اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻦ ﻫﻨﺪي ﻣﺨﻄﻮف ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻤﺎﻧﻲ
أﻋﻠﻨﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻦ ﻫﻨﺪي ﻛﺎن ﺧﻄﻒ ﻓﻲ اﻟــﻴــﻤــﻦ ﻓـــﻲ ﻣــــﺎرس )آذار( ٦١٠٢ ﺧــﻼل ﻫﺠﻮم ﻋﻠﻰ دار ﻟﻠﻤﺴﻨﲔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪن اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، وﻧﺸﺮت ﺻﻮرة ﻟﻪ ﺑﺪا ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻠﻪ إﻟـﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﻘﻂ.
وﺧــــﻄــــﻒ اﻟــــﻜــــﺎﻫــــﻦ اﻟـــﻜـــﺎﺛـــﻮﻟـــﻴـــﻜـــﻲ ﺗﻮﻣﺎس أوزوﻧﺎﻟﻴﻞ ﺧـﻼل ﻫـﺬا اﻟﻬﺠﻮم اﻟــــــﺬي أوﻗــــــﻊ ٦١ ﻗـــﺘـــﻴـــﻼ، ﺑــﻴــﻨــﻬــﻢ أرﺑــــﻊ راﻫﺒﺎت، وﻧﺪد ﺑﻪ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ آﻧﺬاك، واﺻـﻔـﺎ إﻳــﺎه ﺑـﺄﻧـﻪ ﻫـﺠـﻮم »ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ«. وﻓﻲ ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ، أﻋﺮﺑﺖ وزﻳﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺷﻴﻤﺎ ﺳـــﻮارغ ﻓــﻲ ﻣـﻮﻗـﻊ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ« ﻋﻦ »ﺳــﻌــﺎدﺗــﻬــﺎ ﺑـــﺎﻹﻋـــﻼن ﻋـــﻦ إﻧـــﻘـــﺎذ اﻷب ﺗﻮﻣﺎس«.
وذﻛـــــﺮت وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـــﺒـــﺎء اﻟـﻌـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ أﻧﻪ اﻣﺘﺜﺎﻻ ﻷواﻣﺮ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻗﺎﺑﻮس ﺑﻦ ﺳـﻌـﻴـﺪ »ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟــﺠــﻬــﺎت اﳌـﺨـﺘـﺼـﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻬﺎت ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎن ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻻﻟﺘﻤﺎﺳﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ«. وأﺿـﺎﻓـﺖ: »ﺗـﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم )أﻣﺲ( إﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻌﻮدﺗﻪ إﻟــﻰ ﺑـــﻼده«. وأﻋــﺮب اﻟﻜﺎﻫﻦ ﻋـﻦ ﺷﻜﺮه ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ. وﻧـﺸـﺮت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟــﻌــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ﺻــــــﻮرا ﻟــﻠــﺮﻫــﻴــﻨــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ وﻳﺒﺪو ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة. وﻇﻬﺮ ﻓﻲ إﺣـﺪاﻫـﺎ وﻫـﻮ ﻳﻨﺰل ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮة ﺻﻐﻴﺮة وﻓــﻲ أﺧـــﺮى وﻫــﻮ ﻳــﺮﺗــﺪي زﻳــﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﻋﻤﺎﻧﻴﺎ. وﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ أي ﺟﻬﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺬي وﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺎرس ٦١٠٢.
وﺧـــــﻼل اﺣـــﺘـــﺠـــﺎزه، ﻇــﻬــﺮ اﻟــﻜــﺎﻫــﻦ اﻟﻬﻨﺪي ﻣﺮﺗﲔ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻃﺎﻟﺒﺎ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻟﻜﻲ ﻳﻔﺮج ﻋﻨﻪ ﺧﺎﻃﻔﻮه. وﻓﻲ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( ٦١٠٢، وﺟــﻪ ﺧﻄﺎﺑﺎ إﻟﻰ اﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮاﻧﺴﻴﺲ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻪ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت ﺻﺤﻴﺔ. وأﻛﺪت ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻬﻨﺪ ﺑﻌﺪ ﺑﺚ ﺷﺮﻳﻂ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ أﻧﻬﺎ »ﻟﻦ ﺗﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪا« ﻟﻺﻓﺮاج ﻋﻨﻪ. ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ اﻷب ﺗﻮﻣﺎس ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻧﺪاء ﻣﻤﺎﺛﻼ.
وﺷــﻬــﺪ اﻟـﻴـﻤـﻦ ﻛـﺜـﻴـﺮا ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺧـﻄـﻒ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﻘــﻮد اﻷﺧــﻴــﺮة. وﻛﺎن اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻛﺮﻳﻎ ﻣﺎﻛﺎﻟﻴﺴﺘﺮ آﺧﺮ رﻫﻴﻨﺔ ﻣﺤﺘﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ وأﻓﺮج ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ٧١٠٢ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺳﺎﻃﺔ.