ﺷﻮﻟﺘﺰ ﻳﻘﺘﺮح ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺮﻛﻞ أن ﺗﺼﺒﺢ »ﻧﺎﺋﺒﺘﻪ«

ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ورﻓﺾ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ »اﻻﲢﺎد اﳌﺴﻴﺤﻲ«

ﻟـــﻢ ﻳــﻔــﻘــﺪ اﳌـــﺮﺷـــﺢ اﻻﺷـــﺘـــﺮاﻛـــﻲ ﻣﺎرﺗﻦ ﺷﻮﻟﺘﺰ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻮزه ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ رﻏﻢ ﻛــﻞ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴـﺔ، ورﻏــــﻢ أن ﺑـﻌـﺾ اﺳـﺘـﻄـﻼﻋـﺎت اﻟــــﺮأي ﺗﻮﻗﻌﺖ »ﺧــــــــﺴــــــــﺎرة ﺗـــــﺎرﻳـــــﺨـــــﻴـــــﺔ« ﻟـــﻠـــﺤـــﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻓﻲ اﻗﺘﺮاع ٤٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل(.

ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﺷﻮﻟﺘﺰ، ﻻﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺴﺎﺑﻖ، روﺣﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪ، واﻗـﺘـﺮح ﻓـﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪه ﻣﺴﺎء اﻷﺣﺪ اﳌﺎﺿﻲ ﺿﻢ اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ إﻟـﻰ وزارﺗـﻪ اﳌﻘﺒﻠﺔ. ﺑﻞ إﻧﻪ اﻗﺘﺮح ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﻧـــﺎﺋـــﺒـــﺔ اﳌـــﺴـــﺘـــﺸـــﺎر ﻋـــﻨـــﺪ ﻓـــــــﻮزه ﻓـﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ.

وﻟــــﻢ ﻳــﺘــﺒــﻖ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٣١ ﻳـﻮﻣـﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻗﺪ ﺗــﻤــﻬــﺪ ﻟـــﻮﻻﻳـــﺔ راﺑـــﻌـــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺸـﺎرة اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺤـﻠـﻮ ﻟـﻬـﺎ أن ﺗـﺴـﻤـﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ »ﻣﺴﺘﺸﺎرة اﻟﻮﺳﻂ«. ورﺑﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟـﻈـﻬـﻴـﺮ اﻷﻳــﺴــﺮ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ ﻓﺮﻳﻖ رﻳﻨﺎﻧﻴﺎ ﻓﻮرزﻳﻠﲔ ٥٠ أن ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻫﺪﻓﴼ ﻳﻘﻠﺺ ٥١ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺼﻞ ﺣﺰﺑﻪ ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﳌﺴﻴﺤﻲ، وﻓﻖ آﺧﺮ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي.

ورد ﺷــﻮﻟــﺘــﺰ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻔــﺴــﺎر ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ »دي ﻓﻴﻠﺖ« ﺑـﺎﻟـﻘـﻮل: ﻣــﺎزاﻟــﺖ أﺳـﻌـﻰ ﻷن أﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﺸﺎرﴽ، وإذا رﻏﺒﺖ اﻟﺴﻴﺪة ﻣﻴﺮﻛﻞ دﺧﻮل وزارﺗﻲ، ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻧﺎﺋﺒﺔ اﳌﺴﺘﺸﺎر. واﺳﺘﺒﻌﺪ اﳌﺮﺷﺢ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ، رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ، دﺧﻮﻟﻪ ﻣﺠﺪدﴽ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺗﻘﻮده ﻣﻴﺮﻛﻞ، وﻗﺎل إن ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ إﻧﻬﺎء ﺣﻜﻢ ﻣﻴﺮﻛﻞ أن ﻳﺼﻮت ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﻮﻟﺘﺰ، وأن ﻳﻤﻨﺢ ﺻـــﻮﺗـــﻪ إﻟــــﻰ اﻟـــﺤـــﺰب اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ.

وﻻ ﻳــــﺒــــﺪو أن ﺷـــﻮﻟـــﺘـــﺰ ﻳــﻬــﺘــﻢ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟــﺮأي، إذ ﻗﺎل ﻋﻨﻬﺎ: »ﻫﺬا ﻛﻠﻪ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ. أﻧﺎ أﻛﺎﻓﺢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻲ«. وﻃﺎﻟﺐ ﺷﻮﻟﺘﺰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﳌـﺴـﺎء اﻟـﺬي ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، وأﻛﺪ ﻟﻬﻢ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺸﻬﺪون اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻓﻴﻠﻲ ﺑــﺮاﻧــﺪت )ﻣـﻘـﺮ اﻟــﺤــﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﺑﺒﺮﻟﲔ(. إﻻ أﻧﻪ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺷـــﺪة ﺗــﻔــﺎؤﻟــﻪ ﻗــﻠــﻴــﻼ، وﻟـــﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﻳـــﻜـــﻮن اﻟــﺤــﻔــﻞ ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺮ اﻟــﺤــﺰب اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻲ اﳌﺴﻴﺤﻲ، ﻓﻜﻞ ﺷﻲء ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮه.

وﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪث اﳌﺮﺷﺢ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌﻤﻜﻨﺔ ﻓﻲ ﺿــﻮء اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟـــﺮأي اﻷﺧـﻴـﺮة، اﻟـــــﺘـــــﻲ ﻻ ﺗــــﺠــــﺪ إﻣــــﻜــــﺎﻧــــﻴــــﺔ ﻟــــﻌــــﻮدة اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﺑﲔ اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ واﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﲔ، وﻻ ﺗﻔﺴﺢ أي ﻣﺠﺎل ﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ اﻻﺷـــﺘـــﺮاﻛـــﻴـــﲔ واﻟــﺨــﻀــﺮ وﺣـــﺰب اﻟــﻴــﺴــﺎر، وﻻ ﺗﺴﺘﺒﻘﻲ ﻏﻴﺮ اﻟــﺘــﺤــﺎﻟــﻒ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ ﺑــــﲔ اﻟــﺤــﺰﺑــﻴــﲔ اﻟــــﻜــــﺒــــﻴــــﺮﻳــــﻦ، أو ﻧـــــﺸـــــﻮء ﺗـــﺤـــﺎﻟـــﻒ ﺟــﺎﻣــﺎﻳــﻜــﺎ. وﻳــﻄــﻠــﻖ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺘـﺤـﺎﻟـﻒ ﺑــــﲔ اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﲔ )اﻟــــﻠــــﻮن اﻷﺳــــــﻮد( واﻟـﻠـﻴـﺒـﺮاﻟـﻴــﲔ )اﻷﺻـــﻔـــﺮ( واﻟـﺨـﻀـﺮ اﺳﻢ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺟﺎﻣﻴﻜﺎ، وﻫﻮ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻻﻳﺎت، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻻﺗﺤﺎدي. وﻳــــــﺮﻓــــــﺾ اﻻﺗــــــﺤــــــﺎد اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ اﳌﺴﻴﺤﻲ )اﻟﺤﺰب اﻟﺒﺎﻓﺎري اﻟﺸﻘﻴﻖ ﻟــﻠــﺤــﺰب اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻲ اﻻﺷــﺘــﺮاﻛــﻲ( اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ اﻟﺨﻀﺮ ﺑﻘﻮة، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ اﻟﺪاﻋﻲ ﻟﻔﺘﺢ أﺑـﻮاب أﳌﺎﻧﻴﺎ أﻣﺎم اﻟﻼﺟﺌﲔ واﻟﻬﺠﺮة.

إﻻ أن اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻟـﺘـﻠـﻔـﺰﻳـﻮﻧـﻴـﺔ ﺑﲔ ﻋﻤﻴﺪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﲔ اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ ﻓــﻮﻟــﻐــﺎﻧــﻎ ﺷــﻮﻳــﺒــﻠــﻪ، وزﻳــــﺮ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ، ورﺋﻴﺲ ﺣﺰب اﻟﺨﻀﺮ ﺟﻴﻢ أوزدﻣﻴﺮ ﻣﺴﺎء اﻷﺣــﺪ ﺗﻜﺸﻒ ﻋـﻦ ﺗﺮاﺿﻴﺎت وﺗـــﻮاﻓـــﻘـــﺎت أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــﻤــﺎ ﺗــﻜــﺸــﻒ ﻋـﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺎت. وﻫﺬا ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﻒ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﻘﻮل إن ﺷﻮﻳﺒﻠﻪ وأوزدﻣﻴﺮ ﻳﻤﻬﺪان اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺗﺤﺎﻟﻒ »ﺟﺎﻣﺎﻳﻜﺎ«.

وأﻛﺪ ﺷﻮﻟﺘﺰ ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣـﺰﺑـﻪ، ﺗﻌﺪ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻧﻮاﻳﺎ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓـﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﻘﺒﻠﺔ. واﻟـــﻨـــﻘـــﺎط اﻷرﺑــــــﻊ ﻫـــﻲ اﻟـــﻌـــﺪاﻟـــﺔ ﻓـﻲ دﺧـــﻮل أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ، واﻟــﻌــﺪاﻟــﺔ ﻓــﻲ ﻓـﺮص اﻟﺪراﺳﺔ ﻟﻠﻄﻼب، ورواﺗـﺐ ﺗﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ، وأوروﺑﺎ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺔ.

ورد ﻓـــﻮﻟـــﻜـــﺮ ﻛــــــــــﺎودر، رﺋــﻴــﺲ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن، ﻋﻠﻰ ﺗـﺼـﺮﻳـﺤـﺎت ﺷـﻮﻟـﺘـﺰ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ اﻟـــﺼـــﺒـــﺎﺣـــﻲ اﻹﺧـــــــﺒـــــــﺎري اﳌـــﺸـــﺘـــﺮك ﺑــﲔ اﻟـﻘـﻨـﺎﺗـﲔ اﻷوﻟــــﻰ واﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻷﳌﺎﻧﻲ. ووﺻـﻒ ﻛﺎودر ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺷﻮﻟﺘﺰ ﺑﺎﻟـ»اﻟﻠﻄﻴﻔﺔ«، وﻗـﺎل إن اﻟﻨﻘﺎط اﻷرﺑـﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ اﳌﻨﺎﻓﺲ اﻻﺷـﺘـﺮاﻛـﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﳌﺴﻴﺤﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة، وإﻧﻬﺎ ﻟـــﻦ ﺗــﺤــﻘــﻖ ﻟــﻼﺷــﺘــﺮاﻛــﻴــﲔ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮ اﳌﻨﺸﻮد ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ.

إﻻ أن ﺣــــﺰب اﻟــﻴــﺴــﺎر ﻟـــﻢ ﻳﺠﺪ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﺷـــﻮﻟـــﺘـــﺰ »ﻟـــﻄـــﻴـــﻔـــﺔ«، واﻋﺘﺒﺮ اﻟﻨﻘﺎط اﻷرﺑﻊ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺷـﻮﻟـﺘـﺰ، ورد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛــــﺎودر، دﻟـﻴـﻼ ﻋﻠﻰ ﻧﻮاﻳﺎ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﲔ اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ واﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﲔ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت.