}ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ{ ﻳﺘﻮﻗﻊ وﺻﻮل اخملﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﳌﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﻫﺎرﻓﻲ
أوﺿــــــــﺢ ﻣــــﺼــــﺮف ﻏـــــﻮﻟـــــﺪﻣـــــﺎن ﺳـــﺎﻛـــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ أﻧـــﻪ ﻳــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗــﺼــﻞ اﳌــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴـﺔ ﻓـــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة، اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ - واﻟــﺘــﻲ ﺳـﻴـﺘـﻢ اﻹﻋـــﻼن ﻋـﻨـﻬـﺎ ﻏـــﺪﴽ اﻷرﺑـــﻌـــﺎء - إﻟـــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﺴﺒﺐ إﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻋﻦ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ »ﻣﻮﺗﻴﻔﺎ« اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺪﻳـــﺮ ﻣــﺼــﻔــﺎة ﺑـــــﻮرت آرﺛـــــﺮ اﳌــﻤــﻠــﻮﻛــﺔ ﺑـﺎﻟـﻜـﺎﻣـﻞ ﻟـﺸـﺮﻛـﺔ أراﻣــﻜــﻮ اﻟـﺴـﻌـﻮدﻳـﺔ، واﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﻔﺎة أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺼﻔﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺼﺎر.
وﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ إن اﳌﺼﻔﺎة اﺳﺘﻌﺎدت ﺗﺸﻐﻴﻞ وﺣﺪة ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ٦٢٣ أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، وﻫــﻲ أﻛﺒﺮ ﺛــﻼث وﺣـــﺪات ﻓـﻲ اﳌـﺼـﻔـﺎة اﻟـﺘـﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻛﺎﻣﻞ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ٢٠٦ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.
ﻣــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧـــــﺮى، أوﺿــــﺢ ﻣــﺼــﺮف ﺟﻲ ﺑﻲ ﻣﻮرﻏﺎن ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺎدر ﻳﻮم ٨ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( اﻟﺠﺎري وﺗﻢ ﻧﺸﺮه أﻣﺲ، أﻧﻪ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻈﻞ أﺳﻌﺎر ﻧﻔﻂ ﺑﺮﻧﺖ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺤﺴﻦ ﻫﻮاﻣﺶ ﺗﻜﺮﻳﺮ اﳌﺼﺎﻓﻲ ﻓـﻲ آﺳﻴﺎ وأوروﺑــــﺎ، ﻧﻈﺮﴽ ﻟﺸﺢ اﻟﻜﻤﻴﺎت ﻣﻦ اﳌﻮاد اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺼﺎر.
وﻗــــــﺎل اﳌــــﺼــــﺮف إﻧـــــﻪ ﻣــــﺎ داﻣــــــﺖ ﺳـﺘـﻈـﻞ اﻟــﻬــﻮاﻣــﺶ ﻗــﻮﻳــﺔ ﺳـﻴـﻈــﻞ ﻧــﻔــﻂ ﺑــﺮﻧــﺖ ﻗــﻮﻳــﴼ، وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ أﺳﻌﺎر ﺑﺮﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﻘﻮة اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ. وارﺗــﻔــﻌــﺖ أﺳـــﻌـــﺎر ﺑــﺮﻧــﺖ ﻓـــﻲ آﺧـــﺮ ﺗــــﺪاوﻻت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﻓﻮق ٤٥ دوﻻرا.
وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻏﻮﻟﺪﻣﺎن ﺳﺎﻛﺲ، ﻓــــﻘــــﺪ أوﺿـــــــــﺢ اﳌـــــﺼـــــﺮف ﻓـــــﻲ ﺗــــﻘــــﺮﻳــــﺮ ﺻــــﺪر ﺑﺎﻷﻣﺲ واﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ« أن اﳌﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ إدارة ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻏــﺪﴽ ﻗــﺪ ﺗﻈﻬﺮ ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ اﳌﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓـﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ٨ ﺑﻨﺤﻮ ٩٫٥١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﻣﻦ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟﺪﻳﺰل ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻮﻗﻒ اﳌﺼﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ.
وﻣـــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗـﻈـﻬـﺮ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت ﻏــﺪﴽ ﺳﺤﻮﺑﺎت ﻣﻦ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﻨﺤﻮ ٨٫٧ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺳﺤﺐ ١٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺪﻳﺰل ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ.
وﻗﺎﻟﺖ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ إن ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻗﻔﺰت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ وﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ، ﻣــﻊ إﻏـــﻼق ﻣـﺼـﺎف ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ.
وارﺗـــﻔـــﻌـــﺖ ﻣـــﺨـــﺰوﻧـــﺎت اﻟـــﺨـــﺎم ﺑــﻤــﻘــﺪار ٦٫٤ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻣﺤﻠﻠﲔ ﻟﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ. وﺗـﺮاﺟـﻌـﺖ ﻣـﺨـﺰوﻧـﺎت اﻟـﺒـﻨـﺰﻳـﻦ ٢٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛـﺎن ﻣﺤﻠﻠﻮن ﺷﻤﻠﻬﻢ اﺳﺘﻄﻼع ﻟـ»روﻳﺘﺮز« ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﻮا أن ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺑﻤﻘﺪار ٤٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ. وأﺷــﺎرت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻹدارة إﻟﻰ أن ﻣﺨﺰوﻧﺎت ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ، اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ وﻗﻮد اﻟﺪﻳﺰل وزﻳﺖ اﻟﺘﺪﻓﺌﺔ، ﻧﺰﻟﺖ ٤٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣــﻊ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت ﻟﻬﺒﻮط ﻗﺪره ٥٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ.
وأﻇــﻬــﺮت ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت اﻹدارة ﻓــﻲ اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، واﻟـﺨـﺎﺻـﺔ ﺑـﺎﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ اﻷول ﻣــﻦ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ، ﻫــﺒــﻮط ﻣــﻌــﺪل ﺗﺸﻐﻴﻞ اﳌــﺼــﺎﻓــﻲ ٩٫٦١ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻣـﺌـﻮﻳـﺔ إﻟـــﻰ ٩٫٩٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ اﻧﺨﻔﺾ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻓﻲ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ ٣٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟــﻰ ٥٫٤١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
واﺳﺘﺄﻧﻒ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺼﺎﻓﻲ واﳌﻨﺼﺎت اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﺔ وﻗــﻄــﺎﻋــﺎت ﻣـــﻦ ﺧــﻄــﻮط اﻷﻧــﺎﺑــﻴــﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﺪء ا ﻣﻦ اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿﺮب اﻹﻋﺼﺎر ﻫﺎرﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﺗﻜﺴﺎس ﻓــﻲ ٥٢ أﻏــﺴــﻄــﺲ )آب( وﺗــﺴــﺒــﺐ ﻓــﻲ ﺗـﻮﻗـﻒ ﻧـﺤـﻮ ٢٫٤ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ ﻣــﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ، أو ﻣـﺎ ﻳـﻌـﺎدل ﻧﺤﻮ ٣٢ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.