻣﺎﻏﻮي وﺳﻴﻴﻐﻮ دي اﻓـــﻴـــﻼ«. وأﻛــــﺪ اﻟـــﺪﻓـــ­ﺎع اﳌــﺪﻧــﻲ أن أﺳــﺒــﺎب اﻟــﻮﻓــﻴـ­ـﺎت ﺗــﻌــﺪدت ﺑﲔ اﻟﺴﻘﻮط ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺔ أو اﻟﻐﺮق أو اﻧﻬﻴﺎر ﻣﺒﻨﻰ، ﻣﺬﻛﺮﴽ ﺑﺄن ﺑﻌﺾ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ »ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻌﻮا اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت ورﻓﻀﻮا إﺧﻼء ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ«.

وﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺠﻪ إﻟـﻰ ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﻣـــــﺴـــ­ــﺎء اﻟـــــﺴــ­ـــﺒـــــﺖ، ﺻــــــﺐ إﻳــــﺮﻣــ­ــﺎ أﻣـــــــﻄ­ـــــــﺎرﴽ ﻏــــــﺰﻳـ­ـــــﺮة وﺻـــــﻠــ­ـــﺖ إﻟــــﻰ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ، وﺧﻠﻒ دﻣــﺎرا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ وﺳـــﻂ وﺷـــﺮق اﻟــﺠــﺰﻳـ­ـﺮة ﺑﺤﺴﺐ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎ­ت اﻟـﻜـﻮﺑـﻴـ­ﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺔ أن أﺿــﺮارا ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ.

 ??  ?? ﻣﻮاﻃﻨﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎدت ﻟﺘﻔﻘﺪ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﺗﻤﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﻴﺎرة ﻃﻮارئ أﻣﺲ )أ.ب(
ﻣﻮاﻃﻨﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎدت ﻟﺘﻔﻘﺪ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﺗﻤﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﻴﺎرة ﻃﻮارئ أﻣﺲ )أ.ب(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia